Sharshooooor
22-03-2009, 09:30 AM
دعا مواطن يعمل في وظيفة ادارية بجامعة قطر الى تدخل الجهات المعنية بالجامعة للتحقيق في الشكوى التي نشرها في الراية منذ اسبوعين دون ان يتحرك أحد.
وأشار المواطن الى ان تجاهل جامعة قطر لمشكلته أصابه بالاكتئاب وبدد ثقته في توافر ضمانات العدالة في شغل الوظائف الادارية بالجامعة، بعد ان تم نقله من وظيفة رئيس قسم الرواتب بادارة الشؤون المالية إلى موظف بقسم الكتب والمطبوعات بإدارة المشتريات.
وأكد المواطن ل الراية أن تأخر رد فعل ادارة الجامعة غير مبرر، وساهم في تعقد مشكلته، ودفع البعض الى اطلاق الشائعات التي تسىء اليه والى الجامعة العريقة.
واشار الى انه واجه سلسلة من وقائع الاضطهاد من مديره المباشر منذ 3 سنوات
، حيث توظف في جامعة قطر في 11 ديسمبر 1996 بوظيفة محاسب وكان مثالا للانضباط والتميز حسب التقييم السنوي الذي كانت تجريه الجامعة ، وفي 31 مارس 2005 تم ترقيته إلى منصب رئيس قسم الرواتب وشارك بجميع التغيرات وواكبت جميع التطورات في الجامعة وذلك يشمل التغيير من النظام القديم إلى الجديد ووضع قوانين جديدة.
واشار الى انه في 11سبتمبر2005 عين مقيم كان يعمل في إحدى شركات تطوير الجهات الحكومية بدرجة مالية كبيرة ومنصب مدير إدارة ، وفي بداية تعامله مع الموظفين كان الجميع يشهد له بحسن الخلق والتعامل الطيب مع الجميع ، ثم تغيرت الصورة فيما بعد .
ويضيف المواطن : بعد أن تمكن من معرفة كل ما يتعلق بالعمل لاحظنا أن أسلوبه وطريقة تعامله تغيرت، قبل ان يصدر قرار بالإستغناء عن عدد من المواطنين وغير المواطنين من ذووي الخبرة القدامى، أما الذين لم يتم فصلهم قام بالتضيق عليهم من خلال طلباته التعجيزية بالإضافة إلى خلق إجراءات جديدة تجعل نظام العمل بالإدارة مركزياً.
وقال المواطن: بدأت بعد ذلك مرحلة جديدة وهي توظيف أشخاص من جنسيات عربية مختلفة للعمل معه في نفس الإدارة وذلك لاستبعاد الموظفين القدامى، وذلك أثر على الموظفين القدامى والذين تم تهميشهم والتعامل فقط مع الموظفين الجدد الذين اختارهم وميزهم عن المواطنين ولم يستجب لمطالب الموطنين لترقيات ودورات متنوعة داخلية وخارجية حيث طلبت دورة داخلية ب 2000 ريال وقوبل طلبي بالرفض، مع العلم أن هناك موظفا جديدا يحمل جنسية عربية تعين منذ العام 2006 وسمح له حضور دورة خارجية في بريطانيا تكلف أكثر من 40 الف ريال.
ويضيف: أما بالنسبة لتقييم الأداء فكان يعطي القطريين أقل التقديرات ليحرمهم من العلاوات السنوية ويقوم باختلاق أسباب غير مقنعة لتلك التقديرات المنخفضة، وكنت من ضحايا ذلك التقييم ففي عام 2006 منحني تقدير 15% عن العام، فقمت بالتظلم لإدارة الجامعة التي أنصفتني ورفضت تقييمه لي بعد الفحص والتدقيق وأشادت رئاسة الجامعة بمجهوداتي في فترة الصيف حيث تحملت كرئيس قسم و2 من الموظفين أعباء إدارة الشؤون المالية حينما كان باقي الموظفين في إجازتهم السنوية.
وفي التقييم التالي قام بإعطائي 1.7 من 5 وبالتالي حرماني من العلاوة السنوية.. لكن الجامعة رفضت التظلم الذي قدمته وعندما سالت مديرة إدارة الموارد البشرية قالت إنه مدير الإدارة أصر على التقييم، وبعد ذلك قمت برفع التظلم إلى رئيسة الجامعة.
