PoBox
19-03-2009, 08:27 AM
*
*
*
http://www.hilltrend.com/F222LP68_qatar_flag_lapel_pin.jpg
http://www.photoready.co.uk/objects/images/financial-times-newspaper-balloon.jpg
الفايننشال تايمز: قطر تقفز عاليا.. والغاز اتى أكله
ربما يكون الركود المؤلم قدر معظم دول العالم، لكن قطر بدأت تقفز عاليا في تقدمها السريع. اذ يتكهن الاقتصاديون بأن قطر ستتمتع بأعلى معدلات النمو من هذا العام والعام القادم.
فقطر تعتبر الآن الاكبر في العالم من حيث تصدير الغاز الطبيعي المسال الذي لا يزال هناك حاجة اليه لتحريك المصانع وتدفئة المنازل من الولايات المتحدة الى الصين.
ان استثمارات البنية التحتية القطرية والتي بدأت لأكثر من عقد مضى بدأت أخيرا تؤتي أكلها فقد تجاوز الغاز النفط في المساهمة في الاقتصاد القطري منذ الصيف الماضي ويتوقع ان يزداد تصديره اكثر.
ويتوقع ان ترتفع صادرات الغاز من 9 ، 39 مليون طن متري في عام 2008 الى 6 ،62 مليون طن متري بحلول نهاية هذا العام و4 ،77 مليون طن في عام 2010 وفقا لبنك قطر الوطني.
وأغلبية الشحنات سوف يجري تصديرها عبر المحيطات العالمية الى موانئ في اسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان بواسطة شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» والشركة جزء متكامل من خطة الحكومة القطرية لامتلاك والسيطرة على سلسلة الامدادات من فم البئر الى المستهلك كما يقول السيد محمد غنام المدير الاداري لشركة قطر لنقل الغاز الطبيعي المسال «ناقلات» وسيزداد عدد وتنوع المستهلكين في هذا العام.
وهناك سلسلة من الدول الآسيوية التي كانت تشتري الغاز القطري منذ سنوات لكن بريطانيا تلقت شحناتنا الاولى من الغاز الطبيعي المسال في عام 2008 وستصبح قريبا واحدة من اكبر العملاء لقطر.
يقدر السيد غنام ان خمس الاستهلاك البريطاني من الغاز الطبيعي المسال سيأتي قريبا من قطر.
ايضا استلمت الولايات المتحدة اولى شحناتها من الغاز الطبيعي القطري في هذا العام وبحلول نهاية عام 2010 ستكون اكبر سوق للغاز القطري.
هذا وغيرت ناقلات من استراتجيتها لتعكس نفوذها وثقتها وفي البداية عندما تأسست في عام 2004 دخلت الشركة في شراكة مع شركات الشحن العالمية الحريصة على توزيع المخاطر والتعلم من الشركات الراسخة.
وبحلول عام 2006 كانت الشركة تدير 29 ناقلة لشحن الغاز الطبيعي المسال واخذت نصيب اسهم يصل من 20 الى 60% ومع ذلك ومنذ مارس من ذلك العام قررت ان تزيد سيطرتها على سلسلة الامداد وقالت إنها ستدير بالكامل وتسيطر على أسطولها الاضافي.
ومع استمرار ازدهار صادرات الغاز القطري دخلت ناقلات في طفرة شراء سفن وتضاعف أسطولها إلى 54 شاحنة في بداية العام وذاد من نصيبها في السوق العالمى لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى 18 في المائة وفقا للشركة.
واستغلت اسواق الدين للحصول على 2،4 بليون دولار لتدفع لناقلات جديدة، ولكنها تحتاج إلى بليون دولار آخر بحلول نهاية العام.
ولا يرى السيد غنام اي صعوبات في جمع المبلغ، رغم انه يتوقع تكلفة عالية، أعلى من ذي قبل.
يقول سوف سنفعل ذلك على مراحل لأننا ندرك شدة السوق.
ويقول: لكن النتائج كانت مشجعة جدا.
ويقول المحللون:
ومن الامور المساعدة ان نصف ناقلات تملكها مختلف صناديق الاستثمار المرتبطة بالحكومة والشركات وأنها جزء هام من الاستراتيجية الشاملة للبلاد لتصدير الغاز.
وجميع سفنها مؤجرة فورا ولفترة «25» عاما بواسطة رأس غاز أو قطر غاز، الشركتين المملوكتين لدولة مما يضمن مجرى خاليا من المخاطر للإيرادات.
وهكذا، إذ بينما ضغطت أزمة شح الائتمان على أسعار سنداتها بشكل طفيف إلا انها لا تزال تعدل «A+» مقترض لدى استاندرت آند بورد.
كما تعكس الاسواق العامة شعبيتها مع وكالات المعدل - فاسهم ناقلات نزلت إلى النصف خلال الـ 12 شهرا الماضية ولكن ذلك أفضل من أداء من سوق الدوحة للأوراق المالية.
ولا تتوقع الشركة اي مشاكل رغم الظروف الدولية الخطيرة.
