المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا سطّر القلم قبل .. سبع سنوات؟



المتأمل خيرا
23-03-2009, 09:23 AM
ماذا سطّر القلم قبل .. سبع سنوات؟!

أمر غريب ان ترى شيئاً كتبته منذ زمن.. و"تزوره" لغرض ما.. فتعتقد أنه يصلح "أيضاً؟" لغرض آخر..

هذا ما حدث قبل وقت قصير..

هي أحرف كـُـتـِـبت آنذاك.. ثم ترى أن لها الأولوية على مواضيع أخرى فكّرت في طرحها.. وربما لو بها علـِم َ الآخرون.. لرؤا كم جانب الصواب قرارك..

ولكن.. حيث أن الآخرين لم يعلموا بالأمر - للمفاضلة - ، فالحرية متاحة أن تقلب الأولويات "لأن النصف الآخر - من المعلومة - غير معلوم"..

وهنا - فيما سيلي - "التخيـّـل" أن هناك قـُـرّاء.. وأنك أصبحت تكتب في جريدة.. مما يسمح بحدود خيال اوسع.. "وربما أضيق" إن كنت تخاف - وهو أمر مشروع - صدى الكلمة المكتوبة.. ، وقد تكون كلمة من بين كلمات، عندها تقرر: هل أقدم على خط ذلك الحرف أم لا..؟ والكلام عن الخوف هنا هو عن الكتابة بشكل عام..

المتأمل خيرا
23-03-2009, 09:29 AM
29 ابريل 2002م

"عـدة الشـغل" ... (1/2)

طاب يومكم.. والسلام عليكم..

ماذا يعمل القلم إذا كانت الفكرة "تسحب" الفكرة.. وتطفو الأخيرة على السطح طالبة أن "تأخذ موقعاً مرموقاً" بتسجيل حضورها؟؟ وماذا إذا كانت هذه الفكرة "المسحوبة" من المعتاد أن يتم اختزانها ولا تطلع على الورق.. وهذه أحياناً قد تكون دعابة خفيفة "تريح" من يخط.. كي يستمر في جو ألفة بينه وبين نفسه واجداً فيها متعة غير متوقعة..( فمن منا لا يريد أن يبتسم.. بغض النظر عن دواعي ذلك).. وبغض النظر عمّا يمكن أن تأوّل إليه هذه الابتسامة.. وإن كان لهذه محاذيرها.. الجميلة..!

لكن – والقلم في بداية حروفه من جديد- ما هذه "الدعابة" التي مرت بالخاطر .. قبل أن تنتسى؟؟

لا ليس بها أي تحد لأحد.. وزمن التحدّي قد ولّى - عدا ما يسطره "شعب الجبّارين".. بانتظار إرادة غابت عن أصحاب الحل والربط.. وفك الأرتباط .. وهو فك أمره غريب.. إذ يعمل على فك ما يجب تدعيم أواصره.. وربط مع ما يجب فكّه.. لكن ما هذا الخروج عن "الساحب" والمسحوب" الغير متوقع الذي فاجأ صاحبه..؟؟ لنعد لموضوعنا عن الفكرة المسحوبة.....
طاب يومكم.. والسلام عليكم..!!

لسبب مجهول.. خيّل للقلم أن قاريء السطر الأول – إذا توقف عند نهاية السطر ولم يكمل، ربما لأن "أم العيال" نادته - سيتساءل.. "توّه مشرّفنا.. ليش غيّر رايه وناوي يروح؟؟".. على أمل أن يستمر القلم.. ولا تحبطه اعتذارات بوجود إعلان "قد سطا على المساحة".. و"الغريب؟" أن أصحاب السلطة الرابعة – من هم "في مراكز" القرار – يفترض أنهم حساسون "إيجابياً".. "لآمال وألام" الجماهير العريضة..

(ويبدو أن من وضع هذا التعبير قبل عقود كان مستشرفاً للمستقبل البعيد.. خاصة دخول الشركات عابرة القارات .. قابضة الدولارات.. حيث أصبحت الجماهير عريضة فعلاً.. ويكفي أن تلتفت يمنة أو يسره وأنت على الطرق الرئيسية "في أي دولة".. وحيثما وجدت كثافة مرورية أو سكّانيّة.. لمعرفة السبب.. حيث أن هذه "العروض" الجماهيرية تعود لوجود مراكز "التزييت" و "التشحيم" "البني آدميّة".. في كل زاوية أو"عاير").

