إنتعاش
28-12-2005, 07:51 AM
أكد رئيس مجلس ادارة الشركة الوطنية لصناعة الاسمنت ان السوق القطرية تجاوزت النقص في مادة الاسمنت وتمكنت الشركة من ايصال السوق الى مرحلة التشبع وقال السيد سالم بن بطي النعيمي رئيس مجلس ادارة الشركة إن الشركة تملك حاليا فائضا في مخازنها يبلغ 40 الف طن مشيرا الى أنه تم الغاء بعض الشحنات الآتية من الخارج لعدم الحاجة لها
وكانت الطاحونة الثالثة التابعة لمصنع الاسمنت قد بدأت العمل في أواخر نوفمبر الماضي بطاقة 2‚750 طن ويتوقع أن يصل انتاج الشركة الوطنية في ابريل من عام 2006 الي 10 آلاف طن يوميا‚ وقال النعيمي لـ الوطن الاقتصادي إن السوق مسيطر عليه وأن الشركة تلبي حاجة الجميع وأن الازمة قد تلاشت منذ رمضان الماضي
في غضون ذلك يشكو العديد من ارتفاع اسعار الردي ميكس حيث تجاوز السعر 400 ريال إلا أن المصادر أبلغت الوطن الاقتصادي عن قرب حل مشكلة الردي ميكس من خلال بدء العمل في عدد من المصانع قريبا‚ وقالت المصادر إن بدء تشغيل المصانع في ظل توازن العرض والطلب وربما تفوق الأول
وأشار الي أن بدء العمل في المصانع الجديدة سيخفف الضغط عن المصانع القائمة وتحقيق فائض في الارباح
وأشارت ذات المصادر الى أهمية زيادة مصانع الطابوق والردي ميكس والاستفادة الاولية داخل الدوحة ووقف عملية استيرادها من الخارج
وشددت على أهمية التركيز على الجودة والتعامل مع مواد البناء بقدر عال من المهنية‚ مشيرة الى أن البلاد مقبلة على تخفيف حاجتها من مواد البناء المختلفة وتحقيق فائض للتصدير وتحديدا في الاسمنت
وكانت الطاحونة الثالثة التابعة لمصنع الاسمنت قد بدأت العمل في أواخر نوفمبر الماضي بطاقة 2‚750 طن ويتوقع أن يصل انتاج الشركة الوطنية في ابريل من عام 2006 الي 10 آلاف طن يوميا‚ وقال النعيمي لـ الوطن الاقتصادي إن السوق مسيطر عليه وأن الشركة تلبي حاجة الجميع وأن الازمة قد تلاشت منذ رمضان الماضي
في غضون ذلك يشكو العديد من ارتفاع اسعار الردي ميكس حيث تجاوز السعر 400 ريال إلا أن المصادر أبلغت الوطن الاقتصادي عن قرب حل مشكلة الردي ميكس من خلال بدء العمل في عدد من المصانع قريبا‚ وقالت المصادر إن بدء تشغيل المصانع في ظل توازن العرض والطلب وربما تفوق الأول
وأشار الي أن بدء العمل في المصانع الجديدة سيخفف الضغط عن المصانع القائمة وتحقيق فائض في الارباح
وأشارت ذات المصادر الى أهمية زيادة مصانع الطابوق والردي ميكس والاستفادة الاولية داخل الدوحة ووقف عملية استيرادها من الخارج
وشددت على أهمية التركيز على الجودة والتعامل مع مواد البناء بقدر عال من المهنية‚ مشيرة الى أن البلاد مقبلة على تخفيف حاجتها من مواد البناء المختلفة وتحقيق فائض للتصدير وتحديدا في الاسمنت