مغروور قطر
19-03-2009, 04:07 PM
المرزوق: "بنك الكويت والشرق الأوسط" حافظ على متانة مركزه المالي رغم تداعيات الازمة الحالية
كونا 19/03/2009
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك الكويت والشرق الاوسط حمد المرزوق ان كل نشاطات ومؤشرات البنك شهدت نموا واضحا خلال عام 2008 رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع المصرفي محليا واقليميا وعالميا.
واوضح المرزوق في كلمة القاها خلال الجمعية العمومية للبنك اليوم ان ما تحقق جاء نتيجة الاستراتيجية المتحفظة لادارة البنك والقدرة على تحقيق الأهداف في ظل أجواء اقتصادية متقلبة.
واضاف ان جهود ادارة البنك وحرصها على الاستفادة من كل الفرص المتاحة للنمو الاقتصادي وتطوير المنتجات وخدمة العملاء على مدار الساعة أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق أرباح صافية خلال عام 2008 بلغت 4ر51 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 6ر6 في المئة مقارنة بعام 2007.
واشار الى انه تم تحقيق هذا المستوى من الأرباح الصافية من خلال الدخل التشغيلي البالغ حوالي 106 ملايين دينار وبزيادة قدرها 3ر13 مليون دينار أي بنسبة نمو 3ر14 في المئة وبلغ اجمالي الاصول 24ر2 مليار دينار وارتفعت حقوق المساهمين الى 243 مليون دينار.
وكانت ربحية السهم قد بلغت العام الماضي 3ر64 فلس وبنمو جيد نسبته 6ر6 وانعكست تلك النتائج الايجابية على المؤشرات المالية لدى البنك حيث بلغ العائد على متوسط الأصول 2ر2 في المئة وعلى متوسط حقوق الملكية 2ر20 في المئة وهي معدلات جيدة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
وبلغ معدل كفاية رأس المال للبنك والمحتسب وفقا لمقررات لجنة بازل2 حوالي 81ر4 في المئة وتنعكس كفاية هيكل القاعدة الرأسمالية للبنك وقدرته المستقبلية على التوسع في جانب الأصول.
ووافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 30 في المئة وأسهم منحة بنسبة 10 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008.
وقال المرزوق انه بالرغم من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة الركود وما لذلك من تداعيات على الاقتصاد المحلي والاقليمي فان مصرفنا قد حافظ على متانة مركزه المالي وظل الملاذ الامن والمستقر لكل عملائه.
وأضاف ان عام 2009 يحمل في طياته للبنك العديد من التحديات أهمها اتمام التعديلات المطلوبة في نموذج أعمال البنك بهدف تنفيذ قرار المساهمين باستكمال التحول الى العمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية بشكل عصري يلبي و يواكب متطلبات وطموحات عملائه.
واوضح ان البنك قام في هذا الاطار بدراسات مستفيضة بشأن عملية التحول وبناء على نتائج تلك الدراسات تعكف فرق العمل التي شكلها البنك لذلك الغرض حاليا على دراسة وهيكلة العديد من المنتجات المبتكرة والمطورة التي تتماشى مع أحكام الشريعة الاسلامية والتي من المتوقع أن تلبي احتياجات العملاء والمستثمرين.
وحول العمالة الوطنية قال المرزوق ان عملية استقطاب الكوادر البشرية والحفاظ عليها وتنميتها تعد من الثوابت لدى البنك "ونحن فخورون بكوادرنا المتميزة ونعمل على تنمية طموح الخريجين الكويتيين في العمل والتطوير في القطاع الخاص اذ لدينا من الخبرات الكويتية المميزة ما يمثل 52 في المئة من مجموع العاملين".
كونا 19/03/2009
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لبنك الكويت والشرق الاوسط حمد المرزوق ان كل نشاطات ومؤشرات البنك شهدت نموا واضحا خلال عام 2008 رغم الصعوبات والتحديات الاقتصادية التي يمر بها القطاع المصرفي محليا واقليميا وعالميا.
واوضح المرزوق في كلمة القاها خلال الجمعية العمومية للبنك اليوم ان ما تحقق جاء نتيجة الاستراتيجية المتحفظة لادارة البنك والقدرة على تحقيق الأهداف في ظل أجواء اقتصادية متقلبة.
واضاف ان جهود ادارة البنك وحرصها على الاستفادة من كل الفرص المتاحة للنمو الاقتصادي وتطوير المنتجات وخدمة العملاء على مدار الساعة أهم الأسباب التي ساهمت في تحقيق أرباح صافية خلال عام 2008 بلغت 4ر51 مليون دينار كويتي بزيادة نسبتها 6ر6 في المئة مقارنة بعام 2007.
واشار الى انه تم تحقيق هذا المستوى من الأرباح الصافية من خلال الدخل التشغيلي البالغ حوالي 106 ملايين دينار وبزيادة قدرها 3ر13 مليون دينار أي بنسبة نمو 3ر14 في المئة وبلغ اجمالي الاصول 24ر2 مليار دينار وارتفعت حقوق المساهمين الى 243 مليون دينار.
وكانت ربحية السهم قد بلغت العام الماضي 3ر64 فلس وبنمو جيد نسبته 6ر6 وانعكست تلك النتائج الايجابية على المؤشرات المالية لدى البنك حيث بلغ العائد على متوسط الأصول 2ر2 في المئة وعلى متوسط حقوق الملكية 2ر20 في المئة وهي معدلات جيدة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية.
وبلغ معدل كفاية رأس المال للبنك والمحتسب وفقا لمقررات لجنة بازل2 حوالي 81ر4 في المئة وتنعكس كفاية هيكل القاعدة الرأسمالية للبنك وقدرته المستقبلية على التوسع في جانب الأصول.
ووافقت الجمعية العمومية على توصية مجلس الادارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 30 في المئة وأسهم منحة بنسبة 10 في المئة عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008.
وقال المرزوق انه بالرغم من دخول الاقتصاد العالمي في مرحلة الركود وما لذلك من تداعيات على الاقتصاد المحلي والاقليمي فان مصرفنا قد حافظ على متانة مركزه المالي وظل الملاذ الامن والمستقر لكل عملائه.
وأضاف ان عام 2009 يحمل في طياته للبنك العديد من التحديات أهمها اتمام التعديلات المطلوبة في نموذج أعمال البنك بهدف تنفيذ قرار المساهمين باستكمال التحول الى العمل وفقا لأحكام الشريعة الاسلامية بشكل عصري يلبي و يواكب متطلبات وطموحات عملائه.
واوضح ان البنك قام في هذا الاطار بدراسات مستفيضة بشأن عملية التحول وبناء على نتائج تلك الدراسات تعكف فرق العمل التي شكلها البنك لذلك الغرض حاليا على دراسة وهيكلة العديد من المنتجات المبتكرة والمطورة التي تتماشى مع أحكام الشريعة الاسلامية والتي من المتوقع أن تلبي احتياجات العملاء والمستثمرين.
وحول العمالة الوطنية قال المرزوق ان عملية استقطاب الكوادر البشرية والحفاظ عليها وتنميتها تعد من الثوابت لدى البنك "ونحن فخورون بكوادرنا المتميزة ونعمل على تنمية طموح الخريجين الكويتيين في العمل والتطوير في القطاع الخاص اذ لدينا من الخبرات الكويتية المميزة ما يمثل 52 في المئة من مجموع العاملين".