المفكــر
27-03-2009, 03:56 AM
في معلومات رشحت في واشنطن ،قال مصدر قريب من بعض الأوساط السياسية وثيقة الصلة بالبيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد طرح على دائرة ضيقة من كبار المستشارين الأمنيين والسياسيين أنه يفكر في القيام بزيارة حج الى مكة المكرمة في موسم الحج القادم مغتنما فرصة تعاطف العالم الإسلامي معه كونه من أصول اسلامية ، وتوجيه خطاب عاطفي للأمة الإسلامية يفتح صفحة جديدة بين الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الإسلامي .
ويقول المصدر أن الحضور قد بقوا واجمين بعد سماعهم اقتراح الرئيس ، ودار بعد ذلك نقاش طويل حول الموضوع كانت الغالبية العظمى من الحضور ضد الإقتراح ، بل إن البعض قال ان ذلك سيكون بمثابة انقلاب عسكري من الرئيس على الدستور الأمريكي والمفاهيم الأمريكية ومبدأ علمانية الدولة ، وأن لاأحد يستطيع التكهن بانعاكاست الإقتراح لو تم تنفيذه على الساحة الأمريكية وعلاقات أمريكا بأوروبا ، وردودالأفعال العربية والإسلامية عليه .
وقال المعارضون أن ذلك من شأنه تقوية الحركات الأصولية الإسلامية ، والتيارات الجهادية وضرب حلفاء أمريكا في المنطقة العربية ، وقد هدأ الرئيس الحضور في نهاية اللقاء وشدد على ان الأمر لا يعدو كونه عصف ذهني وتصورات ليست واجبة التطبيق بالضرورة ، وأنه مهتم بطي صفحة الماضي من العداء المستحكم بين بلاده والعالم الإسلامي والذي أذكته الإدارة السابقة وجعلت كراهية أمريكا أحد اهم المنطلقات التي ينطلق منها العرب والمسلمون في التعامل مع الولايات المتحدة.
مصادر بالجامعة العربية: نجاد لن يحضر قمة الدوحة
أشارت مصادر مطلعة بالجامعة العربية إلى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لن يحضر القمة العربية التي ستعقد في الدوحة يومي 29 و30 مارس الحالي. وذكرت هذه المصادر أن الدعوة لم توجه إلى نجاد انطلاقاً من أن هذه القمة ستكون عربية "خالصة" ومن أن مثل هذه الدعوة ستخضع لاعتبارات "المصلحة العليا للأمة العربية وأن الأجواء الحالية لا تسمح بدعوة نجاد" وأن من سيحضر من المنظمات الإقليمية والدولية سيشارك في الجلسة الافتتاحية فقط ولن يلقي كلمات.
وبدأت الأربعاء الاجتماعات التحضيرية للقمة بالدوحة برئاسة سيف مقدم البوعينين مساعد وزير خارجية قطر حيث عقد كبار المسؤولين والمندوبون الدائمون والمجلس الاقتصادي اجتماعات للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية واللجنة الوزارية الاقتصادية لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت الاقتصادية ووزراء المال والاقتصاد.
واوضح البوعينين على هامش الاجتماع ان هناك مشروع قرار يبحثه الاجتماع حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال ان مشروع القرار يؤكد الدعم العربي للسودان ويعرب عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من استخدام المادة 16 من ميثاق محكمة الجنايات الدولية التي تسمح للمجلس بتأجيل قرارات المحكمة لمدة عام في حال الضرورة.. مع تأكيد القرار على حصانة رؤساء الدول.
واضاف ان مشروع القرار يطلب من مجلس الأمن تحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلام فى السودان.
وحول الموضوعات والقرارات التى يناقشها المندوبون الدائمون تمهيدا لرفعها الى المجلس الوزاري اشار الى ان هناك العديد من مشروع القرارات وخاصة ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية وتطوراتها ومبادرة السلام العربية ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وتنمية السودان.. اضافة الى قضايا اخرى كالجولان السورية والجزر الاماراتية الثلاث والعلاقات العربية مع الاتحاد الأوروبي والصين وتركيا وغيرها.
