jajassim
25-03-2009, 08:56 PM
دعوة لحل مشاكل الزحام.. مواطنون ومقيمون
دعوة لاعتماد كراجات لتقديم الخدمة وافتتاح محطات بالمناطق الخارجية
إكرام حمداد : تخصيص أراض لمحطات بالشحانية ودخان والزبارة
لن نخصص حارات للمواطنين وفترة الانتظار لا تتجاوز 39 دقيقة
تحقيق : مهند الشوربجي : الراية
تصاعدت خلال الفترة الماضية دعوة المواطنين لزيادة عدد محطات الفحص الفني للسيارات في عدد من مناطق الدولة.
وأشاروا الى ان المحطات المتنقلة لصيانة السيارات لم تعد تكفي في ظل زيادة الطلب على الخدمة ، فضلا عن معاناتهم للانتقال لمناطق بعيدة واستمرار عملية الفحص عدة ايام ، وكذلك الزحام المستمر للحصول على الخدمة خاصة في ايام العطلات الرسمية واجازات الموظفين.
وطالب المواطنون بتخصيص اماكن لفحص سيارات القطريين الذين يجب ان يكون لهم الاولوية في الحصول على الخدمات ، فضلا عن دراسة اعتماد بعض الكراجات الخاصة للقيام بأعمال الصيانة واصلاح السيارات وفقا للشروط والضوابط التي تراها الشركة.
الراية استطلعت اراء المواطنين والمقيمين حول مستوى الخدمات وتطلعاتهم وحملتها الى المسؤولين بشركة قطر للفحص الفني .
في البداية يقول مبارك المنصوري ان الطرق والشوارع المحيطة بشركة الفحص الفني غير صالحة للاستخدام وبها العديد من العيوب الفنية التي بحاجة إلى تدخل عاجل لإصلاحها من قبل الشركة وحتى تصل السيارة المراد فحصها إلى مكان الفحص الفني في الصناعية ربما تتعرض لكسر او شرخ في أجزاء السيارة قبل أن تصل إلى الفحص الدوري لها ، لذا يجب ان يتم حل هذه المشاكل إما بإنشاء شركة جديدة أو بتحسين المنطقة المحيطة بالشركة.
ويضيف المنصوري كما أن الزوار الذين يقومون بشراء سيارات بحاجة إلى فحصها في مقر الشركة بالصناعية لا يعرفون كيف يصلون ، فلماذا لا يتم التنسيق مع المرور مثلاً انه عند شراء أي زائر إلى الدولة أن يتم إبلاغه بمكان الفحص الفني في الصناعية أو المقرات الأخرى المنتشرة في أنحاء الدولة ، ولكن بشكل عام فإن الشركة مستواها تحسن كثيراً بتوفير عدد لا بأس به من المحطات الخارجية.
ويشير المنصوري الى اهمية دراسة التوسع في نشر محطات الخدمة من خلال اعتماد بعض الكراجات الخاصة وفقا للمعايير والشروط التي تحددها الشركة للقيام باعمال الفحص الفني للسيارات تحت اشرافها ومتابعتها لانهاء معاناة اصحاب السيارات مع الصيانة.
ويشير نور الدين حامد الى أنه جاء ليفحص سيارته في المرة الأولى وأخذ التقرير وقام بإصلاح العيوب التي ذكرها التقرير ولكن عندما رجع مرة أخرى - أي في الفحص الثاني للمركبة - وجد أن هناك عيوباً إضافية وضعها الفنيون في الشركة لم تكن موجودة من قبل ، ويقول هل من المعقول أن يظهر عيب جديد خلال يومين فقط لماذا لم يتم ذكر هذا العيب من قبل ولماذا ذكروه الآن؟.
