ROSE
25-03-2009, 07:56 AM
جهود مكثفة لتطوير الميناء.. ميناء رأس لفان: أكبر تسهيلات في العالم لتصدير الغاز الطبيعي المسال
الدوحة- الشرق :
استطاعت دولة قطر أن تتبوأ مكانة ريادية وتعتلي صدارة مصدري الغاز الطبيعي المسال في العام 2007 حيث بلغ إجمالي صادراتها 31 مليون طن متري في تلك السنة. وتسعى بخطى واثقة وإرادة قوية لزيادة سقف إنتاجها وصادراتها لتصل إلى 77 مليون طن سنوياً بحلول العام 2011 ويعزى ذلك إلى تشغيل خطوط إنتاج جديدة. ويتم إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الوقت الراهن عن طريق شركة قطر للغاز وشركة رأس غاز القائمتين بمدينة رأس لفان الصناعية الواقعة على الساحل الشمال الشرقي لدولة قطر.
وسيتم تدشين أحدث وأكبر خط إنتاج للغاز الطبيعي المسال في العالم التابع لشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة (2) المعروفة باسم قطر غاز 2 في الأسبوع الأول من أبريل 2009. ويتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج خطي الإنتاج الرابع والخامس 15,6 مليون طن سنوياً وهما تابعان أيضاً لمشروع قطر للغاز 2 ، وسيتم تصدير إنتاجهما بشكل رئيسي إلى المملكة المتحدة.
كما يتوقع أيضاً تشغيل وبدء الإنتاج من خطي الإنتاج السادس والسابع التابعين لشركة قطر للغاز (3) و(4) ، وخطي الإنتاج السادس والسابع التابعين لشركة رأس غاز(3) خلال العامين القادمين إن شاء الله. وبعد اكتمال التوسعة الحالية التي تشهدها الشركتان سيبلغ مجموع خطوط إنتاج الشركتين سبعة خطوط ، بقدرة إنتاجية تبلغ 41 مليون طن لشركة قطر للغاز ، و36 مليون طن لشركة رأس غاز على التوالي.
ويتم تصدير الغاز الطبيعي المسال ومنتجاته عبر ميناء رأس لفان. علماً بأن التصورات والخطط الموضوعة للميناء جعلت نصب عينيها أن تكون رأس لفان واحدة من أكبر موانئ التصدير في الشرق الأوسط وآسيا. وقد بدأ تشغيل الميناء في سبتمبر 1996 ، ومنذ ذلك الوقت شهدت أرصفة الميناء زيادة مضطردة لتلبية احتياجات التصدير للصناعات الجديدة ومتطلبات التوسعة في الصناعات القائمة. وتغطي الميناء مساحة 56 كيلو متراً مربعاً ، وتقوم بعمليات شحن وتحميل المواد الهايدروكربونية والخدمات اللوجستية للمشاريع والصناعات القائمة برأس لفان. وتعتبر المنفذ الرئيسي لتصدير الغاز الطبيعي المسال المنتج من حقل الشمال ، كما يقوم بأعمال المناولة لمواجهة الزيادة في حركة وأنواع البضائع الجافة والسائبة.
بعد تشغيل أربعة من أرصفة تحميل للغاز الطبيعي المسال أصبح ميناء رأس لفان الميناء الرئيسي في العالم لتصدير الغاز الطبيعي المسال ، وما زالت تواصل سلسلة إنجازاته الملموسة وغير المسبوقة على الصعيد العالمي حيث شهد يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر حدثاً فريداً وذلك عندما جرى إرساء وتحميل شحنات أربع ناقلات غاز في آنٍ واحد لأول مرة في تاريخها. ولا يمكن معايشة هذا الحدث الفريد سوى في ميناء رأس لفان ، والسبب هذا العدد الكبير من أرصفة الغاز الطبيعي المسال بالميناء.
من جهة أخرى يجري العمل بخطى وئيدة في بناء الرصيفين 5 و6 المزمع تشغيلهما خلال العام 2011. وتستطيع الأرصفة من 3 إلى 6 مناولة الجيل الجديد من ناقلات الغاز العملاقة من طراز كيو-فليكس وطراز كيو-ماكس. علماً بأن هذه الناقلات قد صممت وبنيت خصيصاً لاستخدامها في شحن الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه دولة قطر إلى جميع أنحاء العالم.