وعودة لمراكز القرار في الصحافة "حتى لا يقولوا أن القلم قد تناساهم".. فأن كانوا فعلاً حسّاسين "وهو أمر لا يستدعي التأكيد!".. أفلا يقدروا مدى الإحباط عندما يرى القاريء أن الزاوية التي كان يريد مطالعتها قد اختفت.. بفعل فعل "مادي".. وهم المنادون – على ورق الجريدة - بأهمية ألا يكون العامل المادي في حياتنا ذو شأن حاسم؟؟.. ربما لأنهم مقتنعون أنه ليس هناك قراء أصلاً.. وأن الزوايا لا يجب ان يكون بها "بقايا من بقايا".. القلم.. عدا في حالة اختفاء "الإغراء المادي". لكن ربما الذي أشد إحباطاً هو من كان قد كتب.. وربما "سهر".. يراوده أمل أن يبلج الصبح.. وترى أحرف ما سطره شعاع شمس.

لكن هذا كي يكتب ماذا يحتاج له عدا اطمئنان وجود مساحة لايقتنصها"الرماه"..وبتسهيل "من داخل البيت"؟.

توقفاً على اهتمامات "من يكتب" - بمعنى مجالات ما يرغب القلم في خطه - تتوقف هذه الإحتياجات.. فقد تمتد لتشمل جرائد يومية محلية إلى اقليمية.. وما وراء البحار.. وقد يشمل ذلك كتاباً.. بمطالعة فقرات.. أو طرق أبواب منه.. وقد يتعدّى ذلك.. إلى الغرف والأدوار.. "بمطالعة" لهموم الناس. كما أن هذه المطالعة قد تكون متابعة لقضايا وحوارات فضائيّة.. على مختلف الصعد.. اجتماعيّة كانت.. أو اقتصاديّة.. سياسيّة أو فنيّة.. مع وجوب الإشارة إلى عدم تعارض السياسة والفن.. وتوقفاً على النوايا فقد يكون السياسي فنّاناً حريصاً على تحقيق ما يطمح له شعبه.. وقد يكون "فنّاناً" في التعامل.. لكن ليس في تحقيق الأهداف.

المتأمل خيرا
23-03-2009, 09:36 AM
30 ابريل 2002م

"عـدة الشـغل" ... (2/2)


لابد من مواصلة الحديث.. حديث المقالة السابقة التي بدأت بالساحب والمسحوب.. انتهت بسياسة الفن.. أو فن السياسة.. ولا شك أن الكلام إن لم يكن مباشراً فهو "عرضة" للتأويل.. والحقيقة أنني لا أحب الكلام المباشر.. لأكثر من سبب..

أولهما أن الكلام المباشر يكون ثقيلاً "عادة.. وهنا أشدد على كلمة عادة" خالياً من روح الدعابة.. وأنا إنسان أحب أن أقهقه وأنا أكتب.. فهي غدت – بالنسبة لي - الوسيلة الوحيدة "تقريباً" للترويح عن النفس.. والعجيب أن هذه القهقة قد تصل "بعد كتابتها" إلى من يهمه الأمر.. وهو له مطلق الحريّة آنذاك في مشاركتي هذه القهقهه.. أو التفكير "بإمعان" واستدعاء الخلان.. لبحث موضوع "هذا التعبان"!!..

أما السبب الثاني أن الكلام المباشر "يصيد واحد أو اثنين".. أما الغير مباشر.. فهو "يشبكهم" في "شباك" الحياة.. وترى أرجلهم مدلاّة من الشباك "وهم يحافصون" وترى الجمهور يضحك عليهم.. ولو مرة في الإسبوع.. حيث أنهم يضحكون عليه باقي الأيام..

كما أن الكلام الغير مباشر "واللّي يريّح الخاطر" يبقى قابلاً للقراءة على مرور الأيام.. كما انه يمكن أن يكون بعد عدة سنين وسنين كلاماً "من التراث".. أما إذا زعل أحدهم "في الحاضر".. فمن السهل "تطمينه" – هذا إذا أقام قضيّة – وجعله "يجلس" "والتأكيد" له أنه ليس المقصود وإنما من سبقه في الموقع.. أو حتى يمكن القول أن المقصود هو شخص آخر في غير هذه الديار.. وهو لا يستطيع أن يثبت العكس.. حيث أن اسمه غير وارد "في القضيّة".. على الرغم من أن "الجمهور" يعرف أنه هو المقصود..