ويضيف حامد : تقوم الشركة بعمل فحص دقيق ، وحتى عندما تستلم تقرير الشركة يذكر في التقرير أن الأعطال المذكورة في الفحص الأول هي التي فقط يتم النظر فيها ، ولكنني وجدت أن هناك أعطالا أخرى تم ذكرها ، أتمنى من القائمين على الشركة النظر فقط بالفعل وكما يذكر في التقرير الأول في المتطلبات الوارد ذكرها في التقرير الأول ولم يتم وضع شروط ومتطلبات جديدة لا داعي لذكرها.
ويرى حسين محمد أن الشركة حاولت خلال السنوات الماضية تطوير خدماتها بشكل ملحوظ من الجميع ، وقال في بداية إنشاء الشركة كان الزحام عنوان أي شخص يريد أن يفحص سيارته ولكني أعتقد أن الشركة في تطور مستمر يجعلها من الشركات المتميزة في تقديم خدماتها للجمهور الذي يتعطش لأن تكون الشركة حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات.
ويضيف حسين: أتمنى أن تتم تغطية عدد كبير من المناطق ، بحيث يتم توفير محطات متنقلة في عدد كبير من المناطق ولا تكون محدودة بمناطق معينة لكي لا يتسبب قلة عدد المحطات في زحام شديد خصوصاً في أيام الإجازات.
ويقول بوفيصل طارق بالنسبة لي ومنذ 3 سنوات لم أواجه أي مشاكل مع فحص سيارتي في الفحص الفني لأني أحاول باستمرار أن أقوم بصيانة سيارتي وبشكل دوري وأنا بدوري أنصح أن يقوم الجميع بصيانة سياراتهم وبشكل شهري أو دوري لكي يحافظوا على السيارة ولا يضطر أي منهم لأن يرجع سيارته مرات ومرات للفحص ويضع المزيد من المال والجهد.
ويضيف بوفيصل ولكن مشكلة شركة قطر للفحص الفني هي عدم تخصيص حارة للمواطنين في مقر الشركة في الصناعية ، وأطالب بتخصيص حارة كاملة للمواطنين ، كما أطالب بتطوير محطات الفحص الخارجي وزيادتها عن العدد الحالي حتى لايتم التركيز على منطقة واحدة فقط وهي المنطقة الصناعية.
ويقول عماد جاد: هناك متطلبات لا أرى أنها ضرورية وأعتقد أنها خاصة بالعميل ، فمثلاً إطارات السيارات باعتقادي يجب أن تكون خاضعة لصاحب السيارة إذا ما كان الإطار ما زالت فيه مدة صلاحية ويمكن للسائق ان يستخدمه ، كما أن هناك عددا كبيرا من المندوبين في الشركة قد يحاول البعض منهم أن يقوم بفض سيارة العميل عنه وبسعر جيد ووجود هذا المندوب له سلبياته وإيجابياته وأتمنى أن تحل هذه الإشكالية.
ويؤكد عبد الفتاح عبد العليم أن شركة قطر للفحص الفني تأخذ شعار سلامتك سلامة الآخرين شعاراً لها ، وما تقوم به من ملاحظات للسيارات لإصلاحها يجب على سائق المركبة أن يقوم بإصلاحها حتى وكما ذكرت نحقق مبدأ أن سلامة قائد المركبة من سلامة الآخرين وما تتطلبه من فرامل جيدة وماكينة ممتازة وخدمات فنية ضرورية لكي تكون السيارة صالحة للسير في الشوارع.
وتابع عبد الفتاح ولكن النظام الجديد لصف السيارات بعد أخذ الرقم أعتقد أنه مرهق للمراجع ، فمثلاً عندما تأخذ رقما وتذهب لكي تضع سيارتك في الدور المطلوب تجد ان أشخاصاً آخرين أخذوا دورك والعملية في الخارج لا أعتقد أنها خاضعة لرقابة او نظام ، لذلك أتمنى من القائمين أن يعيدوا النظر في ترتيب السيارات في الخارج وطول الانتظار فقد ينتظر الشخص ساعة أو نصف ساعة ومحرك سيارته يدور أو أنه يطفىء السيارة ويقوم بتشغيلها مرة أخرى عملية أعتقد أنه بحاجة للنظر في الشركة.
