Love143
28-12-2005, 12:37 AM
الخليجيون يرتفعون بأسهم بيروت
بيروت -رويترز - صعدت الاسهم في بورصة بيروت لمستويات قياسية امس لتغلق فوق 1269 نقطة مع تدفق الاستثماراتمن منطقة الخليج المزدهرة التي بدأت أسواقها تفقد زخمها بعد مكاسب قوية امتدت لفترة طويلة. وارتفع سهم سوليدير العقارية وهي أكبر شركة لبنانية والدعامة الاساسية للبورصة بأكثر من خمسة في المئة امس الثلاثاء ليغلق حول 19 دولارا للسهم لاول مرة. ويمثل هذا السعر ارتفاعا كبيرا عن مستواه دون ستة دولارات في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق ومؤسس شركة سوليدير رفيق الحريري في فبراير مما أوقع لبنان في شهور من الاضطراب السياسي. كما يكسر السهم بذلك مستواه القياسي السابق عند 17 دولارا الذي بلغه في منتصف التسعينات. وقال متعامل بارز لدي فاينانشال فاندز ادفايزورز : الكثير من العرب يشترون في بيروت. وتابع : بعد ما حدث في الخليج حيث ارتفعت الاسواق كثيرا وجد المستثمرون العرب أن الاسهم في بورصة لبنان مقدرة بأقل من قيمتها. الاسعار كانت بالغة الانخفاض هنا. وهم لديهم الكثير من المال (من مبيعات) النفط.
ويقول متعاملون ان أسعار الاسهم اللبنانية تبدو جذابة بصورة متزايدة مقارنة بمنطقة الخليج حيث قاد ارتفاع ايرادات النفط وزيادة السيولة لدي المستثمرين والنتائج القوية للشركات أسواق الاسهم التي كانت تفتقد السيولة في السابق الي ارتفاعات قياسية. وبدأت قوة الدفع في هذه الاسواق في التناقص تدريجيا هذا الشهر مع تباطوء نمو الارباح وتطلع المستثمرين الي قيمة أفضل في أماكن أخري. ويري محللون أن هذا الاتجاه سيتواصل في 2006. ويقول متعاملون انه يتم تداول أسهم البنوك اللبنانية ذات الاداء القوي في بورصة بيروت الصغيرة بنسبة سعر الي الارباح ما بين 15 و16 مثلا أي حوالي نصف المعدلات في منطقة الخليج برغم حجم الطلب القياسي.
وقفزت أسهم بنك بلوم أكبر المصارف اللبنانية بنحو 150 في المئة هذا العام لتصل الي حوالي 68 دولارا. وارتفعت أسهم بنك عوده الذي يعد ثاني أكبر مصرف في البلاد من 5ر23 دولار في يناير كانون الثاني الي حوالي 59 دولارا. ودفعت هذه الارتفاعات مؤشر بلوم القياسي للاسهم الي 1269 نقطة ليكسر مستواه القياسي السابق عند 38ر1244 نقطة والذي سجل في 1997. وبدأ النشاط في البورصة المسجل بها 20 ورقة مالية في الارتفاع العام الماضي بعد الركود الذي أصابها في أواخر التسعينيات عندما تسبب الركود وتنامي الدين الحكومي وتوقف الاصلاحات الاقتصادية في ابعاد المستثمرين.
وبلغت القيمة السوقية للاسهم المدرجة 5ر3 مليار دولار هذا العام أي مثلي مستواها في 2001. وارتفع متوسط القيمة اليومية للتداول من 220 ألف دولار في 2001 الي حوالي ثلاثة ملايين دولار هذا العام ويرجع هذا جزئيا علي الاقل الي الازدهار النفطي في منطقة الخليج. وقال المتعامل لدي فاينانشال فاندز ادفايزورز : بعض أسعار الاسهم بالغة الارتفاع بالفعل في بيروت لكن البعض الاخر ليس كذلك. وأعتقد أن هذا قد يستمر لشهرين أو ثلاثة أشهر أخري علي الاقل.
وتابع: بلوم مازال بامكانه الارتفاع ما بين 15 و20 في المئة. نتوقع لسوليدير أن يصل الي 20 أو 21 دولارا. أكثر من هذا سيكون مبالغا فيه لكن السوق صغير مما يعني أن بضعة ملايين من الدولارات يمكنها أن تقوده للارتفاع. وأصدرت المجموعة المالية المصرية هيرميس تقييما طويل الاجل وقصير الأجل بالشراء لسهم سوليدير يوم الجمعة مستندة الي ثقة المستثمرين الخليجيين في مستقبل لبنان بالرغم من التفجيرات والاغتيالات التي أصابت البلاد هذا العام مما أوقعها في سلسلة من الازمات السياسية. وقالت المجموعة : في أعقاب اغتيال الحريري شهد الوضع السياسي تحولا ايجابيا مفاجئا وان يكن من خلال عملية تغيير صعبة ومؤلمة.
وتابعت : نتوقع لسوليدير أن تحقق نموا قويا للايرادات والارباح علي خلفية زيادة مبيعات الاراضي وارتفاع الاسعار وزيادة المساحات المؤجرة ومبيعات العقارات. وضاعفت سوليدير التي تحتكر فعليا سوق العقارات في وسط بيروت الذي أعادت بنائه من ركام الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 صافي أرباحها في الربع الثالث الي 23 مليون دولار علي أساس سنوي.
