المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم الاحتفال بعيد النيروز



اسعاف
21-03-2009, 11:49 PM
حكم الاحتفال بعيد النيروز ( شم النسيم )


سؤال:
كنت أتساءل ما إذا كان الاحتفال بالنيروز حراما أم لا ؟ لأنني كفارسي أحتفل به. ونحن نقوم أيضا في النيروز بإقامة مأدبة ونضع قرآنا على تلك المائدة.... فهل الاحتفال بالنيروز حرام أم لا؟

الجواب:

الحمد لله
أولا :
النَّيْروز : كلمة فارسيهَ معَربة ، وأصلها في الفارسية "نوروز" ومعناها : اليوم الجديد .
وهو عيد من أعياد الفرس ، ويُعد أعْظم أعيادهم ، ويقال: إنّ أول من اتخذه "جمشيد" أحد ملوك الفرس الأُول ، ويقال فيهْ "جمشاد ".
والنيروز: أول أيام السنة الفارسية ، ويستمر خمسة أيام بعده .
ويحتفل أقباط مصر بالنيروز، وهو أول سنتهم ، وهو المعروف بعيد شم النسيم.
قال الذهبي رحمه الله في رسالة "تشبه الخسيس بأهل الخميس"ص 46: " فأما النيروز، فإن أهل مصر يبالغون في عمله ، و يحتفلون به ، وهو أول يوم من سنة القبط ، ويتخذون ذلك عيداً، يتشبه بهم المسلمون " انتهى نقلا عن "مجلة الجامعة الإسلامية" عدد 103- 104.
ثانيا :
ليس للمسلمين عيد يحتفلون به إلا عيد الفطر وعيد الأضحى ، وما سوى ذلك فهو أعيادة محدثة ، لا يجوز الاحتفال بها .
وقد روى أبو داود (1134) والنسائي (1556) عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَلَهُمْ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا ، فَقَالَ : مَا هَذَانِ الْيَوْمَانِ ؟ قَالُوا : كُنَّا نَلْعَبُ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ بِهِمَا خَيْرًا مِنْهُمَا : يَوْمَ الْأَضْحَى ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ ) وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (2021).
ويدخل في الأعياد المحدثة : عيد النيروز ، وعيد الأم ، وعيد الميلاد ، وعيد الاستقلال ، وما شابه ذلك ، وإذا كان العيد في الأصل عيدا للكفار كعيد النيروز كان الأمر أشد وأعظم .
وعيد النيروز عيد جاهلي ، كان يحتفل به الفرس قبل الإسلام ، ويحتفل به النصارى أيضا ، فيتأكد المنع من الاحتفال به لما في ذلك من المشابهة لهم .
قال الذهبي رحمه الله في رسالة "التمسك بالسنن والتحذير من البدع" :
" أما مشابهة الذِّمة في الميلاد ، والخميس ، والنيروز ، فبدعة وحشة.
فإن فَعلها المسلم تديُّناً فجاهل ، يزجر وُيعَلَّم ، وإن فعلها حُبّاً [لأهل الذِّمة] وابتهاجاً بأعيادهم فمذموم أيضاً، وإنْ فعلها عادةً ولعباً، وإرضاءً لعياله، وجبراً لأطفاله فهذا محل نظر، وإنما الأعمال بالنيَّات، والجاهل يُعذر ويبين له برفق، والله أعلم " انتهى نقلا عن "مجلة الجامعة الإسلامية" عدد 103، 104 .
والخميس : عيد من أعياد النصارى ، ويسمونه الخميس الكبير .