وأعود لموضوع الساحب والمسحوب لأدلل على جانب آخر.. "لكن هل هذا أمر غير مرغوب؟".. فقد يفهم القاريء ما كتب على غير القصد.. مثال ذلك أن ورود تلك الكلمتين قد توحي للقاريء أن المقصود هو المواطن والمصارف "ورود كلمة المصارف هنا بدلاً من البنوك لشموليتها.. وحتى لا يظل أحد من افراد الشعب غير مأخوذ في الإعتبار.. وبالتالي يقاطع قراءة هذه الأسطر!!"..

لكن عند التمعّن فيما ورد في المقالة السابقة يتضح أن ذلك ليس هو المقصود.. وإن كان من المرجّح تلبية طلب الجمهور بالعودة للموضوع كما رآه "قبل التمعّن" في مقالة لاحقة - من هنا أهمية احتفاظ القاريء بهذه المقالات.. لكي يعود لها عند الضرورة.. وبالتالي عدم استخدام الصفحة التي بها هذه الكلمات "سفرة" لطعامه.. والإكتفاء بها طعاماً لفكره.

أما هذا القلم – وقد قاربت مساحته المخصصة على النفاد - فزاده الأساسي "صدمة".. قد تكون جميلة .. على الرغم من أن البعض قد يرى انه ليست هناك صدمات جميلة اطلاقاً.. أما هذا القلم فيرى أنه ليس هناك بالضرورة تعارض بين حالتي "الصدمة والجمال"..

والجمال هنا مقصود به زاوية "منفرجة" تترتب على الصدمة".. حيث يعيش القلم لحظات دهشة.. تختلف درجاتها.. لكنها في أحيان كثيرة تولّد ضحكة قد تكون مستترة.. كما أنها قد تكون قهقهة جليّة مجلجلة.. يندفع القلم – على إثرها - مستجمعاً قواه.. "لرسم" ذلك الموقف الذي استدعى "ما يجب عدم استدعاءه".. وبما يرى القلم أنه لا يصدم القاريء، بحكم أن الصدمة قد "تم امتصاصها" ..

لكنه يتوقع من ذلك القاريء أن يتأمل.. ويربط.. ويتناول الحروف بعد وجبة خفيفة.. لا على أعصاب مرهقة أو معدة مثقلة.. على أمل أن يجد في كل مقالة ما "يجبره" على إظهار ثناياه.. فإن كان للساسة أهداف عظام، فمطمح هذا القلم ما سبق ذكره.. من اظهار ثنايا القاريء لا ثناءه.. في المقام الأول.. مع ملاحظة أنه غير متخصص في "فن التقويم".. أو "إنشاء الجسور"..

المتأمل خيرا
23-03-2009, 09:44 AM
30 ابريل 2002م

"عدة الشـغل" ... (آخر مرّة)


أن تبدأ عنوان مقالة تلحقه بعبارة تقول فيها (آخر مرة) أمر يدعو إلى التفكير الغير عميق.. فبكل بساطة هذا يعني أنك أثقلت على القاريء.. وتطلب منه - بشكل غير مباشر – أن يعذرك .. لكن لماذا "شبه الإعتذار" هذا ؟؟.. ولماذا لا يكون الإعتذار صريحاً ومباشراً للقاريء..؟؟

حقاً أنه أمر يدعو للعجب مثل الصوم في.. "على فكرة .. لماذا الصوم في رجب يدعو للعجب؟؟".. – يخيّل لي لو أن هذا السؤال كان الأخير في مسابقة من سيربح المليون.. لما فاز به – بالمليون أقصد - أكرر لما فاز به أحد!! لذا على الجمهور الكريم البحث وبجدّية عن الجواب على هذا السؤال "الطاريء".. فمن يدري فقد يكون أحدهم ضيفاً على البرنامج قريباً..

لكن في هذه الحالة آمل أن يمر على مكتب الجريدة وتسليمهم نصيبي من الجائزة.. التي ربما كان يحلم بها.. لكن أن يتحقق الحلم .. فهذا يعود فضله لهذه الشباك.. والتي أرجو أن يداوم على "الإصياد" فيها القراء.. فربما تكون "كنزاً" باعثاً على "البحث والتقصّي" بهدف اصطياد المليون الذي أصاب الناس بالحول.. حيث أنه يمر قريباً من عيونهم "وهم مخدّرون" "تلفازياً!!" ، ثم يعبر البراري والبحار بعيداً بعد أن "نغـّص" عليهم نومهم..