*
*
http://www.hilltrend.com/F222LP68_qatar_flag_lapel_pin.jpg
http://www.photoready.co.uk/objects/images/financial-times-newspaper-balloon.jpg
الفايننشال تايمز: قطر تقفز عاليا.. والغاز اتى أكله
ربما يكون الركود المؤلم قدر معظم دول العالم، لكن قطر بدأت تقفز عاليا في تقدمها السريع. اذ يتكهن الاقتصاديون بأن قطر ستتمتع بأعلى معدلات النمو من هذا العام والعام القادم.
فقطر تعتبر الآن الاكبر في العالم من حيث تصدير الغاز الطبيعي المسال الذي لا يزال هناك حاجة اليه لتحريك المصانع وتدفئة المنازل من الولايات المتحدة الى الصين.
ان استثمارات البنية التحتية القطرية والتي بدأت لأكثر من عقد مضى بدأت أخيرا تؤتي أكلها فقد تجاوز الغاز النفط في المساهمة في الاقتصاد القطري منذ الصيف الماضي ويتوقع ان يزداد تصديره اكثر.
ويتوقع ان ترتفع صادرات الغاز من 9 ، 39 مليون طن متري في عام 2008 الى 6 ،62 مليون طن متري بحلول نهاية هذا العام و4 ،77 مليون طن في عام 2010 وفقا لبنك قطر الوطني.
وأغلبية الشحنات سوف يجري تصديرها عبر المحيطات العالمية الى موانئ في اسبانيا وبريطانيا والولايات المتحدة واليابان بواسطة شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» والشركة جزء متكامل من خطة الحكومة القطرية لامتلاك والسيطرة على سلسلة الامدادات من فم البئر الى المستهلك كما يقول السيد محمد غنام المدير الاداري لشركة قطر لنقل الغاز الطبيعي المسال «ناقلات» وسيزداد عدد وتنوع المستهلكين في هذا العام.
وهناك سلسلة من الدول الآسيوية التي كانت تشتري الغاز القطري منذ سنوات لكن بريطانيا تلقت شحناتنا الاولى من الغاز الطبيعي المسال في عام 2008 وستصبح قريبا واحدة من اكبر العملاء لقطر.
يقدر السيد غنام ان خمس الاستهلاك البريطاني من الغاز الطبيعي المسال سيأتي قريبا من قطر.
ايضا استلمت الولايات المتحدة اولى شحناتها من الغاز الطبيعي القطري في هذا العام وبحلول نهاية عام 2010 ستكون اكبر سوق للغاز القطري.
هذا وغيرت ناقلات من استراتجيتها لتعكس نفوذها وثقتها وفي البداية عندما تأسست في عام 2004 دخلت الشركة في شراكة مع شركات الشحن العالمية الحريصة على توزيع المخاطر والتعلم من الشركات الراسخة.
وبحلول عام 2006 كانت الشركة تدير 29 ناقلة لشحن الغاز الطبيعي المسال واخذت نصيب اسهم يصل من 20 الى 60% ومع ذلك ومنذ مارس من ذلك العام قررت ان تزيد سيطرتها على سلسلة الامداد وقالت إنها ستدير بالكامل وتسيطر على أسطولها الاضافي.
ومع استمرار ازدهار صادرات الغاز القطري دخلت ناقلات في طفرة شراء سفن وتضاعف أسطولها إلى 54 شاحنة في بداية العام وذاد من نصيبها في السوق العالمى لنقل الغاز الطبيعي المسال إلى 18 في المائة وفقا للشركة.
واستغلت اسواق الدين للحصول على 2،4 بليون دولار لتدفع لناقلات جديدة، ولكنها تحتاج إلى بليون دولار آخر بحلول نهاية العام.
ولا يرى السيد غنام اي صعوبات في جمع المبلغ، رغم انه يتوقع تكلفة عالية، أعلى من ذي قبل.
يقول سوف سنفعل ذلك على مراحل لأننا ندرك شدة السوق.
ويقول: لكن النتائج كانت مشجعة جدا.
ويقول المحللون:
ومن الامور المساعدة ان نصف ناقلات تملكها مختلف صناديق الاستثمار المرتبطة بالحكومة والشركات وأنها جزء هام من الاستراتيجية الشاملة للبلاد لتصدير الغاز.
وجميع سفنها مؤجرة فورا ولفترة «25» عاما بواسطة رأس غاز أو قطر غاز، الشركتين المملوكتين لدولة مما يضمن مجرى خاليا من المخاطر للإيرادات.
وهكذا، إذ بينما ضغطت أزمة شح الائتمان على أسعار سنداتها بشكل طفيف إلا انها لا تزال تعدل «A+» مقترض لدى استاندرت آند بورد.
كما تعكس الاسواق العامة شعبيتها مع وكالات المعدل - فاسهم ناقلات نزلت إلى النصف خلال الـ 12 شهرا الماضية ولكن ذلك أفضل من أداء من سوق الدوحة للأوراق المالية.
ولا تتوقع الشركة اي مشاكل رغم الظروف الدولية الخطيرة.