مغروور قطر
21-03-2009, 12:54 PM
أكدوا أن الأسواق تتفاعل ايجاباً مع حزمة القرارات التحفيزية من الداخل والخارج
محللون يتوقعون عودة المضاربات القوية على أسهم الإمارات الأسابيع المقبلة
أخبار إيجابية
توافر السيولة
دبي – الأسواق.نت
توقع محللون أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية خلال الأسابيع المقبلة عودة للمضاربات القوية على ارتفاع الأسعار وليس على انخفاضها مع توالي حزمة الإجراءات التحفيزية المحلية والدولية التي تتخذها الحكومات للحد من تداعيات الأزمة المالية .
وأجمعوا وفقاً لما نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 21-3-2009، على أن الأسواق استفادت في آخر جلستين من أجواء التفاؤل التي خلقتها إجراءات الاحتياطي الأمريكي وكذلك المركزي الإماراتي بشأن ضخ المزيد من السيولة في الأسواق وتقليل فائدة الإقراض بين البنوك.
أخبار إيجابية
وسجلت أسواق الإمارات ارتفاعا الأسبوع الماضي بنسبة 2.1% محصلة ارتفاع سوق دبي بنسبة 1.89% وسوق أبوظبي 3.31% مع ارتفاع بسيط في قيمة التداولات الأسبوعية إلى 2.7 مليار درهم مقارنة بـ 2.2 مليار درهم، فيما انخفض صافى الاستثمار الأجنبي السالب ليصل إلى 78.2 مليون درهم مقارنة بـ 4.97 مليون درهم وبذلك ترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق مع نهاية هذا الأسبوع لتصل إلى 350 مليار درهم (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
ويرى مدير دائرة الأبحاث والدراسات في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور محمد عفيفي أن الأخبار الإيجابية التي تلقتها الأسواق من الداخل والخارج أفقدت المضاربين قدرتهم على الوقوف أمامها ودفعتهم للتحول للمضاربة على ارتفاع الأسعار في المستقبل المنظور الأمر الذي يعنى أننا سنشهد عودة للمضاربات القوية على ارتفاع الأسعار إلى جانب دخول شرائح من المستثمرين إلى الأسواق المحلية خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقع أن تساهم عودة المضاربات في مواصلة مسيرة الصعود التي بدأتها الأسواق الأسبوع الماضي وربما يؤدى هذا كله إلى ازدياد درجة النشاط وارتفاع حدة التداولات خلال هذا الصيف على عكس ما كان متوقعا ، وقد نرى أسواقنا المحلية وقد تحولت إلى اللون الأخضر لتعويض المبالغة في الانخفاض أو الانهيار الذي أصابها منذ منتصف العام الماضي.
وأوضح د.عفيفي أنه مع ارتفاعات الأسبوع الماضي تكون الأسواق الإماراتية منذ منتصف الشهر الماضي قد ارتفعت ثلاثة أسابيع متتالية ثم انخفضت في أسبوعين فقط وعادت مرة أخرى إلى الارتفاع الذي قد يمتد إلى أسبوعين آخرين وربما أكثر هذه المرة أو نرى تصحيحا لن يزيد في فترته الزمنية على أسبوع وربما أقل.
توافر السيولة
وأشار الدكتور عفيفي إلى عدد من العوامل التي دعمت الأسواق في صعودها الأسبوع الماضي وأهمها تصريحات الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات التي شددت على قدرة الاقتصاد الإماراتي على التعافي إَضافة إلى تصريحات محافظ المصرف المركزى بشأن توافر السيولة لدى البنوك المحلية ووجود اتجاه وخطط تحت الإعداد من أجل تشجيع البنوك على الإقراض وتحفيز الاقتصاد الإماراتي ككل ودفع عجلته للعودة إلى الدوران في مسارها الطبيعي مرة أخرى .
وأكد المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همام الشماع أنه مع صدور إشارات قوية من الولايات المتحدة تنبئ بانفراج الأزمة في نهاية العام الحالي والتطمينات التي جاءت في تصريحات رئيس دولة الإمارات ومحافظ المصرف المركزي بشأن وجود خطة لخفض الفائدة على الودائع ، عادت سوقا دبي وأبوظبي للارتفاع متجاهلة التقارير الدولية التي خفضت التصنيف الائتماني لعدد من الشركات في دبي.
وأشار إلى أن الأسواق تفاعلت مع إعلان الفيدرالي الأمريكي زيادة برنامج شراء القروض من 750 مليار دولار إلى 1.25 تريليون دولار الأمر الذي أدى إلى انحدار سعر صرف الدولار بشكل كبير أمام سلة العملات الرئيسة مما دفع أسعار النفط المرتبطة طرديا بسعر اليورو وعكسيا بسعر الدولار إلى تسجيل أعلى مستويات لها منذ عدة أشهر لتصل إلى 50 دولارا.
وأضاف الدكتور الشماع أن التفاؤل يزداد مع الخطة التي يوشك المصرف المركزي أن يطبقها لخفض أسعار الفائدة على الودائع والتي سيؤدي حتما إلى زيادة توجه السيولة إلى أسواق الأسهم والتي أعطت هذا العام عائدا عاليا، كما أن هذا التخفيض للفوائد سيؤثر في أسعار الفائدة الإنتربنك وسيسهم في خفضها في نهاية الأمر مما يعني تحسن مستويات السيولة في المصارف وتيسر حركة الإقراض فيما يبنها والذي بدوره سيسرع من حركة تسوية المعاملات المالية وبالتالي تدوير النشاط الاقتصادي.