أما سعود محمد المري فقد طالب المسئولين في شركة قطر للفحص الفني بزيادة أعداد محطات الفحص المتنقل في المناطق الخارجية وفتح المجال والباب أمام مناطق أخرى بعيدة ليستطيع المواطن والمقيم الذي يسكن في تلك المناطق البعيدة أن يصل إليها بسهولة ويسر ومن غير عناء ، وذلك يخفف الضغط والزحام عن المنطقة الصناعية البعيدة والمليئة بالحفر والمطبات.
ويتابع المري كما أن تخصيص مسار خاص للمواطنين مطلب من قبلنا لتسهيل عملية الفحص على المواطنين ولا يقفوا في طابور كبير وطويل ، أو مثلاً تخصيص يوم لاستقبال سيارات المواطنين في مركز الخدمة في الصناعية أو في مراكز خارج مدينة الدوحه تخصص للقطريين.
ويطالب حمد راكان المري بأن يتم تخصيص أكثر من وحدة متنقلة وفي جميع شوارع الدوحة وليس فقط في منطقة معينة ولفترة زمنية محددة ، فمثلاُ الوحدة المتنقلة في الخور تبقى في الخور والوحدة المتنقلة في الشمال أو دخان تبقى في دخان وعدم تخصيص فترات محددة لأن سكان تلك المناطق بحاجة مستمرة لوجود مثل تلك المحطة المتنقلة حتى لا يكلف نفسه عناء الذهاب إلى الصناعية في ظل الزحام المروري الخانق الذي أصاب هذه المنطقة.
ويضيف المري : أصبحت شركة قطر للفحص الفني خدماتها أفضل من البداية ولكننا بحاجة إلى التطوير والعمل المستمر حتى نحافظ على مستوى الشركة.
وتؤكد اكرام حمداد مساعد - العضو المنتدب في شركة قطر للفحص الفني- إن توفير حارة للمواطنين فقط غير مطبق في اى دولة في العالم ، حيث تسعى الشركة الى تقديم خدماتها للجمهور دون النظر لجنسياتهم ، وهو ما تفعله كل الشركات العاملة في قطر ، وهدفنا هو راحة المواطن والمقيم على حد سواء عند فحص سيارته في الفحص الفني.
وكشفت اكرام حمداد عن تخصيص مساحتين من الاراضي في الشحانية ودخان ، وجارى تخصيص أرض في الزبارة لانشاء محطات دائمة لخدمة سكان المناطق الشمالية ، وبالنسبة لتخصيص محطات دائمة فإنه لدى الشركة محطتين دائمتين في الخور والوكرة، كما ان محطة مركز اللولو تقدم خدماتها 3 أيام في الاسبوع وابتداء من يونيو القادم ستقدم خدماتها بشكل يومي.
واشارت الى أن مشكلة وجود المندوبين في الشركة بالصناعية حقيقية يعاني منها المراجعون والمسؤولون بالشركة أيضا ، وقد خاطبت الشركة الجهات المختصة لمنع هؤلاء المندوبين من الدخول الشركة ، ولكني اعتقد أن حل هذه المشكلة بيد العملاء أنفسهم فأنا لا أدري كيف يمكن لشخص أن يسلم سيارته لمندوبين لا يعرف من أين هم ، وأنا أعرف بعض الحالات التي يقوم المندوب فيها بتغيير الزيت فقط لكي تتجاوز السيارة الفحص الفني ، وهذا الامر بالطبع خاطىء قانونياً وقبل أن يكون قانونياً فإنه إنساني لأن الطريق ليس ملكاً لصاحب السيارة بل ملك للجميع فيجب وأتمنى وأطالب من أصحاب السيارات عدم التعامل مع هؤلاء المندوبين.
