عاشق الشهادة
16-03-2009, 10:31 PM
مع قرب انعقاد القمة العربية بالعاصمة القطرية الدوحة , تتوالى خطوات كبيرة ستثمر عن متانة الجسم العربي,
وبخاصة بعد القمة العربية الرباعية التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين وضمت رؤساء مصر وسوريا وسمو أمير الكويت,
وجاءت تلك القمة تتويجا لمادعا إليه الملك عبدالله بن عبد العزيز بقمة الكويت الإقتصادية,
حيث أجمع جميع ملوك ورؤساء الدول العربية على أن ذلك الموقف أسهم في إعادة اللحمة والتضامن العربي المأمول.
وستجيئ قمة الدوحة في أجواء أكثر انفراجا وبخاصة بعد ما تحقق بقمة الرياض وستكون نقاط الإتفاق في مقررات الدوحة مهمة جدا كي تسهل حلحلة كثير من القضايا الملحة والتي تعزز التضامن العربي في مواجهة الأطماع الإقليمية التي تصدر من إيران نحو دول الخليج كتهديداتها للبحرين,
واستمرار احتلالها للجزر الأماراتية الثلاث,
إضافة لتسريع إعادة الإعمار في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة,
نتمنى أن تنجز الأطراف الفلسطينية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مما يمهد أن تعزز قرارات القمة المقبلة.
كما نأمل وكما يأمل كل عربي ومسلم أن تصدر عن القمة العربية بالدوحة قرارات جريئة من أهمها توجيه دعوى لمجلس الأمن الدولي بطلب محاكمة أركان الكيان الصهيوني عن جرائم الحرب التي تمت في غزة عقب عدوانها على غزة.
وكذلك وقف أي اتصالات أومفاوضات انفرادية مع اسرائيل مالم تكن مستندة على المبادرة العربية التي لازالت إسرائيل ومعها أميركا بمحاولة الإلتفاف عليها.
وتوحيد الرؤى السياسية وفق إطار زمني محدد لتلبي إسرائيل ايضاح موقفها من تلك المبادرة وفق ماأوضحه الملك عبدالله بن عبد العزيز لقمة الكويت الإقتصادية بأن المبادرة لن تستمر مطروحة لزمن طويل وأن بدائل أخرى غير مستبعدة,
وأن تلك المبادرة هي التي أجممع عليها كل الدول العربية بقمة بيروت العربية.
كذلك لابد من المصارحة بأن فرض وصاية أي دولة عربية على أخرى كما هو الحال بالنسبة للبنان الذي يعاني انقساما سياسيا له بعد اقليمي غير عربي (إيران) وعربي(سوريا) بأن يترك للبنانيين إدارة الإنتخابات البرلمانية دون تأثير لصالح أي طرف وتلافي استخدام بعض الأطراف مالديه من سلاح لفرض آرائه وشروطه على حساب البعد العربي .
بالنسبة لقضية دارفور وما صدر من المحكمة الدولية من مذكرة اعتقال الرئيس البشير أن تتخذ القمة موقفا موحدا لمعالجة الأمر بمايحقق العدالة التي يجب أن لاتكون مسيسة كما هوحاصل مع الرئيس السوداني وأن تدعم حل قضية دارفور كجزء من دولة عربية عضو في الجامعة العربية.
وأن قرار المدعي العام ضد الرئيس البشير يشكل سابقة دولية بامتياز وأنها تجسد استخفاف برمز دولة عربية,
لايتم مع مسؤولين ورؤساء غير عرب .
كما أفرزه الغزو الأميركي للعراق من جرائم حرب وتدمير وتهجير والمطالبة بتشكيل محكة دولية لمحاكمة الرئيس بوش وقادته العسكريين.
وكذلك الحال أركان.الحكم في الكيان الإسرائيلي حربهما عن جرام الحرب بلبنان2006م والعدوان الأخير على غزة.
وأعتقد ومع بروز آفاق تضامن عربي حاليا ستكون قرارات قمة الدوحة مفصلية في مستقبل المنطقة العربية ولن نجد إختلافات كما القمم السابقة .
هذا ماتؤكده أجواء المصالحات العربية ومايأمله كل عربي من نجاح باهر لتلك القمة على ضوء مؤشرات غير مسبوقة تتوفر حاليا لم تكن موجودة قبل أي مؤتمو قمة عربية في السنوات القليلة الماضية.