وبشأن مشروع القرار الخاص بمبادرة السلام العربية قال مساعد وزير الخارجية "هناك مشروع قرار بشأن المبادرة يأخذ فى الاعتبار كل المواقف العربية".
ويقول المصدر أن الحضور قد بقوا واجمين بعد سماعهم اقتراح الرئيس ، ودار بعد ذلك نقاش طويل حول الموضوع كانت الغالبية العظمى من الحضور ضد الإقتراح ، بل إن البعض قال ان ذلك سيكون بمثابة انقلاب عسكري من الرئيس على الدستور الأمريكي والمفاهيم الأمريكية ومبدأ علمانية الدولة ، وأن لاأحد يستطيع التكهن بانعاكاست الإقتراح لو تم تنفيذه على الساحة الأمريكية وعلاقات أمريكا بأوروبا ، وردودالأفعال العربية والإسلامية عليه .
وقال المعارضون أن ذلك من شأنه تقوية الحركات الأصولية الإسلامية ، والتيارات الجهادية وضرب حلفاء أمريكا في المنطقة العربية ، وقد هدأ الرئيس الحضور في نهاية اللقاء وشدد على ان الأمر لا يعدو كونه عصف ذهني وتصورات ليست واجبة التطبيق بالضرورة ، وأنه مهتم بطي صفحة الماضي من العداء المستحكم بين بلاده والعالم الإسلامي والذي أذكته الإدارة السابقة وجعلت كراهية أمريكا أحد اهم المنطلقات التي ينطلق منها العرب والمسلمون في التعامل مع الولايات المتحدة.
مصادر بالجامعة العربية: نجاد لن يحضر قمة الدوحة
أشارت مصادر مطلعة بالجامعة العربية إلى أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لن يحضر القمة العربية التي ستعقد في الدوحة يومي 29 و30 مارس الحالي. وذكرت هذه المصادر أن الدعوة لم توجه إلى نجاد انطلاقاً من أن هذه القمة ستكون عربية "خالصة" ومن أن مثل هذه الدعوة ستخضع لاعتبارات "المصلحة العليا للأمة العربية وأن الأجواء الحالية لا تسمح بدعوة نجاد" وأن من سيحضر من المنظمات الإقليمية والدولية سيشارك في الجلسة الافتتاحية فقط ولن يلقي كلمات.
وبدأت الأربعاء الاجتماعات التحضيرية للقمة بالدوحة برئاسة سيف مقدم البوعينين مساعد وزير خارجية قطر حيث عقد كبار المسؤولين والمندوبون الدائمون والمجلس الاقتصادي اجتماعات للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية واللجنة الوزارية الاقتصادية لمتابعة تنفيذ قرارات قمة الكويت الاقتصادية ووزراء المال والاقتصاد.
واوضح البوعينين على هامش الاجتماع ان هناك مشروع قرار يبحثه الاجتماع حول قرار المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني عمر البشير.
وقال ان مشروع القرار يؤكد الدعم العربي للسودان ويعرب عن الأسف لعدم تمكن مجلس الأمن من استخدام المادة 16 من ميثاق محكمة الجنايات الدولية التي تسمح للمجلس بتأجيل قرارات المحكمة لمدة عام في حال الضرورة.. مع تأكيد القرار على حصانة رؤساء الدول.
واضاف ان مشروع القرار يطلب من مجلس الأمن تحمل مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلام فى السودان.
وحول الموضوعات والقرارات التى يناقشها المندوبون الدائمون تمهيدا لرفعها الى المجلس الوزاري اشار الى ان هناك العديد من مشروع القرارات وخاصة ما يتعلق منها بالقضية الفلسطينية وتطوراتها ومبادرة السلام العربية ودعم موازنة السلطة الوطنية الفلسطينية ودعم وتنمية السودان.. اضافة الى قضايا اخرى كالجولان السورية والجزر الاماراتية الثلاث والعلاقات العربية مع الاتحاد الأوروبي والصين وتركيا وغيرها.
وبشأن مشروع القرار الخاص بمبادرة السلام العربية قال مساعد وزير الخارجية "هناك مشروع قرار بشأن المبادرة يأخذ فى الاعتبار كل المواقف العربية".