سيف قطر
17-03-2009, 06:20 AM
ينافس كبرى المراكز المالية .. 50 شركة عالمية تسعى للعمل في مركز المال
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,17 مارس 2009 1:07 أ.م.
وليد الدرعي :
قال ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيئة مركز قطر للمال ان المركز يعطي أهمية بالغة لتطوير قطاع التأمين لعدة اعتبارات، لعل أبرزها ارتباطه بخيرات العديد من القطاعات الاستراتيجية قائلا: "نرغب أن تكون قطر مركزا عالميا لصناعة التأمين".
وأشار بيرس في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش مؤتمر "الملتقى" الذي افتتحه سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية الى مختلف الأنشطة والتظاهرات التي نظمها مركز قطر للمال بهدف تطوير نشاط التأمين في قطر قائلا: "لقد تم عقد السنة الماضية 50 اجتماعا مع الشركات التي أبدت اهتماما بقطر والمركز مما يعكس الاهتمام من هذه الشركات بمناخ الاستثمار في قطر".
ولاحظ بيرس انه علاوة على اهتمام الشركات الآسيوية التي أبدت اهتمامها بمركز قطر للمال في الفترة الأخيرة برز اهتمام قطري بهذه الهيئة من خلال وجود نحو 20 من الشركات الناشطة في المركز مملوكة للقطريين، مضيفا: "نأمل ان ترتفع هذه النسبة في المستقبل".
وشدد بيرس على أن الاهتمام بالمركز ينبع من قوة ومتانة الاقتصاد القطري والحوافز التي تقدمها الحكومة للفاعلين الاقتصاديين، مبرزا في هذا الصدد البنية الأساسية والهيكلية القانونية التي يقدمها مركز قطر للمال للمستثمرين قصد الاستفادة منها.
التفاصيل
20 % من شركات مركز قطر للمال قطرية.. بيرس: قطر تسعى لتكون مركزا عالميا لصناعة التأمين
أكد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيئة مركز قطر للمال أن هذا الأخير يركز قطاع التأمين اعتبارات لعل أبرزها ارتباطه بخيرات العديد من القطاعات الإستراتيجية قائلتا :" نرغب أن تكون قطر مركزا عالميا لصنـــاعة التأمين ".
وقدم بيرس في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش مؤتمر "الملتقى" الذي افتتحه سعادة يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية مختلف الأنشطة و التظاهرات التي نظمها مركز قطر للمال بهدف تطوير نشاط التأمين في قطر قائلا :" لقد تم عقد السنة الماضية 50 اجتماعا مع الشركات التي أبدت اهتماما بقطر و المركز مما يعكس الاهتمام من لدن هذه الشركات بمناخ الاستثمار في قطر".
و لاحظ بيرس أنه علاوة على اهتمام الشركات الآسيوية التي أبدت اهتمامها بمركز قطر للمال في الفترة الأخيرة برزت اهتمام قطري بهذه الهيئة من خلال وجود نحو 20 من الشركات الناشطة في المركز مملوكة للقطريين ،مضيفا :" نأمل في ترتفع هذه النسبة في المستقبل".
و شدد بيرس على أن الاهتمام بالمركز ينبع من قوة و متانة الاقتصاد القطري و الحوافز التي تقدمها الحكومة للفاعلين الاقتصاديين، مبرزا في هذا الصدد البنية الأساسية و الهيكلية القانونية التي يقدمها مركز قطر للمال للمستثمرين قصد الاستفادة منها.
على صعيد آخر أكدت فتوح الزياني مديرة تطوير الأعمال في قطاع التأمين وإعادة التأمين بهيئة مركز قطر للمال أن أهداف مركز قطر للمال هو إنشاء سوق للتأمين وإعادة التأمين في دولة قطر وتحويله إلى مركز دولي ،إضافة إلى خلق علاقة جدلية بين مختلف الأطراف المتدخلة في قطاع التأمين على غرار الشركات التأمين و إعادة التأمين و المحامين و المستشارين .. .
