مغروور قطر
25-03-2009, 05:54 PM
عبدالله الخزام: السوق لا تزال تتفاعل مع إلغاء توزيعات من اجيليتي
تهديدات المركزي لشركات الاستثمار تعمق خسائر لسوق الكويت
مخاوف المستثمرين
أحجام ضخمة
خسائر سنوية فادحة
دبي - رشيد بوذراعي
تشاءم المسثتمرون في السوق الكويتية من تصريحات لمحافظ البنك المركزي، وانعكس ذلك على مزاجهم في السوق في تعاملات اليوم الأربعاء 25-3-2009، وأقدموا على عمليات بيع واسعة هبطت بمجمل الأسهم وكبدتها خسائر.
وكان محافظ المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح هدد الشركات المدرجة في السوق المحلية والتي لم تكشف بعد عن بياناتها المالية للعام الماضي باتخاذ إجراءات عقابية عليها.
وأغلب هذه الشركات هي متثعرة وتعرضت لخسائر فادحة أضعفت من قوة أصولها مما ضغط على المستثمرين في اتجاه التخلص منها مع انتشار أنباء في السوق باحتمالية توقيفها عن التداول في السوق بعد انقضاء مهلة إضافية بكشف بياناتها المالية تنتهي في الـ31 من الشهر الجاري.
مخاوف المستثمرين
وقال مدير الاستثمار المحلي بشركة ايفا عبد الله الخزام إنه لا شك أن مثل هذه التحذيرات ألقت بثقلها على المستثمرين رغم استبعاده بأن تفشل الشركات المتأخرة في كشف بيناتاها المالية عن فعل ذلك قبل نهاية مهلة من البنك المركزي.
وصرح في مقابلة مع قناة العربية أنه لم يتبقَّ سوى بعض الشركات التي لم يقر للبنك المركزي بياناتها بعد، وهي بانتظار الموافقة عليها.
ورأى الخزام أن تأثيرات إلغاء بعض الشركات لبند التوزيعات عن العام الماضي لا يزال يضغط على المسثتمرين ويدفع إلى تقديرات سلبية من جهتهم لأداء بعض الأسهم مثل "اجيليتي"، التي قالت إنها ستحتفظ بأرباح العام الماضي ولن تقدم على توزيع أرباح نقدية أو أسهم منحة.
ولاحظ الخزام أن السوق لا تخلو من القوى الشرائية مع دخول عدد من المستثمرين للتجميع على أسهم المصارف التي يتوقع أن تحقق نتائج مقبولة في الربع الأول.
وأشار بهذا الصدد إلى عمليات تجميع تجري على سهم بنك الكويت الوطني منذ أكثر من أسبوع، وهو ما يفسر ارتفاع أحجام التداول باستمرار في الفترة الأخيرة.
أحجام ضخمة
وسجلت أحجام التداول مستويات جيدة فاقت 528 مليون سهم وارتفعت القيم إلى حوالي 90 مليون دينار رغم خسائر المؤشر، التي بلغت 46 نقطة بنهاية الجلسة ليغلق عند مستوى 6712 نقطة بعد أن اختبر مستوى أدنى عند 6686 نقطة.
وجاء الضغط الرئيس من قطاع الخدمات الذي فقد 158 نقطة بسبب الخسائر القوية في سهم اجيليتي العملاق من تراجعه بعشرة فلوس في تداولات ضخمة بحجم 26 مليون سهم.
وفاقم سهم "زين" للاتصالات من خسائر السوق والقطاع بهبوطه بعشرين فلسا إلى سعر 770 فلسا في تداولات بحوالي 9 ملايين سهم، واشتد الضغط بانضمام سهم الصفوة إلى هذا الصف؛ حيث هبط بفلسين، ولكن من تداولات كبيرة بحجم 50.8 مليون سهم.
