المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تهامس بين زعماء عرب لاخضاع محطة الجزيرة



GULFSUN
24-03-2009, 06:43 PM
http://www.up4mb.com/up/get-3-2009-sf9lkn4d.jpg (http://www.up4mb.com/up)


ضمنيا وبتخطيط مصري مقصود ومبرمج اصبحت محطة 'الجزيرة' القطرية الفضائية هدفا دائما للدبلوماسية المصرية ورغم الاستياء الرسمي منها في عمان، الا ان اصحاب القرار رفضوا اقتراحات جديدة مؤخرا باغلاق مكاتب هذه المحطة في الاردن.
قبل ذلك، وفي اطار حملات الرد الاردنية على حلقات محمد حسنين هيكل كانت التعليمات واضحة تماما للاعلام الرسمي وتقول: هاجموا هيكل اذا شئتم لكن لا تتعرضوا للدولة القطرية واتركوا قناة 'الجزيرة' مؤقتا على الاقل. ووزراء الخارجية العرب وتحديدا في خندق الاعتدال الذي اصبح اسمه معسكر التضامن اخذوا علما مسبقا بأن الرئيس المصري حسني مبارك قاتل بضراوة لإبعاد الدوحة عن قمة الرياض الرباعية.
وعند محاولات التوسط السعودية التي تراهن على تغيير في الموقف القطري وفي القنوات الدبلوماسية غير المعلنة حدد الرئيس مبارك هدفه بدقة ووضوح بقوله 'ينبغي ان تتوقف ما تسميه القاهرة بحملات الجزيرة على مصر اذا ارادت الدوحة تساهلا مصريا ينتهي بحضور على مستوى القمة لمؤتمرها العربي'.
وفي الاثناء كان احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري يطلب من زميله الامير سعود الفيصل التحدث باسم مصر ضد ما تفعله محطة 'الجزيرة'.
وقبله كان الرئيس محمود عباس وفي الدوحة يرفض تسجيل برنامج خاص معه في 'الجزيرة' رغم الفرصة التي عرضت عليه بأن يقول ما يريد، لكن عباس بنفس الوقت يتلقى يوميا ضخا مباشرا من مستشارين له في الاتجاه السلبي ضد محطة 'الجزيرة'.
اردنيا المعادلة اختلفت قليلا، فالقرار في ارفع المستويات اتخذ لانجاح المصالحة العربية وتفويت اي محاولة للتعكير عليها حتى لو كانت محاولة قطرية كما يتصور بعض المحللين هنا، لكن السؤال ما زال عالقا بعنوان الفارق ما بين محطة اعلامية تجتهد وتتحرك في اطار من الحرية الحقيقية او محطة تحظى بقرار سياسي. وبالنسبة للاردنيين فوجئوا ايضا بالرئيس السوري بشار الاسد وهو يعبر عن الاستياء مما ورد في حلقات هيكل في 'الجزيرة'، فيما كان وزير الخارجية وليد المعلم يشير مع ابتسامه بأن 'الجزيرة' لا توفرنا نحن في سورية بين الحين والآخر رغم العلاقات الدافئة بين دمشق والدوحة. وفي اطار تعامل دبلوماسي سابق مع مسألة 'الجزيرة' كان موقف الوزير المعلم ان الزعماء العرب يستطيعون التوحد خلف خطاب يطالب امير قطر بصفة شخصية بالتدخل لتعديل اداء وخطاب محطة 'الجزيرة' مقترحا التحدث بذلك في اطار اخوي.
سياسيا فسرت اقتراحات الوزير المعلم على اساس انها محاولة لحماية الجزيرة عمليا من برنامج تصعيدي ضدها يقوده المصريون تحت شعار اخضاع هذه المحطة، وهو برنامج يتشبث به فيما يبدو الرئيس المصري ويروجه الوزير ابو الغيط ولا تعارضه الرياض، التي تجمع بدورها مواقف عربية غاضبة على 'الجزيرة' في سلة واحدة وتعيد توظيفها سياسيا.
وما فهمته 'القدس العربي' من مصادر واثقة الاطلاع على كواليس هذه الافتراحات ان مصر تسعى لتطوير موقف شخصي من الزعماء العرب، او اكبر عدد ممكن منهم، ضد محطة 'الجزيرة' على ان يستثمر الموضوع سياسيا للضغط على القيادة السياسية الحاضنة لمشروع 'الجزيرة' فيما ترى بعض العواصم التي كانت هدفا لبعض برامج الجزيرة مثل عمان ان استهداف الاعلام قد لا يكون مفيدا. وبطبيعة الحال ينظر المهتمون بحريات الاعلام بارتياب لمخططات اخضاع الجزيرة او تغيير او تعديل ملامح خطابها على اساس ان هذه المحطة تلعب دورا كبيرا في خدمة القضايا العربية والمواطن العربي بصرف النظر عن الكلفة التي تأتي احيانا على شكل خلافات وانقسامات بين الانظمة العربية.
وبسبب كل ذلك يمكن القول ان بعض الزعماء العرب يطورون موقفا الآن ليس ضد 'الجزيرة' ولكن ضد الآلية التي تعمل بها كمنجز اعلامي عربي كسر كل الحدود وفرض وقائع جديدة في المستوى الاعلامي.
هذا الموقف يعتقد البعض ان افضل طريقة لفرضه هي الضغط مباشرة على القيادة القطرية وبأسلوب سياسي، فيما يعتقد البعض الآخر ان التحدث الودي مع القطريين ولكن في اطار جماعي قد يخفف من ازعاجات 'الجزيرة' للحكومات العربية. وعلى الاقل هناك معركة تحمل عنوان 'الجزيرة' في كواليس التحضيرات للقمة العربية لكن الجهة المستهدفة واحدة وهي محطة 'الجزيرة' التي جلست في غرف نوم الزعماء والمسؤولين العرب كما جلست في غرف مواطنيهم. ولا يمكن توقع نهايات التكتيك الجديد القاضي بتسييس ملف 'الجزيرة' واعتباره اشكالا يحول دون التضامن العربي، لكن على الاقل يمكن القول بأن الزعماء العرب انفسهم يتهامسون فيما بينهم بعنوان يحمل اسم 'الجزيرة' علما بأن من يعتبرون 'الجزيرة' مكرسة لخدمة الانقسام العربي يكتفون بالكلام ولا يعملون على استنساخ محطات فضائية في بلادهم تدافع عن الوحدة العربية او تصنعها.

الفيلسـوف
25-03-2009, 12:27 AM
http://www.up4mb.com/up/get-3-2009-sf9lkn4d.jpg (http://www.up4mb.com/up)


ضمنيا وبتخطيط مصري مقصود ومبرمج اصبحت محطة 'الجزيرة' القطرية الفضائية هدفا دائما للدبلوماسية المصرية ورغم الاستياء الرسمي منها في عمان، الا ان اصحاب القرار رفضوا اقتراحات جديدة مؤخرا باغلاق مكاتب هذه المحطة في الاردن.
قبل ذلك، وفي اطار حملات الرد الاردنية على حلقات محمد حسنين هيكل كانت التعليمات واضحة تماما للاعلام الرسمي وتقول: هاجموا هيكل اذا شئتم لكن لا تتعرضوا للدولة القطرية واتركوا قناة 'الجزيرة' مؤقتا على الاقل. ووزراء الخارجية العرب وتحديدا في خندق الاعتدال الذي اصبح اسمه معسكر التضامن اخذوا علما مسبقا بأن الرئيس المصري حسني مبارك قاتل بضراوة لإبعاد الدوحة عن قمة الرياض الرباعية.
وعند محاولات التوسط السعودية التي تراهن على تغيير في الموقف القطري وفي القنوات الدبلوماسية غير المعلنة حدد الرئيس مبارك هدفه بدقة ووضوح بقوله 'ينبغي ان تتوقف ما تسميه القاهرة بحملات الجزيرة على مصر اذا ارادت الدوحة تساهلا مصريا ينتهي بحضور على مستوى القمة لمؤتمرها العربي'.
وفي الاثناء كان احمد ابو الغيط وزير الخارجية المصري يطلب من زميله الامير سعود الفيصل التحدث باسم مصر ضد ما تفعله محطة 'الجزيرة'.
وقبله كان الرئيس محمود عباس وفي الدوحة يرفض تسجيل برنامج خاص معه في 'الجزيرة' رغم الفرصة التي عرضت عليه بأن يقول ما يريد، لكن عباس بنفس الوقت يتلقى يوميا ضخا مباشرا من مستشارين له في الاتجاه السلبي ضد محطة 'الجزيرة'.
اردنيا المعادلة اختلفت قليلا، فالقرار في ارفع المستويات اتخذ لانجاح المصالحة العربية وتفويت اي محاولة للتعكير عليها حتى لو كانت محاولة قطرية كما يتصور بعض المحللين هنا، لكن السؤال ما زال عالقا بعنوان الفارق ما بين محطة اعلامية تجتهد وتتحرك في اطار من الحرية الحقيقية او محطة تحظى بقرار سياسي. وبالنسبة للاردنيين فوجئوا ايضا بالرئيس السوري بشار الاسد وهو يعبر عن الاستياء مما ورد في حلقات هيكل في 'الجزيرة'، فيما كان وزير الخارجية وليد المعلم يشير مع ابتسامه بأن 'الجزيرة' لا توفرنا نحن في سورية بين الحين والآخر رغم العلاقات الدافئة بين دمشق والدوحة. وفي اطار تعامل دبلوماسي سابق مع مسألة 'الجزيرة' كان موقف الوزير المعلم ان الزعماء العرب يستطيعون التوحد خلف خطاب يطالب امير قطر بصفة شخصية بالتدخل لتعديل اداء وخطاب محطة 'الجزيرة' مقترحا التحدث بذلك في اطار اخوي.
سياسيا فسرت اقتراحات الوزير المعلم على اساس انها محاولة لحماية الجزيرة عمليا من برنامج تصعيدي ضدها يقوده المصريون تحت شعار اخضاع هذه المحطة، وهو برنامج يتشبث به فيما يبدو الرئيس المصري ويروجه الوزير ابو الغيط ولا تعارضه الرياض، التي تجمع بدورها مواقف عربية غاضبة على 'الجزيرة' في سلة واحدة وتعيد توظيفها سياسيا.