ولا بد هنا من القول أن "البحث والتقصّي" لم يعد هدفه المعرفة التي تؤسس لفهم أكبر – ولو كان بسيطاً - لهذا الكون ومكوناته.. بأهله وتربته وشجره.. وإنما بهدف .... "خلّص الحبر".. "بعد أن تم استبدال الإنبوبة" .. و هذا الأمر سيّان، سواء على مستوى الأفراد أو المؤسسات.. وعودة للموضوع - بعد أن تم خطف أبصار القلم الإلكتروني عنه - والذي لابد من العودة له الآن..

أعود للموضوع.. في محاولة "للتبرير".. نعم أعترف أنني أحاول أن أبرر.. فليس لدي غير القلم أبرر فيه هذه "الحلقة" وهي الثالثة من "عدة الشغل".. وكأنه ليس لدي شغل إلا التحدّث عن العدّة.. (لكن من قال أن لدي شغلاً أصلاً؟؟).. ألم تسمعوا بقانون التقاعد؟؟. لا أدري لم تذكّرت الآن الإرجنتين و"الطرق على الطناجر"..!!

عفواً.. عودة لموضوع "التبربر".. أقصد التبرير.. فصدق من قال.. أن الألم يضمّده – أحياناً - القلم.. وإن لم يقلها أحد "من قبلي".. فأرجو تسجيل براءة الإختراع أو ربما "الإدراك" بإسم هذه الشباك.. حقاً لم حلقة ثالثة.. ربما – ومن غير وعي - لأن ما اتسعت له "الحلقتان" السابقتان لم يشمل كل ما في الخاطر.. والخاطرة لا تأتي باتفاق مسبق أو حين تحتاجها..هي تمر عليك مر السحاب في يوم به الريح قد اشتدت.. فأنت إذاً في سباق مع الريح.. وقد تأتيك من حيث لا تحتسب..

فهل ما سطره القلم من أسطر سابقة كانت "عن سبق إصرار وترصّد"؟؟..

كلا.. إنها تأخذ من "مخزونك الإنساني".. من خلال معايشة .. سواء على مستوى التجربة الإنسانيّة مع الغير أو من خلال اطلاع قد يكون قريباً أو بعيداً.. ببعديه الزمني والمكاني.. والتجربة الإنسانيّة قد تكون محيط أسرة أو عمل.. أو لقاء مع آخرين.. في أرض تعيش عليها هي وطنك.. وقد تكون تلك هي وطن الآخرين..

وهي قد تكون أيضاً من خلال مطالعة – في وحدتك – تشمل السطر المكتوب والصوت الأثيري والصورة الناطقة.. والغريب أن هذه الثلاثة أصبح بالإمكان أن يشملها – ولو بحدود وحتى الأن – مصدر واحد.. أو بالأحرى جهاز واحد هو شاشة شبكة عنكبوتيّة.. خيوطها من القوة بحيث يمكنها أن تزلزل حكومات.. وإن لم يحدث هذا على وجه اليقين حتى الآن فإنه لاشك في طور التكوين.. حيث تترابط قوى الناس وتتفاعل بالمعلومة والرأي.. وهذا لمن فكره مفتوح.. إنساني بنزعته.. حريص على أن يرى العدل سائداً في الكون.. بل أكثر.. يرى أن واجبه أن يعمل قدر استطاعته.. وبقدراته الإنسانيّة "بمعانيها الخيّرة" على تحقيق ذلك..