وكانت أسهم قطاع الصناعة ثاني أكبر الخاسرين قطاعيا بتراجع مؤشرها بنحو 97 نقطة بفعل التراجع الكبير في سهم صناعات بأربعة عشر فلسا، بعد أن جرى تداولها بيعا بحجم 16.7 مليون سهم.
ومن قطاع الاستثمار صدر ضغطا قويا وسط تراجعات جماعية لأسهم ثقيلة مثل سهم ايفا الذي خسر 4 فلوس في تداولات بحجم 4.6 ملايين سهم، وسهم الدار المتراجع بخمسة فلوس في تداولات بحجم 3 ملايين سهم.
وتركزت المكاسب الرئيسة في قطاع المصارف؛ حيث أضاف مؤشره 37 نقطة مدعوما بأداء جيد لسهم البنك الأهلي الذي كسب 25 فلسًا إضافية، وسهم "بيتك" الذي أضاف 20 فلسا، بينما حصل سهم بنك بوبيان على 10 فلوس إضافية.
خسائر سنوية فادحة
وفي أخبار السوق، كشفت المزيد من الشركات عن خسائر فادحة للعام الماضي، فقد أعلنت شركة ايكاروس للصناعة النفطية عن خسائر باثكر من 49 مليون دينار مقارنة بأرباح صافية بلغت 11.6 مليون دينار في عام 2007.
وقالت شركة الوطنية الدولية القابضة على موقع السوق إن تكبدت خسارة صافية في العام الماضي بحوالي 7.47 ملايين دينار مقابل أرباح بأكثر من 8.3 في العام الذي سبق.
وذكرت شركة القرين القابضة أنها خسرت 6.6 ملايين دينار مقارنة بأرباح تقدر بـ1.1 مليون دينار في 2007.
من جهتها قالت شركة معادن إن بياناتها المالية في 2008 تظهر خسارة صافية بـ5 ملايين دينار مقابل أرباح بمبلغ 1.4 مليون دينار.
وأعلنت شركة دانة عن خسائر بحوالي 5.2 ملايين دينار بعد أن حققت أرباحا قوية بنحو14.6 مليون دينار في العام الذي سبق.
تهديدات المركزي لشركات الاستثمار تعمق خسائر لسوق الكويت
مخاوف المستثمرين
أحجام ضخمة
خسائر سنوية فادحة
دبي - رشيد بوذراعي
تشاءم المسثتمرون في السوق الكويتية من تصريحات لمحافظ البنك المركزي، وانعكس ذلك على مزاجهم في السوق في تعاملات اليوم الأربعاء 25-3-2009، وأقدموا على عمليات بيع واسعة هبطت بمجمل الأسهم وكبدتها خسائر.
وكان محافظ المركزي الكويتي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح هدد الشركات المدرجة في السوق المحلية والتي لم تكشف بعد عن بياناتها المالية للعام الماضي باتخاذ إجراءات عقابية عليها.
وأغلب هذه الشركات هي متثعرة وتعرضت لخسائر فادحة أضعفت من قوة أصولها مما ضغط على المستثمرين في اتجاه التخلص منها مع انتشار أنباء في السوق باحتمالية توقيفها عن التداول في السوق بعد انقضاء مهلة إضافية بكشف بياناتها المالية تنتهي في الـ31 من الشهر الجاري.
مخاوف المستثمرين
وقال مدير الاستثمار المحلي بشركة ايفا عبد الله الخزام إنه لا شك أن مثل هذه التحذيرات ألقت بثقلها على المستثمرين رغم استبعاده بأن تفشل الشركات المتأخرة في كشف بيناتاها المالية عن فعل ذلك قبل نهاية مهلة من البنك المركزي.
وصرح في مقابلة مع قناة العربية أنه لم يتبقَّ سوى بعض الشركات التي لم يقر للبنك المركزي بياناتها بعد، وهي بانتظار الموافقة عليها.