وأوضحت الزياني أن إستراتيجية مركز قطر للمال ترتكز على ثلاث نقاط رئيسية أولها قيام مركز قطر للمال بتأسيس قطر لخدمات التأمين (QIS)، وهي نظام تأمين يستند إلى تقنيات تكنولوجية متقدمة، ويقدّم معالجة مدمجة بين شركات التأمين وإعادة التأمين بهدف تطوير بِنية تحتية فعالة للمبادلات والتعاملات المتخصصة على المستوى العالمي و تعتبر هذه الشركة الفريدة من نوعها على مستوى العالم مما يعزز من مكانة قطاع التامين في دولة قطر، مضيفة: "أن شركة قطر لخدمات التأمين التي باشرت أعمالها والتابعة لمركز قطر للمال ستسعى لجلب شركات إقليمية وأجنبية فريدة من نوعها وستقدم نوعية خدمات تأمين تعتمد على التقنيات التكنولوجية وستكون همزة الوصل بين شركات التأمين وإعادة التأمين" .
النقطة الثانية تتعلق بإنشاء أكاديمية قطر للمال والأعمال (QFBA) التي ستضطلع بدور رئيسي في تطوير المهارات و الكفاءات حيث يعتبر العنصر البشري تحديا حقيقيا في تطوير قطاع التأمين. وثالثاً إرساء بنية تحتية للتنظيم والإشراف.
و في تقييمها للمؤتمر قالت فتوح الزياني إن النسخة الثالثة كانت تواصلا للنجاحات التي شهدتها الدورات السابقة باجتذابها لممثلين من أكبر شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية من أجل التعرف على الفرص المتاحة في هذا المجال في دولة قطر ، قائلة :" إن الهدف من ذلك هو تحويل دولة قطر إلى مركز للأعمال".
وأشارت إلى وجود13 شركة مسجلة في مركز قطر للمال تعمل في مجال التأمين ملمحة إلى وجود 50 شركة عالمية على قائمة الانتظار للحصول على ترخيص للاستثمار في دولة قطر في مجال التأمين .
و أكدت مديرة تطوير الأعمال في قطاع التأمين وإعادة التأمين على أن السوق القطري في هذا المجال ما فتئ يطور من السنة إلى أخرى و أن الوضعية الحالية لا يمكن مقارنتها بالسنوات الثلاث الماضية مشيرة إلى أن الساحة المالية القطرية حاليا تنافس نظيراتها العالمية على غرار دبي و هونغ كهونغ..
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,17 مارس 2009 1:07 أ.م.
وليد الدرعي :
قال ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيئة مركز قطر للمال ان المركز يعطي أهمية بالغة لتطوير قطاع التأمين لعدة اعتبارات، لعل أبرزها ارتباطه بخيرات العديد من القطاعات الاستراتيجية قائلا: "نرغب أن تكون قطر مركزا عالميا لصناعة التأمين".
وأشار بيرس في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش مؤتمر "الملتقى" الذي افتتحه سعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية الى مختلف الأنشطة والتظاهرات التي نظمها مركز قطر للمال بهدف تطوير نشاط التأمين في قطر قائلا: "لقد تم عقد السنة الماضية 50 اجتماعا مع الشركات التي أبدت اهتماما بقطر والمركز مما يعكس الاهتمام من هذه الشركات بمناخ الاستثمار في قطر".
ولاحظ بيرس انه علاوة على اهتمام الشركات الآسيوية التي أبدت اهتمامها بمركز قطر للمال في الفترة الأخيرة برز اهتمام قطري بهذه الهيئة من خلال وجود نحو 20 من الشركات الناشطة في المركز مملوكة للقطريين، مضيفا: "نأمل ان ترتفع هذه النسبة في المستقبل".
وشدد بيرس على أن الاهتمام بالمركز ينبع من قوة ومتانة الاقتصاد القطري والحوافز التي تقدمها الحكومة للفاعلين الاقتصاديين، مبرزا في هذا الصدد البنية الأساسية والهيكلية القانونية التي يقدمها مركز قطر للمال للمستثمرين قصد الاستفادة منها.
التفاصيل
20 % من شركات مركز قطر للمال قطرية.. بيرس: قطر تسعى لتكون مركزا عالميا لصناعة التأمين
أكد ستيوارت بيرس الرئيس التنفيذي والمدير العام لهيئة مركز قطر للمال أن هذا الأخير يركز قطاع التأمين اعتبارات لعل أبرزها ارتباطه بخيرات العديد من القطاعات الإستراتيجية قائلتا :" نرغب أن تكون قطر مركزا عالميا لصنـــاعة التأمين ".
