مغروور قطر
26-03-2009, 12:28 AM
http://www.raya.com/mritems/images/2009/3/25/2_430649_1_205.gif
مليار ريال صافي أرباح وقود بزيادة 96% عن 2007
عمومية وقود توزع 100% نقداً على المساهمين
4 مليارات ارتفاعاً في الموجودات بزيادة 51% عن العام الماضي
اكتمال مشروع تعبئة اسطوانات الغاز بطاقة 50 ألف اسطوانة يوميا والافتتاح في مايو المقبل
الاقتصاد القطري نجح خلال الفترة الماضية في تنويع مصادر الدخل القومي
الانتهاء من أربع محطات جديدة في الريان والصناعية ودخان والغرافة وسيتم تشغيلها خلال 2009
فصل سائق الشاحنة الذي تسبب في حادث انقلابهاكتب- يوسف الحرمي :
صادقت الجمعية العامة لشركة وقود في اجتماعها العادي الذي عقد مساء أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس ادارة وقود على توزيع 300 مليون ريال بنسبة 100% من قيمة رأس المال أي بواقع عشرة ريالات لكل سهم، وعلى الميزانية العمومية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر وعلى تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، والخطة المستقبلية للشركة وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة.
كما تقرر تسليم الشيكات للمساهمين يوم 5 أبريل المقبل بمحطة بترول الهلال بالنعيجة.
هذا وقد تحفظ أحد المساهمين على توزيع الأرباح، من جهة أخرى قال عبدالله بن حمد العطية رداً على أسئلة المساهمين أن السائق الذي تسبب في انقلاب شاحنة الوقود تم فصله من العمل، وذلك بسبب تهوره واستهتاره وأن الجهات المختصة أخذت الاجراءات اللازمة في هذا الخصوص، محطات وقود هدف استراتيجي للشركة وسوف تفتتح خلال السنوات القادمة 20 محطة وقود، حيث نجري اتصالاتنا مع التخطيط العمراني لتوفير الأراضي اللازمة لاقامة المحطات عليها. في مناطق مختلفة من البلاد.
وأشار العطية إلى أن مجلس الادارة لا تهمه المكافآت بقدر ما يهمه العمل من أجل خدمة مساهمي الشركة موضحاً أن وضع شركة وقود ممتاز جداً.
وأشار إلى أن وقود لا تتدخل في عمل محطات البترول الخارجية، لأنها محطات لأفراد أو شركات ولا تخص شركة وقود
وقد ألقى سعادة عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس ادارة وقود كلمة قال فيها إنه يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني السادة أعضاء مجلس الادارة الكرام أن أرحب بكم في اجتماع الجمعية العمومية وأن أعرض على حضراتكم التقرير السنوي السادس لمجلس الادارة والمتضمن عرضا مختصراً لأهم انجازات وقود للسنة المالية 2008.
وكما تعلمون جميعاً فإن العام 2008 خاصة النصف الثاني منه، كان عام المفاجآت وشهد أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية التي عرفها التاريخ منذ أزمة الكساد العالمي سنة 1929. لقد أطاحت الأزمة الحالية بالعديد من البنوك العملاقة والمؤسسات المالية العريقة، كما عصفت بمعظم الأسواق المالية العالمية، وساهمت في افلاس الكثير من مؤسسات الرهن العقاري في مختلف أنحاء العالم.
ولقد شهد العام المنصرم ارتفاع أسعار النفط خلال تلك الفترة بشكل غير مسبوق لتقترب من حاجز 150دولاراً للبرميل، لكنها ما لبثت أن هوت إلى مستوىات بقيت في حدود الأربعين دولاراً للبرميل الواحد، والذي باعتقادنا سيترك آثاره السلبية على صناعة النفط العالمية إذا استمر هذا الوضع لفترة طويلة.
أما بالنسبة إلينا في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة، وقطر على وجه الخصوص، فقد كان تأثير الأزمة العالمية محدوداً، حيث واصلت جميع القطاعات الاقتصادية نموها الايجابي لهذا العام، واستمر العمل في معظم مشاريعنا المخطط لها، ويرجع الفضل في ذلك إلى السياسات الاقتصادية والمالية التي اتبعتها دولة قطر خلال الفترات السابقة والتي أثبتت مصداقيتها.
