واحد 11
21-03-2009, 07:20 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2008/2/13/1_765328_1_34.jpg
كشف جهاز الإحصاء أمس في بيانات له حصلت «العرب» على نسخة منه أمس أن إجمالي عدد السكان بلغ في 28 فبراير الماضي مليونا و625 ألف و723 نسمة (1625723)، مقابل (1560977) شهر يناير و(1.553.729) بنهاية العام الماضي
إلى ذلك سجلت بيانات الجهاز أن عدد الذكور في الفترة ذاتها بلغ (1256955) نسمة، بالمقارنة مع (1219191) شهر يناير، بزيادة 37764، وبارتفاع %3.1.
أصبحت العمالة الوافدة في دول الخليج جزء لايتجزأ من التركيبة السكانية والهوية الثقافية....ورافد اساسي تقوم على ايديهم الكثير من المشاريع الرئيسية والحيوية....والجميع يقر بجهودهم ويثمنها في دفع عجلة التمنية في البلد ....وهذه امور لانختلف عليها حتى وان تذمرنا من كثرتهم وهذا حق من ابسط حقوقنا ان لانقبل بوجود عمالة اكثر مما تحتاجه البلد او ان يكون معظم هؤلاء موجهين لمشاريع البناء والتعمير والطرق.....والكل يعلم ان المجال العمراني يستهلك معظم مئات الألوف من هذه العمالة....وكنت اتمنى ان نجلبهم ونوجههم لمشاريع صناعية تنوع مصادر الدخل أهم بدلا من مشاريع طابوق واسمنت وابراج خلابة تسر الناظر..عموما هذه الجزئية ليست هي موضوعي..
ما أود الحديث عنه هو اعداد العمالة الوافدة التي غزت مناطق كان لها النصيب الأسوأ هي: الريان ومعيذر والعزيزية والمرة والخور... وهذه المناطق هي الأشد تضررا من ذلك الغزو الرهيب للطوفان البشري من مختلف الجاليات حتى اصبحت هناك في تلك المناطق شوارع كاملة بمساكنها خاصة بالعمالة بعدما تكاثرت وهجر القطري ذلك الشارع بعد ان أجر جاريه بيوتهم على اجانب وعمال وخرج هو قسراً ليس بطلا من بيته ليبحث عن بيت آخر بعيد يجد فيه جار من نفس لهجته ووطنه...وبهذه الطريقة اصبحت هناك بيوت مليئة ومكتظة بالعمالة ...اذ من المقدر ان كل بيت يحوي تقريبا مابين 100 الى 250 عامل في بيوت شعبية صغيرة....وهذه مشكله أخرى تتغافل عنها الجهات المسؤولة كون هذا العدد غير قانوني لأن يسكن في عمارة من 10 طوابق فمابالك وهو بيت صغير...حتى سطح البيت يستغل للنوم واشياء أخرى أشمئز من ذكرها.
من خلال وجودي ومعايشتي لتلك المشاكل الناجمة من هذه العمالة سواء من خلال مجالس او اصدقاء....يروي البعض مشكلته مع جاره..أو بالأصح جيرانه الكثيرين جدا جدا بعد ان تعود على جار وحيد وابناءه اصبح لديه بيت فيه 200 جار....فالبعض يخشى على ابناءه ان يخرجوا خارج البيت او حتى ليشاهدوا الشارع فقط من بعيد خوفاً عليهم من اي تصرف غير مسؤول او جريمة لم تكن بالحسبان يكون ابناءه او هو احد ضحاياها
أليس من الظلم ان تكون تلك المناطق المذكورة سلة لأحتواء مشكلة العمالة دون غيرها وباقي المناطق تعيش في منأى عن تلك المشاكل الناجمة من تكدسهم وانتشارهم في كل مكان...
لماذا أليس المواطنون سواسية في الحقوق أم ان ان هناك نظرية تقول ان تلك المدينة او المنطقة لايهم ان نسكن فيها الــ الالاف منهم ( يعني بالطقاق عاجبهم ولاكيفهم) ومناطق أخرى محمية ولا يجب ان تقربها تلك العمالة حتى لاتقلق راحة المواطنيين والمقيمين فيها لأنهم ارقى وافضل ممن يسكنون في تلك المناطق....
من يمر مرور الكرام على مناطق الريان ومعيذر والخور والمرة ومناطق اخرى تعاني من نفس المشكلة...سيلحظ الاحياء السكنية وقد امتلئت بالعزاب وتشاهدهم جالسين خارج المنزل يسرحون ويمرحون....وانت تمر بسيارتك لتبطئ السرعة رغما عن أنفك لأنه لايحلو لهم إلا السير على الشارع يجب عليك ان لاتفزعهم بالهرن او بمصباح سيارتك....
لماذا نعيش مشكلة هي نتيجة اخطاء جهات جلبت هؤلاء دون ان تهتم بهم او بوجود مساكن للعمال خارج المدن حتى ولو مدن تحوي بعض هؤلاء العمالة وليس جميعهم على الأقل حل ثانوي لانريد حل لكل المشكلة لأننا سنحتاج وقت طويل في حل مشاكلنا كالعادة
من المسؤول عن هوية وثقافة القطريين في تلك المناطق ومرتكزاتهم الدينية...ألن تتغير ألن تتغير سياسة الأب مع اولاده ألن يزداد خوفه عليهم..وعلى اهل بيته...وهل هناك مراكز امنية في تلك المناطق توازي الحجم الكبير للعمالة الذي ينجم عنهم جرائم كثيرة ....نفلح كثيرا في تغطيتها والتعتيم عليها.
