بنت الحرمي
23-03-2009, 04:09 PM
على خلفية الجدل الإسرائيلي الناشب حالياً حول مشاركة السفير المصري في تل أبيب في احتفال إسرائيل بمرور 30 عاماً على توقيع اتفاقية كامب ديفيد من عدمه، أكدت مصر أن سفيرها بإسرائيل سيشارك في تلك الاحتفالات، معربة، في تصريحات صحافية للسفير حسام زكي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، عن أسفها للزج باسمها في أمور داخلية إسرائيلية. لكن زكي لم يشر إلى ليبرمان بالاسم.
وقال زكي إن مصر تتابع ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيراً إلى «إننا ومع الأسف نجد أن اسم مصر يستخدم ويزج به في أمور داخلية إسرائيلية.. وبالطبع فإن أحداً لا يريد أن يستخدم اسم بلده بهذا الشكل.. وحتى السفير المصري في إسرائيل اختلقت من حوله بعض الحكايات والتصريحات، وهو ـ كما أعلن هناك ـ لم يُدلِ بأي تصريحات ولم يكن طرفاً في أي مناقشات أو جدال مع أي شخص حول أمور نعتبرها، حتى هذه اللحظة، من الشأن الداخلي الإسرائيلي». وأضاف أن مصر تتبع دائماً نهج أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. ورداً على سؤال حول ما إذا كان سفير مصر في إسرائيل سيشارك في الاحتفال الذي تقيمه إسرائيل بمناسبة توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 26 مارس (آذار) الجاري، قال زكي إن السفير المصري مدعو لهذا الاحتفال وسيشارك فيه لأن السلام المصري ـ الإسرائيلي مر عليه 30 عاماً، وهذا العام يعد مناسبة لتقييم الماضي واستشراف المستقبل.. إزاء كيفية مساعدة هذا السلام في إقرار السلام الأوسع على مستوى المنطقة ككل وفى حل وتسوية القضية الفلسطينية. وبشأن ما ذكره الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إيران، قال زكي إن هذه تصريحات متوقعة في ضوء سابق التمهيد لها من أن الولايات المتحدة بصدد تغيير سياستها تجاه إيران أو اتباع أساليب مختلفة في التعامل مع الملف الإيراني. وقال «إننا في مصر نأمل أن يكون أي تغير فيما يتعلق بهذا الموضوع هو تغير إلى الأفضل بما يضمن أمرين مهمين، أولهما تسوية هذا الملف بالطرق السياسية لأنه لا توجد وسيلة أخرى لتسويته، والثاني أن تكون مثل هذه التسوية، المدخل الحقيقي والفعلي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، بما يعنى أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يكون جزءًا من التعامل الأشمل مع موضوع السلاح النووي في الشرق الأوسط ككل». وحول احتمالات تسوية الملف النووي الإيراني من خلال تمكين طهران من ملفات إقليمية، قال زكي «ليس لدينا مثل تلك المخاوف، ونحن نتابع الأداء الإيراني في الإقليم ولدينا ملاحظاتنا وأعلنا مواقفنا بشكل واضح في السابق وسنقوم بهذا أيضاً كلما دعت الحاجة إلى ذلك». وقال زكي «لا نعتقد أنه يمكن لأي طرف، مهما كان، أن يعطى لطرف آخر حقوقاً أو امتيازات ليست له من الأساس.. ونحن لا ننظر إلى القضية من هذه الزاوية». وحول جهود المصالحة العربية وما وصلت إليه قال المتحدث الرسمي إن مصر تنظر بإيجابية إلى ما تم تحقيقه من خطوات في إطار تنقية الأجواء العربية حتى الآن. وأضاف «إن مصر منفتحة عقلا وقلباً لتوسيع هذه المصالحة لتكون شاملة لكل الدول العربية.. ونأمل أن تتحقق هذه المصالحة الشاملة في القريب حتى يمكن للقمة العربية القادمة أن تكرس هذه الأجواء الإيجابية الجديدة».