منقول من جريدة الراية القطرية
هل تستطيع جامعة قطر الرد ام هنالك سر بالموضوع وخوفهم تنكشف
وأشار المواطن الى ان تجاهل جامعة قطر لمشكلته أصابه بالاكتئاب وبدد ثقته في توافر ضمانات العدالة في شغل الوظائف الادارية بالجامعة، بعد ان تم نقله من وظيفة رئيس قسم الرواتب بادارة الشؤون المالية إلى موظف بقسم الكتب والمطبوعات بإدارة المشتريات.
وأكد المواطن ل الراية أن تأخر رد فعل ادارة الجامعة غير مبرر، وساهم في تعقد مشكلته، ودفع البعض الى اطلاق الشائعات التي تسىء اليه والى الجامعة العريقة.
واشار الى انه واجه سلسلة من وقائع الاضطهاد من مديره المباشر منذ 3 سنوات
، حيث توظف في جامعة قطر في 11 ديسمبر 1996 بوظيفة محاسب وكان مثالا للانضباط والتميز حسب التقييم السنوي الذي كانت تجريه الجامعة ، وفي 31 مارس 2005 تم ترقيته إلى منصب رئيس قسم الرواتب وشارك بجميع التغيرات وواكبت جميع التطورات في الجامعة وذلك يشمل التغيير من النظام القديم إلى الجديد ووضع قوانين جديدة.
واشار الى انه في 11سبتمبر2005 عين مقيم كان يعمل في إحدى شركات تطوير الجهات الحكومية بدرجة مالية كبيرة ومنصب مدير إدارة ، وفي بداية تعامله مع الموظفين كان الجميع يشهد له بحسن الخلق والتعامل الطيب مع الجميع ، ثم تغيرت الصورة فيما بعد .
ويضيف المواطن : بعد أن تمكن من معرفة كل ما يتعلق بالعمل لاحظنا أن أسلوبه وطريقة تعامله تغيرت، قبل ان يصدر قرار بالإستغناء عن عدد من المواطنين وغير المواطنين من ذووي الخبرة القدامى، أما الذين لم يتم فصلهم قام بالتضيق عليهم من خلال طلباته التعجيزية بالإضافة إلى خلق إجراءات جديدة تجعل نظام العمل بالإدارة مركزياً.
وقال المواطن: بدأت بعد ذلك مرحلة جديدة وهي توظيف أشخاص من جنسيات عربية مختلفة للعمل معه في نفس الإدارة وذلك لاستبعاد الموظفين القدامى، وذلك أثر على الموظفين القدامى والذين تم تهميشهم والتعامل فقط مع الموظفين الجدد الذين اختارهم وميزهم عن المواطنين ولم يستجب لمطالب الموطنين لترقيات ودورات متنوعة داخلية وخارجية حيث طلبت دورة داخلية ب 2000 ريال وقوبل طلبي بالرفض، مع العلم أن هناك موظفا جديدا يحمل جنسية عربية تعين منذ العام 2006 وسمح له حضور دورة خارجية في بريطانيا تكلف أكثر من 40 الف ريال.
ويضيف: أما بالنسبة لتقييم الأداء فكان يعطي القطريين أقل التقديرات ليحرمهم من العلاوات السنوية ويقوم باختلاق أسباب غير مقنعة لتلك التقديرات المنخفضة، وكنت من ضحايا ذلك التقييم ففي عام 2006 منحني تقدير 15% عن العام، فقمت بالتظلم لإدارة الجامعة التي أنصفتني ورفضت تقييمه لي بعد الفحص والتدقيق وأشادت رئاسة الجامعة بمجهوداتي في فترة الصيف حيث تحملت كرئيس قسم و2 من الموظفين أعباء إدارة الشؤون المالية حينما كان باقي الموظفين في إجازتهم السنوية.
وفي التقييم التالي قام بإعطائي 1.7 من 5 وبالتالي حرماني من العلاوة السنوية.. لكن الجامعة رفضت التظلم الذي قدمته وعندما سالت مديرة إدارة الموارد البشرية قالت إنه مدير الإدارة أصر على التقييم، وبعد ذلك قمت برفع التظلم إلى رئيسة الجامعة.
منقول من جريدة الراية القطرية
هل تستطيع جامعة قطر الرد ام هنالك سر بالموضوع وخوفهم تنكشف