GULFSUN
25-03-2009, 08:24 PM
http://www.up07.com/up8/uploads/dbeb37d324.jpg (http://www.up07.com/up8)
قال مركز الدوحة لحرية الإعلام الثلاثاء أنه "يستنكر باشد العبارات" منع صحافية عاملة لديه من السفر لأسباب غير محددة، مشيرا إلى "قبضة حديدية" تفرضها جهات قطرية ل"عرقلة عمل المركز". وتعكس القضية الجديدة التأزم الظاهر والمتزايد في العلاقات بين المركز وبين راعيته قطر.
وقال المركز في بيان انه "يستنكر باشد العبارات القرار الصادر عن المسؤولين القطريين والقاضي بمنع هاجر سموني المسؤولة عن قسم الابحاث في المركز والمعاونة السابقة لمنظمة مراسلون بلا حدود، من مغادرة الاراضي القطرية".
ونقل البيان عن مدير المركز والمدير السابق لمنظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار قوله "منذ عدة اسابيع نواجه القبضة الحديدية التي تفرضها بعض هيئات القيادة القطرية الساعية إلى عرقلة عملنا بشتى الوسائل". واضاف "لا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال بهذا المنع المفروض على معاونتنا فانه ليمثل انتهاكا فاضحا لكل التزامات قطر حيال مركز الدوحة بوجه خاص وحرية الصحافة بوجه عام".
وبحسب البيان، كان يفترض بسموني وهي مغربية، مرافقة مينار اليوم الثلاثاء الى البحرين للقاء وزيرة الثقافة والاعلام الشيخة مي آل خليفة وبرلمانيين مكلفين بدراسة إصلاح قانون الصحافة. وذكر البيان انه تم "ابلاغ هاجر سموني لدى وصولها الى مطار الدوحة بالمنع الذي يستهدفها" وتم رفع هذا الاجراء عنها بعد "عدة تدخلات" لكن "الوقت فات للمحافظة على اللقاء مع السلطات البحرينية". وكان مينار وجه هذا الشهر رسالة مفتوحة الى زوجة امير قطر، مذكرا بالتزاماتها حول حماية الصحافيين المهددين في بلادهم.
وانتقد المركز مطلع اذار/مارس حكومة قطر لسعيها في نظره الى ضبط محتوى شبكة الانترنت عبر طرحها "استشارة عامة" على مستخدمي الشبكة في البلاد واعتبر ان قطر التي ترعى المركز "تبتكر مفهوم الرقابة الديمقراطية".
وانشئ مركز الدوحة لحرية الاعلام منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس. وسبق لمينار ان انتقد وضع حرية التعبير في وسائل الاعلام القطرية المحلية.
روبير مينار ينطبق عليه المثل اللي يقول
مشيول ويترفس:anger1:
قال مركز الدوحة لحرية الإعلام الثلاثاء أنه "يستنكر باشد العبارات" منع صحافية عاملة لديه من السفر لأسباب غير محددة، مشيرا إلى "قبضة حديدية" تفرضها جهات قطرية ل"عرقلة عمل المركز". وتعكس القضية الجديدة التأزم الظاهر والمتزايد في العلاقات بين المركز وبين راعيته قطر.
وقال المركز في بيان انه "يستنكر باشد العبارات القرار الصادر عن المسؤولين القطريين والقاضي بمنع هاجر سموني المسؤولة عن قسم الابحاث في المركز والمعاونة السابقة لمنظمة مراسلون بلا حدود، من مغادرة الاراضي القطرية".
ونقل البيان عن مدير المركز والمدير السابق لمنظمة مراسلون بلا حدود روبير مينار قوله "منذ عدة اسابيع نواجه القبضة الحديدية التي تفرضها بعض هيئات القيادة القطرية الساعية إلى عرقلة عملنا بشتى الوسائل". واضاف "لا يمكن القبول بأي شكل من الأشكال بهذا المنع المفروض على معاونتنا فانه ليمثل انتهاكا فاضحا لكل التزامات قطر حيال مركز الدوحة بوجه خاص وحرية الصحافة بوجه عام".
وبحسب البيان، كان يفترض بسموني وهي مغربية، مرافقة مينار اليوم الثلاثاء الى البحرين للقاء وزيرة الثقافة والاعلام الشيخة مي آل خليفة وبرلمانيين مكلفين بدراسة إصلاح قانون الصحافة. وذكر البيان انه تم "ابلاغ هاجر سموني لدى وصولها الى مطار الدوحة بالمنع الذي يستهدفها" وتم رفع هذا الاجراء عنها بعد "عدة تدخلات" لكن "الوقت فات للمحافظة على اللقاء مع السلطات البحرينية". وكان مينار وجه هذا الشهر رسالة مفتوحة الى زوجة امير قطر، مذكرا بالتزاماتها حول حماية الصحافيين المهددين في بلادهم.
وانتقد المركز مطلع اذار/مارس حكومة قطر لسعيها في نظره الى ضبط محتوى شبكة الانترنت عبر طرحها "استشارة عامة" على مستخدمي الشبكة في البلاد واعتبر ان قطر التي ترعى المركز "تبتكر مفهوم الرقابة الديمقراطية".
وانشئ مركز الدوحة لحرية الاعلام منتصف تشرين الاول/اكتوبر الماضي من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع ومنظمة مراسلون بلا حدود، وهي منظمة غير حكومية مقرها باريس. وسبق لمينار ان انتقد وضع حرية التعبير في وسائل الاعلام القطرية المحلية.
روبير مينار ينطبق عليه المثل اللي يقول
مشيول ويترفس:anger1: