سيف قطر
26-03-2009, 06:07 AM
دون سابق انذار يفاجئون الناس بالطرق على أبوابهم ..
مندوبو مبيعات يؤرقون سكان المجمعات بزيارات ترويجية ليلاً ونهاراً
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,26 مارس 2009 12:13 أ.م.
سجاد العياشي :
قبل أن يخلد أولئك المتعبون العائدون الى منازلهم ظهراً الى النوم وفي بعض الاحيان حتى قبل أن يتناولوا طعام الغداء الذي جاءوا من أجل مشاركة أطفالهم به يتفاجأون بطرق متواصل على أبواب منازلهم ولدى خروجهم يقفون أمام شريط (كاسيت) مسجل يصعب إيقافه، واذا أطلق له العنان مع أي حالة من التجاوب الذي يأتي في كثير من الاحيان من باب المجاملة ومراعاة الذوق قد يستمر الى نهاية فترة الراحة التي تتخلل العمل ليعود الضحية الى عمله دون نوم وربما دون طعام، ناهيك عن أولئك المندوبين الذين يعملون بنظام (الدوام الجزئي) لدى أكثر من جهة حيث يستغل أفراد هذه الفئة أوقات المساء للقيام بالتطفل على أوقات وخصوصيات وبرامج الناس، فما أن يغادر باب منزلك مروجاً لفلاتر الماء على سبيل المثال حتى يأتيك اخر يروج لشركة نظافة وربما يكون ثالثأً واقفاً بالقرب ليقوم بالترويج لنشرة اعلانية ورابعاً لمحل بقالة و..و...و ... و .. ويطول سرد أنواع المندوبين تبعا لتنوع الخدمات والبضائع والسلع وقد يحصل أن يأتيك مندوبون في نفس اليوم يروجون لنفس البضاعة وبالعودة الى الاحصائيات واعداد الشركات ومجموع السلع والبضائع والخدمات التي تتعامل معها تلك الشركات ومقارنتها بعدد المنازل سيكون على أقل تقدير نصيب كل أسرة مرتين او ثلاث مرات يومياً من حالات الازعاج ، حيث ان أولئك المروجين لا يعون شيئا عن العادات والتقاليد ولا يقدرون ظروف الناس والغريب في الأمر أن مثل هذه الحالات وأن طالت جميع الأحياء السكنية فانها تبلغ أشدها في المجمعات السكنية الحديثة والمجهزة بأنظمة حماية ومحصنة بعدد من أفراد الشركات الأمنية، الأمر الذي يثير الاستغراب هو أين دور افراد الامن الذين يوقفون السكان الذي ينبغي أن يكونوا معلومين بالنسبة لهم و ان يتركوا هؤلاء المروجين يصولون ويجولون ليلاً ونهاراً بين المنازل.
مندوبو مبيعات يؤرقون سكان المجمعات بزيارات ترويجية ليلاً ونهاراً
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,26 مارس 2009 12:13 أ.م.
سجاد العياشي :
قبل أن يخلد أولئك المتعبون العائدون الى منازلهم ظهراً الى النوم وفي بعض الاحيان حتى قبل أن يتناولوا طعام الغداء الذي جاءوا من أجل مشاركة أطفالهم به يتفاجأون بطرق متواصل على أبواب منازلهم ولدى خروجهم يقفون أمام شريط (كاسيت) مسجل يصعب إيقافه، واذا أطلق له العنان مع أي حالة من التجاوب الذي يأتي في كثير من الاحيان من باب المجاملة ومراعاة الذوق قد يستمر الى نهاية فترة الراحة التي تتخلل العمل ليعود الضحية الى عمله دون نوم وربما دون طعام، ناهيك عن أولئك المندوبين الذين يعملون بنظام (الدوام الجزئي) لدى أكثر من جهة حيث يستغل أفراد هذه الفئة أوقات المساء للقيام بالتطفل على أوقات وخصوصيات وبرامج الناس، فما أن يغادر باب منزلك مروجاً لفلاتر الماء على سبيل المثال حتى يأتيك اخر يروج لشركة نظافة وربما يكون ثالثأً واقفاً بالقرب ليقوم بالترويج لنشرة اعلانية ورابعاً لمحل بقالة و..و...و ... و .. ويطول سرد أنواع المندوبين تبعا لتنوع الخدمات والبضائع والسلع وقد يحصل أن يأتيك مندوبون في نفس اليوم يروجون لنفس البضاعة وبالعودة الى الاحصائيات واعداد الشركات ومجموع السلع والبضائع والخدمات التي تتعامل معها تلك الشركات ومقارنتها بعدد المنازل سيكون على أقل تقدير نصيب كل أسرة مرتين او ثلاث مرات يومياً من حالات الازعاج ، حيث ان أولئك المروجين لا يعون شيئا عن العادات والتقاليد ولا يقدرون ظروف الناس والغريب في الأمر أن مثل هذه الحالات وأن طالت جميع الأحياء السكنية فانها تبلغ أشدها في المجمعات السكنية الحديثة والمجهزة بأنظمة حماية ومحصنة بعدد من أفراد الشركات الأمنية، الأمر الذي يثير الاستغراب هو أين دور افراد الامن الذين يوقفون السكان الذي ينبغي أن يكونوا معلومين بالنسبة لهم و ان يتركوا هؤلاء المروجين يصولون ويجولون ليلاً ونهاراً بين المنازل.