ويمكننا القول وبكل ثقة، ومع ادراكنا للتحديات التي يحملها المستقبل، ان اقتصادنا القطري والذي نجح خلال الفترة الماضية في تنويع مصادر دخله القومي، سيتمكن بإذن الله وبفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة من الاستمرار قدما في تحقيق معدلات النمو المرتفعة خلال السنوات المقبلة مدعوما بصادرات النفط والغاز المسال والتي تضعنا على رأس قائمة الدول المصدرة للغاز في العالم.
أما بالنسبة لانجاز شركتنا وأدائها المالي للعام 2008 فقد كان متميزاً وفاق جميع التوقعات ويسعدني أن استعرض بايجاز أهم ملامح التقرير السنوي والنتائج المالية للعام المنصرم والذي ستجدونه مفصلا في التقرير السنوي لوقود وعلى النحو التالي:
وبالنسبة للمشروعات الرئيسية لوقود أوضح بأنه تم افتتاح وتشغيل محطة الهلال في منطقة النعجية وأوشكت على الانتهاء من الانشاءات المتعلقة بأربع محطات جديدة في مناطق الريان والصناعية ودخان والغرافة والتي يتوقع افتتاحها وتشغيلها خلال الربع الثاني من العام 2009.
أما المحطات الأخرى في مواقع شمال الجامعة والخليج الغربي والمرخية والضعاين وروضة راشد والشحانية ومعيذر الشرقية والجنوبية فبعضها في مراحل التشييد أو الأعمال الهندسية والتصاميم والبعض الآخر في مراحل استصدار الرخص.
وحول مشروع تعبئة اسطوانات الغاز في المنطقة الصناعية ذكر أن المشروع مكتمل البناء والتجهيز، وسيتم الافتتاح خلال شهر مايو 2009 وبطاقة تعبئة كلية تصل إلى 50.000 اسطوانة يوميا والمصنع مجهز بأحدث المعدات التكنولوجية وأنظمة السلامة.
قال اكتملت أعمال البناء في المواقف الأربعة تحت الأرض إضافة الى الدور الأرضي والميزانين والأول وجاري العمل حالياً في الطابق الثاني ويتوقع اكتمال المشروع مع أوائل عام 2010.
وحول مشروع تسهيلات تزويد السفن براس لفان قال لقد اكتملت أعمال بناء وتجهيز المرفأ رقم 1 وجاري العمل في المراحل الأخرى وقد تم التشغيل التجريبي للمشروع خلال شهر مارس 2009 تمهيداً لبدء التشغيل التجاري في شهر مايو 2009.
وحول مشاريع أخرى متنوعة تتعلق بزيادة الطاقة التخزينية والتشغيلية في مستودع الدوحة.
قال أن مشاريع مشتركة تنفذ بالتعاون مع قطر للبترول وتتعلق بشبكة خطوط الأنابيب التالية من مصفاة قطر للبترول الى مواقع الشركة المختلفة: ومشروع خط الأنابيب الواصل بين مصفاة مسيعيد ومستودع الدوحة لنقل المنتجات البترولية وبقطر 18 بوصة. سيعمل المشروع على رفع طاقة الضخ الحالية الى مستودع الدوحة لتصل الى 000.120 برميل يومياً في مراحله النهائية وبحيث يلبي حاجة السوق المحلية لعشرين سنة قادمة. يتوقع التشغيل خلال الربع الثاني من عام 2009.
وخط تزويد وقود الطائرات بقطر 16 بوصة والذي يصل بين مصفاة مسيعيد ومطار الدوحة الدولي الجديد وبطاقة تزويد تصل الى حوالي 000.80 برميل يومياً.
ومشروع تزويد خط البوتاجاز من مصفاة قطر للبترول في مسيعيد الى محطة البوتاجاز والذي سيعمل على تلبية حاجة السوق المحلي لفترة العشرين سنة القادمة.
وحول شركة وقود للنقل البحري أشار الى أنه تم تأسيس الشركة للقيام بمهام الادارة والاشراف على أسطول وقود البحري والذي يضم السفن التالية وجميعها مملوكة لوقود. سدرة قطر وطاقتها التخزينية 1150 طناً. وسدرة الخليج وطاقتها التخزينية 3200 طن. وسدرة الدوحة وطاقتها التخزينية 3200 طن. وسدرة الوجبة وطاقتها التخزينية 4000 طن. وسدرة راس لفان وطاقتها التخزينية 34000 طن.