بيسان
23-03-2009, 10:41 AM
وزاوية اخرى لحرف النون
فان نون بذي النون ، يا صاحب الحوت يا يونس

وعندما نقول ،،،، اكبر الجهاد ، كلمة حق في وجهة سلطان ظالم
وعندما يكون هذا السلطان ورقة فقعة ، رفضت ان يكتب عليه بخط والرقعة واكتفت بالكتابة على بقعة
عندما اصبح هذا السلطان عنكبوت الزمان ،،، وان اوهن البيوت لبيت العنكبوت
عندما رفض هذا السلطان القلم واصبح محارباً للعلم والعمل ، واكتفى بزيف العبارات والمجاملات والمجلات
فإذا ما واجه الإنسان ما لا وجود له على وجه الحقيقة ، وكان هذا الذي لا وجود له يحاول إثبات وجوده الموهوم بحجة أو برهان بعيدين عن القصد والصواب سمي فعل الإنسان هذا جهادا بل هو أفضل الجهاد.عندما تكون الكلمات منحوتة في طيات، عفا عليها الزمن
نقول وبكل تأكيد

المسحوب مغلوب وبكل المعاني


تحياتي

الزاجل
23-03-2009, 05:43 PM
اللحين تكتب يالمتأمل خيرا وتقهق
اما عليك مزاج غريب في الكتابة ..

ما ادري بجرب القهقهة بشوف اقدر والا لا ..

اما بخصوص استشراف المستقبل
مرات الواحد يكتب شي او يمر عليه شي
يشوفه يتطابق مع واقع يعشيه بعد سنين
فلو ذكره في حزتها يطلع مخرف لكن بعد السنين
بيكون موافق الواقع ..

سؤال على الطاير...> لا تقول لي ان اللي مكتوب فوق كتبته
في يوم واحد ...> لأني حاس ان هناك مشروع عين بتصيبك ..



بسم الله ما شاءالله لا قوة الا بالله

دلة الرسلان
23-03-2009, 06:07 PM
وياترى ايش الحدث اللي استدعاك يا المتامل أن ترجع لسطور كتبتها من سبع سنوات ؟

وياليت يكون ردك مباشر هل يصلح الحديث الغير مباشر مع الجميع يا اخي يمكن المعني فهمه

ثقيل ما يستوعب الخطاب الغير مباشر او يكون من اللي يخاف وما يستحي :)

لولوتي
23-03-2009, 07:03 PM
وهذا لمن فكره مفتوح.. إنساني بنزعته.. حريص على أن يرى العدل سائداً في الكون.. بل أكثر.. يرى أن واجبه أن يعمل قدر استطاعته.. وبقدراته الإنسانيّة "بمعانيها الخيّرة" على تحقيق ذلك..

================

اشعر وأن هذه الأسطر هي بمثابة خلاصة للموضوع بأكمله.


بارك الله فيك وفي قلمك :nice:

المتأمل خيرا
24-03-2009, 06:05 PM
"شكراً لمن اهدى إلي عيوبي"..

((كلمة لابد من قولها قبل الشروع في التعقيب على ما ورد من اخوتي الكرماء الذين تفضلوا بقراءة موضوعي هذا، ووجدوا أن ببالهم شيئاً بشأن ما ورد، يودون قوله.. وقالوه :) ..))

جزيل الإمتنان والتقدير لمن نبهني إلى الأخطاء الإملائية التالية:

قارىء.. وليس قاريء
طارىء.. وليس طاريء
لرأوا.. وليس لرؤا

المتأمل خيرا
24-03-2009, 08:13 PM
وزاوية اخرى لحرف النون
فان نون بذي النون ، يا صاحب الحوت يا يونس

فإذا ما واجه الإنسان ما لا وجود له على وجه الحقيقة ، وكان هذا الذي لا وجود له يحاول إثبات وجوده الموهوم بحجة أو برهان بعيدين عن القصد والصواب سمي فعل الإنسان هذا جهادا بل هو أفضل الجهاد.عندما تكون الكلمات منحوتة في طيات، عفا عليها الزمن
نقول وبكل تأكيد

المسحوب مغلوب وبكل المعاني


تحياتي


كل الإمتنان لتعقيبك..

وأعترف أن ما ذكرته في الفقرة الأولى جعلني ابحث في الشبكة العنكبوتية للتأكد من مدى دقة "معلومة" سابقة حول الأمر.. أمر "ذي النون".. فإذا بالشبكة تأخذني من رابط إلى صفحة إلى رابط .. وروابط دون قصد مسبق.. لتـُـرسيني في نهايتها على شاطيء "بنت الشاطيء"..

فلك يرجع الفضل أن بحثي ذاك أوصلني إلى هذا الرابط:

http://arabicivilization.blogspot.com/2008/10/blog-post_9865.html

"وعلى الرغم من عدم وجود علاقة مباشرة بين الموضوع المطروح والمواضيع الواردة في رابط الصفحة أعلاه.. إلا أني وجدت نفسي أرى كم هو مناسب ذكر ذلك الرابط هنا بهدف الإستفادة.."..

