المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خبراء ورجال أعمال واقتصاديون لـ الشرق: آمال كبيرة معلقة على قمة الدوحة



سيف قطر
24-03-2009, 05:44 AM
خبراء ورجال أعمال واقتصاديون لـ الشرق: آمال كبيرة معلقة على قمة الدوحة في دعم التضامن العربي وتعزيز التعاون الاقتصادي
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,24 مارس 2009 1:44 أ.م.



الكعبي: دور فاعل لقطر في حل الخلافات العربية وحضور قوي في المحافل الدولية
النجــداوي : المعـالجـة الشكليـــة للأزمـــــات العربية في القمة أصبح تقليدا و أثبت فشله
محمد السيد : العـــــرب بحـــاجــــة إلى تكتل اقتصادي قوي لمواجهة التكتـــــلات والمنــافســة عالميــــا
حـازم الشريف : على الدول العربيــة الاستفادة من الأزمـــــة العالميـــــة
عبدالله محمد أحمد ـ وليد الدرعي :
علق عدد من رجال الأعمال والاقتصاديين آمالا كبيرة على القمة العربية التي تعقد في الدوحة في الثلاثين من مارس الحالي في أن تسهم تلك القمة في تعميق أسس التضامن العربي ودعم العمل العربي المشترك وتعزيز فرص التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والصناعية والثقافية والاجتماعية التي تخدم مصالح الشعوب العربية وأكد هؤلاء أن القمة تنعقد في ظروف مهمة تواجه فيها البلدان العربية العديد من التحديات السياسية والاقتصادية الكبرى وأن تلك التحديات توجب توحيد الجهود وتنسيق المواقف العربية لخدمة القضايا والحقوق العربية على مختلف الساحات الإقليمية والدولية .. وأشاروا إلى العديد من الاستحقاقات المهمة التي يجب أن تعالجها قمة الدوحة سواء كانت ما بين الدول العربية أو على الصعيد الإقليمي فهناك القضية الفلسطينية التي تواجه تحديات كبيرة بصعود اليمين الإسرائيلي المتطرف إلى سدة الحكم وكيفية تنسيق المواقف العربية لدعم جهود السلام في الشرق الأوسط وأهمية تحقيق الوفاق الفلسطيني ودعم جهود الإعمار في غزة كما أن هناك تحديات المشكل السوداني بسبب مذكرة توقيف الرئيس السوداني عمر البشير ومساعي الدول العربية في حل أزمة دارفور هذا إلى جانب الوضع في الصومال وتعقيدات الوضع الإقليمي .. وكيفية استثمار الوضع الجديد في أمريكا لتجسير الهوة بين العالم العربي والإسلامي في ظل إدارة الرئيس الأمريكي الجديد أوباما الذي أكد على ضرورة فتح صفحة جديدة في العلاقات مع العالم العربي والإسلامي تقوم على الاحترام المتبادل وتحقيق المصالح المشتركة تختلف كليا سياسة سلفه السابق جورج بوش ..هذا فضلا عن القضايا الاقتصادية وتعزيز الاستثمارات وكيفية مواجهة الأزمة المالية العالمية التي عصفت بالأسواق والمؤسسات المالية في كل دول العالم وتأثيراتها والعمل على خلق فرص للاستثمارات المشتركة في المجالات التجارية والصناعية والزراعية خاصة في مجالات الأمن الغذائي والمائي العربي .. وثمن رجال الأعمال استضافة قطر قمة الدول العربية ـ ودول أمريكا الجنوبية وأعربوا عن أملهم وتفاؤلهم في أن تحقق القمة الثانية بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية دعم العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع تلك الدول كل ما من شأنه تعزيز العلاقات وفرص التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية في مختلف المجالات ولما فيه خير ومصلحة الطرفين..وأشادوا بالدور الذي تلعبه قطر في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية وتقوية العلاقات المشتركة ونجاحها في حل الخلافات والصراعات العربية الداخلية خاصة الأزمة اللبنانية وإسهامها في تحقيق الأمن والاستقرار في لبنان ومساعيها الجادة في حل مشكلة دارفور وشدد هؤلاء على أن تخرج القمة العربية المقبلة التي ستعقد في الدوحة يومي 30- 31 مارس الجاري بالنتائج المنشودة لخدمة التضامن العربي ومسيرة العمل العربي المشترك ومجابهة التحديات التي تواجهها الأمة في الوقت الراهن..