وفي "الموسوعة الفقهية" (12/7) : التشبه بالكفار في أعيادهم : لا يجوز التشبه بالكفار في أعيادهم , لما ورد في الحديث : ( من تشبه بقوم فهو منهم ) , ومعنى ذلك تنفير المسلمين عن موافقة الكفار في كل ما اختصوا به ...
وروي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه قال : من مر ببلاد الأعاجم فصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك , حشر معهم يوم القيامة . ولأن الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله سبحانه وتعالى : ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه ) كالقبلة والصلاة والصيام ، فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج , فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر , والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر , بل الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع ومن أظهر ما لها من الشعائر , فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره .
قال قاضي خان : رجل اشترى يوم النيروز شيئا لم يشتره في غير ذلك اليوم : إن أراد به تعظيم ذلك اليوم كما يعظمه الكفرة يكون كفرا , وإن فعل ذلك لأجل السرف والتنعم لا لتعظيم اليوم لا يكون كفرا . وإن أهدى يوم النيروز إلى إنسان شيئا ولم يرد به تعظيم اليوم , إنما فعل ذلك على عادة الناس لا يكون كفرا . وينبغي أن لا يفعل في هذا اليوم ما لا يفعله قبل ذلك اليوم ولا بعده , وأن يحترز عن التشبه بالكفرة .
وكره ابن القاسم ( من المالكية ) للمسلم أن يهدي إلى النصراني في عيده مكافأة , ورآه من تعظيم عيده وعونا له على كفره .
وكما لا يجوز التشبه بالكفار في الأعياد لا يعان المسلم المتشبه بهم في ذلك بل ينهى عن ذلك , فمن صنع دعوة مخالفة للعادة في أعيادهم لم تجب دعوته , ومن أهدى من المسلمين هدية في هذه الأعياد , مخالفة للعادة في سائر الأوقات غير هذا العيد لم تقبل هديته , خصوصا إن كانت الهدية مما يستعان بها على التشبه بهم , مثل إهداء الشمع ونحوه في عيد الميلاد .
وتجب عقوبة من يتشبه بالكفار في أعيادهم " انتهى .
وقال الشيخ ابن جبرين حفظه الله : " لا يجوز الاحتفال بالأعياد المبتدعة كعيد الميلاد للنصارى ، وعيد النيروز والمهرجان ، وكذا ما أحدثه المسلمون كالميلاد في ربيع الأول ، وعيد الإسراء في رجب ونحو ذلك ، ولا يجوز الأكل من ذلك الطعام الذي أعده النصارى أو المشركون في موسم أعيادهم ، ولا تجوز إجابة دعوتهم عند الاحتفال بتلك الأعياد ، وذلك لأن إجابتهم تشجيع لهم ، وإقرار لهم على تلك البدع ، ويكون هذا سبباً في انخداع الجهلة بذلك ، واعتقادهم أنه لا بأس به ، والله أعلم " انتهى من كتاب "اللؤلؤ المكين من فتاوى ابن جبرين" ص 27 .
والحاصل : أنه لا يجوز للمسلمين الاحتفال بعيد النيروز ، ولا تخصيصه باحتفال أو طعام أو هدايا .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب

اسعاف
21-03-2009, 11:52 PM
عيد النيروز أو النوروز :
عيد مجوسي فارسي لإيران وبعض الشعوب التي كانت تابعة للإمبراطورية الفارسية،

ومن هذه الشعوب بعض قبائل الأفغان الشيعية وبعض الأكراد وبعض شعوب آسيا الوسطى.

طقوس النوروز تستمد جذورها من الحضارة الزرادشتية والصراع المزدوج بين قوى الخير والشر، ولكنه تم تعديل (وليس إلغاء) هذه الطقوس والتقاليد مع قدوم الإسلام وفتح بلاد فارس منذ 14 قرنا لتكون منسجمة مع التعاليم الإسلامية حسب زعمهم!!.

قبل حلول رأس السنة الجديدة يحيي الإيرانيون مهرجان زرادشتي والذي يتضمن الطقوس المسائية بإضرام النيران على قمم الجبال التي ترمز إلى النور والضياء حيث يقوم الناس بالقفز على النار للتخلص من المرض !! والسماع للموسيقى الفارسية..

وتستمرالإحتفالات بعيد النوروز لمدة ثلاثة عشر يوما متتالية، بينما عيدا الفطر والأضحى يوم أو يومان مثلما سمعت، ويتضمن الإحتفال بعيد النوروز طقوس غريبة حيث تقضي الأسر الدقائق الأولى من رأس السنة الجديدة حول سُفرة خاصة تسمى بسفرة "هفت سين" (أي السينات السبع)، وتضم 7 مواد يبدأ اسمها بحرف "السين".

ويعود تاريخ "هفت سين" إلى تقاليد ما قبل الإسلام للزرادشتية حيث ترمز كل مادة من هذه المواد السبع إلى إحدى المخلوقات السبعة والخالدين السبعة المقدسين الذين يحمونها.

وقد ورد في كتب تاريخ بلاد الفرس أن هذه السفرة قبل اعتناق الإيرانيين للإسلام كانت تسمى بسفرة "هفت شين" لاحتوائها على مواد تبدأ بحرف الشين تتضمن الخمرة (شراب بالفارسية)، وقد تم تحويلها إلى "هفت سين"؛ لتكون منسجمة (كما يزعمون) مع التعاليم الإسلامية التي تحرم الخمر، وتتكون سفرة "هفت سين" (مائدة السينات السبع) من: "سبزي (خضروات)، سيب (تفاح)، سنجد (تمر)، سير (ثوم)، سكة (قطعة نقد معدنية)، سركه (خل)، وسمنو (حنطة)". وتتوسط السفرة نسخة من المصحف الشريف طلباً للبركة وسعة الرزق، وإلى جانبها أيضا ديوان أشعار حافظ الشيرازي للتفاؤل بقصائده، ويقوم كل فرد في الأسرة بالاستخارة عبر فتح الديوان ليرى -حسب اعتقادهم- من خلال أبيات حافظ ماذا ستخبئ له السنة الجديدة.

وينبغي (كما يرون) أن تتضمن أدوات المائدة البيض المدهون للدلالة على الخصوبة، وطاسة سمك ذهبي للدلالة على محيطات العالم، وشموع مع المرايا العاكسة للدلالة على النار الأبدية - الرمز المطهر الأساسي للزرادشتية.

وفي اليوم الثالث عشر لعيد النوروز (2 إبريل) المسمى بالفارسية "سيزده بدر" تخلو غالبية البيوت في الإيرانية الكبرى من ساكنيها -إن لم نقل جميعها، حيث يغادر جميع أفراد الأسرة المنزل في هذا اليوم، لتمضية الوقت خارجه في المتنزهات والحدائق العامة حتى حلول المساء. وإمعانا في محاربة "النحس" وطرده من سنتهم الجديدة يقوم الإيرانيون برمي باقات الأزهار أو سنابل القمح على الحشائش والساحات الخضراء والمياه الجارية.

يقول أحدهم:
"وقد أصبحت طقوس النوروز وشعائره أكثر تنوعا واختلافا على مر السنين، خصوصا وأن العادات والتقاليد قد انتشرت بين ثقافات الشعوب الكردية والأذربيجانية والأوزبكية والطاجيكية والأفغانية الزرادشتية، ولكن جميع أولئك الذين يحتفلون بهذا العيد اليوم إنما ينهلون من التقاليد الفارسية العريقة".

لم يتخل الشيعة الإيرانيون عن هذا العيد بل حاولوا يضفون عليه الشرعية حتى اليوم عن طريق روايات مكذوبة لبعض أئمة آل البيت، فقد ذكر ابن بابويه القمي كذبا في كتابه ما نصه (أوتى علي عليه السلام بهدية النيروز فقال عليه السلام:ما هذا؟ قالوا: يا أمير المؤمنين اليوم النيروز فقال عليه السلام:اصنعوا لنا كل يوم نيروزاً)...وفي وسائل‏الشيعة ج3ص:335نجد باباً بعنوان(باب استحباب غُسل يوم النيروز) فيه هذه الرواية: (عن المُعلّى بن خُنيس عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال:إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك..الحديث!)
وتحت باب (استحباب صلاة يوم النيروز والغسل فيه والصوم ولبس أنظف الثياب والطيب وتعظيمه وصب الماء فيه) نجد هذه الرواية: (عن الصادق عليه السلام في يوم النيروز قال:إذا كان يوم النيروز فاغتسل والبس أنظف ثيابك وتطيب بأطيب طيبك وتكون ذلك اليوم صائماً فإذا صليت النوافل والظهر والعصر فصلّ بعد ذلك أربع ركعات تقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب وعشر مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر وفي الثانية فاتحة الكتاب وعشر مرات قل يا أيها الكافرون وفي الثالثة فاتحة الكتاب وعشر مرات قل هو الله أحد وفي الرابعة فاتحة الكتاب وعشر مرات المعوذتين وتسجد بعد فراغك من الركعات سجددة الشكر وتدعو فيها يُغفر لك ذنوب خمسين سنة)...

