مغروور قطر
24-03-2009, 05:40 PM
أشكناني:أحجام التداول الضخمة نتيجة لتوجه بناء مراكز
أنباء مخيبة من أجيليتي وأخرى من الحكومة تهبط باسهم الكويت
ضغط أجيليتي
أحجام فوق النصف مليار
دبي - رشيد بوذراعي
خالفت الأسهم الكويتية الاتجاه العام في أسواق المنطقة وتكبدت خسائر محدودة في تعاملات اليوم الثلاثاء 24-3-2009 بعد بيانات مخيبة من شركة "أجيليتي" أكبر شركات الإمداد والشحن في الخليج والتي تمارس تأثيرًا في عمق التداولات في الأسهم المحلية.
ومع بدء جلسة اليوم أعلنت شركة "أجيليتي" أن مجلس إدارتها أوصى الجمعية العامة التي تنعقد لاحقًا بإلغاء بند التوزيعات عن العام الماضي رغم تحقيقها أرباحًا بحوالي 141 مليون دينار .
وقال محللون إن الشركة ربما فضلت الاحتفاظ بالأرباح لتوفير السيولة الكافية لخططها التوسعية وتنفيذ مزيدٍ من الاستحواذات في وقتٍ بدأت تندر فيه التمويلات بسبب الأزمة المالية العالمية.
ضغط أجيليتي
ورأى المحلل المالي في "إن بي كي كابيتال" علي أشكناني أن "السبب الرئيس في تراجع سوق الكويت كان إعلان "أجيليتي" المخيب للسوق في وقتٍ كان المستثمرون يراهنون على توزيعات جيدة من هذه الشركة ذات الوزن المؤشر على المؤشر العام".
وأضاف علي أشكناني متحدثًا لقناة العربية أن هبوط سهم "أجيليتي" أثر بدوره على عددٍ من الأسهم المرتبطة بهذا السهم وبالتالي قاد السوق إلى خسائر.
وأشار أشكناني إلى تفاعل سلبي من جهة السوق مع أنباء صحفية عن احتمال تأخر إقرار قانون الاستقرار الاقتصادي ،الذي يحمل مخصصات ب5 مليار دولار لدعم الشركات المتعثرة ، لفترة أطول.
وكان مقررًا أن يتم تمرير هذا القانون في اجتماع لمجلس الوزراء الكويتي الاثنين الماضي، لكن صحفًا كويتية نقلت عن بعض الوزراء أنه قد يمضي وقتٌ طويلٌ قبل أن يتم إقرار القانون.
وفي تفسيره لارتفاع أحجام التداول رغم اتجاه التراجع قال أشكناني إن ذلك قد يكون بفعل عمليات بناء مراكز من قبل مغامرين يسعون إلى الرهان على أسهم قد ترتفع في الأيام المقبلة بعد أن هبطت لمستويات جيدة.
أحجام فوق النصف مليار
ولم تكن الخسائر قوية لكنها كانت مفاجئة بالنظر إلى المكاسب التي تسود أسواق المنطقة والعالمية وتخلى المؤشر العام عن حوالي 13 نقطة ليقفل عند مستوى 9759 نقطة مكتفيًا بتقليص خسائر أكبر حيث هبط في بداية الجلسة إلى 6737 نقطة.
ولأول مرة منذ بداية السنة تجاوز حجم التداول نصف مليار سهم إلى 598 مليون سهم منها 87.8 مليون سهم تم تداولها في سهم شركة الصفوة من قطاع الخدمات لكنه أغلق دون تغيير عن سعر إغلاقه ليوم أمس عند 56 فلسًا.
وبلغت قيم التداول حوالي 76مليون دينار وسط تراجعٍ لقطاع البنوك بنحو 29 نقطة ليكون بذلك أداؤه حاسمًا في إغلاق السوق بعد أن ضغط سهم البنك الأهلي متراجعا بـ45 فلسًا إلى مستوى 495 فلسًا في تداولات بحجم 195 ألف سهم.
وجاء الضغط الأكبر من قطاع الخدمات حيث تخلي عن 140 نقطة بقيادة سهم "أجيليتي" الذي تراجع بـ50 فلسًا في عمليات بيع شملت تداول قرابة مليون سهم كما ضغط سهم الشبكة بهبوطها فلسًا واحدًا ولكن في تداولات ضخمة بحوالي 3.8 مليون سهم.
وفي صف كبار الخاسرين تصدر سهم الأهلي اللائحة وهبط بنسبة8.33% تلاه سهم صناعات بنسبة7.14% وجاء سهم "أجيليتي" ثالثًا بنفس نسبة الانخفاض.
ومن جهة كبار الرابحين اعتلى سهم النخيل المركز الأول محققًا مكاسب بنسبة 8.92% وأعقبه سهم "الإعادة" مسجلاً قفزة بنسبة 7.84% وفي المركز الثالث جاء سهم "مستثمر د" بنسبة 7.5%.
