مغروور قطر
27-03-2009, 10:41 AM
الوطنية للاتصالات" تدرس التوسع
القبس 27/03/2009
تعدى عدد مشتركي الشركة الوطنية للاتصالات في الجزائر 5 ملايين، كما انخفضت نسبة المتشركين الذين ينتقلون من مشغل الى اخر من 15 في المائة الى 3 في المائة، ورغم ان الازمة المالية العالمية وعملية صرف العملة تركتا اثراً في ارباح الجزائر، فاننا حققنا نموا جيدا هناك، هذا ما اعلنه رئيس مجلس ادارة مجموعة كيوتل عبدالله بن محمد آل ثاني خلال الجمعية العمومية العادية امس، وقال: «اما بالنسبة لفلسطين، فقد حصلنا على ترددات بانتظار جزء اخر منها سيعطى لنا قريبا، ونخطط لفتح الشركة هذه السنة خلال الربع الثالث، وتواجه «وطنية» تحديا كبيراً في فلسطين، فيما يقوم الفريق هناك بعمل استثنائي ونعد بأخبار طيبة قريباً».
واضاف آل ثاني بالنسبة لشركة «برافو» في السعودية، هناك سلسلة من الحلول التي تعتبر ضرورية لاتمام جهوزية الشركة، مع العلم انها تطورت بشكل كبير كما ارتفعت نسبة العائد بالفرد Arpu اضافة الى ازدياد عدد المشتركين.
وعن السوق الكويتي قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية سكوت جيجنهايمر: «حين تدخل شركة اتصالات جديدة الى السوق، تكثف حملتها التسويقية والاعلانية بشكل كبير، لكن هذا الامر لم يمنع الوطنية من اطلاق حملة تسويقية خاصة بها ايضا، لكن موضوع الغاء كلفة تلقي مكالمات قد غطى على عدة عروض قامت بها الشركة ومن ابرزها تخفيض 20 في المائة على بطاقات الدفع المسبق».
واضاف جيجنهايمر «نعتبر ان اداء الشركة جيد سواء في الكويت او في الدول الاخرى، لكن الارباح قد لا تكون كما هو متوقع خارج الكويت، خاصة اذا تم احتسابها بالدينار، اما بالنسبة لمبنى الشركة الجديد، فقد تم استئجار الارض من الدولة بنظام Bot كما هو معروف، وسينتهي المبنى خلال فترة تمتد ما بين 3 الى اربع سنوات تقريباً».
سهم وطنية تدعمه دولتان
بلغ النصاب القانوني للجمعية العمومية التي عقدت امس 81 في المائة، كما كانت بعض المداخلات لثلاثة مساهمين ابرزها حول موضوع التوسع، وتوزيع الارباح وسعر سهم الوطنية.
وقد اوضح احد اعضاء مجلس ادارة المجموعة ان سهم الوطنية، مقارنة بالاسهم الاخرى، متقدم جدا بفضل الجهود المبذولة وهو ثابت اليوم في ظل الازمة المالية، مشيرا الى انه السهم الوحيد الذي تدعمه دولتان.
مبالغ نقدية لتوسعات
حول وجود سيولة من أجل التوسعات قال آل ثاني«نكتفي حالياً بشراء اسهم بنسبة 10 في المائة من عدد اسهم الشركة، لكن تجري مشاورات في مجلس الادارة حالياً ليكون لدينا مبالغ نقدية لتوسعات مستقبلية». وأعلن آل ثاني عن دراسة الشركة لعدة مشاريع توسعية في مناطق مختلفة، رافضاً كشف اسماء الدول التي تخطط كيوتل لدخولها عبر وطنية. لكنه اعلن نية الوطنية هذا العام بانجاز مشاريع في الجزائر واخرى في المالديف. واضاف: «نحن لا نتوسع لمجرد التوسع، لأننا اذا رأينا اهمية من التوسع خصوصا على صعيد العوائد فالهدف منه ينتفي».
كلفة تلقي مكالمات ارضية لا يتحملها أي طرف
من جهته أفاد عضو مجلس ادارة الوطنية ونائب رئيس مجموعة كيوتل ناصر معرفية «نحاول ان نناقش مع المسؤولين في الوزارة موضوع الغاء تلقي مكالمة ارضية، فالمكالمات المستقبلة اليوم لا يتحمل كلفتها اي طرف، ونحن نسعى لحل هذا الموضوع». هناك اسواق جيدة متواجدة في المنطقة، وتركيزنا على منطقة الشرق الاوسط، وشمال افريقيا اضافة الى الاسواق الآسيوية، سواء عبر الاستحواذ على شركات او شراء حصص. وعقب «جيجنهايمر» على الموضوع مؤكداً انه يجري التشاور لوضع قرار يفيد بأن الكلفة تقع على من يجري المخابرة، سواء من خط ارضي او نقال.
بنود العمومية
وافقت الجمعية على عدة مواد ابرزها:
ـ توزيع ارباح نقدية بمقدار 50 في المائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد اي بواقع (50 فلساً للسهم).
ـ تفويض مجلس الادارة في شراء اسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المائة من اسهمها، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً من تاريخ انعقاد الجمعية.
ـ الموافقة على وقف زيادة الاحتياطي الاجباري للشركة ابتداء من السنة المقبلة.
ـ الموافقة على اصدار سندات لا تزيد عن رأس المال ويتم طرحها للاكتتاب العام. وتفويض مجلس الادارة في وضع ما يراه من شروط لاصدار تلك السندات والاكتتاب فيها.
