المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف ترد دول الخليج على ايران وتطوقها



اِقطري
18-03-2009, 01:51 AM
لم يتغير شيء مهم عن الحالة التي استدعت عملا مشتركاً، أو متقارباً، مصرياً سعودياً سورياً، خلال حرب الخليج الثانية، فتجاوزات إيران تعدت حدودها أكثر من اللازم، بعد أن كانت تظهر نفسها بمظهر الضحية، فيما اليوم لا حدود لغلوها التوسعي.

من الخطأ التسليم بجدية التحالف السوري الإيراني، فمحيط دمشق، وهي لاعب مهم، يبقى عربياً، لذلك ينبغي معالجة المسببات في حصول إرهاصات مؤقتة، حتى إن بدت أكثر من ذلك. والقمة الثلاثية في الرياض، تستحق المباركة من قبل الغرب والعرب.

بعد صبر دبلوماسي طويل، تحدث الأمير سعود الفيصل عن الحاجة إلى رؤية عربية حيال التهديدات الإيرانية، وهو موقف جاء متناسباً مع تجاوز لا معقول من السلوك الإيراني للخطوط الحمر، امتد إلى الرباط، من المناطق التي تكرر ذكرها كثيراً.

وآخر ما تجدر الإشارة إليه، ما قاله وزير خارجية العراق يوم 9-3-2009، من أن لهم مشاكل كبيرة (جداً) مع إيران. ولا بد من التوقف عند كلمة (جداً)، من مسؤول دبلوماسية دولة تحرص على أن تكون إيران صديقة قريبة إليها. فضلا عما نقل عن آية الله خاتمي عن حادثة البقيع العابرة، من عبارات تدخل سافر وتصعيد غير متزن.

ربما كانت الكتابات عن إيران كثيرة، لكنها تعكس حجم معاناة القارئ العربي من نشاطات هذه الدولة. أما ما يجري مثلا في كوريا الشمالية، مع أنه يهدد الأمن والاستقرار في تلك المنطقة، لدلالته على وجود نوايا لابتلاع كوريا الجنوبية، فلا يوليه القارئ والسياسي العربي أهمية كبيرة، بسبب المعاناة مما هو أشد خطراً وأكثر قرباً. وما يجري في جبال الجزائر مسألة داخلية متقوقعة، للساسة والأمن والعسكر القدرة على معالجتها. ومشكلة البوليساريو قضية داخلية مغربية صرف.. وهكذا..

تصوروا، لطفاً، العراق، برغم كل المتغيرات الجذرية، لم تُحَل المشاكل العالقة بينه وبين إيران. ألا يعطي ذلك تصديقاً لما يقال عن أن لإيران مصالحها وتوجهاتها ومخططاتها، بصرف النظر عن هوية الحاكم؟. فهي لا تفرق بين بعثي، وعربي سني أو شيعي، أو كردي، إلا في ضوء ما يتخذ من خطوات تصب في مصالحها. وفي النتيجة لا يستطيع الحاكم العراقي أن يعطي إيران أكثر كثيراً مما تستحق، مقابل أن يأخذ بقدر ما يستحق العراق، وهنا تبدأ مرحلة التصادم في الأهداف، ويبقى الزمن فاصلا لا أكثر.

من ملامح الرؤية العربية الواضحة، أن يجري تحديد حجم التهديدات واتجاهاتها. ولا شك أن هناك مشكلة عربية مع إسرائيل. لكن في مبادئ الحرب، والحرب أبعدها الله، غالباً ما تكون بداية لمرحلة ما بعد فشل الجهود السلمية، مبدأ يسمى توخي الهدف، والهدف هنا مشروع، وهو حماية الأمن العربي كجزء حيوي من أمن العالم. فهل يجوز قبول مشاغلة طويلة الأمد تلهي العرب عن تهديد ينتشر ويتفجر بقعاً، مرة هنا وأخرى هناك؟.