وحول الأنشطة التسويقية أوضح: تسير جميع الأنشطة التسويقية بوتيرة متسارعة حيث شهد العام 2008 طلباً غير مسبوق على جميع المنتجات البترولية خاصة الديزل والبوتاجاز. ويمكن ايجاز هذه الأنشطة على النحو التالي. واصلت وقود عمليات تزويد السوق المحلي بالبيتومين كما أن المصنع الجديد مجهز لانتاج مادة البيتومين المحسن عندما تقتضي حاجة السوق المحلي لذلك.
والبوتاجاز:
ويجري حاليا تزويد المنازل والمطاعم والفنادق والمجمعات السكنية بالبوتاجاز من خلال الخزانات المخصصة لذلك. وقد تم ادخال نظام جديد لاسطوانات الغاز (Regulators) أكثر أمناً وسهولة للعملاء. كما عملت وقود مع شركة مواصلات كروة لاستخدام البوتاجاز في اسطولها خاصة سيارات الاجرة الصغيرة والحافلات.
والزيوت والشحومات:
تم طرح منتجات وقود الجديدة من زيوت القاف والقرم والتي لقيت قبولاً جيداً في السوق المحلي. كما تم توقيع اتفاقية مع شركة شل وأخرى مع شركة كاسترول تصبح وقود بموجبهما الوكيل الحصري لهذه المنتجات.
كما عززت الشركة أسطول النقل والتوزيع الخاص بها خلال العام 2008 وذلك تماشياً مع زيادة الطلب الكبير على هذه المنتجات في السوق المحلية. وقد تم شراء 49 شاحنة نقل من مختلف الفئات. مما رفع من كفاءة الطاقة التشغيلية لأسطول النقل بما نسبته 25% زيادة عما كانت عليه في العام السابق.
كما حصلت وقود على شهادة الآيزو 2000-9001 وستواصل العمل على تطبيق أفضل معايير الجودة والسلامة والبيئة في خدماتها المقدمة لعملائها أفراداً كانوا أم مؤسسات.
وحول النتائج المالية قال العطية ان وقود استطاعت خلال العام 2008 تحقيق معدلات ربحية غير مسبوقة حيث تجاوزت صافي أرباح العام 1.206 ملايين ريال مقارنة بـ 616 مليون ريال للعام 2007 وبزيادة قدرها 590 مليون ريال أو ما نسبته 96%. كذلك ارتفعت الموجودات بنسبة 51% لتتجاوز 4.075 مليون ريال بينما تجاوزت حقوق الملكية 2.443 مليون ريال لعام 2008 وبزيادة قدرها 63%.
وقد انعكست معدلات الربحية المرتفعة على عوائد الأسهم حيث ارتفع نصيب السهم الواحد من صافي أرباح الفترة الى 40.18 ريال مقارنة بـ 20.54 ريال للعام 2007 وسينعكس ذلك ايجاباً على حملة الأسهم، كما أنه يعزز من القوة المالية للشركة.
وبناء على المؤشرات السابقة، وعلى توقعاتنا الايجابية لأداء الشركة للعام 2009، ورغم الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية المتوقعة، فإنه يسر مجلس الادارة أن يقدم ضمن جدول أعمال جمعيتكم الموقرة توصية بتوزيع أرباح قدرها 300 مليون ريال قطري بنسبة 100% من قيمة رأس المال الاسمي أي بواقع 10 ريالات قطري لكل سهم، آخذين بعين الاعتبار وضعية السيولة الحالية للشركة والاحتياجات التمويلية للمشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة.
شكر وتقدير
وفي الختام، يطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعمه المتواصل وتوجيهاته الحكيمة لمسيرة النمو الشاملة التي تشهدها الدولة حالياً.
كما يجدر بي أن أتقد بالشكر الجزيل والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين على مساندته المستمرة لوقود. مما كان له أكبر الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.
والشكر موصول للسادة المساهمين الكرام على ثقتهم بنا وإخلاصهم للشركة. ونجدد لهم التزامنا بالعمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاح لخدمة مصالحهم ولتنمية استثماراتهم.