منقول لأهل العقول ....
وبخاصة بعد القمة العربية الرباعية التي ترأسها خادم الحرمين الشريفين وضمت رؤساء مصر وسوريا وسمو أمير الكويت,
وجاءت تلك القمة تتويجا لمادعا إليه الملك عبدالله بن عبد العزيز بقمة الكويت الإقتصادية,
حيث أجمع جميع ملوك ورؤساء الدول العربية على أن ذلك الموقف أسهم في إعادة اللحمة والتضامن العربي المأمول.
وستجيئ قمة الدوحة في أجواء أكثر انفراجا وبخاصة بعد ما تحقق بقمة الرياض وستكون نقاط الإتفاق في مقررات الدوحة مهمة جدا كي تسهل حلحلة كثير من القضايا الملحة والتي تعزز التضامن العربي في مواجهة الأطماع الإقليمية التي تصدر من إيران نحو دول الخليج كتهديداتها للبحرين,
واستمرار احتلالها للجزر الأماراتية الثلاث,
إضافة لتسريع إعادة الإعمار في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي على غزة,
نتمنى أن تنجز الأطراف الفلسطينية تشكيل حكومة الوحدة الوطنية مما يمهد أن تعزز قرارات القمة المقبلة.
كما نأمل وكما يأمل كل عربي ومسلم أن تصدر عن القمة العربية بالدوحة قرارات جريئة من أهمها توجيه دعوى لمجلس الأمن الدولي بطلب محاكمة أركان الكيان الصهيوني عن جرائم الحرب التي تمت في غزة عقب عدوانها على غزة.
وكذلك وقف أي اتصالات أومفاوضات انفرادية مع اسرائيل مالم تكن مستندة على المبادرة العربية التي لازالت إسرائيل ومعها أميركا بمحاولة الإلتفاف عليها.
وتوحيد الرؤى السياسية وفق إطار زمني محدد لتلبي إسرائيل ايضاح موقفها من تلك المبادرة وفق ماأوضحه الملك عبدالله بن عبد العزيز لقمة الكويت الإقتصادية بأن المبادرة لن تستمر مطروحة لزمن طويل وأن بدائل أخرى غير مستبعدة,
وأن تلك المبادرة هي التي أجممع عليها كل الدول العربية بقمة بيروت العربية.
كذلك لابد من المصارحة بأن فرض وصاية أي دولة عربية على أخرى كما هو الحال بالنسبة للبنان الذي يعاني انقساما سياسيا له بعد اقليمي غير عربي (إيران) وعربي(سوريا) بأن يترك للبنانيين إدارة الإنتخابات البرلمانية دون تأثير لصالح أي طرف وتلافي استخدام بعض الأطراف مالديه من سلاح لفرض آرائه وشروطه على حساب البعد العربي .
بالنسبة لقضية دارفور وما صدر من المحكمة الدولية من مذكرة اعتقال الرئيس البشير أن تتخذ القمة موقفا موحدا لمعالجة الأمر بمايحقق العدالة التي يجب أن لاتكون مسيسة كما هوحاصل مع الرئيس السوداني وأن تدعم حل قضية دارفور كجزء من دولة عربية عضو في الجامعة العربية.
وأن قرار المدعي العام ضد الرئيس البشير يشكل سابقة دولية بامتياز وأنها تجسد استخفاف برمز دولة عربية,
لايتم مع مسؤولين ورؤساء غير عرب .
كما أفرزه الغزو الأميركي للعراق من جرائم حرب وتدمير وتهجير والمطالبة بتشكيل محكة دولية لمحاكمة الرئيس بوش وقادته العسكريين.
وكذلك الحال أركان.الحكم في الكيان الإسرائيلي حربهما عن جرام الحرب بلبنان2006م والعدوان الأخير على غزة.
وأعتقد ومع بروز آفاق تضامن عربي حاليا ستكون قرارات قمة الدوحة مفصلية في مستقبل المنطقة العربية ولن نجد إختلافات كما القمم السابقة .
هذا ماتؤكده أجواء المصالحات العربية ومايأمله كل عربي من نجاح باهر لتلك القمة على ضوء مؤشرات غير مسبوقة تتوفر حاليا لم تكن موجودة قبل أي مؤتمو قمة عربية في السنوات القليلة الماضية.
منقول لأهل العقول ....