إذاً لا بد من تركيز حيوي لحل مشكلة الجولان بإعادتها إلى سورية، والقول للفلسطينيين إن السلام خيار وحيد، ويجب على إسرائيل القبول به. وخلال هذه المرحلة، التي تستغرق بعض الوقت، وليس الانتظار، تفرض متطلبات الأمن، صياغة موقف جماعي عربي، بعيداً عن شعارات إسلامية القضية الفلسطينية، التي لا وجود لها على أرض الواقع.

تُظهر المراجعة الشاملة التهديد الإيراني وحيداً بتأثيره. مما ينبغي معالجته بموقف موحد، وليس على أسس ردود فعل متفرقة وفردية، كما حصل في الموقف المغربي، الذي لم يحرك سواكن العرب. ألا تعني ردود الفعل، وقوع الفعل بيد الآخر؟ وأن العرب فاقدون المبادرة؟.

من وجهة النظر العسكرية، إيران ليست قادرة على غلق مضيق هرمز، إلا لفترة وجيزة. مع ذلك تبقى احتمالات الغلق المؤقتة مشكلة. ومع أن الغرب معنيّ بسلامة الملاحة في الخليج، وقادر على ردع السياسات الإيرانية في المرحلة الحالية، فالمشكلة تبقى عربية إيرانية، لأن المستهدف الأول هم العرب. ولا ينبغي إلقاء العبء على الغرب.

إذاً ماذا؟.

لا بد من خروج العرب عن سكوتهم، والتصرف طبقاً لنظرية منع وقوع الوباء، وليس معالجته بعد الانتشار. وكخطوة أولى تطرح فكرة تشكيل هيئة، غير معلنة، في جامعة الدول العربية، سياسية إعلامية، تتلقى تقارير من مركز تنسيق استخباري موحد، كتأسيس لتبني مواقف عربية موحدة، تمنع انزلاق الموقف إلى التصادم المسلح.

وأن تباشر دول الخليج العربية، بتأمين خطوط تصدير للطاقة، تتفادى المرور في الخليج والمضيق، مهما كانت الكلف المالية. وليس شق قناة تستغرق وقتاً طويلا. وربما يفقد مسؤولون إيرانيون توازنهم أكثر، من خطوة كهذه، وربما يعتبرون.

النظر في الطروحات الحديثة، لبعض الأوساط الخليجية، لمقاطعة إيران تجارياً، وعدم التناغم معها في مجال الطاقة، إن استمرت في توجهات خطيرة. ولا ينبغي التوقف كثيراً عند أرقام الميزانية الإيرانية المرتفعة، لأن الوضع المعيشي الإيراني صعب جدياً.

وأن يكون الحضور العربي كبيراً ومهماً، ضمن جهود المجتمع الدولي، القلق من التهديدات الإيرانية. لأن الانعزال العربي عن الجهد الدولي، لا يغير من الرؤية الرسمية الإيرانية تجاه العرب الأقربين. ليس لأنهم مستهدفون فحسب، بل لأن الوهم الإيراني قائم على نظرية أن العرب عملاء للغرب ومتآمرون معه. وقد فشلت دعايتهم بعد أن أدركت الشعوب العربية أن العلاقة الجيدة والقوية مع الغرب خيار صحيح، ينبع من مصالح إستراتيجية بعيدة الأمد، وهو تحول شعبي مهم.

ولا ينبغي إهمال الوضع الباكستاني الأفغاني، الذي يتطلب مساعدة عربية للغرب، لمنع سقوط ترسانة باكستان النووية بيد قوى إرهابية، تحت أي ظرف من الظروف، وأن يفهم المبعوثون الأميركيون أن للديموقراطية في هذا البلد حدوداً، فالغرب وحده غير قادر على المعالجة.

هذه ملامح ينبغي أن تكون واضحة للرؤية العربية، لتعزيز السلم وإشاعة الاستقرار في جزء مفصلي من العالم، بدل إعطاء انطباعات خاطئة، لمن أوهمهم غرور القوة، تُحدث مضاعفات خطيرة

كاتب عراقي

المفكــر
18-03-2009, 02:21 AM
لم يتغير شيء مهم عن الحالة التي استدعت عملا مشتركاً، أو متقارباً، مصرياً سعودياً سورياً، خلال حرب الخليج الثانية، فتجاوزات إيران تعدت حدودها أكثر من اللازم، بعد أن كانت تظهر نفسها بمظهر الضحية، فيما اليوم لا حدود لغلوها التوسعي.