وأكد السيد شريدة سعد جبران الكعبي رجل الأعمال وعضو رابطة رجال الأعمال القطريين ورئيس مجلس إدارة شركة البلاغ للتجارة والمقاولات أن قطر أصبحت تلعب دورا رياديا في التوفيق بين الإخوة العرب وتقوم بدور كبير في تحقيق التضامن العربي وإزالة الخلافات بين البلدان العربية وقال إن استضافة الدوحة للقمة العربية في الثلاثين من شهر مارس الحالي تعد خطوة مهمة في هذا الاتجاه فقد أصبحت قطر ناشطة في عقد المؤتمرات والمحافل واللقاءات التي تسهم بدور كبير في لم الشمل العربي وقال إن الآمال كبيرة في أن تحقق قمة الدوحة أهدافها الإستراتيجية والقومية في تحقيق اللحمة العربية حتى تتمكن هذه الأمة من الانطلاق وفي إنجاز العديد من المشروعات الكبرى الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أثرت عليها مثل هذه الخلافات ..وقال الكعبي إن الأمة العربية تنظر بأمل كبير في أن يحقق قادة الدول العربية في اجتماعهم في الدوحة آمال وطموحات شعوبهم ورص الصفوف لمواجهة المخاطر التي تهدد هذه الأمة .مشيرا إلى أن دولة قطر بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لعبت دورا محوريا في حل الخلافات العربية والنزاعات والصراعات في داخل بعض البلدان ونحجت في حل المشكل اللبناني وأسهمت الدوحة بدور كبير في إعادة الاستقرار إلى لبنان وفي جمع الأطراف اللبنانية بإصرار القيادة القطرية تمكنت قطر من لم الفرقاء اللبنانيين وفي إزالة الخلافات فيما بينهم وساعدت في إيجاد حل للأزمة اللبنانية وهو ما تنعم به لبنان الآن من استقرار وأمن وقيادة ودولة. وقال إن الدوحة هي كذلك تقوم بدور مهم وبارز في حل مشكلة دارفور وتمكنت من جمع الأطراف المتنازعة في قطر وهي تواصل جهودها من أجل حل مشكلة دارفور وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام مما يشكل دعما قويا للسودان.وقال الكعبي إن الآمال معقودة في تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي بين الدول العربية وبذل كل الجهود التي تساعد في هذا الاتجاه سواء كان ذلك ثنائيا أو جماعيا خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية التي تشهدها كل دول العالم الأمر الذي يتوجب على الجميع بذل كل الجهود في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي وتقليل تأثيرات تلك الأزمة على الشعوب والدول العربية وهذا لا يتحقق إلا بالوحدة العربية وبتفعيل الآليات الاقتصادية المشتركة ..وعن انعقاد القمة العربية إلى جانب قمة الدول العربية وأمريكا الجنوبية في الدوحة قال الكعبي إن قطر أصبحت مركزا للمحافل والمؤتمرات الدولية وهذه اللقاءات والمؤتمرات تكتسب أهمية كبيرة في توسيع مجالات التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ..وفي استقطاب تلك الدول لدعم القضايا و الحقوق العربية في المحافل الدولية.
قال سعادة محمد يعقوب السيد الخبير في مجالات الطاقة والرئيس التنفيذي لشركة الشاهين لخدمات الآبار إن القمة العربية تنعقد في وقت حساس جدا وأن جهود دولة قطر المتواصلة قد أثمرت في تقريب وجهات النظر العربية وفي توحيد الجهود العربية والقمة سوف يكون لها مردود مهم على الوضع العربي الراهن خاصة أن القمة العربية في الدوحة تأتي بعد عدد من القمم العربية سواء كانت قمة غزة في قطر والقمة الاقتصادية في الكويت والقمة الرباعية في الرياض وأن القمة العربية في الدوحة تأتي بعد أن أفرزت تلك القمم العديد من الاتفاقيات وتوحيد الرؤى المشتركة في معالجة القضايا العربية وفي إصلاح الصف العربي ودعم الجهود المشتركة في مجالات التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي وأن القمة يجب أن تخرج بموقف موحد لدعم الشعب الفلسطيني الذي تجلى صموده في معركة غزة .
