الوعب
23-03-2009, 08:06 AM
الوطن القطرية 23/03/2009
أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الإسلامية للتأمين الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني أن مجموع أقساط التأمين المكتتبة عام 2008 في قطر زادت 5% على 2007، لتصل إلى 3 آلاف مليون ريال قطري مرجعا ذلك إلى حالة عدم اليقين التي اثرت سلبا على الوضع الاقتصادي العالمي خلال الربع الأخير من العام الماضي.
واشار الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني خلال الجمعية العمومية لشركة الإسلامية القطرية للتأمين إلى ان عام 2009، سيشكل تحديا كبيرا وسنسعى جاهدين لتجاوزه.
وقال إن الشركة بصدد رفع نسبة التوطين من 23% حاليا إلى 40% خلال سنوات الخطة الموضوعة 2009-2011.
ولفت رئيس مجلس إدارة الإسلامية للتأمين إلى ان الشركة حصلت على تصنيف مالي عال من موديز العالمي لتكون بذلك أفضل شركات التأمين الإسلامية من حيث الملاءة عام 2008 موضحا ان صافي ربح الشركة قد وصل إلى 5.68 مليون ريال قطري وبلغ مجموع اشتراكات التأمين 168 مليون ريال مقارنة بمبلغ 4.159 مليون في 2007 للإسلامية للتأمين.
من جانبه قال عزت الرشيد مدير عام الشركة الإسلامية للتأمين في تصريحات خاصة للصحفيين ان شركة الإسلامية للتأمين وضعها الأفضل بين شركات التأمين.
مؤكدا على أن عام 2009 سيكون عاما صعباً جداً لتحقيق عوائد استثمارية، مشيرا على أن ارباح شركات التأمين بصفة عامة بلا شك ستتأثر بالتراجع الذي حدث في الايرادات الناجمة عن الاستثمارات في الأوراق المالية وكذلك الاستثمار في العقار.
واضاف عزت الرشيد أن لدى الشركة استراتيجية الوضع الاسوأ والوضع الاسوأ ممتاز وليس لدى الشركة أي انخفاض أو تراجع.
وأكد الرشيد أن أهم شيء هو احتفاظ الشركة بأقساطها والشركة الإسلامية لديها النسبة الأعلى في سوق قطر وتحتفظ بـ 60% من اقساطنا مقابل 85% من مجمل السوق، وأوضح عزت الرشيد المدير العام لشركة الإسلامية للتأمين اننا لاحظنا تباطؤا في بعض قطاعات التأمين، خاصة التأمين الهندسي على المشروعات الجديدة ولكن بالمقابل هناك نحو في التأمين البحري والتأمين الشخصي وتأمين الحريق، لافتا إلى أن هناك بعض التعافي في السوق المالي تتم ملاحظته وبدأنا نسترجع ثقة بالسوق وأولها سوق الدوحة للأوراق المالية وتماسكا في القطاع العقاري بصفقات البيع والشراء واستقرارا في أسعار البترول.
مشيرا إلى أنه مؤشر ممتاز وهناك تفاؤل للمستقبل المنظور خلال الـ 6 أشهر القادمة وتفاؤل بشأن الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى انها ستكون موازنة توسعية بإذن الله.
أكد رئيس مجلس إدارة الشركة الإسلامية للتأمين الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني أن مجموع أقساط التأمين المكتتبة عام 2008 في قطر زادت 5% على 2007، لتصل إلى 3 آلاف مليون ريال قطري مرجعا ذلك إلى حالة عدم اليقين التي اثرت سلبا على الوضع الاقتصادي العالمي خلال الربع الأخير من العام الماضي.
واشار الشيخ عبدالله بن ثاني بن عبدالله آل ثاني خلال الجمعية العمومية لشركة الإسلامية القطرية للتأمين إلى ان عام 2009، سيشكل تحديا كبيرا وسنسعى جاهدين لتجاوزه.
وقال إن الشركة بصدد رفع نسبة التوطين من 23% حاليا إلى 40% خلال سنوات الخطة الموضوعة 2009-2011.
ولفت رئيس مجلس إدارة الإسلامية للتأمين إلى ان الشركة حصلت على تصنيف مالي عال من موديز العالمي لتكون بذلك أفضل شركات التأمين الإسلامية من حيث الملاءة عام 2008 موضحا ان صافي ربح الشركة قد وصل إلى 5.68 مليون ريال قطري وبلغ مجموع اشتراكات التأمين 168 مليون ريال مقارنة بمبلغ 4.159 مليون في 2007 للإسلامية للتأمين.
من جانبه قال عزت الرشيد مدير عام الشركة الإسلامية للتأمين في تصريحات خاصة للصحفيين ان شركة الإسلامية للتأمين وضعها الأفضل بين شركات التأمين.
مؤكدا على أن عام 2009 سيكون عاما صعباً جداً لتحقيق عوائد استثمارية، مشيرا على أن ارباح شركات التأمين بصفة عامة بلا شك ستتأثر بالتراجع الذي حدث في الايرادات الناجمة عن الاستثمارات في الأوراق المالية وكذلك الاستثمار في العقار.
واضاف عزت الرشيد أن لدى الشركة استراتيجية الوضع الاسوأ والوضع الاسوأ ممتاز وليس لدى الشركة أي انخفاض أو تراجع.
وأكد الرشيد أن أهم شيء هو احتفاظ الشركة بأقساطها والشركة الإسلامية لديها النسبة الأعلى في سوق قطر وتحتفظ بـ 60% من اقساطنا مقابل 85% من مجمل السوق، وأوضح عزت الرشيد المدير العام لشركة الإسلامية للتأمين اننا لاحظنا تباطؤا في بعض قطاعات التأمين، خاصة التأمين الهندسي على المشروعات الجديدة ولكن بالمقابل هناك نحو في التأمين البحري والتأمين الشخصي وتأمين الحريق، لافتا إلى أن هناك بعض التعافي في السوق المالي تتم ملاحظته وبدأنا نسترجع ثقة بالسوق وأولها سوق الدوحة للأوراق المالية وتماسكا في القطاع العقاري بصفقات البيع والشراء واستقرارا في أسعار البترول.
مشيرا إلى أنه مؤشر ممتاز وهناك تفاؤل للمستقبل المنظور خلال الـ 6 أشهر القادمة وتفاؤل بشأن الموازنة العامة للدولة، مشيرا إلى انها ستكون موازنة توسعية بإذن الله.