محللون يتوقعون عودة المضاربات القوية على أسهم الإمارات الأسابيع المقبلة
أخبار إيجابية
توافر السيولة
دبي – الأسواق.نت
توقع محللون أن تشهد أسواق الأسهم الإماراتية خلال الأسابيع المقبلة عودة للمضاربات القوية على ارتفاع الأسعار وليس على انخفاضها مع توالي حزمة الإجراءات التحفيزية المحلية والدولية التي تتخذها الحكومات للحد من تداعيات الأزمة المالية .
وأجمعوا وفقاً لما نشرته صحيفة "الاقتصادية" السعودية اليوم السبت 21-3-2009، على أن الأسواق استفادت في آخر جلستين من أجواء التفاؤل التي خلقتها إجراءات الاحتياطي الأمريكي وكذلك المركزي الإماراتي بشأن ضخ المزيد من السيولة في الأسواق وتقليل فائدة الإقراض بين البنوك.
أخبار إيجابية
وسجلت أسواق الإمارات ارتفاعا الأسبوع الماضي بنسبة 2.1% محصلة ارتفاع سوق دبي بنسبة 1.89% وسوق أبوظبي 3.31% مع ارتفاع بسيط في قيمة التداولات الأسبوعية إلى 2.7 مليار درهم مقارنة بـ 2.2 مليار درهم، فيما انخفض صافى الاستثمار الأجنبي السالب ليصل إلى 78.2 مليون درهم مقارنة بـ 4.97 مليون درهم وبذلك ترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة بالسوق مع نهاية هذا الأسبوع لتصل إلى 350 مليار درهم (الدولار يعادل 3.67 دراهم).
ويرى مدير دائرة الأبحاث والدراسات في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور محمد عفيفي أن الأخبار الإيجابية التي تلقتها الأسواق من الداخل والخارج أفقدت المضاربين قدرتهم على الوقوف أمامها ودفعتهم للتحول للمضاربة على ارتفاع الأسعار في المستقبل المنظور الأمر الذي يعنى أننا سنشهد عودة للمضاربات القوية على ارتفاع الأسعار إلى جانب دخول شرائح من المستثمرين إلى الأسواق المحلية خلال الأسابيع المقبلة.
وتوقع أن تساهم عودة المضاربات في مواصلة مسيرة الصعود التي بدأتها الأسواق الأسبوع الماضي وربما يؤدى هذا كله إلى ازدياد درجة النشاط وارتفاع حدة التداولات خلال هذا الصيف على عكس ما كان متوقعا ، وقد نرى أسواقنا المحلية وقد تحولت إلى اللون الأخضر لتعويض المبالغة في الانخفاض أو الانهيار الذي أصابها منذ منتصف العام الماضي.
وأوضح د.عفيفي أنه مع ارتفاعات الأسبوع الماضي تكون الأسواق الإماراتية منذ منتصف الشهر الماضي قد ارتفعت ثلاثة أسابيع متتالية ثم انخفضت في أسبوعين فقط وعادت مرة أخرى إلى الارتفاع الذي قد يمتد إلى أسبوعين آخرين وربما أكثر هذه المرة أو نرى تصحيحا لن يزيد في فترته الزمنية على أسبوع وربما أقل.
توافر السيولة
وأشار الدكتور عفيفي إلى عدد من العوامل التي دعمت الأسواق في صعودها الأسبوع الماضي وأهمها تصريحات الشيخ خليفة بن زايد رئيس دولة الإمارات التي شددت على قدرة الاقتصاد الإماراتي على التعافي إَضافة إلى تصريحات محافظ المصرف المركزى بشأن توافر السيولة لدى البنوك المحلية ووجود اتجاه وخطط تحت الإعداد من أجل تشجيع البنوك على الإقراض وتحفيز الاقتصاد الإماراتي ككل ودفع عجلته للعودة إلى الدوران في مسارها الطبيعي مرة أخرى .
وأكد المستشار الاقتصادي في شركة الفجر للأوراق المالية الدكتور همام الشماع أنه مع صدور إشارات قوية من الولايات المتحدة تنبئ بانفراج الأزمة في نهاية العام الحالي والتطمينات التي جاءت في تصريحات رئيس دولة الإمارات ومحافظ المصرف المركزي بشأن وجود خطة لخفض الفائدة على الودائع ، عادت سوقا دبي وأبوظبي للارتفاع متجاهلة التقارير الدولية التي خفضت التصنيف الائتماني لعدد من الشركات في دبي.
وأشار إلى أن الأسواق تفاعلت مع إعلان الفيدرالي الأمريكي زيادة برنامج شراء القروض من 750 مليار دولار إلى 1.25 تريليون دولار الأمر الذي أدى إلى انحدار سعر صرف الدولار بشكل كبير أمام سلة العملات الرئيسة مما دفع أسعار النفط المرتبطة طرديا بسعر اليورو وعكسيا بسعر الدولار إلى تسجيل أعلى مستويات لها منذ عدة أشهر لتصل إلى 50 دولارا.
وأضاف الدكتور الشماع أن التفاؤل يزداد مع الخطة التي يوشك المصرف المركزي أن يطبقها لخفض أسعار الفائدة على الودائع والتي سيؤدي حتما إلى زيادة توجه السيولة إلى أسواق الأسهم والتي أعطت هذا العام عائدا عاليا، كما أن هذا التخفيض للفوائد سيؤثر في أسعار الفائدة الإنتربنك وسيسهم في خفضها في نهاية الأمر مما يعني تحسن مستويات السيولة في المصارف وتيسر حركة الإقراض فيما يبنها والذي بدوره سيسرع من حركة تسوية المعاملات المالية وبالتالي تدوير النشاط الاقتصادي.