القبس 27/03/2009
تعدى عدد مشتركي الشركة الوطنية للاتصالات في الجزائر 5 ملايين، كما انخفضت نسبة المتشركين الذين ينتقلون من مشغل الى اخر من 15 في المائة الى 3 في المائة، ورغم ان الازمة المالية العالمية وعملية صرف العملة تركتا اثراً في ارباح الجزائر، فاننا حققنا نموا جيدا هناك، هذا ما اعلنه رئيس مجلس ادارة مجموعة كيوتل عبدالله بن محمد آل ثاني خلال الجمعية العمومية العادية امس، وقال: «اما بالنسبة لفلسطين، فقد حصلنا على ترددات بانتظار جزء اخر منها سيعطى لنا قريبا، ونخطط لفتح الشركة هذه السنة خلال الربع الثالث، وتواجه «وطنية» تحديا كبيراً في فلسطين، فيما يقوم الفريق هناك بعمل استثنائي ونعد بأخبار طيبة قريباً».
واضاف آل ثاني بالنسبة لشركة «برافو» في السعودية، هناك سلسلة من الحلول التي تعتبر ضرورية لاتمام جهوزية الشركة، مع العلم انها تطورت بشكل كبير كما ارتفعت نسبة العائد بالفرد Arpu اضافة الى ازدياد عدد المشتركين.
وعن السوق الكويتي قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية سكوت جيجنهايمر: «حين تدخل شركة اتصالات جديدة الى السوق، تكثف حملتها التسويقية والاعلانية بشكل كبير، لكن هذا الامر لم يمنع الوطنية من اطلاق حملة تسويقية خاصة بها ايضا، لكن موضوع الغاء كلفة تلقي مكالمات قد غطى على عدة عروض قامت بها الشركة ومن ابرزها تخفيض 20 في المائة على بطاقات الدفع المسبق».
واضاف جيجنهايمر «نعتبر ان اداء الشركة جيد سواء في الكويت او في الدول الاخرى، لكن الارباح قد لا تكون كما هو متوقع خارج الكويت، خاصة اذا تم احتسابها بالدينار، اما بالنسبة لمبنى الشركة الجديد، فقد تم استئجار الارض من الدولة بنظام Bot كما هو معروف، وسينتهي المبنى خلال فترة تمتد ما بين 3 الى اربع سنوات تقريباً».
سهم وطنية تدعمه دولتان
بلغ النصاب القانوني للجمعية العمومية التي عقدت امس 81 في المائة، كما كانت بعض المداخلات لثلاثة مساهمين ابرزها حول موضوع التوسع، وتوزيع الارباح وسعر سهم الوطنية.
وقد اوضح احد اعضاء مجلس ادارة المجموعة ان سهم الوطنية، مقارنة بالاسهم الاخرى، متقدم جدا بفضل الجهود المبذولة وهو ثابت اليوم في ظل الازمة المالية، مشيرا الى انه السهم الوحيد الذي تدعمه دولتان.
مبالغ نقدية لتوسعات
حول وجود سيولة من أجل التوسعات قال آل ثاني«نكتفي حالياً بشراء اسهم بنسبة 10 في المائة من عدد اسهم الشركة، لكن تجري مشاورات في مجلس الادارة حالياً ليكون لدينا مبالغ نقدية لتوسعات مستقبلية». وأعلن آل ثاني عن دراسة الشركة لعدة مشاريع توسعية في مناطق مختلفة، رافضاً كشف اسماء الدول التي تخطط كيوتل لدخولها عبر وطنية. لكنه اعلن نية الوطنية هذا العام بانجاز مشاريع في الجزائر واخرى في المالديف. واضاف: «نحن لا نتوسع لمجرد التوسع، لأننا اذا رأينا اهمية من التوسع خصوصا على صعيد العوائد فالهدف منه ينتفي».
كلفة تلقي مكالمات ارضية لا يتحملها أي طرف
من جهته أفاد عضو مجلس ادارة الوطنية ونائب رئيس مجموعة كيوتل ناصر معرفية «نحاول ان نناقش مع المسؤولين في الوزارة موضوع الغاء تلقي مكالمة ارضية، فالمكالمات المستقبلة اليوم لا يتحمل كلفتها اي طرف، ونحن نسعى لحل هذا الموضوع». هناك اسواق جيدة متواجدة في المنطقة، وتركيزنا على منطقة الشرق الاوسط، وشمال افريقيا اضافة الى الاسواق الآسيوية، سواء عبر الاستحواذ على شركات او شراء حصص. وعقب «جيجنهايمر» على الموضوع مؤكداً انه يجري التشاور لوضع قرار يفيد بأن الكلفة تقع على من يجري المخابرة، سواء من خط ارضي او نقال.
بنود العمومية
وافقت الجمعية على عدة مواد ابرزها:
ـ توزيع ارباح نقدية بمقدار 50 في المائة من القيمة الاسمية للسهم الواحد اي بواقع (50 فلساً للسهم).
ـ تفويض مجلس الادارة في شراء اسهم الشركة بما لا يتجاوز 10 في المائة من اسهمها، وذلك خلال مدة لا تتجاوز 18 شهراً من تاريخ انعقاد الجمعية.
ـ الموافقة على وقف زيادة الاحتياطي الاجباري للشركة ابتداء من السنة المقبلة.
ـ الموافقة على اصدار سندات لا تزيد عن رأس المال ويتم طرحها للاكتتاب العام. وتفويض مجلس الادارة في وضع ما يراه من شروط لاصدار تلك السندات والاكتتاب فيها.