ابن قطر
22-03-2009, 12:45 AM
هلا اخونا اسعاف انا معاك احنا المسلمين يفترض نعترف بعيد الاضحى والفطر

بس الاشكالية اخي اسعاف هناك حتى من هم من العجم وان كانوا سنة يحتفلون بهذا العيد

الصارم المسلول
22-03-2009, 11:01 PM
جزاك الله خير

فارس العرب
14-05-2009, 11:56 AM
السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاته ،،

نعلم مدى حقد أحفاد المجوس وحنقهم علينا وعلى ديننا فلم يسلم منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد اتهموه في عرضه الطاهر صلى الله عليه وسلم ولم يسلم منهم أصحابه الكرام البررة رضوان الله عليهم ولا تابيعيهم رحمهم الله ولا عالم من علماء المسلمين على مر العصور ولا حتى عامة المسملين .

قوم أنجاس يعملون ليل نهار ليدنسوا المجتمعات ويفسدوا العقائد ليجعلوا كل الناس على شاكلتهم أهل ضلال وبغي فالضال يكره أن يرى غيره مهتدياً فما فقد ورثوا هذا الطبع من مؤسسي ملتهم (اليهود) .

لانذكر مصيبة في التاريخ إلا كان وراءها يهودي أو حمار يهودي فهم مطايا اليهود يحلون معهم ويرحلون معهم وكذبا يقال أن اليهود أعداؤهم بل هم على خط سير واحد فهم متفقون في جل صفاتهم وعقائدهم .

هناك من يطالب بالتقريب وهؤلاء نعلم مآربهم فدعاة التقريب إما جهال بحال الرافضة أو مغرضين يريدون بالمسلمين سوء وكيد .

ومن أبرز خططهم تدمير الحرمين الشريفين ونقل الحجر الأسود من مكة إلى الكوفة ونقل جسد النبي صلى الله عليه وسلم كما حدث في عهد العبيديون .

