Love143
27-12-2005, 01:53 AM
بتداول 234 مليون سهم بقيمة 111 مليون دينار عبر 8005 صفقات
إغلاقات نهاية العام ورضا الصناديق على الأسعار الحالية يفقد المؤشر 36 نقطة
كتب جمال رمضان:
أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس على انخفاض بلغ 36 نقطة جاءت بعد ارتفاع ملحوظ للمؤشر منذ بداية التداول بلغ في أقصى ارتفاعاته قرابة الـ 30 نقطة ليغلق متراجعاً بلا أدنى مبررات ليغلق عند مستوى 11454 نقطة.
وكان التداول أمس قد جرى على كمية أسهم بلغت 234.7 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 111.1 مليون دينار من خلال 8005 صفقة نقدية.
وكان التذبذب هو السمة التي سادت أداء المؤشر بل اداء السوق كاملاً سواء من حيث أداء القطاعات أو أداء المؤشر أو المؤشر الوزني الذي أغلق هو الآخر منخفضاً بمعدل 2.7 نقطة ليقفل عند مستوى 560 نقطة.
ومن الملاحظ للمراقبين لأداء السوق انه رغم التراجع ليومين متتاليين الا ان مؤشر القيمة مازال محافظاً على بعض توازنه حيث بات يشهد استقراراً فوق الـ 110 دنانير في حالات تراجعه وهو ما يعني نشاطا ملحوظا في حركة البيع والشراء التي لم تؤثر فيها عمليات تراجع أسعار الأسهم وهو ما يعكس وعي المتداولين الذين لم يعد انخفاض المؤشر بنسب طفيفة تؤثر في عمليات تداولهم.
وعلق أحد المراقبين لأداء السوق بأنه من الطبيعي ان نجد اغلاقات السوق تتسم بإصرار المؤشر لسببين أولهما الترقب للنتائج المالية للشركات والسبب الثاني انتظار الانتهاء من العطلة وأخيراً الاغلاقات المتعمدة من قبل صناديق الاستثمار ومديري المحافظ على أسعار يرون هم أنها تتناسب وأرباحهم التي اعلنوا في وقت سابق كامل رضاهم عنها.
وأضاف في حال عدم وجود أية مؤثرات ايجابية او سلبية سيستمر الوضع الحالي للسوق يدور في فلك الـ 50 نقطة صعوداً أو هبوطاً وهو ما رأيناه أمس الأول وأمس الذي عكس حجم الحذر في التداول بحيث لا يتعدى المؤشر حاجز الـ 11500 حتى نهاية العام.
الموشرات العامة والقطاعات
وبنظرة على أداء القطاعات نجد ان التذبذب كان السمة السائدة في مؤشر القطاعات وكذلك التنقل بين هذه القطاعات بخفة وسرعة ادى إلى تبادل مراكز بين كافة القطاعات.
فمن الملاحظ ان الحركة على قطاعات بعينها مثل قطاع التأمين والصناعة وغير الكويتي والاغذية دفعت بهذه القطاعات الى الارتفاع حيث تراجعت قطاعات اخرى ومنيت بخسائر كبيرة بعد ما كانت تتربع على عروش التداولات في الاسابيع الماضية مثل قطاع الخدمات الذي منى بخسائر كبيرة بلغت 105.9 نقطة وذلك للتراجع الذي شهدته اسعار عدة شركات مدرجة فيه وعلى رأسها شركة المخازن العمومية.
كذلك شهد قطاع الاستثمار خسائر بلغت 90.6 نقطة جعلته يتراجع من قيادة السوق الى القطاعات الاكثر خسارة وذلك لعزوف العديد من الصناديق والمحافظ التداول في هذا القطاع.
كما كان قطاع العقار ثالث القطاعات التي منيت بخسائر رغم كل ما يشاع من أخبار شركات تتعلق بهذا القطاع إلا أن هذه الاخبار لم تشفع لقطاع العقار ولم تحد من تراجعه اما بفعل فاعلين او بفعل العزوف كذلك.