ختاماً نثمن جهود العاملين في الشركة على تفانيهم وإخلاصهم وتعاونهم والتي تمخض عنها تلك النتائج المالية الممتازة، آملين منهم المزيد من البذل والعطاء لمواجهة كافة التحديات ولتحقيق أهداف الشركة ولما فيه مصلحة الجميع
مليار ريال صافي أرباح وقود بزيادة 96% عن 2007
عمومية وقود توزع 100% نقداً على المساهمين
4 مليارات ارتفاعاً في الموجودات بزيادة 51% عن العام الماضي
اكتمال مشروع تعبئة اسطوانات الغاز بطاقة 50 ألف اسطوانة يوميا والافتتاح في مايو المقبل
الاقتصاد القطري نجح خلال الفترة الماضية في تنويع مصادر الدخل القومي
الانتهاء من أربع محطات جديدة في الريان والصناعية ودخان والغرافة وسيتم تشغيلها خلال 2009
فصل سائق الشاحنة الذي تسبب في حادث انقلابهاكتب- يوسف الحرمي :
صادقت الجمعية العامة لشركة وقود في اجتماعها العادي الذي عقد مساء أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة رئيس مجلس ادارة وقود على توزيع 300 مليون ريال بنسبة 100% من قيمة رأس المال أي بواقع عشرة ريالات لكل سهم، وعلى الميزانية العمومية للشركة وعلى حساب الأرباح والخسائر وعلى تقرير مجلس الادارة عن نشاط الشركة ومركزها المالي، والخطة المستقبلية للشركة وابراء ذمة اعضاء مجلس الادارة.
كما تقرر تسليم الشيكات للمساهمين يوم 5 أبريل المقبل بمحطة بترول الهلال بالنعيجة.
هذا وقد تحفظ أحد المساهمين على توزيع الأرباح، من جهة أخرى قال عبدالله بن حمد العطية رداً على أسئلة المساهمين أن السائق الذي تسبب في انقلاب شاحنة الوقود تم فصله من العمل، وذلك بسبب تهوره واستهتاره وأن الجهات المختصة أخذت الاجراءات اللازمة في هذا الخصوص، محطات وقود هدف استراتيجي للشركة وسوف تفتتح خلال السنوات القادمة 20 محطة وقود، حيث نجري اتصالاتنا مع التخطيط العمراني لتوفير الأراضي اللازمة لاقامة المحطات عليها. في مناطق مختلفة من البلاد.
وأشار العطية إلى أن مجلس الادارة لا تهمه المكافآت بقدر ما يهمه العمل من أجل خدمة مساهمي الشركة موضحاً أن وضع شركة وقود ممتاز جداً.
وأشار إلى أن وقود لا تتدخل في عمل محطات البترول الخارجية، لأنها محطات لأفراد أو شركات ولا تخص شركة وقود
وقد ألقى سعادة عبدالله بن حمد العطية رئيس مجلس ادارة وقود كلمة قال فيها إنه يسرني بالأصالة عن نفسي ونيابة عن اخواني السادة أعضاء مجلس الادارة الكرام أن أرحب بكم في اجتماع الجمعية العمومية وأن أعرض على حضراتكم التقرير السنوي السادس لمجلس الادارة والمتضمن عرضا مختصراً لأهم انجازات وقود للسنة المالية 2008.
وكما تعلمون جميعاً فإن العام 2008 خاصة النصف الثاني منه، كان عام المفاجآت وشهد أسوأ الأزمات المالية والاقتصادية التي عرفها التاريخ منذ أزمة الكساد العالمي سنة 1929. لقد أطاحت الأزمة الحالية بالعديد من البنوك العملاقة والمؤسسات المالية العريقة، كما عصفت بمعظم الأسواق المالية العالمية، وساهمت في افلاس الكثير من مؤسسات الرهن العقاري في مختلف أنحاء العالم.
ولقد شهد العام المنصرم ارتفاع أسعار النفط خلال تلك الفترة بشكل غير مسبوق لتقترب من حاجز 150دولاراً للبرميل، لكنها ما لبثت أن هوت إلى مستوىات بقيت في حدود الأربعين دولاراً للبرميل الواحد، والذي باعتقادنا سيترك آثاره السلبية على صناعة النفط العالمية إذا استمر هذا الوضع لفترة طويلة.
أما بالنسبة إلينا في دول مجلس التعاون الخليجي بصفة عامة، وقطر على وجه الخصوص، فقد كان تأثير الأزمة العالمية محدوداً، حيث واصلت جميع القطاعات الاقتصادية نموها الايجابي لهذا العام، واستمر العمل في معظم مشاريعنا المخطط لها، ويرجع الفضل في ذلك إلى السياسات الاقتصادية والمالية التي اتبعتها دولة قطر خلال الفترات السابقة والتي أثبتت مصداقيتها.