شكرا لمن مر وقرأ وشارك....انتظر تفاعلكم...( والله يحرس قطر واهلها من كل شر )
كشف جهاز الإحصاء أمس في بيانات له حصلت «العرب» على نسخة منه أمس أن إجمالي عدد السكان بلغ في 28 فبراير الماضي مليونا و625 ألف و723 نسمة (1625723)، مقابل (1560977) شهر يناير و(1.553.729) بنهاية العام الماضي
إلى ذلك سجلت بيانات الجهاز أن عدد الذكور في الفترة ذاتها بلغ (1256955) نسمة، بالمقارنة مع (1219191) شهر يناير، بزيادة 37764، وبارتفاع %3.1.
أصبحت العمالة الوافدة في دول الخليج جزء لايتجزأ من التركيبة السكانية والهوية الثقافية....ورافد اساسي تقوم على ايديهم الكثير من المشاريع الرئيسية والحيوية....والجميع يقر بجهودهم ويثمنها في دفع عجلة التمنية في البلد ....وهذه امور لانختلف عليها حتى وان تذمرنا من كثرتهم وهذا حق من ابسط حقوقنا ان لانقبل بوجود عمالة اكثر مما تحتاجه البلد او ان يكون معظم هؤلاء موجهين لمشاريع البناء والتعمير والطرق.....والكل يعلم ان المجال العمراني يستهلك معظم مئات الألوف من هذه العمالة....وكنت اتمنى ان نجلبهم ونوجههم لمشاريع صناعية تنوع مصادر الدخل أهم بدلا من مشاريع طابوق واسمنت وابراج خلابة تسر الناظر..عموما هذه الجزئية ليست هي موضوعي..
ما أود الحديث عنه هو اعداد العمالة الوافدة التي غزت مناطق كان لها النصيب الأسوأ هي: الريان ومعيذر والعزيزية والمرة والخور... وهذه المناطق هي الأشد تضررا من ذلك الغزو الرهيب للطوفان البشري من مختلف الجاليات حتى اصبحت هناك في تلك المناطق شوارع كاملة بمساكنها خاصة بالعمالة بعدما تكاثرت وهجر القطري ذلك الشارع بعد ان أجر جاريه بيوتهم على اجانب وعمال وخرج هو قسراً ليس بطلا من بيته ليبحث عن بيت آخر بعيد يجد فيه جار من نفس لهجته ووطنه...وبهذه الطريقة اصبحت هناك بيوت مليئة ومكتظة بالعمالة ...اذ من المقدر ان كل بيت يحوي تقريبا مابين 100 الى 250 عامل في بيوت شعبية صغيرة....وهذه مشكله أخرى تتغافل عنها الجهات المسؤولة كون هذا العدد غير قانوني لأن يسكن في عمارة من 10 طوابق فمابالك وهو بيت صغير...حتى سطح البيت يستغل للنوم واشياء أخرى أشمئز من ذكرها.
من خلال وجودي ومعايشتي لتلك المشاكل الناجمة من هذه العمالة سواء من خلال مجالس او اصدقاء....يروي البعض مشكلته مع جاره..أو بالأصح جيرانه الكثيرين جدا جدا بعد ان تعود على جار وحيد وابناءه اصبح لديه بيت فيه 200 جار....فالبعض يخشى على ابناءه ان يخرجوا خارج البيت او حتى ليشاهدوا الشارع فقط من بعيد خوفاً عليهم من اي تصرف غير مسؤول او جريمة لم تكن بالحسبان يكون ابناءه او هو احد ضحاياها
أليس من الظلم ان تكون تلك المناطق المذكورة سلة لأحتواء مشكلة العمالة دون غيرها وباقي المناطق تعيش في منأى عن تلك المشاكل الناجمة من تكدسهم وانتشارهم في كل مكان...
لماذا أليس المواطنون سواسية في الحقوق أم ان ان هناك نظرية تقول ان تلك المدينة او المنطقة لايهم ان نسكن فيها الــ الالاف منهم ( يعني بالطقاق عاجبهم ولاكيفهم) ومناطق أخرى محمية ولا يجب ان تقربها تلك العمالة حتى لاتقلق راحة المواطنيين والمقيمين فيها لأنهم ارقى وافضل ممن يسكنون في تلك المناطق....
من يمر مرور الكرام على مناطق الريان ومعيذر والخور والمرة ومناطق اخرى تعاني من نفس المشكلة...سيلحظ الاحياء السكنية وقد امتلئت بالعزاب وتشاهدهم جالسين خارج المنزل يسرحون ويمرحون....وانت تمر بسيارتك لتبطئ السرعة رغما عن أنفك لأنه لايحلو لهم إلا السير على الشارع يجب عليك ان لاتفزعهم بالهرن او بمصباح سيارتك....
لماذا نعيش مشكلة هي نتيجة اخطاء جهات جلبت هؤلاء دون ان تهتم بهم او بوجود مساكن للعمال خارج المدن حتى ولو مدن تحوي بعض هؤلاء العمالة وليس جميعهم على الأقل حل ثانوي لانريد حل لكل المشكلة لأننا سنحتاج وقت طويل في حل مشاكلنا كالعادة
من المسؤول عن هوية وثقافة القطريين في تلك المناطق ومرتكزاتهم الدينية...ألن تتغير ألن تتغير سياسة الأب مع اولاده ألن يزداد خوفه عليهم..وعلى اهل بيته...وهل هناك مراكز امنية في تلك المناطق توازي الحجم الكبير للعمالة الذي ينجم عنهم جرائم كثيرة ....نفلح كثيرا في تغطيتها والتعتيم عليها.
شكرا لمن مر وقرأ وشارك....انتظر تفاعلكم...( والله يحرس قطر واهلها من كل شر )