وبالنسبة لأداء القطاعات من حيث كميات التداول فقد تصدر قطاع الاستثمار المركز الاول بكمية اسهم متداولة بلغت 152 مليون سهم مثلث 64% من اجمالي الكميات المتداولة بقيمة 52.7 مليون دينار موزعة على 335 صفقة نقدية.
ورغم تراجعه الملحوظ إلا أن قطاع العقار سجل المركز الثاني من حيث كمية أسهمة المتداولة التي بلغت 41.4 مليون سهم بقيمة 20 مليون دينار.
الشركات الاكثر صعوداً وهبوطاً
وفيما يتعلق بالشركات الأكثر صعوداً فقد احتلت شركة الاستثمارات الصناعية هذه القائمة لتصعد بما مقداره 7.41% ولتغلق على سعر 290 فلسا للسهم الواحد.
كما احتلت الشركة الحديثة في السوق وهي شركة العراق القابضة المركز الثاني لتبقى مطلوبة بالحد الاعلى مسجلة بذلك ارتفاعاً بلغ 7.14% ولتغلق على سعر 75 فلسا.
وتلاها في المركز الثالث شركة الصالحية العقارية بارتفاعها 6.9% وجاءت شركة شعاع في المركز الرابع بعد صعودها 6.7%.
وشهدت الشركات الأكثر نزولاً لأول مرة منذ فترة تولي الدولية للمشاريع الاستثمارية المركز الأول فيه بتراجع بلغ 5.9% ليليها بيت التمويل الخليجي بتراجع بلغ 5.5% وليغلق عند مستوى 1020 فلس ليليها شركة المنتجات بتراجع بلغ 5.4% وبسعر 350 فلسا.
أما الدولية للإجارة فجاءت في المركز الرابع بخسارتها 4.05% ولتنهي تداولاتها أمس على سعر 710 فلوس للسهم.
إغلاقات نهاية العام ورضا الصناديق على الأسعار الحالية يفقد المؤشر 36 نقطة
كتب جمال رمضان:
أغلق مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أمس على انخفاض بلغ 36 نقطة جاءت بعد ارتفاع ملحوظ للمؤشر منذ بداية التداول بلغ في أقصى ارتفاعاته قرابة الـ 30 نقطة ليغلق متراجعاً بلا أدنى مبررات ليغلق عند مستوى 11454 نقطة.
وكان التداول أمس قد جرى على كمية أسهم بلغت 234.7 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 111.1 مليون دينار من خلال 8005 صفقة نقدية.
وكان التذبذب هو السمة التي سادت أداء المؤشر بل اداء السوق كاملاً سواء من حيث أداء القطاعات أو أداء المؤشر أو المؤشر الوزني الذي أغلق هو الآخر منخفضاً بمعدل 2.7 نقطة ليقفل عند مستوى 560 نقطة.
ومن الملاحظ للمراقبين لأداء السوق انه رغم التراجع ليومين متتاليين الا ان مؤشر القيمة مازال محافظاً على بعض توازنه حيث بات يشهد استقراراً فوق الـ 110 دنانير في حالات تراجعه وهو ما يعني نشاطا ملحوظا في حركة البيع والشراء التي لم تؤثر فيها عمليات تراجع أسعار الأسهم وهو ما يعكس وعي المتداولين الذين لم يعد انخفاض المؤشر بنسب طفيفة تؤثر في عمليات تداولهم.
وعلق أحد المراقبين لأداء السوق بأنه من الطبيعي ان نجد اغلاقات السوق تتسم بإصرار المؤشر لسببين أولهما الترقب للنتائج المالية للشركات والسبب الثاني انتظار الانتهاء من العطلة وأخيراً الاغلاقات المتعمدة من قبل صناديق الاستثمار ومديري المحافظ على أسعار يرون هم أنها تتناسب وأرباحهم التي اعلنوا في وقت سابق كامل رضاهم عنها.