شاكراً لك - مرة اخرى - تعليقك الذي أخذني إلى هذه الساحة.. الغـنـيـّـة بكل معنى الكلمة..

ROSE
25-03-2009, 08:32 AM
لي عوده بعد قراءة الموضوع بالكامل شاكرة لك هذا الجهد وهذا القلم المميز

المتأمل خيرا
25-03-2009, 09:17 AM
اللحين تكتب يالمتأمل خيرا وتقهق..ـه
اما عليك مزاج غريب في الكتابة ..

ما ادري بجرب القهقهة بشوف اقدر والا لا ..


اخوي"الزاجل".. يعني لما تكتب.. ما تقهقه "احياناً؟"، يعني ولا مرة "قهقت" على "قلة" :) ماكتبت في الأسهم القطرية؟!

حقيقة جا في بالي أثناء كتابة السطر إللي فوق أنه يمكن لا.. لكن ظنيت انه أمر مستبعد أنه ما تكون هناك حالات ولو قليلة استدعت الضحك أثناء الكتابة...

وبعد أتى في البال أنه يمكن لو تخيلت نفسك تكتب عن موضوع يشير لأمر من الأمور.. وفي نفس الوقت تعرف "أو على الأقل تعتقد" أن هناك تناقض بين ما تكتب عنه وما يقوله المسؤولين.. يعني ما يخطر بالبال هذا التناقض إللي تلقاه ينعكس على كتابتك.. ويكون "إبن" ذيك اللحظة؟

على كل ِ ِ هذا حدث معاي في موضوع تذكرته.. وإن كان قديم جداً، وقلت في خاطري "لازم آعترف لاخوي الزاجل إني ضحكت كثير وانا آكتبه..".. وهذا استدعى إني آذكره بنصه.. يمكن بعد لما تقراه تضحك معاي مرة أو مرتين..

((طبعاً تعقيبك أخوي الزاجل على الموضوع له أكثر من جانب..
فقط أنا عـقـّـبت على أحد هذي الجوانب حتى ما آطوّل،
ولي رجعة لبقية النقاط.. :)))


4/2/1998م
" - دختر.. من قطر - قياس عالمي جديد "

يتفق كثيرُ ُ من علماء النفس على أن الأحلام التي يراها الإنسان في النوم هي بمثابة متنفس للآمال التي يتمناها المرء ويتعذر عليه تحقيقها وهو صاح لأسباب قد تكون مادية أو اجتماعية أو قدرات شخصيّة.

وتشير دراسة أصدرها مركز أبحاث دولي مؤخراً أن المحبطين في الواقع قد يكونون أفضل حالاً من أقرانهم الغير محبطين حيث أن كثيراً من آمالهم تتحقق برغم تلك العوائق وذلك أثناء نومهم. وتشير الدراسة تلك إلى أن هناك معادلة بسيطة إذا أخذ بها المحبطون فمن المرجح أن تتحسن أحوالهم ، حيث تقترح عليهم التعود على النوم لفترات أطول وبالتالي يعيشون أحلامهم الوردية برغم كل العوائق، مما يؤدي إلى استقرارهم النفسي والعائلي.

إلا أن الدراسة تنبه إلى أن معايشة الأحلام الورديّة سلاح ذو حدّين، فهي على الرغم من أنها تسعد المحبط إلا أن هذا الأمر بحد ذاته قد "يثير حفيظة" المتسببين في الإحباط لما سيلاحظونه من حبور ( غير مبرر) على محيّا المحبط ، مما قد يدفعهم إلى ابتكار وسائل جديدة لإزالة هذا الحبور.

