الوعب
25-03-2009, 03:52 PM
بيان صحفي 25/03/2009
لم يظهر مؤشر Hsbc لثقة شركات الأعمال الخليجية خلال الربع الأول من عام 2009 أي تحسّن من الانخفاض الحاد والشديد الذي شهد في نهاية عام 2008، لكنه يبدو مستقراً. فقد تغير مستوى المؤشر بشكل إجمالي من 70.3 نقطة في الربع الأخير من عام 2008 إلى 69.7 نقطة في الربع الأول من عام 2009 مواصلاً توجهه نحو التراجع والانخفاض، ولكن أقلّ بكثير من الانخفاض الذي شهده في الربع الأخير من العام الماضي والذي بلغ 22 نقطة.
ومما لا شك فيه بأن رجال الأعمال على إطلاع بأسباب تراجع مستويات الثقة: حيث أجمع حوالي 42% منهم بأن "الوضع الإقتصادي عموما" سوف يكون من أكبر التحديات التي سيواجهونها في أعمالهم لهذا العام. أما بالنسبة لمدة تباطؤ النمو الاقتصادي، فإن 28% من رجال الأعمال يرون بأن الأمور لن تعود إلى نصابها قبل عام، بينما 20% منهم يرون بأن الظروف لن تتحسن قبل مرور عامين، كما أن أكثر من 20 % من رجال الأعمال يرون بأن الأمر سوف يستغرق أكثر من عامين حتى تعود الأوضاع الاقتصادية إلى سابق عهدها.
وفي الانتقال إلى المرحلة الجديدة، فقد قام الاستطلاع بتصنيف الردود حسب القطاعات، مع بعض التباينات الحادة بين وجهات النظر والردود نحو التباطؤ الاقتصادي. فعندما سئل عن ميزانيات الإستثمار لعام 2009، فإن نصف شركات الأعمال التجارية في قطاع مبيعات السيارات والتجزئة، قالوا بأن المبيعات ستتراجع، بينما أكثر من نصف شركات الأعمال في كل من قطاع السلع الإستهلاكية والقطاع الصناعي والقطاع المصرفي، يتوقعون نمواً في الإستثمارات.
وكذلك كانت الحال عندما سئل عن النمو الاقتصادي أو المحافظة على هوامش الأرباح، فإن 36 % و40 % على التوالي من الشركات العاملة في كل من قطاعات التجزئة والبناء تتوقع تراجعاً في هوامش الأرباح خلال الربع القادم. هذا وقد أبدى كلى القطاعين نفس النظرة المتشائمة بالنسبة لتحقيق الأهداف المرجوة لهذا العام.
وقال كيث برادلي، رئيس الخدمات المصرفية التجارية في بنك Hsbc الشرق الأوسط المحدود: "عموماً، فإن هذه النتائج ليست مفاجأة، فالمنطقة متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي بنفس القدر كأي مكان آخر في العالم، ويؤكّد الاستطلاع بأنّ رجال الأعمال قد أصبحوا مدركين لذلك عندما تلقوا الصدمة لأول مرة في الربع الأخير من عام 2008، وبأن الإقتصاد العالمي سيواصل تأثيره على أعمالهم في عام 2009."
ومن الأمور الهامة الأخرى التي أظهرتها نتائج الاستطلاع:
• نسبة عالية جداً - واحد من كل أربعة من رجال الأعمال على الأقل – أجابوا بعبارة "لا أعرف" عندما سئلوا عن توقعاتهم بالنسبة للأرباح والعوائد وميزانيات الاستثمار لعام 2009، مما يشير إلى تعمق حالة الحيرة القائمة بين شركات الأعمال التجارية.
• قطاع صناعة السلع الإستهلاكية يخطط للمزيد من الإستثمار في عام 2009 من أي قطاع آخر، مع 35 % من الشركات يتوقّعون نمواً في الإستثمار، بالمقارنة مع 14 % فقط من محلات التجزئة.
• أظهرت الكويت زيادة في مستويات الثقة للربع الأول من عام 2009، بشكل مفاجئ بالنظر إلى الأحداث الأخيرة الجارية هناك.
وقال تيم ريد، الرئيس المشارك للخدمات المصرفية العالمية في بنك Hsbc الشرق الأوسط المحدود: : " إن نتائج الربع الأول تؤكد الدلائل التي حصلنا عليها من العملاء، فقد تباطأت أعمالهم التجارية بسرعة وبشكل مثير، وهم يقومون بتعديل توقّعاتهم المستقبلية وخططهم ووجهات نظرهم وفقاً لذلك. فهناك توجه جديد في الرأي نحو الواقعية والتصميم لاجتياز هذه الأوقات العصيبة، في كلى القطاعين الخاص والعام على السواء، وفي كافة القطاعات ابتداءاً من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات متعددة الجنسيات."
لم يظهر مؤشر Hsbc لثقة شركات الأعمال الخليجية خلال الربع الأول من عام 2009 أي تحسّن من الانخفاض الحاد والشديد الذي شهد في نهاية عام 2008، لكنه يبدو مستقراً. فقد تغير مستوى المؤشر بشكل إجمالي من 70.3 نقطة في الربع الأخير من عام 2008 إلى 69.7 نقطة في الربع الأول من عام 2009 مواصلاً توجهه نحو التراجع والانخفاض، ولكن أقلّ بكثير من الانخفاض الذي شهده في الربع الأخير من العام الماضي والذي بلغ 22 نقطة.
ومما لا شك فيه بأن رجال الأعمال على إطلاع بأسباب تراجع مستويات الثقة: حيث أجمع حوالي 42% منهم بأن "الوضع الإقتصادي عموما" سوف يكون من أكبر التحديات التي سيواجهونها في أعمالهم لهذا العام. أما بالنسبة لمدة تباطؤ النمو الاقتصادي، فإن 28% من رجال الأعمال يرون بأن الأمور لن تعود إلى نصابها قبل عام، بينما 20% منهم يرون بأن الظروف لن تتحسن قبل مرور عامين، كما أن أكثر من 20 % من رجال الأعمال يرون بأن الأمر سوف يستغرق أكثر من عامين حتى تعود الأوضاع الاقتصادية إلى سابق عهدها.
وفي الانتقال إلى المرحلة الجديدة، فقد قام الاستطلاع بتصنيف الردود حسب القطاعات، مع بعض التباينات الحادة بين وجهات النظر والردود نحو التباطؤ الاقتصادي. فعندما سئل عن ميزانيات الإستثمار لعام 2009، فإن نصف شركات الأعمال التجارية في قطاع مبيعات السيارات والتجزئة، قالوا بأن المبيعات ستتراجع، بينما أكثر من نصف شركات الأعمال في كل من قطاع السلع الإستهلاكية والقطاع الصناعي والقطاع المصرفي، يتوقعون نمواً في الإستثمارات.
وكذلك كانت الحال عندما سئل عن النمو الاقتصادي أو المحافظة على هوامش الأرباح، فإن 36 % و40 % على التوالي من الشركات العاملة في كل من قطاعات التجزئة والبناء تتوقع تراجعاً في هوامش الأرباح خلال الربع القادم. هذا وقد أبدى كلى القطاعين نفس النظرة المتشائمة بالنسبة لتحقيق الأهداف المرجوة لهذا العام.
وقال كيث برادلي، رئيس الخدمات المصرفية التجارية في بنك Hsbc الشرق الأوسط المحدود: "عموماً، فإن هذه النتائج ليست مفاجأة، فالمنطقة متأثرة بالتباطؤ الاقتصادي العالمي بنفس القدر كأي مكان آخر في العالم، ويؤكّد الاستطلاع بأنّ رجال الأعمال قد أصبحوا مدركين لذلك عندما تلقوا الصدمة لأول مرة في الربع الأخير من عام 2008، وبأن الإقتصاد العالمي سيواصل تأثيره على أعمالهم في عام 2009."
ومن الأمور الهامة الأخرى التي أظهرتها نتائج الاستطلاع:
• نسبة عالية جداً - واحد من كل أربعة من رجال الأعمال على الأقل – أجابوا بعبارة "لا أعرف" عندما سئلوا عن توقعاتهم بالنسبة للأرباح والعوائد وميزانيات الاستثمار لعام 2009، مما يشير إلى تعمق حالة الحيرة القائمة بين شركات الأعمال التجارية.
• قطاع صناعة السلع الإستهلاكية يخطط للمزيد من الإستثمار في عام 2009 من أي قطاع آخر، مع 35 % من الشركات يتوقّعون نمواً في الإستثمار، بالمقارنة مع 14 % فقط من محلات التجزئة.
• أظهرت الكويت زيادة في مستويات الثقة للربع الأول من عام 2009، بشكل مفاجئ بالنظر إلى الأحداث الأخيرة الجارية هناك.
وقال تيم ريد، الرئيس المشارك للخدمات المصرفية العالمية في بنك Hsbc الشرق الأوسط المحدود: : " إن نتائج الربع الأول تؤكد الدلائل التي حصلنا عليها من العملاء، فقد تباطأت أعمالهم التجارية بسرعة وبشكل مثير، وهم يقومون بتعديل توقّعاتهم المستقبلية وخططهم ووجهات نظرهم وفقاً لذلك. فهناك توجه جديد في الرأي نحو الواقعية والتصميم لاجتياز هذه الأوقات العصيبة، في كلى القطاعين الخاص والعام على السواء، وفي كافة القطاعات ابتداءاً من الشركات الصغيرة وصولاً إلى الشركات متعددة الجنسيات."