ويمكننا القول وبكل ثقة، ومع ادراكنا للتحديات التي يحملها المستقبل، ان اقتصادنا القطري والذي نجح خلال الفترة الماضية في تنويع مصادر دخله القومي، سيتمكن بإذن الله وبفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وحكومته الرشيدة من الاستمرار قدما في تحقيق معدلات النمو المرتفعة خلال السنوات المقبلة مدعوما بصادرات النفط والغاز المسال والتي تضعنا على رأس قائمة الدول المصدرة للغاز في العالم.
أما بالنسبة لانجاز شركتنا وأدائها المالي للعام 2008 فقد كان متميزاً وفاق جميع التوقعات ويسعدني أن استعرض بايجاز أهم ملامح التقرير السنوي والنتائج المالية للعام المنصرم والذي ستجدونه مفصلا في التقرير السنوي لوقود وعلى النحو التالي:
وبالنسبة للمشروعات الرئيسية لوقود أوضح بأنه تم افتتاح وتشغيل محطة الهلال في منطقة النعجية وأوشكت على الانتهاء من الانشاءات المتعلقة بأربع محطات جديدة في مناطق الريان والصناعية ودخان والغرافة والتي يتوقع افتتاحها وتشغيلها خلال الربع الثاني من العام 2009.
أما المحطات الأخرى في مواقع شمال الجامعة والخليج الغربي والمرخية والضعاين وروضة راشد والشحانية ومعيذر الشرقية والجنوبية فبعضها في مراحل التشييد أو الأعمال الهندسية والتصاميم والبعض الآخر في مراحل استصدار الرخص.
وحول مشروع تعبئة اسطوانات الغاز في المنطقة الصناعية ذكر أن المشروع مكتمل البناء والتجهيز، وسيتم الافتتاح خلال شهر مايو 2009 وبطاقة تعبئة كلية تصل إلى 50.000 اسطوانة يوميا والمصنع مجهز بأحدث المعدات التكنولوجية وأنظمة السلامة.
قال اكتملت أعمال البناء في المواقف الأربعة تحت الأرض إضافة الى الدور الأرضي والميزانين والأول وجاري العمل حالياً في الطابق الثاني ويتوقع اكتمال المشروع مع أوائل عام 2010.
وحول مشروع تسهيلات تزويد السفن براس لفان قال لقد اكتملت أعمال بناء وتجهيز المرفأ رقم 1 وجاري العمل في المراحل الأخرى وقد تم التشغيل التجريبي للمشروع خلال شهر مارس 2009 تمهيداً لبدء التشغيل التجاري في شهر مايو 2009.
وحول مشاريع أخرى متنوعة تتعلق بزيادة الطاقة التخزينية والتشغيلية في مستودع الدوحة.
قال أن مشاريع مشتركة تنفذ بالتعاون مع قطر للبترول وتتعلق بشبكة خطوط الأنابيب التالية من مصفاة قطر للبترول الى مواقع الشركة المختلفة: ومشروع خط الأنابيب الواصل بين مصفاة مسيعيد ومستودع الدوحة لنقل المنتجات البترولية وبقطر 18 بوصة. سيعمل المشروع على رفع طاقة الضخ الحالية الى مستودع الدوحة لتصل الى 000.120 برميل يومياً في مراحله النهائية وبحيث يلبي حاجة السوق المحلية لعشرين سنة قادمة. يتوقع التشغيل خلال الربع الثاني من عام 2009.
وخط تزويد وقود الطائرات بقطر 16 بوصة والذي يصل بين مصفاة مسيعيد ومطار الدوحة الدولي الجديد وبطاقة تزويد تصل الى حوالي 000.80 برميل يومياً.
ومشروع تزويد خط البوتاجاز من مصفاة قطر للبترول في مسيعيد الى محطة البوتاجاز والذي سيعمل على تلبية حاجة السوق المحلي لفترة العشرين سنة القادمة.
وحول شركة وقود للنقل البحري أشار الى أنه تم تأسيس الشركة للقيام بمهام الادارة والاشراف على أسطول وقود البحري والذي يضم السفن التالية وجميعها مملوكة لوقود. سدرة قطر وطاقتها التخزينية 1150 طناً. وسدرة الخليج وطاقتها التخزينية 3200 طن. وسدرة الدوحة وطاقتها التخزينية 3200 طن. وسدرة الوجبة وطاقتها التخزينية 4000 طن. وسدرة راس لفان وطاقتها التخزينية 34000 طن.