وقد تصادف نشر هذه الدراسة مع دراسة أشرفت عليها إحدى الجهات المعنيّة بالدولة لمعرفة فيما إذا كان هناك إحساس بالإحباط بين العاملين في الأجهزة الحكوميّة وتحديد مدى انتشاره إن وجد. وتفيد مصادر ذات إطلاع إنه تم استقدام خبراء للمشاركة في هذه الدراسة لضمان حياد النتائج. وأن الدراسة أكدت ليس فقط وجود احباطات في مجالات العمل ، وإنما وصولها إلى ما يشبه الوباء من حيث الانتشار والعياذ بالله. وأرجعت ذلك الإحساس إلى عدة عوامل ، أبرزها عمليات "التطهير الوظيفي" التي تجعل الأخضر يابساً والأمل يأساً. كما أشارت الدراسة إلى أن مستوى النظافة خاصة في "دورات المياه" لا بد وأن له دور مساعد في حالات الإحباط هذه، خاصة وأن أعضاء الفريق عايشوا التجربة بأنفسهم، حيث أدى إلى إصابة بعضهم بداء "الاحتباس" والصداع. وقد دعا ذلك برئيس الفريق الطلب من الأعضاء ضمان عدم احتياجهم لهذه المرافق "بأجراء اللازم" قبل خروجهم من الفندق.

ويروي أحد السائقين المرافقين أن رئيسهم حمّلهم المسئوليّة قائلا" لهم: " لا تحرجوني.. سوّوها في الفندق". ومما يرجح هذه الرواية أن الدراسة التي قدمت دعت بأن يتم تدارك الأمر "اليوم قبل الغد". ويشير الكتاب الذي أرفقه الخبراء وبعث إلى الجهة المختصة إلى أن تفشي الإحباط هذا الذي عايشوه انعكس عليهم، وطلبوا التّكتم على هذه المعلومة حتى لا يؤثر ذلك على فرص استشارتهم من قبل أطراف أخرى عالمية بعد إنجاز مهمتهم، خاصة وأن تجربتهم هذه كانت في بلد قليل السكان مقارنة مع الدول التي تطلب عادة خدماتهم. وعندما علم بهذا الأمر أحد أعضاء الفريق من القطريين تقدم باقتراح لرئيس الفريق للاستفادة من تجربتهم هذه بأن يضعوا قياساً دولياً في مجال الإحباط تكون درجته القصوى ما سجّل أثناء دراستهم هذه وأن يسمى "دختر..من قطر" تيمناً بقياس "رختر"، وأنه في حال اعتماد هذا القياس فسيكون إنجازا يحسب لهم ويقلل من إحباطهم.

وتقول المصادر التي تابعت أعمال الفريق أنه مع سماعهم هذا الاقتراح طار أعضاءه فرحاً على أول طائرة مغادرة، وأنهم يقومون الآن بوضع (دليل) يتضمن "الخطوات العملية" لقياس معدل الاحباطات ومواصفات جهاز "دختر..من قطر". ويرجح المتابعون لعمل الفريق أن هذا الجهاز - الذي سينتهي العمل منه قريباً - سيكون أول إنجاز علمي يفتخر به القطريون حيث أنه مبني من خلال جهد (وطني) وإن كان مصنوعاً في الخارج، وبالتالي فسيُسوّق عالميّاً على أنه من الإنجازات القطريّة التي تسبق دخول عام 2000 مباشرة.

qatar2009
25-03-2009, 01:03 PM
مشكورين على الموضوع

المتأمل خيرا
26-03-2009, 12:20 PM
اما بخصوص استشراف المستقبل
مرات الواحد يكتب شي او يمر عليه شي
يشوفه يتطابق مع واقع يعشيه بعد سنين
فلو ذكره في حزتها يطلع مخرف لكن بعد السنين
بيكون موافق الواقع ..





وهذا لمن فكره مفتوح.. إنساني بنزعته.. حريص على أن يرى العدل سائداً في الكون.. بل أكثر.. يرى أن واجبه أن يعمل قدر استطاعته.. وبقدراته الإنسانيّة "بمعانيها الخيّرة" على تحقيق ذلك..

================

اشعر وأن هذه الأسطر هي بمثابة خلاصة للموضوع بأكمله.





وياترى ايش الحدث اللي استدعاك يا المتامل أن ترجع لسطور كتبتها من سبع سنوات ؟



آمل ألا يبدو غريباً لو ذكرت أني أرى رابطاً بين الإقتباسات الثلاث اعلاه، لكنـّـي أظن أن محاولة الربط ستسهل عندما نتذكـّـر رد فعل الناس العاديين حول العالم بشأن أحداث غزة الأخيرة.. حيث جاء ببالي - عندها - ما أشارت له الفقرة التالية 'في خطوطها العريضة':




30 ابريل 2002م

"عدة الشـغل" ... (آخر مرّة)

.. .. ..
.. .. ..

