تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسؤول بصندوق النقد: الانتعاش العالمي مازال مهددا



مغروور قطر
18-03-2009, 10:50 PM
مسؤول بصندوق النقد: الانتعاش العالمي مازال مهددا
رويترز 18/03/2009
قال جون ليبسكاي النائب الاول لمدير صندوق النقد الدولي يوم الاربعاء ان الحلقة المفرغة من نقص الائتمان والتراجع الاقتصادي تعطل الخروج من الازمة المالية العالمية والتدهور لن يبلغ ذروته ويبدأ في التحسن قبل منتصف عام 2010.

واضاف ليبسكاي لذلك فان تحقيق الاستقرار في النظام المالي العالمي وزيادة الطلب عن طريق توسعة الانفاق الحكومي تظل هي الاولويات بالنسبة لصناع القرار في العالم.

وأضاف في تصريحات لمؤتمر دولي لاوبك "الضعف الاقتصادي والقيود المالية تمثل حلقة مفرغة مازالت تهدد التوقعات الاقتصادية العالمية."

واضاف "الاولويات الاكثر الحاحا هي تحقيق الاستقرار في النظام المالي العالمي وتوفير محفزات فعالة للطلب العالمي."

وتابع "وبالسياسات الاكثر فاعلية يمكن الحد من التباطؤ العالمي وبدء الانتعاش."

ورفض ليبسكاي التعليق على تصريحات لمسؤول آخر بالصندوق قال يوم الثلاثاء أن الصندوق يتوقع أن ينكمش الاقتصاد العالمي بنسبة 0.6 بالمئة هذا العام. وقال ليبسكاي انه من السابق لاوانه تحديد رقم دقيق قبل صدور التوقعات التالية للصندوق.

لكنه قال في حديثه عن الصلة بين الاقتصاد وتطورات سعر النفط ان الناتج العالمي من المتوقع أن ينخفض لاول مرة في التاريخ الحديث هذا العام.

وقال "من منظور اليوم يبدو من المرجح ان الناتج العالمي سينكمش في 2009 على اساس المتوسط السنوي. ليس هناك سابقة في التاريخ الحديث بمثل هذا التراجع الحاد."

وأضاف "النمو العالمي ليس من المتوقع أن ينتعش في وقت قريب الى المستويات القوية التي حققها في الفترة من 2003 الى 2007 اذ ان الازمة المالية سيكون لها تداعيات ممتدة على الائتمان وتدفقات رأس المال."

ورد على سؤال عن متى سيبدأ الاقتصاد العالمي في الانتعاش قائلا "السؤال هو هل بلغنا أقصى عمق.. كنت أود أن أقول ذلك لكني لا أعتقد."

وأضاف "تراجع الناتج العالمي سينتهي في وقت ما حول منتصف العام المقبل." ووصف هذا التوقع بأنه أفضل تكهن للصندوق.

وقال ليبسكاي ان تراجع اسعار النفط منذ يوليو تموز الماضي كان يرجع اساسا الى تدهور توقعات الاقتصاد العالمي وانها قد ترتفع مرة أخرى مع انتعاش الاقتصاد.

لكنه قال انها لن تعود لمستوياتها المرتفعة جدا في عامي 2007 و2008 عندما بلغت مستوى قريب من 150 دولارا للبرميل.

وقال ليبسكاي ان اسعار النفط المنخفضة لها اثر على الطلب العالمي يعادل تقريبا أثر الجهود المجمعة للحكومات لرفع الطلب عن طريق زيادة الانفاق.

واضاف "التقديرات... تشير الى ان اعادة توزيع القوة الشرائية من مصدري النفط الى مشتريه بسبب انخفاض أسعار النفط في عام 2009 ترتفع الى مستوى 1.5 بالمئة من الناتج المحلى الاجمالي العالم."

وقال "لذلك فان الاثر على انفاق المستهلكين والنمو العالمي قد يكون قريبا من الجهود المجمعة لخطط التحفيز المالي التي يجري تنفيذها حاليا في العديد من الدول."