Sniper
28-12-2005, 12:31 AM
وانا اتصفح مجلة زهرة الخليج قريت مقاله للكاتبه وداد الكواري فنعجبت في القصه وتأثرت فيها .. وتعجبت ان في شخص يسوي هالشي في اقرب الناس له من لحمه ودمه ..
... اترككم مع القصه القصيره ..
... يمهل ولا يهمل ...
هما شقيقتان , الاولى تجاوزت الاربعين بعام , والثانيه في السادسه والعشرين , الاولى مطلقه ولديها خمسة أولاد , والثانيه متزوجه ولديها أربعة اطفال , والاثنتان تقيمان في المنزل نفسه أطفالهام يحملون نفس اسم الاب ..
والقصة قد تكون عاديه وقد لاتكون , لكنها تستحق ان تروى , وتبدأ الحكايه بزواج الكبرى برجل فقير اختاره لها والدها , ورحبت بمشاركته اعوامها الخمسه عشر هربآ من اب متسلط , وكان وجهها خيرآ عليه , كما كان يردد في كل مناسبه قبل ان تغيره الثروة , وبات لديه بدل البيت قصرآ , وبدل السيارة سيارات عدة , ورصيد هائل في البنوك , وتجاره ارباحها تزيد ولا تنقص , وكانت متفانيه في خدمته . وكان ممتنآ لها . ومن شدة امتنانه اغدق على اسرتها الكثير وساعد في تزويج شقيقها . الاصح تكفل بزواجه كله ..
وكان ممكنآ ان تمضي بهما سفينة الزواج بيسر وهناء , كما في قصص الحب , لولا ان الحياة ليست كما في الروايات . ولابد لايام العسل ان تنتهي ليبحث الطرف الاقوى ماديآ عن التجديد وعن حياة تكسر حاجز الرتابه . وبعد ان كانت الفكره مجرد فكره , اصبحت واقعآ , واعني فكرة الزواج بأخرى , واقعآ تقبلته الاولى على مضض , ولم تكن تدري ان هناك طعنه اخرى في انتظارها , من اقرب الناس اليها , ولدها الذي لم تقصر معه يومآ , وكانت تشجع زوجها دائمآ على مده بالنقود والعطايا ..
.. الخلاصة :
.. ان والدها حين علم بقرار صهره الزواج , ظل يلح عليه ان يتزوج ابنته الصغيره , مزينآ له الارتباط بها معددآ مزاياها وبحكم القرابه كان الزوج قد شاهد الفتاه مرات ومرات , ولكنه لم يفكر فيها كأمرأه , لاستحالة الجمع بيت اختين , ولكن لاتوجد مشكله , فلأب وجد الحل لقد اقنعه بأن يطلق ابنته الاولى ليتزوج بابنته الثانيه , وكل ذلك خوفآ من ان يفقد مصدر الرزق الوفير . اما خيبة امل ابنته , صدمتها حكاية طلاقها والزواج بأختها ..
... وتقول الزوجه المقهوره , التي طلقها زوجها : (( في ليلة زفاف زوجي السابق لم اتوقف عن البكاء والدعاء على والدي بقلب محروق . لقد تقبلت فكرة زواج زوجي , وانا على ثقه بأنه لن يقصر معي كأب وزوج , لكن لم اتوقع ابدآ ان اصبح مطلقه من دون ان يكون لي امل في حياة اخرى , بسبب والدي )) . كانت تبكي احزانها وتتحسب على والدها , الذي قبض مهرآ خياليآ اودعه في البنك , لكن لم يمهله الوقت ليهنأ به , ففي اليوم الثاني وتحديدآ في الصباح الثاني للزواج , دهسته سياره ومات في الحال .
.... ولا تعليق ....
للكاتبه وداد الكواري ..
... اترككم مع القصه القصيره ..
... يمهل ولا يهمل ...
هما شقيقتان , الاولى تجاوزت الاربعين بعام , والثانيه في السادسه والعشرين , الاولى مطلقه ولديها خمسة أولاد , والثانيه متزوجه ولديها أربعة اطفال , والاثنتان تقيمان في المنزل نفسه أطفالهام يحملون نفس اسم الاب ..
والقصة قد تكون عاديه وقد لاتكون , لكنها تستحق ان تروى , وتبدأ الحكايه بزواج الكبرى برجل فقير اختاره لها والدها , ورحبت بمشاركته اعوامها الخمسه عشر هربآ من اب متسلط , وكان وجهها خيرآ عليه , كما كان يردد في كل مناسبه قبل ان تغيره الثروة , وبات لديه بدل البيت قصرآ , وبدل السيارة سيارات عدة , ورصيد هائل في البنوك , وتجاره ارباحها تزيد ولا تنقص , وكانت متفانيه في خدمته . وكان ممتنآ لها . ومن شدة امتنانه اغدق على اسرتها الكثير وساعد في تزويج شقيقها . الاصح تكفل بزواجه كله ..
وكان ممكنآ ان تمضي بهما سفينة الزواج بيسر وهناء , كما في قصص الحب , لولا ان الحياة ليست كما في الروايات . ولابد لايام العسل ان تنتهي ليبحث الطرف الاقوى ماديآ عن التجديد وعن حياة تكسر حاجز الرتابه . وبعد ان كانت الفكره مجرد فكره , اصبحت واقعآ , واعني فكرة الزواج بأخرى , واقعآ تقبلته الاولى على مضض , ولم تكن تدري ان هناك طعنه اخرى في انتظارها , من اقرب الناس اليها , ولدها الذي لم تقصر معه يومآ , وكانت تشجع زوجها دائمآ على مده بالنقود والعطايا ..
.. الخلاصة :
.. ان والدها حين علم بقرار صهره الزواج , ظل يلح عليه ان يتزوج ابنته الصغيره , مزينآ له الارتباط بها معددآ مزاياها وبحكم القرابه كان الزوج قد شاهد الفتاه مرات ومرات , ولكنه لم يفكر فيها كأمرأه , لاستحالة الجمع بيت اختين , ولكن لاتوجد مشكله , فلأب وجد الحل لقد اقنعه بأن يطلق ابنته الاولى ليتزوج بابنته الثانيه , وكل ذلك خوفآ من ان يفقد مصدر الرزق الوفير . اما خيبة امل ابنته , صدمتها حكاية طلاقها والزواج بأختها ..
... وتقول الزوجه المقهوره , التي طلقها زوجها : (( في ليلة زفاف زوجي السابق لم اتوقف عن البكاء والدعاء على والدي بقلب محروق . لقد تقبلت فكرة زواج زوجي , وانا على ثقه بأنه لن يقصر معي كأب وزوج , لكن لم اتوقع ابدآ ان اصبح مطلقه من دون ان يكون لي امل في حياة اخرى , بسبب والدي )) . كانت تبكي احزانها وتتحسب على والدها , الذي قبض مهرآ خياليآ اودعه في البنك , لكن لم يمهله الوقت ليهنأ به , ففي اليوم الثاني وتحديدآ في الصباح الثاني للزواج , دهسته سياره ومات في الحال .
.... ولا تعليق ....
للكاتبه وداد الكواري ..