بيروت -رويترز - صعدت الاسهم في بورصة بيروت لمستويات قياسية امس لتغلق فوق 1269 نقطة مع تدفق الاستثماراتمن منطقة الخليج المزدهرة التي بدأت أسواقها تفقد زخمها بعد مكاسب قوية امتدت لفترة طويلة. وارتفع سهم سوليدير العقارية وهي أكبر شركة لبنانية والدعامة الاساسية للبورصة بأكثر من خمسة في المئة امس الثلاثاء ليغلق حول 19 دولارا للسهم لاول مرة. ويمثل هذا السعر ارتفاعا كبيرا عن مستواه دون ستة دولارات في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الاسبق ومؤسس شركة سوليدير رفيق الحريري في فبراير مما أوقع لبنان في شهور من الاضطراب السياسي. كما يكسر السهم بذلك مستواه القياسي السابق عند 17 دولارا الذي بلغه في منتصف التسعينات. وقال متعامل بارز لدي فاينانشال فاندز ادفايزورز : الكثير من العرب يشترون في بيروت. وتابع : بعد ما حدث في الخليج حيث ارتفعت الاسواق كثيرا وجد المستثمرون العرب أن الاسهم في بورصة لبنان مقدرة بأقل من قيمتها. الاسعار كانت بالغة الانخفاض هنا. وهم لديهم الكثير من المال (من مبيعات) النفط.
ويقول متعاملون ان أسعار الاسهم اللبنانية تبدو جذابة بصورة متزايدة مقارنة بمنطقة الخليج حيث قاد ارتفاع ايرادات النفط وزيادة السيولة لدي المستثمرين والنتائج القوية للشركات أسواق الاسهم التي كانت تفتقد السيولة في السابق الي ارتفاعات قياسية. وبدأت قوة الدفع في هذه الاسواق في التناقص تدريجيا هذا الشهر مع تباطوء نمو الارباح وتطلع المستثمرين الي قيمة أفضل في أماكن أخري. ويري محللون أن هذا الاتجاه سيتواصل في 2006. ويقول متعاملون انه يتم تداول أسهم البنوك اللبنانية ذات الاداء القوي في بورصة بيروت الصغيرة بنسبة سعر الي الارباح ما بين 15 و16 مثلا أي حوالي نصف المعدلات في منطقة الخليج برغم حجم الطلب القياسي.
وقفزت أسهم بنك بلوم أكبر المصارف اللبنانية بنحو 150 في المئة هذا العام لتصل الي حوالي 68 دولارا. وارتفعت أسهم بنك عوده الذي يعد ثاني أكبر مصرف في البلاد من 5ر23 دولار في يناير كانون الثاني الي حوالي 59 دولارا. ودفعت هذه الارتفاعات مؤشر بلوم القياسي للاسهم الي 1269 نقطة ليكسر مستواه القياسي السابق عند 38ر1244 نقطة والذي سجل في 1997. وبدأ النشاط في البورصة المسجل بها 20 ورقة مالية في الارتفاع العام الماضي بعد الركود الذي أصابها في أواخر التسعينيات عندما تسبب الركود وتنامي الدين الحكومي وتوقف الاصلاحات الاقتصادية في ابعاد المستثمرين.
وبلغت القيمة السوقية للاسهم المدرجة 5ر3 مليار دولار هذا العام أي مثلي مستواها في 2001. وارتفع متوسط القيمة اليومية للتداول من 220 ألف دولار في 2001 الي حوالي ثلاثة ملايين دولار هذا العام ويرجع هذا جزئيا علي الاقل الي الازدهار النفطي في منطقة الخليج. وقال المتعامل لدي فاينانشال فاندز ادفايزورز : بعض أسعار الاسهم بالغة الارتفاع بالفعل في بيروت لكن البعض الاخر ليس كذلك. وأعتقد أن هذا قد يستمر لشهرين أو ثلاثة أشهر أخري علي الاقل.
وتابع: بلوم مازال بامكانه الارتفاع ما بين 15 و20 في المئة. نتوقع لسوليدير أن يصل الي 20 أو 21 دولارا. أكثر من هذا سيكون مبالغا فيه لكن السوق صغير مما يعني أن بضعة ملايين من الدولارات يمكنها أن تقوده للارتفاع. وأصدرت المجموعة المالية المصرية هيرميس تقييما طويل الاجل وقصير الأجل بالشراء لسهم سوليدير يوم الجمعة مستندة الي ثقة المستثمرين الخليجيين في مستقبل لبنان بالرغم من التفجيرات والاغتيالات التي أصابت البلاد هذا العام مما أوقعها في سلسلة من الازمات السياسية. وقالت المجموعة : في أعقاب اغتيال الحريري شهد الوضع السياسي تحولا ايجابيا مفاجئا وان يكن من خلال عملية تغيير صعبة ومؤلمة.
وتابعت : نتوقع لسوليدير أن تحقق نموا قويا للايرادات والارباح علي خلفية زيادة مبيعات الاراضي وارتفاع الاسعار وزيادة المساحات المؤجرة ومبيعات العقارات. وضاعفت سوليدير التي تحتكر فعليا سوق العقارات في وسط بيروت الذي أعادت بنائه من ركام الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990 صافي أرباحها في الربع الثالث الي 23 مليون دولار علي أساس سنوي.