وقال إن القمة العربية يمكن أن تلعب دورا في مواجهة التحديات الاقتصادية بتوحيد الجهود والاستثمارات المشتركة لمواجهة أسوأ أزمة اقتصادية يمر بها الاقتصاد العالمي مما يتطلب العمل المشترك وتقوية أسس التعاون فالعرب بحاجة إلى تكتل اقتصادي قوي لمواجهة التكتلات العالمية وتحقيق المنافسة دوليا وتوفير السيولة للمشاريع المشتركة .. وثمن محمد يعقوب السيد الجهود المبذولة لتطوير آفاق التعاون بين الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية من خلال القمة المشتركة بين المجموعتين في الدوحة في 31 مارس وقال إن هناك فرصا واسعة للدول العربية للتعاون في المجالات الاقتصادية وتنويع الاستثمارات المشتركة في مختلف القارات خاصة أن الدول العربية ومن بينها دول الخليج تعتمد في اقتصاداتها على النفط ويمثل النفط العمود الفقري لاقتصادياتها ومن المهم جدا تنويع الاستثمارات في الصين وفي دول أمريكا الجنوبية وغيرها من دول العالم.
أكد الدكتور محمد خليل النجدواي عميد كلية الإدارة و الاقتصاد أن انعقاد القمة العربية القادمة في دوحة قطر يأتي في ظروف عربية و إقليمية و دولية بالغة التعقيد و الخطورة ،قائلا :» هذه فرصة و قد تكون الأخيرة للقادة العرب لكي ينتشلوا أوطانهم من صفحات التاريخ السوداء و أن يتحلوا بأقصى درجات المسؤولية الوطنية و الإنسانية و الأخلاقية و القانونية و الدينية و أن يعيدوا الثقة للمواطن العربي بنفسه و أمته و قادته على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها الجميع .
وأشار النجداوي إلى أن هناك إنجازا مباشرا قد يبدو لقمة الدوحة و هو انعقادها في موعدها و أن التحدي الأكبر الذي يواجهها هي التجاذبات بين العواصم العربية و العمل الجماعي من أجل المصلحة القومية بدلا من تفضيل المصلحة القُطرية.
وقال النجداوي إن هناك تغيرات كثيرة حدثت في العام المنصرم لحوده تستدعي من قادة الأمة التحرك السريع ومواجهة مسؤولياتهم في قيادة الأمة لخّصها في أربع نقاط أساسية ، أولها الأزمة المالية العالمية التي أثرت في زعزعة الاستقرار المالي في كثير من الدول العربية كما بدأت تؤثر على الخطط التنموية في معظم الأقطار العربية بالإضافة إلى ما نتج عنها من شحة في السيولة و أزمة الائتمان. ثانيا هناك سيد جديد يسكن في البيت الأبيض ذو سياسية خارجية جديدة والأثر المباشر لهذه السياسة لحسن الحظ تخفيف الضغوط على القادة العرب ،مضيفا أن هذه القمة تمثل فرصة لا تعوض لإيصال رسالة موحدة لأوباما مفادها أن القادة العرب فاعلون و موحدون في الحفاظ على مصالح أمتهم و أوطانهم. ثالثا انعقاد هذه القمة بعد دخول لاعبين إقليمين جدد مثل تركيا و إيران بكل ما يملكون من أسباب قوة والموارد للتأثير في رسم مستقبل هذه المنطقة.رابعا، تنعقد القمة بعد دخول قرار محكمة العدل الدولية حيز التنفيذ بحق قادة السودان بما يعنيه من ازدواجية في التعامل مع الأقطار المختلفة و الظلم الذي ينتج عن ذلك. خامسا هناك قيادة يمينية «شوفينية» متطرفة في إسرائيل لا تؤمن بحق الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة ،كما أنها لا تعتزم احترام قرارات هيئة الأمم المتحدة و الرباعية و المجتمع الدولي .
