عزوز المضارب
26-03-2009, 03:24 PM
الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للاتصالات الكويتية: الشركة ليست بحاجة للإقراض لدفع مستحقاتها.. وبصدد الإدراج في سوق الدوحة
قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للاتصالات سكوت غيغنهايمر إن الشركة تتمتع بوضع مالي جيد في السوق الكويتي ولديها سيولة كافية وأرباح جيدة، ما يمكنها من دفع مستحقاتها نقداً دون الإقراض من أي جهة فيما تستكمل إجراءات الإدراج في سوق الدوحة المالي دون التوصل لنتائج محددة للإدراج في أسواق أخرى.
وتوقع غيغنهايمر في مقابلة نشرتها صحيفة الراي العام الكويتية اليوم أن تستمر وتيرة نمو «الوطنية» بالتصاعد في 2009 ورفع نسب اختراقها السوق، بالرغم من دخول لاعب ثالث إلى الملعب في إشارة إلى "فيفا" التابعة لشركة الاتصالات السعودية.
ولم يستبعد حدوث صفقات اندماجات وتطوير للشركات القائمة في قطاع الاتصالات الكويتي، مشيراً إلى أن الوطنية تواصل بحثها عن فرص استثمارية جديدة دون الاعتماد على الشركة الأم «كيوتل» كما يعتقد البعض.
وأبدى تفاؤله من نتائج استثمارات الوطنية في الخارج في 2009، وخصوصاً في السوق الجزائري في عام 2009 رغم خسائرها في العام الماضي فيما توقع انطلاق العمل في السوق الفلسطيني قريباً.
* ما آخر اجراءات الخاصة بادراج سهم «الوطنية» في سوق الدوحة المالي؟ وهل من خطط لادراج السهم في أي بورصة أخرى؟
- أجرينا العديد من المحادثات والمفاوضات بخصوص هذه المسألة وقمنا باصدار العديد من التقارير الصحافية حولها ونحن في صدد اتمام كافة الاجراءات اللازمة لاتمام ذلك، أما المحادثات حول الادراج في أسواق أخرى قائمة الى حين ايجاد الفرصة المناسبة. ولكن لا وجود لأي نتائج محددة بهذا الخصوص بل مجرد محادثات عامة.
* هل تخلت «الوطنية» عن عملية الاستثمار في الخارج وتركت هذه المهمة للشركة الام «كيوتل»؟
- لا وجود لأي قرار محدد من مجلس ادارتي «الوطنية» أو «كيوتل» بخصوص التوسع في الخارج، لأننا لا ننظر الى الامور بهذا الشكل، بل نحاول دراسة كل حالة على حدة واختيار الانسب في النهاية. وبما أن الوضع الشركة المالي جيد جيداً ولا شكوك أبداً حول ميزانيتنا العمومية، فان «الوطنية» ستكون مستعدة لدراسة أي فرصة مناسبة في المستقبل، ومحاولة اقتناصها. لكن، وحسب ما لمسناه في السنتين الاخيرتين، فان الفرص الجيدة المتاحة في السوق في قطاع الاتصالات ليست كثيرة، وأنا أرى أن دخول البعض بأسعار عالية جداً مقابل رخص تشغيل ثالثة في الاسواق الاقليمية أمر غير واقعي،
وأحد أسباب تراجع أسهم هذه الشركات في البورصات بحسب رأيي، هو دفع مبالغ طائلة مقابل رخص مماثلة. لأنها غير صحية للسوق على الاطلاق. اذ عندما تدفع مبلغاً كبيراً مقابل رسوم رخصة ما، يصبح من الصعب جداً أن تلجأ الى تخفيض هذه الاسعار لاختراق السوق. وعليه فيجب أن يكون هناك ترابط ما بين عدد رخص التشغيل التي يجب أن تطرح في سوق ما، والاسعار العادلة التي تقابلها، لتمكنك من تخفيض الرسوم على المستهلك. كما أن انشاء رخصة جديدة والبحث عن فرصة مجدية عبر دراسة السعر المناسب للدفع والعوائد المنتظرة من الرخصة الجديدة مسألة صعبة جداً.