وأضافت : أما بالنسبة لطول الانتظار فأعتقد أن نسبة الانتظار فقد خفت كثيراً ومعدل الانتظار العام من مجرد دخول العميل إلى الفحص الفني إلى خروجه تقريباً يأخذ 39 دقيقة فقط ، وباعتقادي ان هذا معدل مناسب لإنهاء فحص سيارة ، كما أننا قمنا بزيادة ساعات العمل منذ أشهر فأصبحت منذ 6 صباحاً إلى 8 مساء ولكننا نلاحظ ان أعداد السيارات تكثر في فترة واحدة فقط وتتركز ، واتمنى هنا من أصحاب السيارات الذين يجدون أوقاتاً بعد عملهم مباشرة ليفحصوا سياراتهم أن يقوموا بزيارة الشركة وفحص سياراتهم في اوقات بعد الظهر مثلاً لكي توزع السيارات على أوقات مختلفة.
ونفت حمداد أن تكون هناك محاباة في عملية الفحص الفني للسيارات قائلة : بالتأكيد لا نحابى في فحص أي سيارة لأن الطريق ليس ملكاً لأحد بل ملك للجميع ونحن مستعدون لفحص أي حالة يقوم أي شخص بعرضها على الشركة لمحاسبتها.
وعن هروب السيارات من الفحص قالت حمداد: إن هذه المشكلة من الأساس هي مشكلة وعي أن يعي الجميع أهمية فحص سياراته وإذا أصبح لدينا وعي مجتمعي بأهمية هذا الامر أعتقد أن هذه المشكلة قد تنتهي.
وأكدت أن فنيي شركة راحة التي تم إطلاقها مؤخراً على درجة عالية من الخبرة والكفاءة وأنهم يمرون باختبارات عديدة قبل دخول الشارع ويتدربون لمدة 3 أشهر قبل النزول إلى الشارع وإصلاح السيارات ، كما أن هناك عددا كبيرا من الدوريات حاليا .
دعوة لاعتماد كراجات لتقديم الخدمة وافتتاح محطات بالمناطق الخارجية
إكرام حمداد : تخصيص أراض لمحطات بالشحانية ودخان والزبارة
لن نخصص حارات للمواطنين وفترة الانتظار لا تتجاوز 39 دقيقة
تحقيق : مهند الشوربجي : الراية
تصاعدت خلال الفترة الماضية دعوة المواطنين لزيادة عدد محطات الفحص الفني للسيارات في عدد من مناطق الدولة.
وأشاروا الى ان المحطات المتنقلة لصيانة السيارات لم تعد تكفي في ظل زيادة الطلب على الخدمة ، فضلا عن معاناتهم للانتقال لمناطق بعيدة واستمرار عملية الفحص عدة ايام ، وكذلك الزحام المستمر للحصول على الخدمة خاصة في ايام العطلات الرسمية واجازات الموظفين.
وطالب المواطنون بتخصيص اماكن لفحص سيارات القطريين الذين يجب ان يكون لهم الاولوية في الحصول على الخدمات ، فضلا عن دراسة اعتماد بعض الكراجات الخاصة للقيام بأعمال الصيانة واصلاح السيارات وفقا للشروط والضوابط التي تراها الشركة.
الراية استطلعت اراء المواطنين والمقيمين حول مستوى الخدمات وتطلعاتهم وحملتها الى المسؤولين بشركة قطر للفحص الفني .
في البداية يقول مبارك المنصوري ان الطرق والشوارع المحيطة بشركة الفحص الفني غير صالحة للاستخدام وبها العديد من العيوب الفنية التي بحاجة إلى تدخل عاجل لإصلاحها من قبل الشركة وحتى تصل السيارة المراد فحصها إلى مكان الفحص الفني في الصناعية ربما تتعرض لكسر او شرخ في أجزاء السيارة قبل أن تصل إلى الفحص الدوري لها ، لذا يجب ان يتم حل هذه المشاكل إما بإنشاء شركة جديدة أو بتحسين المنطقة المحيطة بالشركة.