ورأى الخزام أن تأثيرات إلغاء بعض الشركات لبند التوزيعات عن العام الماضي لا يزال يضغط على المسثتمرين ويدفع إلى تقديرات سلبية من جهتهم لأداء بعض الأسهم مثل "اجيليتي"، التي قالت إنها ستحتفظ بأرباح العام الماضي ولن تقدم على توزيع أرباح نقدية أو أسهم منحة.
ولاحظ الخزام أن السوق لا تخلو من القوى الشرائية مع دخول عدد من المستثمرين للتجميع على أسهم المصارف التي يتوقع أن تحقق نتائج مقبولة في الربع الأول.
وأشار بهذا الصدد إلى عمليات تجميع تجري على سهم بنك الكويت الوطني منذ أكثر من أسبوع، وهو ما يفسر ارتفاع أحجام التداول باستمرار في الفترة الأخيرة.
أحجام ضخمة
وسجلت أحجام التداول مستويات جيدة فاقت 528 مليون سهم وارتفعت القيم إلى حوالي 90 مليون دينار رغم خسائر المؤشر، التي بلغت 46 نقطة بنهاية الجلسة ليغلق عند مستوى 6712 نقطة بعد أن اختبر مستوى أدنى عند 6686 نقطة.
وجاء الضغط الرئيس من قطاع الخدمات الذي فقد 158 نقطة بسبب الخسائر القوية في سهم اجيليتي العملاق من تراجعه بعشرة فلوس في تداولات ضخمة بحجم 26 مليون سهم.
وفاقم سهم "زين" للاتصالات من خسائر السوق والقطاع بهبوطه بعشرين فلسا إلى سعر 770 فلسا في تداولات بحوالي 9 ملايين سهم، واشتد الضغط بانضمام سهم الصفوة إلى هذا الصف؛ حيث هبط بفلسين، ولكن من تداولات كبيرة بحجم 50.8 مليون سهم.
وكانت أسهم قطاع الصناعة ثاني أكبر الخاسرين قطاعيا بتراجع مؤشرها بنحو 97 نقطة بفعل التراجع الكبير في سهم صناعات بأربعة عشر فلسا، بعد أن جرى تداولها بيعا بحجم 16.7 مليون سهم.
ومن قطاع الاستثمار صدر ضغطا قويا وسط تراجعات جماعية لأسهم ثقيلة مثل سهم ايفا الذي خسر 4 فلوس في تداولات بحجم 4.6 ملايين سهم، وسهم الدار المتراجع بخمسة فلوس في تداولات بحجم 3 ملايين سهم.
وتركزت المكاسب الرئيسة في قطاع المصارف؛ حيث أضاف مؤشره 37 نقطة مدعوما بأداء جيد لسهم البنك الأهلي الذي كسب 25 فلسًا إضافية، وسهم "بيتك" الذي أضاف 20 فلسا، بينما حصل سهم بنك بوبيان على 10 فلوس إضافية.
خسائر سنوية فادحة
وفي أخبار السوق، كشفت المزيد من الشركات عن خسائر فادحة للعام الماضي، فقد أعلنت شركة ايكاروس للصناعة النفطية عن خسائر باثكر من 49 مليون دينار مقارنة بأرباح صافية بلغت 11.6 مليون دينار في عام 2007.
وقالت شركة الوطنية الدولية القابضة على موقع السوق إن تكبدت خسارة صافية في العام الماضي بحوالي 7.47 ملايين دينار مقابل أرباح بأكثر من 8.3 في العام الذي سبق.
وذكرت شركة القرين القابضة أنها خسرت 6.6 ملايين دينار مقارنة بأرباح تقدر بـ1.1 مليون دينار في 2007.
من جهتها قالت شركة معادن إن بياناتها المالية في 2008 تظهر خسارة صافية بـ5 ملايين دينار مقابل أرباح بمبلغ 1.4 مليون دينار.
وأعلنت شركة دانة عن خسائر بحوالي 5.2 ملايين دينار بعد أن حققت أرباحا قوية بنحو14.6 مليون دينار في العام الذي سبق.