الدوحة- الشرق :
استطاعت دولة قطر أن تتبوأ مكانة ريادية وتعتلي صدارة مصدري الغاز الطبيعي المسال في العام 2007 حيث بلغ إجمالي صادراتها 31 مليون طن متري في تلك السنة. وتسعى بخطى واثقة وإرادة قوية لزيادة سقف إنتاجها وصادراتها لتصل إلى 77 مليون طن سنوياً بحلول العام 2011 ويعزى ذلك إلى تشغيل خطوط إنتاج جديدة. ويتم إنتاج الغاز الطبيعي المسال في الوقت الراهن عن طريق شركة قطر للغاز وشركة رأس غاز القائمتين بمدينة رأس لفان الصناعية الواقعة على الساحل الشمال الشرقي لدولة قطر.
وسيتم تدشين أحدث وأكبر خط إنتاج للغاز الطبيعي المسال في العالم التابع لشركة قطر غاز للتشغيل المحدودة (2) المعروفة باسم قطر غاز 2 في الأسبوع الأول من أبريل 2009. ويتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج خطي الإنتاج الرابع والخامس 15,6 مليون طن سنوياً وهما تابعان أيضاً لمشروع قطر للغاز 2 ، وسيتم تصدير إنتاجهما بشكل رئيسي إلى المملكة المتحدة.
كما يتوقع أيضاً تشغيل وبدء الإنتاج من خطي الإنتاج السادس والسابع التابعين لشركة قطر للغاز (3) و(4) ، وخطي الإنتاج السادس والسابع التابعين لشركة رأس غاز(3) خلال العامين القادمين إن شاء الله. وبعد اكتمال التوسعة الحالية التي تشهدها الشركتان سيبلغ مجموع خطوط إنتاج الشركتين سبعة خطوط ، بقدرة إنتاجية تبلغ 41 مليون طن لشركة قطر للغاز ، و36 مليون طن لشركة رأس غاز على التوالي.
ويتم تصدير الغاز الطبيعي المسال ومنتجاته عبر ميناء رأس لفان. علماً بأن التصورات والخطط الموضوعة للميناء جعلت نصب عينيها أن تكون رأس لفان واحدة من أكبر موانئ التصدير في الشرق الأوسط وآسيا. وقد بدأ تشغيل الميناء في سبتمبر 1996 ، ومنذ ذلك الوقت شهدت أرصفة الميناء زيادة مضطردة لتلبية احتياجات التصدير للصناعات الجديدة ومتطلبات التوسعة في الصناعات القائمة. وتغطي الميناء مساحة 56 كيلو متراً مربعاً ، وتقوم بعمليات شحن وتحميل المواد الهايدروكربونية والخدمات اللوجستية للمشاريع والصناعات القائمة برأس لفان. وتعتبر المنفذ الرئيسي لتصدير الغاز الطبيعي المسال المنتج من حقل الشمال ، كما يقوم بأعمال المناولة لمواجهة الزيادة في حركة وأنواع البضائع الجافة والسائبة.
بعد تشغيل أربعة من أرصفة تحميل للغاز الطبيعي المسال أصبح ميناء رأس لفان الميناء الرئيسي في العالم لتصدير الغاز الطبيعي المسال ، وما زالت تواصل سلسلة إنجازاته الملموسة وغير المسبوقة على الصعيد العالمي حيث شهد يوم الأحد الموافق 22 أكتوبر حدثاً فريداً وذلك عندما جرى إرساء وتحميل شحنات أربع ناقلات غاز في آنٍ واحد لأول مرة في تاريخها. ولا يمكن معايشة هذا الحدث الفريد سوى في ميناء رأس لفان ، والسبب هذا العدد الكبير من أرصفة الغاز الطبيعي المسال بالميناء.
من جهة أخرى يجري العمل بخطى وئيدة في بناء الرصيفين 5 و6 المزمع تشغيلهما خلال العام 2011. وتستطيع الأرصفة من 3 إلى 6 مناولة الجيل الجديد من ناقلات الغاز العملاقة من طراز كيو-فليكس وطراز كيو-ماكس. علماً بأن هذه الناقلات قد صممت وبنيت خصيصاً لاستخدامها في شحن الغاز الطبيعي المسال الذي تنتجه دولة قطر إلى جميع أنحاء العالم.