وأضاف في حال عدم وجود أية مؤثرات ايجابية او سلبية سيستمر الوضع الحالي للسوق يدور في فلك الـ 50 نقطة صعوداً أو هبوطاً وهو ما رأيناه أمس الأول وأمس الذي عكس حجم الحذر في التداول بحيث لا يتعدى المؤشر حاجز الـ 11500 حتى نهاية العام.
الموشرات العامة والقطاعات
وبنظرة على أداء القطاعات نجد ان التذبذب كان السمة السائدة في مؤشر القطاعات وكذلك التنقل بين هذه القطاعات بخفة وسرعة ادى إلى تبادل مراكز بين كافة القطاعات.
فمن الملاحظ ان الحركة على قطاعات بعينها مثل قطاع التأمين والصناعة وغير الكويتي والاغذية دفعت بهذه القطاعات الى الارتفاع حيث تراجعت قطاعات اخرى ومنيت بخسائر كبيرة بعد ما كانت تتربع على عروش التداولات في الاسابيع الماضية مثل قطاع الخدمات الذي منى بخسائر كبيرة بلغت 105.9 نقطة وذلك للتراجع الذي شهدته اسعار عدة شركات مدرجة فيه وعلى رأسها شركة المخازن العمومية.
كذلك شهد قطاع الاستثمار خسائر بلغت 90.6 نقطة جعلته يتراجع من قيادة السوق الى القطاعات الاكثر خسارة وذلك لعزوف العديد من الصناديق والمحافظ التداول في هذا القطاع.
كما كان قطاع العقار ثالث القطاعات التي منيت بخسائر رغم كل ما يشاع من أخبار شركات تتعلق بهذا القطاع إلا أن هذه الاخبار لم تشفع لقطاع العقار ولم تحد من تراجعه اما بفعل فاعلين او بفعل العزوف كذلك.
وبالنسبة لأداء القطاعات من حيث كميات التداول فقد تصدر قطاع الاستثمار المركز الاول بكمية اسهم متداولة بلغت 152 مليون سهم مثلث 64% من اجمالي الكميات المتداولة بقيمة 52.7 مليون دينار موزعة على 335 صفقة نقدية.
ورغم تراجعه الملحوظ إلا أن قطاع العقار سجل المركز الثاني من حيث كمية أسهمة المتداولة التي بلغت 41.4 مليون سهم بقيمة 20 مليون دينار.
الشركات الاكثر صعوداً وهبوطاً
وفيما يتعلق بالشركات الأكثر صعوداً فقد احتلت شركة الاستثمارات الصناعية هذه القائمة لتصعد بما مقداره 7.41% ولتغلق على سعر 290 فلسا للسهم الواحد.
كما احتلت الشركة الحديثة في السوق وهي شركة العراق القابضة المركز الثاني لتبقى مطلوبة بالحد الاعلى مسجلة بذلك ارتفاعاً بلغ 7.14% ولتغلق على سعر 75 فلسا.
وتلاها في المركز الثالث شركة الصالحية العقارية بارتفاعها 6.9% وجاءت شركة شعاع في المركز الرابع بعد صعودها 6.7%.
وشهدت الشركات الأكثر نزولاً لأول مرة منذ فترة تولي الدولية للمشاريع الاستثمارية المركز الأول فيه بتراجع بلغ 5.9% ليليها بيت التمويل الخليجي بتراجع بلغ 5.5% وليغلق عند مستوى 1020 فلس ليليها شركة المنتجات بتراجع بلغ 5.4% وبسعر 350 فلسا.
أما الدولية للإجارة فجاءت في المركز الرابع بخسارتها 4.05% ولتنهي تداولاتها أمس على سعر 710 فلوس للسهم.