ويضيف المنصوري كما أن الزوار الذين يقومون بشراء سيارات بحاجة إلى فحصها في مقر الشركة بالصناعية لا يعرفون كيف يصلون ، فلماذا لا يتم التنسيق مع المرور مثلاً انه عند شراء أي زائر إلى الدولة أن يتم إبلاغه بمكان الفحص الفني في الصناعية أو المقرات الأخرى المنتشرة في أنحاء الدولة ، ولكن بشكل عام فإن الشركة مستواها تحسن كثيراً بتوفير عدد لا بأس به من المحطات الخارجية.
ويشير المنصوري الى اهمية دراسة التوسع في نشر محطات الخدمة من خلال اعتماد بعض الكراجات الخاصة وفقا للمعايير والشروط التي تحددها الشركة للقيام باعمال الفحص الفني للسيارات تحت اشرافها ومتابعتها لانهاء معاناة اصحاب السيارات مع الصيانة.
ويشير نور الدين حامد الى أنه جاء ليفحص سيارته في المرة الأولى وأخذ التقرير وقام بإصلاح العيوب التي ذكرها التقرير ولكن عندما رجع مرة أخرى - أي في الفحص الثاني للمركبة - وجد أن هناك عيوباً إضافية وضعها الفنيون في الشركة لم تكن موجودة من قبل ، ويقول هل من المعقول أن يظهر عيب جديد خلال يومين فقط لماذا لم يتم ذكر هذا العيب من قبل ولماذا ذكروه الآن؟.
ويضيف حامد : تقوم الشركة بعمل فحص دقيق ، وحتى عندما تستلم تقرير الشركة يذكر في التقرير أن الأعطال المذكورة في الفحص الأول هي التي فقط يتم النظر فيها ، ولكنني وجدت أن هناك أعطالا أخرى تم ذكرها ، أتمنى من القائمين على الشركة النظر فقط بالفعل وكما يذكر في التقرير الأول في المتطلبات الوارد ذكرها في التقرير الأول ولم يتم وضع شروط ومتطلبات جديدة لا داعي لذكرها.
ويرى حسين محمد أن الشركة حاولت خلال السنوات الماضية تطوير خدماتها بشكل ملحوظ من الجميع ، وقال في بداية إنشاء الشركة كان الزحام عنوان أي شخص يريد أن يفحص سيارته ولكني أعتقد أن الشركة في تطور مستمر يجعلها من الشركات المتميزة في تقديم خدماتها للجمهور الذي يتعطش لأن تكون الشركة حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات.
ويضيف حسين: أتمنى أن تتم تغطية عدد كبير من المناطق ، بحيث يتم توفير محطات متنقلة في عدد كبير من المناطق ولا تكون محدودة بمناطق معينة لكي لا يتسبب قلة عدد المحطات في زحام شديد خصوصاً في أيام الإجازات.
ويقول بوفيصل طارق بالنسبة لي ومنذ 3 سنوات لم أواجه أي مشاكل مع فحص سيارتي في الفحص الفني لأني أحاول باستمرار أن أقوم بصيانة سيارتي وبشكل دوري وأنا بدوري أنصح أن يقوم الجميع بصيانة سياراتهم وبشكل شهري أو دوري لكي يحافظوا على السيارة ولا يضطر أي منهم لأن يرجع سيارته مرات ومرات للفحص ويضع المزيد من المال والجهد.
ويضيف بوفيصل ولكن مشكلة شركة قطر للفحص الفني هي عدم تخصيص حارة للمواطنين في مقر الشركة في الصناعية ، وأطالب بتخصيص حارة كاملة للمواطنين ، كما أطالب بتطوير محطات الفحص الخارجي وزيادتها عن العدد الحالي حتى لايتم التركيز على منطقة واحدة فقط وهي المنطقة الصناعية.