وما فهمته 'القدس العربي' من مصادر واثقة الاطلاع على كواليس هذه الافتراحات ان مصر تسعى لتطوير موقف شخصي من الزعماء العرب، او اكبر عدد ممكن منهم، ضد محطة 'الجزيرة' على ان يستثمر الموضوع سياسيا للضغط على القيادة السياسية الحاضنة لمشروع 'الجزيرة' فيما ترى بعض العواصم التي كانت هدفا لبعض برامج الجزيرة مثل عمان ان استهداف الاعلام قد لا يكون مفيدا. وبطبيعة الحال ينظر المهتمون بحريات الاعلام بارتياب لمخططات اخضاع الجزيرة او تغيير او تعديل ملامح خطابها على اساس ان هذه المحطة تلعب دورا كبيرا في خدمة القضايا العربية والمواطن العربي بصرف النظر عن الكلفة التي تأتي احيانا على شكل خلافات وانقسامات بين الانظمة العربية.
وبسبب كل ذلك يمكن القول ان بعض الزعماء العرب يطورون موقفا الآن ليس ضد 'الجزيرة' ولكن ضد الآلية التي تعمل بها كمنجز اعلامي عربي كسر كل الحدود وفرض وقائع جديدة في المستوى الاعلامي.
هذا الموقف يعتقد البعض ان افضل طريقة لفرضه هي الضغط مباشرة على القيادة القطرية وبأسلوب سياسي، فيما يعتقد البعض الآخر ان التحدث الودي مع القطريين ولكن في اطار جماعي قد يخفف من ازعاجات 'الجزيرة' للحكومات العربية. وعلى الاقل هناك معركة تحمل عنوان 'الجزيرة' في كواليس التحضيرات للقمة العربية لكن الجهة المستهدفة واحدة وهي محطة 'الجزيرة' التي جلست في غرف نوم الزعماء والمسؤولين العرب كما جلست في غرف مواطنيهم. ولا يمكن توقع نهايات التكتيك الجديد القاضي بتسييس ملف 'الجزيرة' واعتباره اشكالا يحول دون التضامن العربي، لكن على الاقل يمكن القول بأن الزعماء العرب انفسهم يتهامسون فيما بينهم بعنوان يحمل اسم 'الجزيرة' علما بأن من يعتبرون 'الجزيرة' مكرسة لخدمة الانقسام العربي يكتفون بالكلام ولا يعملون على استنساخ محطات فضائية في بلادهم تدافع عن الوحدة العربية او تصنعها.


حامض على بوزهم -- غيرهم حاول وفشل منهم الاميركان -- الحرية في الرأي تزعجهم

مع انه احنا في زمن النت - ومعلومات متوفرة -- شكرا على الخبر

Bu Rashid
25-03-2009, 12:30 AM
مشكووووووووور على الموضووووووع ...
صحيح الحرية مزعجة ولكن يجب أن تستمر ...

هجمة مرتدة
25-03-2009, 08:49 AM
ويقولون أنها ممولة من قاعدة السيلية الأمريكية

كيف كذلك وأمريكا أرادت قصف مكتبهم لتدمر القناة عن بكرة أبيها ؟؟ ولم تستطع رغم نفوذها وسلطتها وقوتها في العالم !!

أناااس متخلفووون ..

إلى الأمام يالجزيرة .. إلى الأمام .......

الرايــق
25-03-2009, 09:46 AM
عملاء والجزيرة فضحتهم

الى الامام يا الجزيرة

qatar2009
25-03-2009, 12:55 PM
الله يعينها ويحفظها ..

بلاهويـــــة
25-03-2009, 12:59 PM
الى الامام يا الجزيرة

فأنتي صوت الحقيقة