Love143
27-12-2005, 01:51 PM
البنك المركزي ليس منزعجا من إقراض المستثمرين في الأسهم
أبوظبي - رويترز :
قال سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي بدولة الامارات العربية المتحدة للصحفيين أمس الاثنين ان البنك ليس منزعجا بشأن مستويات القروض المصرفية التي تغذي استثمار الافراد في اسواق الاسهم بدولة الامارات. وقد هبطت بورصتا الاسهم في الامارات بشدة الأسبوع الماضي مع اضطرار المستثمرين الافراد للبيع بعد ان اقترضوا بكثافة لشراء الاسهم. وقدر السويدي اجمالي القروض المصرفية للاستثمارات في الاسهم بنحو عشرة مليارات درهم اماراتي «72،2 مليار دولار».وقال للصحفيين في العاصمة ابوظبي ان هذا التمويل لم يتجاوز حدود المخاطرة وليست هناك أي حالات تمثل فيها درجة المخاطرة قلقا للبنك المركزي.واضاف ان القروض كلها في نطاق مقبول. وذكر السويدي أن البنك المركزي لا يتطلع لامتصاص أي قدر من السيولة التي دفعت بورصتي دبي وابوظبي الى الارتفاع الى مستويات قياسية هذا العام.
وفقدت موجة الصعود الكثير من قوتها في الاسابيع الاخيرة ولكن السويدي قال ان مستويات السيولة لا تزال مرتفعة وان كانت موجة من اصدارات الاسهم الجديدة قد حولت السيولة المالية من المستثمرين الافراد الى الشركات.واضاف ان ما شهدته السوق في الاسابيع القليلة الماضية هو في الواقع تصحيح يعتقد البنك المركزي أنه سيكون مفيدا للسوق وسيزيل أي مخاوف من حدوث فقاعة لاسعار الاسهم.
وفي سبتمبر حذر السويدي من أن أسعار الاسهم والعقارات في الامارات ترتفع أسرع من اللازم وتكهن بحدوث تباطؤ في سوق العقارات بحلول مارس من العام المقبل.وكرر السويدي أمس رأيه القائل بان سوق العقارات مقبلة على عام أبطأ.
واعرب عن اعتقاده بانه مع اضافة وحدات سكنية جديدة في السوق في عام 2006 فإنه يتوقع فك الاختناقات الناجمة عن تنامي نشاط الاعمال واعداد الوافدين للامارات مما سيخفف الضغط على الوحدات السكنية والايجارات. وتكهن السويدي بان تضخم أسعار المستهلكين سيتراوح بين 5،5 و5،6%. وقال ان التضخم في الامارات ظاهرة عارضة لانه مستورد من خلال ارتفاع قيمة اليورو او انخفاض الدولار.
وقد واصلت أسهم الامارات العربية المتحدة أمس الاثنين تعافيها من عمليات البيع الشديدة التي شهدتها الاسبوع الماضي مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم قطاع العقارات في دبي الذي سجل انخفاضا كبيرا. وارتفع المؤشر القياسي لبورصة دبي عند الاغلاق 77،1% الى 55،1029 نقطة بينما ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي ليغلق على 76،2% إلى 95،5112 نقطة. وانخفض المؤشران بشدة خلال الاسبوع الماضي مع اقبال صغار المستثمرين الذين اشتروا مؤخرا بكثافة على البيع لخفض خسائرهم.وانتعشت السوق أمس الأول الاحد بفضل اقبال مؤسسات استثمارية على الشراء. وقال أحمد حسين من شركة نعيم للسمسرة «كانت أمس للمؤسسات. واليوم شهدنا بعض النشاط من صغار المستثمرين لكن ليس كثيرا.سنشهد المزيد اذا ارتفعت السوق»، وقادت أسهم العقارات موجة الارتفاع في دبي مع اقبال شديد على شراء أسهم شركة أملاك للتمويل العقاري التي ارتفعت 1،11% الى 10،10 درهم «75،2 دولار»، وقال حسين ان سهم أملاك انخفض بشدة في الفترة الاخيرة وأصبح سعره مغريا. وكان سهم اعمار العقارية الذي انخفض الاسبوع الماضي ثاني أكثر الاسهم تداولا وارتفع 21،2% الى 85،22 درهم. ومثل التداول على أسهم املاك واعمار أكثر من 40% من حجم التداول الذي بلغ 113 مليون سهم في بورصة دبي أمس. وقال محافظ البنك المركزي ناصر السويدي ان البنك ليس قلقا بشأن مستويات الاقراض المصرفي للاستثمار في سوق الاسهم والذي قدره بنحو عشرة مليارات درهم إجمالاً.