ويقول عماد جاد: هناك متطلبات لا أرى أنها ضرورية وأعتقد أنها خاصة بالعميل ، فمثلاً إطارات السيارات باعتقادي يجب أن تكون خاضعة لصاحب السيارة إذا ما كان الإطار ما زالت فيه مدة صلاحية ويمكن للسائق ان يستخدمه ، كما أن هناك عددا كبيرا من المندوبين في الشركة قد يحاول البعض منهم أن يقوم بفض سيارة العميل عنه وبسعر جيد ووجود هذا المندوب له سلبياته وإيجابياته وأتمنى أن تحل هذه الإشكالية.
ويؤكد عبد الفتاح عبد العليم أن شركة قطر للفحص الفني تأخذ شعار سلامتك سلامة الآخرين شعاراً لها ، وما تقوم به من ملاحظات للسيارات لإصلاحها يجب على سائق المركبة أن يقوم بإصلاحها حتى وكما ذكرت نحقق مبدأ أن سلامة قائد المركبة من سلامة الآخرين وما تتطلبه من فرامل جيدة وماكينة ممتازة وخدمات فنية ضرورية لكي تكون السيارة صالحة للسير في الشوارع.
وتابع عبد الفتاح ولكن النظام الجديد لصف السيارات بعد أخذ الرقم أعتقد أنه مرهق للمراجع ، فمثلاً عندما تأخذ رقما وتذهب لكي تضع سيارتك في الدور المطلوب تجد ان أشخاصاً آخرين أخذوا دورك والعملية في الخارج لا أعتقد أنها خاضعة لرقابة او نظام ، لذلك أتمنى من القائمين أن يعيدوا النظر في ترتيب السيارات في الخارج وطول الانتظار فقد ينتظر الشخص ساعة أو نصف ساعة ومحرك سيارته يدور أو أنه يطفىء السيارة ويقوم بتشغيلها مرة أخرى عملية أعتقد أنه بحاجة للنظر في الشركة.
أما سعود محمد المري فقد طالب المسئولين في شركة قطر للفحص الفني بزيادة أعداد محطات الفحص المتنقل في المناطق الخارجية وفتح المجال والباب أمام مناطق أخرى بعيدة ليستطيع المواطن والمقيم الذي يسكن في تلك المناطق البعيدة أن يصل إليها بسهولة ويسر ومن غير عناء ، وذلك يخفف الضغط والزحام عن المنطقة الصناعية البعيدة والمليئة بالحفر والمطبات.
ويتابع المري كما أن تخصيص مسار خاص للمواطنين مطلب من قبلنا لتسهيل عملية الفحص على المواطنين ولا يقفوا في طابور كبير وطويل ، أو مثلاً تخصيص يوم لاستقبال سيارات المواطنين في مركز الخدمة في الصناعية أو في مراكز خارج مدينة الدوحه تخصص للقطريين.
ويطالب حمد راكان المري بأن يتم تخصيص أكثر من وحدة متنقلة وفي جميع شوارع الدوحة وليس فقط في منطقة معينة ولفترة زمنية محددة ، فمثلاُ الوحدة المتنقلة في الخور تبقى في الخور والوحدة المتنقلة في الشمال أو دخان تبقى في دخان وعدم تخصيص فترات محددة لأن سكان تلك المناطق بحاجة مستمرة لوجود مثل تلك المحطة المتنقلة حتى لا يكلف نفسه عناء الذهاب إلى الصناعية في ظل الزحام المروري الخانق الذي أصاب هذه المنطقة.
ويضيف المري : أصبحت شركة قطر للفحص الفني خدماتها أفضل من البداية ولكننا بحاجة إلى التطوير والعمل المستمر حتى نحافظ على مستوى الشركة.