وقدم بيرس في المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش مؤتمر "الملتقى" الذي افتتحه سعادة يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية مختلف الأنشطة و التظاهرات التي نظمها مركز قطر للمال بهدف تطوير نشاط التأمين في قطر قائلا :" لقد تم عقد السنة الماضية 50 اجتماعا مع الشركات التي أبدت اهتماما بقطر و المركز مما يعكس الاهتمام من لدن هذه الشركات بمناخ الاستثمار في قطر".
و لاحظ بيرس أنه علاوة على اهتمام الشركات الآسيوية التي أبدت اهتمامها بمركز قطر للمال في الفترة الأخيرة برزت اهتمام قطري بهذه الهيئة من خلال وجود نحو 20 من الشركات الناشطة في المركز مملوكة للقطريين ،مضيفا :" نأمل في ترتفع هذه النسبة في المستقبل".
و شدد بيرس على أن الاهتمام بالمركز ينبع من قوة و متانة الاقتصاد القطري و الحوافز التي تقدمها الحكومة للفاعلين الاقتصاديين، مبرزا في هذا الصدد البنية الأساسية و الهيكلية القانونية التي يقدمها مركز قطر للمال للمستثمرين قصد الاستفادة منها.
على صعيد آخر أكدت فتوح الزياني مديرة تطوير الأعمال في قطاع التأمين وإعادة التأمين بهيئة مركز قطر للمال أن أهداف مركز قطر للمال هو إنشاء سوق للتأمين وإعادة التأمين في دولة قطر وتحويله إلى مركز دولي ،إضافة إلى خلق علاقة جدلية بين مختلف الأطراف المتدخلة في قطاع التأمين على غرار الشركات التأمين و إعادة التأمين و المحامين و المستشارين .. .
وأوضحت الزياني أن إستراتيجية مركز قطر للمال ترتكز على ثلاث نقاط رئيسية أولها قيام مركز قطر للمال بتأسيس قطر لخدمات التأمين (QIS)، وهي نظام تأمين يستند إلى تقنيات تكنولوجية متقدمة، ويقدّم معالجة مدمجة بين شركات التأمين وإعادة التأمين بهدف تطوير بِنية تحتية فعالة للمبادلات والتعاملات المتخصصة على المستوى العالمي و تعتبر هذه الشركة الفريدة من نوعها على مستوى العالم مما يعزز من مكانة قطاع التامين في دولة قطر، مضيفة: "أن شركة قطر لخدمات التأمين التي باشرت أعمالها والتابعة لمركز قطر للمال ستسعى لجلب شركات إقليمية وأجنبية فريدة من نوعها وستقدم نوعية خدمات تأمين تعتمد على التقنيات التكنولوجية وستكون همزة الوصل بين شركات التأمين وإعادة التأمين" .
النقطة الثانية تتعلق بإنشاء أكاديمية قطر للمال والأعمال (QFBA) التي ستضطلع بدور رئيسي في تطوير المهارات و الكفاءات حيث يعتبر العنصر البشري تحديا حقيقيا في تطوير قطاع التأمين. وثالثاً إرساء بنية تحتية للتنظيم والإشراف.
و في تقييمها للمؤتمر قالت فتوح الزياني إن النسخة الثالثة كانت تواصلا للنجاحات التي شهدتها الدورات السابقة باجتذابها لممثلين من أكبر شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية من أجل التعرف على الفرص المتاحة في هذا المجال في دولة قطر ، قائلة :" إن الهدف من ذلك هو تحويل دولة قطر إلى مركز للأعمال".
وأشارت إلى وجود13 شركة مسجلة في مركز قطر للمال تعمل في مجال التأمين ملمحة إلى وجود 50 شركة عالمية على قائمة الانتظار للحصول على ترخيص للاستثمار في دولة قطر في مجال التأمين .
و أكدت مديرة تطوير الأعمال في قطاع التأمين وإعادة التأمين على أن السوق القطري في هذا المجال ما فتئ يطور من السنة إلى أخرى و أن الوضعية الحالية لا يمكن مقارنتها بالسنوات الثلاث الماضية مشيرة إلى أن الساحة المالية القطرية حاليا تنافس نظيراتها العالمية على غرار دبي و هونغ كهونغ..