من الخطأ التسليم بجدية التحالف السوري الإيراني، فمحيط دمشق، وهي لاعب مهم، يبقى عربياً، لذلك ينبغي معالجة المسببات في حصول إرهاصات مؤقتة، حتى إن بدت أكثر من ذلك. والقمة الثلاثية في الرياض، تستحق المباركة من قبل الغرب والعرب.

بعد صبر دبلوماسي طويل، تحدث الأمير سعود الفيصل عن الحاجة إلى رؤية عربية حيال التهديدات الإيرانية، وهو موقف جاء متناسباً مع تجاوز لا معقول من السلوك الإيراني للخطوط الحمر، امتد إلى الرباط، من المناطق التي تكرر ذكرها كثيراً.

وآخر ما تجدر الإشارة إليه، ما قاله وزير خارجية العراق يوم 9-3-2009، من أن لهم مشاكل كبيرة (جداً) مع إيران. ولا بد من التوقف عند كلمة (جداً)، من مسؤول دبلوماسية دولة تحرص على أن تكون إيران صديقة قريبة إليها. فضلا عما نقل عن آية الله خاتمي عن حادثة البقيع العابرة، من عبارات تدخل سافر وتصعيد غير متزن.

ربما كانت الكتابات عن إيران كثيرة، لكنها تعكس حجم معاناة القارئ العربي من نشاطات هذه الدولة. أما ما يجري مثلا في كوريا الشمالية، مع أنه يهدد الأمن والاستقرار في تلك المنطقة، لدلالته على وجود نوايا لابتلاع كوريا الجنوبية، فلا يوليه القارئ والسياسي العربي أهمية كبيرة، بسبب المعاناة مما هو أشد خطراً وأكثر قرباً. وما يجري في جبال الجزائر مسألة داخلية متقوقعة، للساسة والأمن والعسكر القدرة على معالجتها. ومشكلة البوليساريو قضية داخلية مغربية صرف.. وهكذا..

تصوروا، لطفاً، العراق، برغم كل المتغيرات الجذرية، لم تُحَل المشاكل العالقة بينه وبين إيران. ألا يعطي ذلك تصديقاً لما يقال عن أن لإيران مصالحها وتوجهاتها ومخططاتها، بصرف النظر عن هوية الحاكم؟. فهي لا تفرق بين بعثي، وعربي سني أو شيعي، أو كردي، إلا في ضوء ما يتخذ من خطوات تصب في مصالحها. وفي النتيجة لا يستطيع الحاكم العراقي أن يعطي إيران أكثر كثيراً مما تستحق، مقابل أن يأخذ بقدر ما يستحق العراق، وهنا تبدأ مرحلة التصادم في الأهداف، ويبقى الزمن فاصلا لا أكثر.

من ملامح الرؤية العربية الواضحة، أن يجري تحديد حجم التهديدات واتجاهاتها. ولا شك أن هناك مشكلة عربية مع إسرائيل. لكن في مبادئ الحرب، والحرب أبعدها الله، غالباً ما تكون بداية لمرحلة ما بعد فشل الجهود السلمية، مبدأ يسمى توخي الهدف، والهدف هنا مشروع، وهو حماية الأمن العربي كجزء حيوي من أمن العالم. فهل يجوز قبول مشاغلة طويلة الأمد تلهي العرب عن تهديد ينتشر ويتفجر بقعاً، مرة هنا وأخرى هناك؟.

إذاً لا بد من تركيز حيوي لحل مشكلة الجولان بإعادتها إلى سورية، والقول للفلسطينيين إن السلام خيار وحيد، ويجب على إسرائيل القبول به. وخلال هذه المرحلة، التي تستغرق بعض الوقت، وليس الانتظار، تفرض متطلبات الأمن، صياغة موقف جماعي عربي، بعيداً عن شعارات إسلامية القضية الفلسطينية، التي لا وجود لها على أرض الواقع.