وتؤكد اكرام حمداد مساعد - العضو المنتدب في شركة قطر للفحص الفني- إن توفير حارة للمواطنين فقط غير مطبق في اى دولة في العالم ، حيث تسعى الشركة الى تقديم خدماتها للجمهور دون النظر لجنسياتهم ، وهو ما تفعله كل الشركات العاملة في قطر ، وهدفنا هو راحة المواطن والمقيم على حد سواء عند فحص سيارته في الفحص الفني.
وكشفت اكرام حمداد عن تخصيص مساحتين من الاراضي في الشحانية ودخان ، وجارى تخصيص أرض في الزبارة لانشاء محطات دائمة لخدمة سكان المناطق الشمالية ، وبالنسبة لتخصيص محطات دائمة فإنه لدى الشركة محطتين دائمتين في الخور والوكرة، كما ان محطة مركز اللولو تقدم خدماتها 3 أيام في الاسبوع وابتداء من يونيو القادم ستقدم خدماتها بشكل يومي.
واشارت الى أن مشكلة وجود المندوبين في الشركة بالصناعية حقيقية يعاني منها المراجعون والمسؤولون بالشركة أيضا ، وقد خاطبت الشركة الجهات المختصة لمنع هؤلاء المندوبين من الدخول الشركة ، ولكني اعتقد أن حل هذه المشكلة بيد العملاء أنفسهم فأنا لا أدري كيف يمكن لشخص أن يسلم سيارته لمندوبين لا يعرف من أين هم ، وأنا أعرف بعض الحالات التي يقوم المندوب فيها بتغيير الزيت فقط لكي تتجاوز السيارة الفحص الفني ، وهذا الامر بالطبع خاطىء قانونياً وقبل أن يكون قانونياً فإنه إنساني لأن الطريق ليس ملكاً لصاحب السيارة بل ملك للجميع فيجب وأتمنى وأطالب من أصحاب السيارات عدم التعامل مع هؤلاء المندوبين.
وأضافت : أما بالنسبة لطول الانتظار فأعتقد أن نسبة الانتظار فقد خفت كثيراً ومعدل الانتظار العام من مجرد دخول العميل إلى الفحص الفني إلى خروجه تقريباً يأخذ 39 دقيقة فقط ، وباعتقادي ان هذا معدل مناسب لإنهاء فحص سيارة ، كما أننا قمنا بزيادة ساعات العمل منذ أشهر فأصبحت منذ 6 صباحاً إلى 8 مساء ولكننا نلاحظ ان أعداد السيارات تكثر في فترة واحدة فقط وتتركز ، واتمنى هنا من أصحاب السيارات الذين يجدون أوقاتاً بعد عملهم مباشرة ليفحصوا سياراتهم أن يقوموا بزيارة الشركة وفحص سياراتهم في اوقات بعد الظهر مثلاً لكي توزع السيارات على أوقات مختلفة.
ونفت حمداد أن تكون هناك محاباة في عملية الفحص الفني للسيارات قائلة : بالتأكيد لا نحابى في فحص أي سيارة لأن الطريق ليس ملكاً لأحد بل ملك للجميع ونحن مستعدون لفحص أي حالة يقوم أي شخص بعرضها على الشركة لمحاسبتها.
وعن هروب السيارات من الفحص قالت حمداد: إن هذه المشكلة من الأساس هي مشكلة وعي أن يعي الجميع أهمية فحص سياراته وإذا أصبح لدينا وعي مجتمعي بأهمية هذا الامر أعتقد أن هذه المشكلة قد تنتهي.
وأكدت أن فنيي شركة راحة التي تم إطلاقها مؤخراً على درجة عالية من الخبرة والكفاءة وأنهم يمرون باختبارات عديدة قبل دخول الشارع ويتدربون لمدة 3 أشهر قبل النزول إلى الشارع وإصلاح السيارات ، كما أن هناك عددا كبيرا من الدوريات حاليا .