مغروور قطر
22-03-2009, 08:31 PM
الاتصالات الفلسطينية تقر اتفاق الشراكة مع زين الكويتية
رويترز 22/03/2009
قال مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية يوم الاحد انه اقر بشكل نهائي اتفاق الشراكة مع شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية وذلك خلال اجتماعه الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان يوم السبت.
وقال بيان صادر عن المجموعة تسلمت رويترز نسخة منه "أقر المجلس في هذا السياق اتفاقية الشراكة مع شركة زين بشكل نهائي وكلف بهذا الخصوص رئيس مجلس الادارة متابعة الاجراءات اللازمة لتوقيع هذه الاتفاقية."
وأضاف البيان "كلف المجلس السيد صبيح المصري رئيس مجلس الادارة بانجاز الحصول على الموافقة الرسمية مع دولة رئيس الوزراء ليتسنى الدعوة الى هيئة عامة غير عادية ضمانا لاتمام كل ما يلزم من اجراءات ضرورية لاتمام الصفقة حسب الاصول."
وعقد يوم الاحد في رام الله اجتماع بين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية لمناقشة موافقة السلطة الفلسطينية على هذه الصفقة.
وينص القانون الاساسي الفلسطيني على أن دخول شركة استراتيجة مع شركة فلسطينية بنسبة تزيد على 30 في المئة يستلزم الحصول على موافقة الحكومة.
ونقل البيان عن المصري قوله بعد الاجتماع "مجموعة الاتصالات واثقة من حرص الحكومة على انجاز الموافقات اللازمة لهذه الصفقة بالشكل المناسب." وأضاف "اننا مقتربون جدا من نهاية المطاف."
ووصف المصري الاجواء بالايجابية وقال ان الحديث لا يجري عن بيع الاتصالات الفلسطينية لزين وقال "نحن في مجموعة الاتصالات عندما اقدمنا على هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة زين انطلقنا من مبدأ اننا لن نبيع الشركة لاحد وأن أحدا لن يقبض فلسا واحدا ثمن أي حصة له في هذه الشركة."
ويرى المصري أن هذه الشراكة ستحقق "توسعا لرقعة الدخل للحكومة الفلسطينية عندما تصبح الشراكة نافذة."
واضاف "لكن يبقى المردود الاهم للصفقة هي قدرتها على خلق مئات الوظائف الجديدة في وقت يشهد القطاع الخاص انحسارا في قطاعات عديدة."
وقال الشيخ أحمد الصباح احد افراد الاسرة الحاكمة في الكويت والذي يزور الاراضي الفلسطينية ممثلا للبلد العربي الخليجي في اطار اطلاق الاحتفالات الرسمية بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 انه بحث موضوع الشراكة بين زين والاتصالات الفلسطينية.
واضاف للصحفيين في رام الله يوم الاحد "الكويت كما عهدت دائما تكون من اوائل المستثمرين في الدول العربية. هذه صفقة كبيرة يقوم بها القطاع الخاص الكويتي للاستثمار في فلسطين."
وقال انه تباحث بشأن الصفقة "مع فخامة الرئيس (محمود عباس) ودولة الرئيس (سلام فياض) ولم اجد الا كل ترحيب."
واضاف "ان شاء الله سيكون هناك تفاهم لانهاء الصفقة في اقرب وقت ممكن لتعلن استثمارات كويتية جديدة في فلسطين."
كانت مجموعة الاتصالات الفلسطينية تتوقع انجاز هذه الصفقة في بداية مارس اذار الجاري الا ان الحكومة الفلسطينية تأخرت في اقرارها.
رويترز 22/03/2009
قال مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية يوم الاحد انه اقر بشكل نهائي اتفاق الشراكة مع شركة الاتصالات المتنقلة (زين) الكويتية وذلك خلال اجتماعه الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان يوم السبت.
وقال بيان صادر عن المجموعة تسلمت رويترز نسخة منه "أقر المجلس في هذا السياق اتفاقية الشراكة مع شركة زين بشكل نهائي وكلف بهذا الخصوص رئيس مجلس الادارة متابعة الاجراءات اللازمة لتوقيع هذه الاتفاقية."
وأضاف البيان "كلف المجلس السيد صبيح المصري رئيس مجلس الادارة بانجاز الحصول على الموافقة الرسمية مع دولة رئيس الوزراء ليتسنى الدعوة الى هيئة عامة غير عادية ضمانا لاتمام كل ما يلزم من اجراءات ضرورية لاتمام الصفقة حسب الاصول."
وعقد يوم الاحد في رام الله اجتماع بين رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض ورئيس مجلس ادارة مجموعة الاتصالات الفلسطينية لمناقشة موافقة السلطة الفلسطينية على هذه الصفقة.
وينص القانون الاساسي الفلسطيني على أن دخول شركة استراتيجة مع شركة فلسطينية بنسبة تزيد على 30 في المئة يستلزم الحصول على موافقة الحكومة.
ونقل البيان عن المصري قوله بعد الاجتماع "مجموعة الاتصالات واثقة من حرص الحكومة على انجاز الموافقات اللازمة لهذه الصفقة بالشكل المناسب." وأضاف "اننا مقتربون جدا من نهاية المطاف."
ووصف المصري الاجواء بالايجابية وقال ان الحديث لا يجري عن بيع الاتصالات الفلسطينية لزين وقال "نحن في مجموعة الاتصالات عندما اقدمنا على هذه الشراكة الاستراتيجية مع شركة زين انطلقنا من مبدأ اننا لن نبيع الشركة لاحد وأن أحدا لن يقبض فلسا واحدا ثمن أي حصة له في هذه الشركة."
ويرى المصري أن هذه الشراكة ستحقق "توسعا لرقعة الدخل للحكومة الفلسطينية عندما تصبح الشراكة نافذة."
واضاف "لكن يبقى المردود الاهم للصفقة هي قدرتها على خلق مئات الوظائف الجديدة في وقت يشهد القطاع الخاص انحسارا في قطاعات عديدة."
وقال الشيخ أحمد الصباح احد افراد الاسرة الحاكمة في الكويت والذي يزور الاراضي الفلسطينية ممثلا للبلد العربي الخليجي في اطار اطلاق الاحتفالات الرسمية بالقدس عاصمة الثقافة العربية 2009 انه بحث موضوع الشراكة بين زين والاتصالات الفلسطينية.
واضاف للصحفيين في رام الله يوم الاحد "الكويت كما عهدت دائما تكون من اوائل المستثمرين في الدول العربية. هذه صفقة كبيرة يقوم بها القطاع الخاص الكويتي للاستثمار في فلسطين."
وقال انه تباحث بشأن الصفقة "مع فخامة الرئيس (محمود عباس) ودولة الرئيس (سلام فياض) ولم اجد الا كل ترحيب."
واضاف "ان شاء الله سيكون هناك تفاهم لانهاء الصفقة في اقرب وقت ممكن لتعلن استثمارات كويتية جديدة في فلسطين."
كانت مجموعة الاتصالات الفلسطينية تتوقع انجاز هذه الصفقة في بداية مارس اذار الجاري الا ان الحكومة الفلسطينية تأخرت في اقرارها.