وقال إن نظرة مصر لعملية المصالحة العربية هي أنها تقوم على أساس من الإجراءات والخطوات التي تعكس نوايا إيجابية من كل طرف تجاه الأطراف الأخرى وتعكس حرصاً على المصلحة العربية وعلى عدم فتح الملفات العربية لتدخّل أطراف غير عربية قدر الإمكان.
وقال زكي إن مصر تتابع ما تنشره وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيراً إلى «إننا ومع الأسف نجد أن اسم مصر يستخدم ويزج به في أمور داخلية إسرائيلية.. وبالطبع فإن أحداً لا يريد أن يستخدم اسم بلده بهذا الشكل.. وحتى السفير المصري في إسرائيل اختلقت من حوله بعض الحكايات والتصريحات، وهو ـ كما أعلن هناك ـ لم يُدلِ بأي تصريحات ولم يكن طرفاً في أي مناقشات أو جدال مع أي شخص حول أمور نعتبرها، حتى هذه اللحظة، من الشأن الداخلي الإسرائيلي». وأضاف أن مصر تتبع دائماً نهج أنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول. ورداً على سؤال حول ما إذا كان سفير مصر في إسرائيل سيشارك في الاحتفال الذي تقيمه إسرائيل بمناسبة توقيع اتفاقية كامب ديفيد في 26 مارس (آذار) الجاري، قال زكي إن السفير المصري مدعو لهذا الاحتفال وسيشارك فيه لأن السلام المصري ـ الإسرائيلي مر عليه 30 عاماً، وهذا العام يعد مناسبة لتقييم الماضي واستشراف المستقبل.. إزاء كيفية مساعدة هذا السلام في إقرار السلام الأوسع على مستوى المنطقة ككل وفى حل وتسوية القضية الفلسطينية. وبشأن ما ذكره الرئيس الأميركي باراك أوباما حول إيران، قال زكي إن هذه تصريحات متوقعة في ضوء سابق التمهيد لها من أن الولايات المتحدة بصدد تغيير سياستها تجاه إيران أو اتباع أساليب مختلفة في التعامل مع الملف الإيراني. وقال «إننا في مصر نأمل أن يكون أي تغير فيما يتعلق بهذا الموضوع هو تغير إلى الأفضل بما يضمن أمرين مهمين، أولهما تسوية هذا الملف بالطرق السياسية لأنه لا توجد وسيلة أخرى لتسويته، والثاني أن تكون مثل هذه التسوية، المدخل الحقيقي والفعلي لإخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل، بما يعنى أن التعامل مع الملف النووي الإيراني يجب أن يكون جزءًا من التعامل الأشمل مع موضوع السلاح النووي في الشرق الأوسط ككل». وحول احتمالات تسوية الملف النووي الإيراني من خلال تمكين طهران من ملفات إقليمية، قال زكي «ليس لدينا مثل تلك المخاوف، ونحن نتابع الأداء الإيراني في الإقليم ولدينا ملاحظاتنا وأعلنا مواقفنا بشكل واضح في السابق وسنقوم بهذا أيضاً كلما دعت الحاجة إلى ذلك». وقال زكي «لا نعتقد أنه يمكن لأي طرف، مهما كان، أن يعطى لطرف آخر حقوقاً أو امتيازات ليست له من الأساس.. ونحن لا ننظر إلى القضية من هذه الزاوية». وحول جهود المصالحة العربية وما وصلت إليه قال المتحدث الرسمي إن مصر تنظر بإيجابية إلى ما تم تحقيقه من خطوات في إطار تنقية الأجواء العربية حتى الآن. وأضاف «إن مصر منفتحة عقلا وقلباً لتوسيع هذه المصالحة لتكون شاملة لكل الدول العربية.. ونأمل أن تتحقق هذه المصالحة الشاملة في القريب حتى يمكن للقمة العربية القادمة أن تكرس هذه الأجواء الإيجابية الجديدة».
وقال إن نظرة مصر لعملية المصالحة العربية هي أنها تقوم على أساس من الإجراءات والخطوات التي تعكس نوايا إيجابية من كل طرف تجاه الأطراف الأخرى وتعكس حرصاً على المصلحة العربية وعلى عدم فتح الملفات العربية لتدخّل أطراف غير عربية قدر الإمكان.