التاريخ مليء بخياناتهم وغدرهم

وقعت سنة 317 هـ حادثة القرامطة في المسجد الحرام، وهي حادثة مشهورة، والقرامطة تنسب إلى رجل من سواد الكوفة يقال له: (قرمط)، دعا إلى الزندقة والكفر الصريح، وهم الباطنية، وقتله المكتفي بالله العباسي سنة 293 هـ.
وكان من القرامطة عدو الله ملك البحرين أبو طاهر القرمطي سليمان ابن أبي سعيد الذي تولى العدوان على بيت الله الحرام، ففي سنة 317 هـ لم يشعر الناس يوم الاثنين يوم التروية ـ وقيل: يوم السابع من ذي الحجة ـ إلا وقد وافاهم عدو الله أبو طاهر القرمطي في تسعمائة من أصحابه، فدخلوا المسجد الحرام وأسرف هو وأصحابه في قتل الحجاج في الحرم، وردم بهم بئر زمزم، كما قتل غيرهم في سكك مكة وما حولها زهاء ثلاثين ألفًا، وفعل أفعالاً منكرة.
ثم جاء إلى الحجر الأسود، فضربه بدبوس فكسره، ثم قلعه بعد صلاة العصر من يوم الاثنين لأربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة، وانصرف إلى بلده هجر (البحرين) وحمل معه الحجر، يريد أن يجعل الحج عنده، لكنه خاب وخسر كما خاب قبله أبرهة الأشرم. قيل إنه هلك في نقل الحجر الأسود تحته أربعون جملاً، فلما أعيد كان على قعود ضعيف فسمن وأعيد 22 عاماً .
==
قال ابن فهد المكي رحمه الله في حوادث سمنة 413 هـ: (وفيها على ما قال الذهبي وابن الجوزي، وفي التي بعدها على ما قاله ابن الأثير، في يوم الجمعة يوم النفر الأول، ولم يكن رجع الناس بعد من منى، عمد بعض الملاحدة الذين استغواهم الحاكم العبيدي في مصر، وأفسد ديانتهم، وهو تام القامة جسيمًا طويلاً، وبإحدى يديه سيف مسلول، وبالأخرى دبوس، بعدما فرغ الإمام من الصلاة، فصد الحجر الأسود كأنه يستلمه، فضرب وجه الحجر ثلاث ضربات متوالية بالدبوس، فتنخش وجه الحجر في وسطه، وتقشر من تلك الضربات، وتساقط منه ثلاث شظايا، واحدة فوق الأخرى، فكأنه ثقب ثلاث ثقوب، ما تدخل الأنملة في كل ثقب، وتساقطت منه شظايا مثل الأظفار، وصارت فيه شقوق يمينًا وشمالاً، وخرج مكسره أسمر يضرب إلى صفرة. وقال إلى متى يعبد الحجر الأسود؟ ولا محمد ولا علي يمنعني عما افعله، فإني أريد ليوم أن أهدم البيت وأرفعه.
فاتقاه أكثر الحاضرين، وخافوه وتراجعوا عنه، وكاد أن يفلت، وكان على باب المسجد عشرة من الفرسان على أن ينصروه، فاحتسب رجل من أهل اليمن أو من مكة أو من غيرها، وثار به فوجأه بخنجر، واحتوشه الناس فقتلوه، ثم تكاثروا عليه فقطعوه وأحرقوه بالنار. وقتل جماعة ممن اتهم بمصاحبته ومعاونته على ذلك المنكر، وأحرقوهم بالنار، وكان الظاهر منهم أكثر من عشرين، غير ما اختفى منهم. وأقام الحجر الأسود على ذلك يومين، ثم إن بعض بني شيبة جمعوا ما وجدوا مما سقط منه، وعجنوه بالمسك واللك ـ صبغ أحمر ـ وحشيت الشقوق.
===
ذكر الإمام ابن علان في كتابه (العلم المفرد في فضل الحجر الأسود: أنه في عشر التسعين وتسعمائة جاء رجل عراقي أعجمي، وكان منجذبًا، فضرب الحجر الأسود بدبوس في يده، وكان عند البيت الأمير ناصر جاوش حاضرًا، فوجأ ذلك الأعجمي بالخنجر فقتله.

===

قال الشيخ حسين باسلامة المتوفى سنة 1356 هـ رحمه الله تعالى: ومما هو جدير بالذكر ما وقع في عصرنا الحاضر في آخر شهر محرم سنة 1351 هـ، وذلك أنه جاء رجل فارسي ، فاقتلع قطعة من الحجر الأسود، وسرق قطعة من ستارة الكعبة، وقطعة من فضة من مدرج الكعبة الذي هو بين بئر زمزم وباب بني شيبة، فشعر به حرس المسجد فاعتقلوه، ثم أعدم عقوبة له، كما أعدم من تجرأ قبله على الحجر الأسود بقلع أو تكسير أو سرقة).

-----------------

وهذا غيض من فيض من خياناتهم وغدرهم فالغدر والخيانة هي من أساسات ديانتهم .

أرفع لكم هذا الكتاب للدكتور/ عبدالله الغفاري بعنوان :
بروتوكولات أيات قم حول الحرمين المقدسين
http://www.zshare.net/download/58678666bba3f81b