وحول الأنشطة التسويقية أوضح: تسير جميع الأنشطة التسويقية بوتيرة متسارعة حيث شهد العام 2008 طلباً غير مسبوق على جميع المنتجات البترولية خاصة الديزل والبوتاجاز. ويمكن ايجاز هذه الأنشطة على النحو التالي. واصلت وقود عمليات تزويد السوق المحلي بالبيتومين كما أن المصنع الجديد مجهز لانتاج مادة البيتومين المحسن عندما تقتضي حاجة السوق المحلي لذلك.
والبوتاجاز:
ويجري حاليا تزويد المنازل والمطاعم والفنادق والمجمعات السكنية بالبوتاجاز من خلال الخزانات المخصصة لذلك. وقد تم ادخال نظام جديد لاسطوانات الغاز (Regulators) أكثر أمناً وسهولة للعملاء. كما عملت وقود مع شركة مواصلات كروة لاستخدام البوتاجاز في اسطولها خاصة سيارات الاجرة الصغيرة والحافلات.
والزيوت والشحومات:
تم طرح منتجات وقود الجديدة من زيوت القاف والقرم والتي لقيت قبولاً جيداً في السوق المحلي. كما تم توقيع اتفاقية مع شركة شل وأخرى مع شركة كاسترول تصبح وقود بموجبهما الوكيل الحصري لهذه المنتجات.
كما عززت الشركة أسطول النقل والتوزيع الخاص بها خلال العام 2008 وذلك تماشياً مع زيادة الطلب الكبير على هذه المنتجات في السوق المحلية. وقد تم شراء 49 شاحنة نقل من مختلف الفئات. مما رفع من كفاءة الطاقة التشغيلية لأسطول النقل بما نسبته 25% زيادة عما كانت عليه في العام السابق.
كما حصلت وقود على شهادة الآيزو 2000-9001 وستواصل العمل على تطبيق أفضل معايير الجودة والسلامة والبيئة في خدماتها المقدمة لعملائها أفراداً كانوا أم مؤسسات.
وحول النتائج المالية قال العطية ان وقود استطاعت خلال العام 2008 تحقيق معدلات ربحية غير مسبوقة حيث تجاوزت صافي أرباح العام 1.206 ملايين ريال مقارنة بـ 616 مليون ريال للعام 2007 وبزيادة قدرها 590 مليون ريال أو ما نسبته 96%. كذلك ارتفعت الموجودات بنسبة 51% لتتجاوز 4.075 مليون ريال بينما تجاوزت حقوق الملكية 2.443 مليون ريال لعام 2008 وبزيادة قدرها 63%.
وقد انعكست معدلات الربحية المرتفعة على عوائد الأسهم حيث ارتفع نصيب السهم الواحد من صافي أرباح الفترة الى 40.18 ريال مقارنة بـ 20.54 ريال للعام 2007 وسينعكس ذلك ايجاباً على حملة الأسهم، كما أنه يعزز من القوة المالية للشركة.
وبناء على المؤشرات السابقة، وعلى توقعاتنا الايجابية لأداء الشركة للعام 2009، ورغم الظروف الاقتصادية المحلية والعالمية المتوقعة، فإنه يسر مجلس الادارة أن يقدم ضمن جدول أعمال جمعيتكم الموقرة توصية بتوزيع أرباح قدرها 300 مليون ريال قطري بنسبة 100% من قيمة رأس المال الاسمي أي بواقع 10 ريالات قطري لكل سهم، آخذين بعين الاعتبار وضعية السيولة الحالية للشركة والاحتياجات التمويلية للمشاريع المستقبلية المزمع تنفيذها خلال الفترة القادمة.
شكر وتقدير
وفي الختام، يطيب لي أن أغتنم هذه الفرصة لأعبر عن أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى لدعمه المتواصل وتوجيهاته الحكيمة لمسيرة النمو الشاملة التي تشهدها الدولة حالياً.
كما يجدر بي أن أتقد بالشكر الجزيل والتقدير لسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين على مساندته المستمرة لوقود. مما كان له أكبر الأثر في نجاح الشركة وازدهارها.
والشكر موصول للسادة المساهمين الكرام على ثقتهم بنا وإخلاصهم للشركة. ونجدد لهم التزامنا بالعمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاح لخدمة مصالحهم ولتنمية استثماراتهم.
ختاماً نثمن جهود العاملين في الشركة على تفانيهم وإخلاصهم وتعاونهم والتي تمخض عنها تلك النتائج المالية الممتازة، آملين منهم المزيد من البذل والعطاء لمواجهة كافة التحديات ولتحقيق أهداف الشركة ولما فيه مصلحة الجميع