و لمواجهة كل هذه التحديات قال النجداوي إن المواطن العربي يتوقع من القمة و كحد أدنى الخطوات التالية :1) القيام بمصالحة عربية شاملة و فعلية و جدية و ليست شكلية ليس فقط بين الدول العربية و لكن أيضا بين النظام العربي و المعارضات في الداخل بما تسمح أي المصالحة باحترام حقوق الإنسان العربي و السماح بحرية الرأي و الرأي الآخر و توجيه الطاقات العربية مجتمعة نحو البناء و الإعمار و بالتالي تحقيق النمو الاقتصادي و الاجتماعي . 2 ) مواجهة الأزمة العالمية بشكل جماعي من خلال وضع تصور دقيق له سقف زمني مستقبلي محدد في إنشاء السوق العربي المشترك بما في ذلك إزالة العوائق الجمركية و الضريبية ووضع إستراتيجية موحدة للأمن الغذائي العربي و الأمن المائي العربي بالإضافة إلى وضع خطط لربط شبكات الكهرباء و الطاقة العربية . 3 ) مواجهة الهجمة الشرسة على أوطاننا و مواطنينا تحت غطاء صراع الحضارات و تسوية مفهوم العولمة و ذلك بتسليح الجيل العربي الجديد بأسباب التقدم العلمي و التقني من خلال إعادة النظر في المناهج التعليمية و دور الجامعات و المؤسسات الأكاديمية في خدمة المجتمع و الاستفادة من الخبرات العربية الجامعية المتوفرة في هذا المجال قائلا :» و هنا يمكن للدول العربية الاستفادة من التجربة دولة قطر حيث نجحت في استقطاب عدد من الجامعات الأمريكية و غيرها المتميزة ، كما اتبعت خطوة تطوير التعليم الأساسي و خاضت تجربة المدارس المستقلة الفريدة». 4) على المجتمعين في قمة الدوحة مواجهة التحديات النووية من شرق الوطن العربي و غربه و ذلك بتطوير و تمويل خطط عملية محددة لتطوير برامج الطاقة النووية العربية السلمي و توفير الكفاءات و مراكز البحث لدعم الأوطان و لخلق توازنات إستراتيجية مع القوى الإقليمية الأخرى.5 ) دعم الشعب الفلسطيني ماديا و معنويا من خلال المؤسسات الديمقراطية و مساعدته على تجاوز التحديات التي يواجهها في إقامة دولته المستقلة. 6 ) مساعدة الجامعة العربية في إقامة إدارة لحماية حقوق الإنسان العربي و بما يتماشى مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و ذلك لحفظ كرامة الوطن و المواطن.
و أكد النجدواي في ختام تصريحاته لـ»الشرق» أن المعالجة الشكلية للأزمات العربية في القمة أصبح تقليدا و أثبت فشله، قائلا:» إن الأمل هذه المرة في قمة الدوحة أن يستطيع قادة الأمة القيام بمسؤولياتهم و معالجة أسباب و جذور أزمات هذه الأمة الضاربة في النظام السياسي العربي و المجتمع العربي».
وقال السيد حازم عبد الرحمن الشريف مدير عام الشركة القطرية الألمانية للمستلزمات الطبية إن القمة العربية مدعوة في قسمها الاقتصادي على تقديم حلول للأزمة الاقتصادية و المالية العالمية من خلال ضبط برنامج عمل عربي مشترك يهدف إلى الخروج بأخف الأضرار من الإعصار الذي ضرب الاقتصاد العالمي و الذي ألقى بظلاله على الاقتصاديات العربية .
وقال الشريف إن الدول العربية مطالبة بالاستفادة من الأزمة العالمية وجعلها عنصر جذب للاستثمارات الأجنبية خاصة أن المنطقة لديها ميزات تفاضلية يمكن استغلالها خلال هذه الظروف على غرار توفر السيولة و الحوافز التي تقرها الحكومات في مختلف المجالات بالإضافة إلى الدور الذي يلعبه الظرف حاليا في استقطاب الشركات الأوروبية و الأمريكية التي فقدت من قدراتها التنافسية في بلدانها نتيجة عدة عوامل .

السندان
24-03-2009, 11:02 AM
شكرا لك اخوي سيف قطر

داااايم السيف
24-03-2009, 07:10 PM
مشكور على النقل والله يعطيك العافية