jajassim
23-03-2009, 06:31 PM
عملها يخالف قانون المرور ويتعارض مع اخلاق وثوابت المجتمع .. شركات سيارات تؤجر (ليموزين) للاعمال المخلة بالاداب
سعيد الصوفي:
الشرق
رصدت (الشرق) عددا من المخالفات التي تمارس داخل سيارات خاصة تعود ملكيتها لبعض شركات ومؤسسات تأجير السيارات وهي سيارات مجهزة ومعدة لتكون بمثابة جناح سياحي متنقل ورغم ان هذه الخدمة متوافرة في بلدان كثيرة لانها في الواقع بمثابة (ليموزين) الا ان الوضع هنا تحول من مجرد ليموزين خاص الى ما يشبه غرف النوم الفندقية المتنقلة واسيئ استخدام هذه الوسيلة لتصبح شيئا اخر لا علاقة له بالمواصلات او التنقل اذ ان المستخدمين لهذه الوسيلة لديهم سياراتهم الخاصة
ولكنهم وجدوا في هذه الوسيلة طريقا اقصر للقيام بممارساتهم اللااخلاقية والمخالفة بصراحة تامة لقانون المرور الذي يمنع استخدام وسائل النقل لغير ما خصصت له وتخالف كذلك كل قيم وثوابت المجتمع الذي يرفض مثل هذه الممارسات غير المشروعة والتي حولت وسيلة مواصلات مشروعة الى غرف فندقية متنقلة لممارسة (الدعارة) والافعال المخلة بالاداب العامة وفي الشوارع العامة وحسب المعلومات التي حصلت عليها (الشرق) فان هذه السيارات الفارهة يتم طلبها باستمرار من قبل عملاء وزبائن من كل الجنسيات وهي توفر الخصوصية الكاملة وان كانت في شوارع مكتظة بالسيارات او المارة
وحسب سائقين لهذه السيارات فان العميل يقوم بالاتصال بالشركة ويطلب الخدمة مع تحديد الوقت و السائق لان بعض العملاء يحرصون على ان تظل هواياتهم سرية لانهم يصحبون نساء لا تربطهم بهن اي علاقة ويطلب من السائق التحرك وحيث يطلب البعض عمل جولة داخل المدينة والاغلب يطلبون الذهاب الى اماكن بعيدة ومنعزلة كالشواطئ والشوارع الخارجية اضافة الى مواقع لا يتردد عليها احد ويتم الطلب الذي يتم اعطاؤه (بقشيش) الانتظار بالخارج رغم وجود عازل بينه وبينهم في الخلف ولديهم خصوصية تامة الا انه يتم الطلب من السائق الخروج حتى يستدعوه ولانه مكلف من قبل الادارة بتنفيذ كل ما يطلب منه من قبل العميل او العميلة فانه ينفذ دون تردد وهو ما يؤكد سوء الاستغلال لهذه الوسيلة التي توفر للكثير من العملاء السرية والخصوصية التي لا تتوافر في وسائل اخرى مشابهة.
وحتى لا يكون الامر بمثابة الدعاية لهذه الوسيلة المخالفة للقانون فلا بد اذا من الزام كل الشركات والفنادق التي تقدم هذه الخدمة بوضع ملصقات واضحة على سياراتها لتكون واضحة للعيان وبالتالي امكانية تمييزها عن السيارات الخاصة وذلك حتى يسهل رصدها من قبل الدوريات وايقافها وتفتيشها في حال وجدت في اماكن ووضعيات مشبوهة, لان البعض اصبح يستخدمها لعمليات (تيك اوي ) غير مشروعة وفي المكان الذي يمكنها ان تقف فيه واصبحت هذه الخدمة مزدوجة الاستخدام تطلب من قبل موظفين وموظفات ووصل الامر للطلاب والطالبات وهو ما يحتم ضبط عملية التأجير ووضع شروط تحد من الاستخدام السيئ لمثل هذه الوسيلة.
سعيد الصوفي:
الشرق
رصدت (الشرق) عددا من المخالفات التي تمارس داخل سيارات خاصة تعود ملكيتها لبعض شركات ومؤسسات تأجير السيارات وهي سيارات مجهزة ومعدة لتكون بمثابة جناح سياحي متنقل ورغم ان هذه الخدمة متوافرة في بلدان كثيرة لانها في الواقع بمثابة (ليموزين) الا ان الوضع هنا تحول من مجرد ليموزين خاص الى ما يشبه غرف النوم الفندقية المتنقلة واسيئ استخدام هذه الوسيلة لتصبح شيئا اخر لا علاقة له بالمواصلات او التنقل اذ ان المستخدمين لهذه الوسيلة لديهم سياراتهم الخاصة
ولكنهم وجدوا في هذه الوسيلة طريقا اقصر للقيام بممارساتهم اللااخلاقية والمخالفة بصراحة تامة لقانون المرور الذي يمنع استخدام وسائل النقل لغير ما خصصت له وتخالف كذلك كل قيم وثوابت المجتمع الذي يرفض مثل هذه الممارسات غير المشروعة والتي حولت وسيلة مواصلات مشروعة الى غرف فندقية متنقلة لممارسة (الدعارة) والافعال المخلة بالاداب العامة وفي الشوارع العامة وحسب المعلومات التي حصلت عليها (الشرق) فان هذه السيارات الفارهة يتم طلبها باستمرار من قبل عملاء وزبائن من كل الجنسيات وهي توفر الخصوصية الكاملة وان كانت في شوارع مكتظة بالسيارات او المارة
وحسب سائقين لهذه السيارات فان العميل يقوم بالاتصال بالشركة ويطلب الخدمة مع تحديد الوقت و السائق لان بعض العملاء يحرصون على ان تظل هواياتهم سرية لانهم يصحبون نساء لا تربطهم بهن اي علاقة ويطلب من السائق التحرك وحيث يطلب البعض عمل جولة داخل المدينة والاغلب يطلبون الذهاب الى اماكن بعيدة ومنعزلة كالشواطئ والشوارع الخارجية اضافة الى مواقع لا يتردد عليها احد ويتم الطلب الذي يتم اعطاؤه (بقشيش) الانتظار بالخارج رغم وجود عازل بينه وبينهم في الخلف ولديهم خصوصية تامة الا انه يتم الطلب من السائق الخروج حتى يستدعوه ولانه مكلف من قبل الادارة بتنفيذ كل ما يطلب منه من قبل العميل او العميلة فانه ينفذ دون تردد وهو ما يؤكد سوء الاستغلال لهذه الوسيلة التي توفر للكثير من العملاء السرية والخصوصية التي لا تتوافر في وسائل اخرى مشابهة.
وحتى لا يكون الامر بمثابة الدعاية لهذه الوسيلة المخالفة للقانون فلا بد اذا من الزام كل الشركات والفنادق التي تقدم هذه الخدمة بوضع ملصقات واضحة على سياراتها لتكون واضحة للعيان وبالتالي امكانية تمييزها عن السيارات الخاصة وذلك حتى يسهل رصدها من قبل الدوريات وايقافها وتفتيشها في حال وجدت في اماكن ووضعيات مشبوهة, لان البعض اصبح يستخدمها لعمليات (تيك اوي ) غير مشروعة وفي المكان الذي يمكنها ان تقف فيه واصبحت هذه الخدمة مزدوجة الاستخدام تطلب من قبل موظفين وموظفات ووصل الامر للطلاب والطالبات وهو ما يحتم ضبط عملية التأجير ووضع شروط تحد من الاستخدام السيئ لمثل هذه الوسيلة.