أبوظبي - رويترز :
قال سلطان ناصر السويدي محافظ البنك المركزي بدولة الامارات العربية المتحدة للصحفيين أمس الاثنين ان البنك ليس منزعجا بشأن مستويات القروض المصرفية التي تغذي استثمار الافراد في اسواق الاسهم بدولة الامارات. وقد هبطت بورصتا الاسهم في الامارات بشدة الأسبوع الماضي مع اضطرار المستثمرين الافراد للبيع بعد ان اقترضوا بكثافة لشراء الاسهم. وقدر السويدي اجمالي القروض المصرفية للاستثمارات في الاسهم بنحو عشرة مليارات درهم اماراتي «72،2 مليار دولار».وقال للصحفيين في العاصمة ابوظبي ان هذا التمويل لم يتجاوز حدود المخاطرة وليست هناك أي حالات تمثل فيها درجة المخاطرة قلقا للبنك المركزي.واضاف ان القروض كلها في نطاق مقبول. وذكر السويدي أن البنك المركزي لا يتطلع لامتصاص أي قدر من السيولة التي دفعت بورصتي دبي وابوظبي الى الارتفاع الى مستويات قياسية هذا العام.
وفقدت موجة الصعود الكثير من قوتها في الاسابيع الاخيرة ولكن السويدي قال ان مستويات السيولة لا تزال مرتفعة وان كانت موجة من اصدارات الاسهم الجديدة قد حولت السيولة المالية من المستثمرين الافراد الى الشركات.واضاف ان ما شهدته السوق في الاسابيع القليلة الماضية هو في الواقع تصحيح يعتقد البنك المركزي أنه سيكون مفيدا للسوق وسيزيل أي مخاوف من حدوث فقاعة لاسعار الاسهم.
وفي سبتمبر حذر السويدي من أن أسعار الاسهم والعقارات في الامارات ترتفع أسرع من اللازم وتكهن بحدوث تباطؤ في سوق العقارات بحلول مارس من العام المقبل.وكرر السويدي أمس رأيه القائل بان سوق العقارات مقبلة على عام أبطأ.
واعرب عن اعتقاده بانه مع اضافة وحدات سكنية جديدة في السوق في عام 2006 فإنه يتوقع فك الاختناقات الناجمة عن تنامي نشاط الاعمال واعداد الوافدين للامارات مما سيخفف الضغط على الوحدات السكنية والايجارات. وتكهن السويدي بان تضخم أسعار المستهلكين سيتراوح بين 5،5 و5،6%. وقال ان التضخم في الامارات ظاهرة عارضة لانه مستورد من خلال ارتفاع قيمة اليورو او انخفاض الدولار.
وقد واصلت أسهم الامارات العربية المتحدة أمس الاثنين تعافيها من عمليات البيع الشديدة التي شهدتها الاسبوع الماضي مع اقبال المستثمرين على شراء أسهم قطاع العقارات في دبي الذي سجل انخفاضا كبيرا. وارتفع المؤشر القياسي لبورصة دبي عند الاغلاق 77،1% الى 55،1029 نقطة بينما ارتفع مؤشر بورصة أبوظبي ليغلق على 76،2% إلى 95،5112 نقطة. وانخفض المؤشران بشدة خلال الاسبوع الماضي مع اقبال صغار المستثمرين الذين اشتروا مؤخرا بكثافة على البيع لخفض خسائرهم.وانتعشت السوق أمس الأول الاحد بفضل اقبال مؤسسات استثمارية على الشراء. وقال أحمد حسين من شركة نعيم للسمسرة «كانت أمس للمؤسسات. واليوم شهدنا بعض النشاط من صغار المستثمرين لكن ليس كثيرا.سنشهد المزيد اذا ارتفعت السوق»، وقادت أسهم العقارات موجة الارتفاع في دبي مع اقبال شديد على شراء أسهم شركة أملاك للتمويل العقاري التي ارتفعت 1،11% الى 10،10 درهم «75،2 دولار»، وقال حسين ان سهم أملاك انخفض بشدة في الفترة الاخيرة وأصبح سعره مغريا. وكان سهم اعمار العقارية الذي انخفض الاسبوع الماضي ثاني أكثر الاسهم تداولا وارتفع 21،2% الى 85،22 درهم. ومثل التداول على أسهم املاك واعمار أكثر من 40% من حجم التداول الذي بلغ 113 مليون سهم في بورصة دبي أمس. وقال محافظ البنك المركزي ناصر السويدي ان البنك ليس قلقا بشأن مستويات الاقراض المصرفي للاستثمار في سوق الاسهم والذي قدره بنحو عشرة مليارات درهم إجمالاً.