مغروور قطر
20-03-2009, 10:50 AM
ميد»: خدمة الشبكة الواحدة عززت الموقع التنافسي لـ «زين» في السعودية
الوطن الكويتية 20/03/2009
قالت مجلة «ميد» ان سوق الاتصالات في السعودية يشهد منافسة شرسة بين شركة زين السعودية والشركات الاخرى التي تحمل تراخيص للهواتف النقالة وذلك بسبب العرض الذي قدمته زين بخفض أسعار المكالمات الجوالة لعملائها ضمن مشروع الشبكة الواحدة الامر الذي عزز موقع الشركة التنافسي في السوق السعودي مقارنة بالشركات الاخرى.
ويعتبر سعد البراك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة الاتصالات المتنقلة زين والذي سيتولى ادارة زين السعودية اعتباراً من أبريل المقبل هو الاكثر شهرة بين قيادات شركة الاتصالات في المنطقة.
وقد قام سعد البراك بنقل المركز الرئيسي لشركة زين من الكويت الى البحرين في اوائل عام 2008 وذلك بعد ان واجه بعض المديرين من الشركات الافريقية التابعة لشركة زين المتاعب بسبب الجمارك في مطار الكويت الدولي.
ومن اجل ذلك فإنه كان من غير المحتمل الا يثور الجدل بسبب قيام زين بإطلاق خدمات لها في السعودية غير انه بفضل الطريقة التي يدير بها سعد البراك الشركة فإن زين تمكنت من تحديد شكل المنافسة التي تواجهها في السعودية.
وقد بذلت الشركتان المنافستان وهما الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات «موبايلي» وهي الشركة التابعة لشركة اتصالات اماراتية جهودا كثيرة من اجل تقديم أسعار ارخص لمكالمات التجوال للمشتركين الذين يقومون بزيارة دول اخرى.
مكالمات ارخص
وقد اعلنت الاتصالات السعودية عن خفض لأسعار المكالمات التي تتم عن طريق استخدام شيكات لثلاثين من الشركات التي تقوم بتشغيل الهواتف النقالة خارج السعودية، وفي الوقت نفسه قامت شركة اتحاد اتصالات الاماراتية التي تحمل الاسم التجاري (موبايلي) لعقد صفقات تغطي 56 دولة.
وتأتي هذه الخطوات من جانب الشركتين المنافستين كرد فعل للشبكة الواحدة لشركة زين والتي تعتبر مشروعا يتصف بالابتكار مما يسمح للعملاء باجراء مكالمت دولية بأسعار يسافرون اليه خارج السعودية وكنتيجة لذلك اصبح بمقدور العملاء السعوديين اجراء مكالمات بالأسعار المحلية عندما يقوم بزيارة دول مثل الاردن وبالعكس.
الشبكة الواحدة
ويغطي مشروع الشبكة الواحدة التابعة لشركة زين دول البحرين والعراق والاردن والسعودية والسودان واجزاء كبيرة من الدول الواقعة جنوب الصحراء في افريقيا.
وما لم تقم الشركتان المنافستان وهما الاتصالات السعودية وموبايلي بإزالة الرسوم الاضافية التي يتم فرضها على المكالمات الدولية تماما فانها لن يكون بامكانهما منافسة الشبكة الواحدة لشبكة «زين» من حيث رخص الأسعار.
وذكرت مجلة «ميد» ان ليس لدى شركة «زين» أي أمل في الحصول على ترخيص في مصر او في الامارات وهما الدولتان اللتان تعتبران اكبر اسواق الهواتف النقالة العربية بعد السعودية، ومن اجل ذلك فقد قامت «زين» بعقد صفقات مع الشركات التي تقوم بتشغيل الهواتف النقالة في هاتين الدولتين وهما «دو» في الامارات و«موبينيل» في مصر وذلك في اطار سعيها لانضمامهما ولو جزئيا الى الشبكة الواحدة لشركة «زين».
ولم تقرر شركة «زين» حتى الآن الى أي مدى سوف تقوم بخفض تكاليف مكالمات التجوال على شبكة «دو» في الامارات او على شبكة «موبينيل» في مصر.
ويذكر ان شركة «دو» في الامارات وهي شركة مستقلة لن تتكبد أي خسائر عن طريق خفض الأسعار الدولية لتصل الى مستويات الأسعار المحلية. كما ان شركة «موبينيل» يشارك في ملكيتها شركة «فرانس تيليكوم» وشركة «اوراسكوم تيليكوم»، غير ان كلتا الشركتين سوف تقومان بفرض حدود على المدى الذي سوف يتم فيه تحقيق تعاون بين استثماراتهما مع شركة منافسة اقليمية.
والسؤال الذي يثور هوكيف يمكن ان يؤثر هذا الصراع على أسعار المكالمات الدولية في صحة والقوة المالية للشركات السعودية التي تقوم بتشغيل الهاتف النقال؟
وبالنسبة لشركات الاتصالات السعودية فبعد ان حققت الشركة نمواً في صافي الارباح يقدر برتمين في الارباع الثلاثة الاولى من عام 2008، فإن ربحية الشركة سجلت انخفاضا في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وقد كان صافي الارباح 1.2 مليار ريال سعودي بانخفاض %69 عن الارباح التي سبق تحقيقها في الفترة نفسها من عام 2007 والتي بلغت 3.8 مليار ريال سعودي، وقد ادى الانخفاض في ارباح الربع الاخير الى خفض ارباح العام كله بنسبة %8.1 لتصل الى 11 مليار ريال سعودي.
وذكرت (ميد) ان هذا الانخفاض في الارباح يعتبر نتيجة لاستهداف شركة (زين) لعملاء الاتصالات السعودية وذلك بعد شهور من اطلاق خدماتها في اغسطس 2008.