أنباء مخيبة من أجيليتي وأخرى من الحكومة تهبط باسهم الكويت
ضغط أجيليتي
أحجام فوق النصف مليار
دبي - رشيد بوذراعي
خالفت الأسهم الكويتية الاتجاه العام في أسواق المنطقة وتكبدت خسائر محدودة في تعاملات اليوم الثلاثاء 24-3-2009 بعد بيانات مخيبة من شركة "أجيليتي" أكبر شركات الإمداد والشحن في الخليج والتي تمارس تأثيرًا في عمق التداولات في الأسهم المحلية.
ومع بدء جلسة اليوم أعلنت شركة "أجيليتي" أن مجلس إدارتها أوصى الجمعية العامة التي تنعقد لاحقًا بإلغاء بند التوزيعات عن العام الماضي رغم تحقيقها أرباحًا بحوالي 141 مليون دينار .
وقال محللون إن الشركة ربما فضلت الاحتفاظ بالأرباح لتوفير السيولة الكافية لخططها التوسعية وتنفيذ مزيدٍ من الاستحواذات في وقتٍ بدأت تندر فيه التمويلات بسبب الأزمة المالية العالمية.
ضغط أجيليتي
ورأى المحلل المالي في "إن بي كي كابيتال" علي أشكناني أن "السبب الرئيس في تراجع سوق الكويت كان إعلان "أجيليتي" المخيب للسوق في وقتٍ كان المستثمرون يراهنون على توزيعات جيدة من هذه الشركة ذات الوزن المؤشر على المؤشر العام".
وأضاف علي أشكناني متحدثًا لقناة العربية أن هبوط سهم "أجيليتي" أثر بدوره على عددٍ من الأسهم المرتبطة بهذا السهم وبالتالي قاد السوق إلى خسائر.
وأشار أشكناني إلى تفاعل سلبي من جهة السوق مع أنباء صحفية عن احتمال تأخر إقرار قانون الاستقرار الاقتصادي ،الذي يحمل مخصصات ب5 مليار دولار لدعم الشركات المتعثرة ، لفترة أطول.
وكان مقررًا أن يتم تمرير هذا القانون في اجتماع لمجلس الوزراء الكويتي الاثنين الماضي، لكن صحفًا كويتية نقلت عن بعض الوزراء أنه قد يمضي وقتٌ طويلٌ قبل أن يتم إقرار القانون.
وفي تفسيره لارتفاع أحجام التداول رغم اتجاه التراجع قال أشكناني إن ذلك قد يكون بفعل عمليات بناء مراكز من قبل مغامرين يسعون إلى الرهان على أسهم قد ترتفع في الأيام المقبلة بعد أن هبطت لمستويات جيدة.
أحجام فوق النصف مليار
ولم تكن الخسائر قوية لكنها كانت مفاجئة بالنظر إلى المكاسب التي تسود أسواق المنطقة والعالمية وتخلى المؤشر العام عن حوالي 13 نقطة ليقفل عند مستوى 9759 نقطة مكتفيًا بتقليص خسائر أكبر حيث هبط في بداية الجلسة إلى 6737 نقطة.
ولأول مرة منذ بداية السنة تجاوز حجم التداول نصف مليار سهم إلى 598 مليون سهم منها 87.8 مليون سهم تم تداولها في سهم شركة الصفوة من قطاع الخدمات لكنه أغلق دون تغيير عن سعر إغلاقه ليوم أمس عند 56 فلسًا.
وبلغت قيم التداول حوالي 76مليون دينار وسط تراجعٍ لقطاع البنوك بنحو 29 نقطة ليكون بذلك أداؤه حاسمًا في إغلاق السوق بعد أن ضغط سهم البنك الأهلي متراجعا بـ45 فلسًا إلى مستوى 495 فلسًا في تداولات بحجم 195 ألف سهم.
وجاء الضغط الأكبر من قطاع الخدمات حيث تخلي عن 140 نقطة بقيادة سهم "أجيليتي" الذي تراجع بـ50 فلسًا في عمليات بيع شملت تداول قرابة مليون سهم كما ضغط سهم الشبكة بهبوطها فلسًا واحدًا ولكن في تداولات ضخمة بحوالي 3.8 مليون سهم.
وفي صف كبار الخاسرين تصدر سهم الأهلي اللائحة وهبط بنسبة8.33% تلاه سهم صناعات بنسبة7.14% وجاء سهم "أجيليتي" ثالثًا بنفس نسبة الانخفاض.
ومن جهة كبار الرابحين اعتلى سهم النخيل المركز الأول محققًا مكاسب بنسبة 8.92% وأعقبه سهم "الإعادة" مسجلاً قفزة بنسبة 7.84% وفي المركز الثالث جاء سهم "مستثمر د" بنسبة 7.5%.