تم اختصار الاسئله في المقابله فيما يتعلق
بالادراج في سوق الدوحه وعلاقتها بكيوتل .
قال الرئيس التنفيذي للشركة الوطنية للاتصالات سكوت غيغنهايمر إن الشركة تتمتع بوضع مالي جيد في السوق الكويتي ولديها سيولة كافية وأرباح جيدة، ما يمكنها من دفع مستحقاتها نقداً دون الإقراض من أي جهة فيما تستكمل إجراءات الإدراج في سوق الدوحة المالي دون التوصل لنتائج محددة للإدراج في أسواق أخرى.
وتوقع غيغنهايمر في مقابلة نشرتها صحيفة الراي العام الكويتية اليوم أن تستمر وتيرة نمو «الوطنية» بالتصاعد في 2009 ورفع نسب اختراقها السوق، بالرغم من دخول لاعب ثالث إلى الملعب في إشارة إلى "فيفا" التابعة لشركة الاتصالات السعودية.
ولم يستبعد حدوث صفقات اندماجات وتطوير للشركات القائمة في قطاع الاتصالات الكويتي، مشيراً إلى أن الوطنية تواصل بحثها عن فرص استثمارية جديدة دون الاعتماد على الشركة الأم «كيوتل» كما يعتقد البعض.
وأبدى تفاؤله من نتائج استثمارات الوطنية في الخارج في 2009، وخصوصاً في السوق الجزائري في عام 2009 رغم خسائرها في العام الماضي فيما توقع انطلاق العمل في السوق الفلسطيني قريباً.
* ما آخر اجراءات الخاصة بادراج سهم «الوطنية» في سوق الدوحة المالي؟ وهل من خطط لادراج السهم في أي بورصة أخرى؟
- أجرينا العديد من المحادثات والمفاوضات بخصوص هذه المسألة وقمنا باصدار العديد من التقارير الصحافية حولها ونحن في صدد اتمام كافة الاجراءات اللازمة لاتمام ذلك، أما المحادثات حول الادراج في أسواق أخرى قائمة الى حين ايجاد الفرصة المناسبة. ولكن لا وجود لأي نتائج محددة بهذا الخصوص بل مجرد محادثات عامة.
* هل تخلت «الوطنية» عن عملية الاستثمار في الخارج وتركت هذه المهمة للشركة الام «كيوتل»؟
- لا وجود لأي قرار محدد من مجلس ادارتي «الوطنية» أو «كيوتل» بخصوص التوسع في الخارج، لأننا لا ننظر الى الامور بهذا الشكل، بل نحاول دراسة كل حالة على حدة واختيار الانسب في النهاية. وبما أن الوضع الشركة المالي جيد جيداً ولا شكوك أبداً حول ميزانيتنا العمومية، فان «الوطنية» ستكون مستعدة لدراسة أي فرصة مناسبة في المستقبل، ومحاولة اقتناصها. لكن، وحسب ما لمسناه في السنتين الاخيرتين، فان الفرص الجيدة المتاحة في السوق في قطاع الاتصالات ليست كثيرة، وأنا أرى أن دخول البعض بأسعار عالية جداً مقابل رخص تشغيل ثالثة في الاسواق الاقليمية أمر غير واقعي،
وأحد أسباب تراجع أسهم هذه الشركات في البورصات بحسب رأيي، هو دفع مبالغ طائلة مقابل رخص مماثلة. لأنها غير صحية للسوق على الاطلاق. اذ عندما تدفع مبلغاً كبيراً مقابل رسوم رخصة ما، يصبح من الصعب جداً أن تلجأ الى تخفيض هذه الاسعار لاختراق السوق. وعليه فيجب أن يكون هناك ترابط ما بين عدد رخص التشغيل التي يجب أن تطرح في سوق ما، والاسعار العادلة التي تقابلها، لتمكنك من تخفيض الرسوم على المستهلك. كما أن انشاء رخصة جديدة والبحث عن فرصة مجدية عبر دراسة السعر المناسب للدفع والعوائد المنتظرة من الرخصة الجديدة مسألة صعبة جداً.
تم اختصار الاسئله في المقابله فيما يتعلق
بالادراج في سوق الدوحه وعلاقتها بكيوتل .