الوطن الكويتية 20/03/2009
قالت مجلة «ميد» ان سوق الاتصالات في السعودية يشهد منافسة شرسة بين شركة زين السعودية والشركات الاخرى التي تحمل تراخيص للهواتف النقالة وذلك بسبب العرض الذي قدمته زين بخفض أسعار المكالمات الجوالة لعملائها ضمن مشروع الشبكة الواحدة الامر الذي عزز موقع الشركة التنافسي في السوق السعودي مقارنة بالشركات الاخرى.
ويعتبر سعد البراك الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة الاتصالات المتنقلة زين والذي سيتولى ادارة زين السعودية اعتباراً من أبريل المقبل هو الاكثر شهرة بين قيادات شركة الاتصالات في المنطقة.
وقد قام سعد البراك بنقل المركز الرئيسي لشركة زين من الكويت الى البحرين في اوائل عام 2008 وذلك بعد ان واجه بعض المديرين من الشركات الافريقية التابعة لشركة زين المتاعب بسبب الجمارك في مطار الكويت الدولي.
ومن اجل ذلك فإنه كان من غير المحتمل الا يثور الجدل بسبب قيام زين بإطلاق خدمات لها في السعودية غير انه بفضل الطريقة التي يدير بها سعد البراك الشركة فإن زين تمكنت من تحديد شكل المنافسة التي تواجهها في السعودية.
وقد بذلت الشركتان المنافستان وهما الاتصالات السعودية واتحاد اتصالات «موبايلي» وهي الشركة التابعة لشركة اتصالات اماراتية جهودا كثيرة من اجل تقديم أسعار ارخص لمكالمات التجوال للمشتركين الذين يقومون بزيارة دول اخرى.
مكالمات ارخص
وقد اعلنت الاتصالات السعودية عن خفض لأسعار المكالمات التي تتم عن طريق استخدام شيكات لثلاثين من الشركات التي تقوم بتشغيل الهواتف النقالة خارج السعودية، وفي الوقت نفسه قامت شركة اتحاد اتصالات الاماراتية التي تحمل الاسم التجاري (موبايلي) لعقد صفقات تغطي 56 دولة.
وتأتي هذه الخطوات من جانب الشركتين المنافستين كرد فعل للشبكة الواحدة لشركة زين والتي تعتبر مشروعا يتصف بالابتكار مما يسمح للعملاء باجراء مكالمت دولية بأسعار يسافرون اليه خارج السعودية وكنتيجة لذلك اصبح بمقدور العملاء السعوديين اجراء مكالمات بالأسعار المحلية عندما يقوم بزيارة دول مثل الاردن وبالعكس.
الشبكة الواحدة
ويغطي مشروع الشبكة الواحدة التابعة لشركة زين دول البحرين والعراق والاردن والسعودية والسودان واجزاء كبيرة من الدول الواقعة جنوب الصحراء في افريقيا.
وما لم تقم الشركتان المنافستان وهما الاتصالات السعودية وموبايلي بإزالة الرسوم الاضافية التي يتم فرضها على المكالمات الدولية تماما فانها لن يكون بامكانهما منافسة الشبكة الواحدة لشبكة «زين» من حيث رخص الأسعار.
وذكرت مجلة «ميد» ان ليس لدى شركة «زين» أي أمل في الحصول على ترخيص في مصر او في الامارات وهما الدولتان اللتان تعتبران اكبر اسواق الهواتف النقالة العربية بعد السعودية، ومن اجل ذلك فقد قامت «زين» بعقد صفقات مع الشركات التي تقوم بتشغيل الهواتف النقالة في هاتين الدولتين وهما «دو» في الامارات و«موبينيل» في مصر وذلك في اطار سعيها لانضمامهما ولو جزئيا الى الشبكة الواحدة لشركة «زين».
ولم تقرر شركة «زين» حتى الآن الى أي مدى سوف تقوم بخفض تكاليف مكالمات التجوال على شبكة «دو» في الامارات او على شبكة «موبينيل» في مصر.
ويذكر ان شركة «دو» في الامارات وهي شركة مستقلة لن تتكبد أي خسائر عن طريق خفض الأسعار الدولية لتصل الى مستويات الأسعار المحلية. كما ان شركة «موبينيل» يشارك في ملكيتها شركة «فرانس تيليكوم» وشركة «اوراسكوم تيليكوم»، غير ان كلتا الشركتين سوف تقومان بفرض حدود على المدى الذي سوف يتم فيه تحقيق تعاون بين استثماراتهما مع شركة منافسة اقليمية.
والسؤال الذي يثور هوكيف يمكن ان يؤثر هذا الصراع على أسعار المكالمات الدولية في صحة والقوة المالية للشركات السعودية التي تقوم بتشغيل الهاتف النقال؟
وبالنسبة لشركات الاتصالات السعودية فبعد ان حققت الشركة نمواً في صافي الارباح يقدر برتمين في الارباع الثلاثة الاولى من عام 2008، فإن ربحية الشركة سجلت انخفاضا في الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، وقد كان صافي الارباح 1.2 مليار ريال سعودي بانخفاض %69 عن الارباح التي سبق تحقيقها في الفترة نفسها من عام 2007 والتي بلغت 3.8 مليار ريال سعودي، وقد ادى الانخفاض في ارباح الربع الاخير الى خفض ارباح العام كله بنسبة %8.1 لتصل الى 11 مليار ريال سعودي.
وذكرت (ميد) ان هذا الانخفاض في الارباح يعتبر نتيجة لاستهداف شركة (زين) لعملاء الاتصالات السعودية وذلك بعد شهور من اطلاق خدماتها في اغسطس 2008.