وهي قد تكون أيضاً من خلال مطالعة – في وحدتك – تشمل السطر المكتوب والصوت الأثيري والصورة الناطقة.. والغريب أن هذه الثلاثة أصبح بالإمكان أن يشملها – ولو بحدود وحتى الأن – مصدر واحد.. أو بالأحرى جهاز واحد هو شاشة شبكة عنكبوتيّة.. خيوطها من القوة بحيث يمكنها أن تزلزل حكومات.. وإن لم يحدث هذا على وجه اليقين حتى الآن فإنه لاشك في طور التكوين.. حيث تترابط قوى الناس وتتفاعل بالمعلومة والرأي.. وهذا لمن فكره مفتوح.. إنساني بنزعته.. حريص على أن يرى العدل سائداً في الكون.. بل أكثر.. يرى أن واجبه أن يعمل قدر استطاعته.. وبقدراته الإنسانيّة "بمعانيها الخيّرة" على تحقيق ذلك..

المتأمل خيرا
27-03-2009, 10:01 AM
.. .. ..
.. .. ..

اما بخصوص استشراف المستقبل
مرات الواحد يكتب شي او يمر عليه شي
يشوفه يتطابق مع واقع يعشيه بعد سنين
فلو ذكره في حزتها يطلع مخرف لكن بعد السنين
بيكون موافق الواقع ..



طبعاً اتفق معاك أخوي الزاجل فيما أشرت له.. وماذكرته في تعقيبي السابق يؤكد كلامك..





سؤال على الطاير...> لا تقول لي ان اللي مكتوب فوق كتبته
في يوم واحد ...> لأني حاس ان هناك مشروع عين بتصيبك ..



أنا مطمئن إن "مشاريع الزاجل " كلها مشاريع خير :) .. وبالتالي.. مطمئن جداً، والدليل السطر الأخير في تعقيبك.. :nice:

المتأمل خيرا
27-03-2009, 10:15 AM
وياترى ايش الحدث اللي استدعاك يا المتامل أن ترجع لسطور كتبتها من سبع سنوات ؟

وياليت يكون ردك مباشر هل يصلح الحديث الغير مباشر مع الجميع يا اخي يمكن المعني فهمه

ثقيل ما يستوعب الخطاب الغير مباشر او يكون من اللي يخاف وما يستحي :)


حاضر يا "دلة الرسلان" :) ..

السبب اللي خلاني أعود فعلياًَ لهذه السطور هو أن أحد الأصدقاء وصله جهاز كمبيوتر هدية.. وطلب منـّـي أن أوافيه ببعض ما سبق وكتبته.. وخلال مراجعتي للمجلـّـد المعني لاحظت المجموعة "الثلاثية :)" هذه.. فرأيت أن أضعها في هذا المنتدى.. وكان حاضراً في ذهني - أيضاً - ما أشرت إليه في المشاركة قبل الأخيرة :) ..

السامـي
27-03-2009, 10:44 PM
كم هو جميل ان يعودالإنسان لبعثرة أوراقه القديمة بحلوها ومرها،احياناً
يضحك او ربما يقهقه،كما قال الزاجل،عندما يستحقر موضوعا او كلمات
(مجنونة) في حينها،مقارنة بنظرته الآنية.

المتأمل خيراً..أهلاً بك.:nice:

المتأمل خيرا
03-04-2009, 06:25 PM
وهذا لمن فكره مفتوح.. إنساني بنزعته.. حريص على أن يرى العدل سائداً في الكون.. بل أكثر.. يرى أن واجبه أن يعمل قدر استطاعته.. وبقدراته الإنسانيّة "بمعانيها الخيّرة" على تحقيق ذلك..

================

اشعر وأن هذه الأسطر هي بمثابة خلاصة للموضوع بأكمله.


بارك الله فيك وفي قلمك :nice:



شكراً لك "لولوتي" على كلماتك ِ الطيبة.. :)

الزاجل
05-04-2009, 06:45 AM
[SIZE="5"]
أنا مطمئن إن "مشاريع الزاجل " كلها مشاريع خير :) .. وبالتالي.. مطمئن جداً، والدليل السطر الأخير في تعقيبك.. :nice:

لااااا العالم تغيروا
حتى من عيني صاروا مب خايفين :eek5:
يعطيك العافية يالمتأمل خيرا
وعساك تبقى أبد الآبدين متأمل خيرا في كل الأمور ..