تُظهر المراجعة الشاملة التهديد الإيراني وحيداً بتأثيره. مما ينبغي معالجته بموقف موحد، وليس على أسس ردود فعل متفرقة وفردية، كما حصل في الموقف المغربي، الذي لم يحرك سواكن العرب. ألا تعني ردود الفعل، وقوع الفعل بيد الآخر؟ وأن العرب فاقدون المبادرة؟.

من وجهة النظر العسكرية، إيران ليست قادرة على غلق مضيق هرمز، إلا لفترة وجيزة. مع ذلك تبقى احتمالات الغلق المؤقتة مشكلة. ومع أن الغرب معنيّ بسلامة الملاحة في الخليج، وقادر على ردع السياسات الإيرانية في المرحلة الحالية، فالمشكلة تبقى عربية إيرانية، لأن المستهدف الأول هم العرب. ولا ينبغي إلقاء العبء على الغرب.

إذاً ماذا؟.

لا بد من خروج العرب عن سكوتهم، والتصرف طبقاً لنظرية منع وقوع الوباء، وليس معالجته بعد الانتشار. وكخطوة أولى تطرح فكرة تشكيل هيئة، غير معلنة، في جامعة الدول العربية، سياسية إعلامية، تتلقى تقارير من مركز تنسيق استخباري موحد، كتأسيس لتبني مواقف عربية موحدة، تمنع انزلاق الموقف إلى التصادم المسلح.

وأن تباشر دول الخليج العربية، بتأمين خطوط تصدير للطاقة، تتفادى المرور في الخليج والمضيق، مهما كانت الكلف المالية. وليس شق قناة تستغرق وقتاً طويلا. وربما يفقد مسؤولون إيرانيون توازنهم أكثر، من خطوة كهذه، وربما يعتبرون.النظر في الطروحات الحديثة، لبعض الأوساط الخليجية، لمقاطعة إيران تجارياً، وعدم التناغم معها في مجال الطاقة، إن استمرت في توجهات خطيرة. ولا ينبغي التوقف كثيراً عند أرقام الميزانية الإيرانية المرتفعة، لأن الوضع المعيشي الإيراني صعب جدياً.

وأن يكون الحضور العربي كبيراً ومهماً، ضمن جهود المجتمع الدولي، القلق من التهديدات الإيرانية. لأن الانعزال العربي عن الجهد الدولي، لا يغير من الرؤية الرسمية الإيرانية تجاه العرب الأقربين. ليس لأنهم مستهدفون فحسب، بل لأن الوهم الإيراني قائم على نظرية أن العرب عملاء للغرب ومتآمرون معه. وقد فشلت دعايتهم بعد أن أدركت الشعوب العربية أن العلاقة الجيدة والقوية مع الغرب خيار صحيح، ينبع من مصالح إستراتيجية بعيدة الأمد، وهو تحول شعبي مهم.

ولا ينبغي إهمال الوضع الباكستاني الأفغاني، الذي يتطلب مساعدة عربية للغرب، لمنع سقوط ترسانة باكستان النووية بيد قوى إرهابية، تحت أي ظرف من الظروف، وأن يفهم المبعوثون الأميركيون أن للديموقراطية في هذا البلد حدوداً، فالغرب وحده غير قادر على المعالجة.

هذه ملامح ينبغي أن تكون واضحة للرؤية العربية، لتعزيز السلم وإشاعة الاستقرار في جزء مفصلي من العالم، بدل إعطاء انطباعات خاطئة، لمن أوهمهم غرور القوة، تُحدث مضاعفات خطيرة

كاتب عراقي


كما فعلت الامارات يعطيك العافية على نقل الخبر

المتأمل خيرا
18-03-2009, 07:39 AM
من ملامح الرؤية العربية الواضحة، أن يجري تحديد حجم التهديدات واتجاهاتها. ولا شك أن هناك مشكلة عربية مع إسرائيل. لكن في مبادئ الحرب، والحرب أبعدها الله، غالباً ما تكون بداية لمرحلة ما بعد فشل الجهود السلمية، مبدأ يسمى توخي الهدف، والهدف هنا مشروع، وهو حماية الأمن العربي كجزء حيوي من أمن العالم. فهل يجوز قبول مشاغلة طويلة الأمد تلهي العرب عن تهديد ينتشر ويتفجر بقعاً، مرة هنا وأخرى هناك؟.

إذاً لا بد من تركيز حيوي لحل مشكلة الجولان بإعادتها إلى سورية، والقول للفلسطينيين إن السلام خيار وحيد، ويجب على إسرائيل القبول به. وخلال هذه المرحلة، التي تستغرق بعض الوقت، وليس الانتظار، تفرض متطلبات الأمن، صياغة موقف جماعي عربي، بعيداً عن شعارات إسلامية القضية الفلسطينية، التي لا وجود لها على أرض الواقع.

من وجهة النظر العسكرية، إيران ليست قادرة على غلق مضيق هرمز، إلا لفترة وجيزة. مع ذلك تبقى احتمالات الغلق المؤقتة مشكلة. ومع أن الغرب معنيّ بسلامة الملاحة في الخليج، وقادر على ردع السياسات الإيرانية في المرحلة الحالية، فالمشكلة تبقى عربية إيرانية، لأن المستهدف الأول هم العرب. ولا ينبغي إلقاء العبء على الغرب.

إذاً ماذا؟.

لا بد من خروج العرب عن سكوتهم، والتصرف طبقاً لنظرية منع وقوع الوباء، وليس معالجته بعد الانتشار. وكخطوة أولى تطرح فكرة تشكيل هيئة، غير معلنة، في جامعة الدول العربية، سياسية إعلامية، تتلقى تقارير من مركز تنسيق استخباري موحد، كتأسيس لتبني مواقف عربية موحدة، تمنع انزلاق الموقف إلى التصادم المسلح.

النظر في الطروحات الحديثة، لبعض الأوساط الخليجية، لمقاطعة إيران تجارياً، وعدم التناغم معها في مجال الطاقة، إن استمرت في توجهات خطيرة. ولا ينبغي التوقف كثيراً عند أرقام الميزانية الإيرانية المرتفعة، لأن الوضع المعيشي الإيراني صعب جدياً.

وأن يكون الحضور العربي كبيراً ومهماً، ضمن جهود المجتمع الدولي، القلق من التهديدات الإيرانية. لأن الانعزال العربي عن الجهد الدولي، لا يغير من الرؤية الرسمية الإيرانية تجاه العرب الأقربين. ليس لأنهم مستهدفون فحسب، بل لأن الوهم الإيراني قائم على نظرية أن العرب عملاء للغرب ومتآمرون معه. وقد فشلت دعايتهم بعد أن أدركت الشعوب العربية أن العلاقة الجيدة والقوية مع الغرب خيار صحيح، ينبع من مصالح إستراتيجية بعيدة الأمد، وهو تحول شعبي مهم.

هذه ملامح ينبغي أن تكون واضحة للرؤية العربية، لتعزيز السلم وإشاعة الاستقرار في جزء مفصلي من العالم، بدل إعطاء انطباعات خاطئة، لمن أوهمهم غرور القوة، تُحدث مضاعفات خطيرة

كاتب عراقي


طبعاً كلام يحتاج لكثير من التوقـّـف..

كل ما يمكنني قوله، أنه من خلال متابعتي للمواقف الإسرائيلية، أجد ما هو وارد في هذه المقالة ينسجم كثيراً كثيراً مع تلك المواقف.

وقد وضعت فقرة باللون الأحمر لما فيها من غرابة، وكأن محاولة الغزو الإسرائيلي لغزة والجرائم التي ارتكبت، كأنها لم تحدث بالأمس القريب جداً.. حقاً استغرب من قناعات الكاتب "العراقي".