مغروور قطر
27-03-2009, 10:43 AM
أريج» تتوقع %15 نموا خلال العام الجاري
الأيام 27/03/2009
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للتأمين «أريج» ياسر البحارنة, إن الخسائر التي مُنيت بها الشركة في السنة المالية 2008 ناتجة من الاستثمار في أصول انخفضت قيمها بعد تداعيات الأزمة المالية, موضحاً إن الشركة ستركز على أعمالها الفنية وزيادة الربحية الموجودة في الأعمال الأساسية للشركة, والانتقاء الأمثل لمحفظة التأمين والتوسع في أسواق ومنتجات تأمينية جديدة.
وأوضح البحارنة خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بفندق الشيراتون على إن الشركة حققت نموا في محفظتها التأمينية إذ بلغ قيمة الاكتتاب لإعادة التأمين فيها حوالي 340 مليون دولار من 10 آلاف شركة تأمين بمنطقة الشرق الأوسط. وتوقع البحارنة تحقيق شركته لنسبة نمو لن تقل عن 15% في محفظتها التأمينية معتبراً إن ذلك تحديا أمام الشركة في ظل الظروف الحالية والركود الاقتصادي العالمي بعد الأزمة المالية, مؤكداً إن الشركة ستركز جهودها في للعمل على تنويع ونمو محفظتها التأمينية وتعزيز نشاط الشركة الأساسي.
وعن خسائر الشركة من شركات التأمين المباشر قال البحارنة, إن شركات التأمين المباشر قد تحقق ربحية لكن الذبابات بين شركات إعادة التأمين, لافتاً الى أن شركات التأمين تعتمد على شقين على نتائجها الفنية والنتائج الإستثمارية ومحفظة الاستثمار التي هي سبب وجود الأقساط التأمينية, مضيفاً إن الشركة في سنة 2008 حققت نتائج فنية حققت فيها أرباح 9.8 مليون دولار, وتركزت خسائر الشركة على النتائج الاستثمارية والتي أثرت على ربحية الشركة. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتأمين»أريج» خالد البستاني, إن الخسائر التي مُنيت بها الشركة في السنة المالية 2008, سببها دخول الشركة في الاستثمار في تأمين مباشر, وهذا كان عكس توجه الشركة والتمحور في إعادة التأمين والذي خلق منافسة مع العملاء من شركات التأمين المباشر. وأوضح البستاني, إن من الأسباب الأخرى لخسائر الشركة تعرضها لخسائر في بعض الاستثمارات الأخرى, لافتاً إلى أن الشركة تم إعادة هيكلتها من جديد للخروج من محافظ التأمين التي كان فيها مخاطرة كبيرة والتي كبدت الشركة خسائر كبيرة, كما ركزت الشركة على مشاريعها في إعادة التأمين في الشرق الأوسط والشرق الأقصى, للخروج من الدول التي فيها مخاطرة كبيرة. وأضاف البستاني إن الشركة اتخذت خيارات بشأن الاستثمارات, مبيناً إن الشركة لديها استثمارات كثيرة للتأمين المباشر في بريطانيا ودول عربية وخرجت منها بأرباح, كما غيرت الشركة من عملها بالتركيز على العمل الأساسي للشركة في إعادة التأمين, ودخلت الشركة في محفظة للتأمين على الحياة.
وتابع البستاني, إن الشركة تنظر بتفاؤل إلى اعمالها الرئيسية في إعادة التأمين للفترة القادمة على مدار 12 الى 24 شهراً, موضحاً أن مستهلكي التأمين على وعي بأهمية رأس المال الذي سيزيد بدوره حتماً من الطلب على إعادة التأمين, ومقارنةً بالموقف خلال الـ12 شهراً الماضية, هناك حالياً قدرة اكتتابية اقل بكثير اليوم عما كان عليه في السابق, ونحن نتوقع تشدد الأسعار خاصةً في برامج إعادة التأمين التي تتعرض للكوارث.
وأشار إنهُ قد أظهرت التجديدات الأخيرة تحسناً في الشروط والأحكام خاصة بالنسبة للأسواق التي كانت تتسم بمعدلات فنية متدنية التسعير وفي أسواق أخرى ذات جدوى اكبر, فقد تتعدل الشروط والاحتكام نوعاً ما لتظل ثابتة. وكانت المجموعة العربية للتأمين أعلنت عن نتائجها المالية عن نمو محفظة إعادة التأمين خلال العام 2008 بـ12% لتصل الى 280.7 مليون دولار امريكي في 2007 بلغت 250.0 مليون دولار أمريكي, وعقب الاندماج الناجح لمحفظة أعمال تأمينات الحياة الجديدة وتحرير فائض الأقساط الاحتياطي والتي رفعت بدورها إجمالي الأقساط المكتتبة في 2007, فقد استمرت الشركة في النمو بشكل قوي في معظم فروع التأمين, وبلغت الزيادة في أعمال تأمينات الحياة 19% في السنة متفوقة على التأمينات العامة والتي نمت بنسبة 11% عن مستويات 2007 المرتفعة.
وقد حققت النتائج الفنية للشركة وذلك قبل دخل الاستثمار ومصاريف التشغيل ربحاً بلغ 9.6 مليون دولار أمريكي, مقارنةً بخسارة 3.0 مليون دولار أمريكي في 2007, إلا انه وفي ظل غياب دخل استثمار ايجابي عن العام فقد تحولت النتائج الفنية إلى خسارة اكتتابية أجمالية بلغت 15.9 مليون دولار أمريكي 0.3 مليون دولار أمريكي, في 2007 وبنهاية العام فقد تعدلت نسبة الخسارة على صافي الأقساط إلى 76.1% مقارنةً بـ 81.6% في 2007. كما تحسنت النسبة المجمعة لتصل إلى 101.8% مقارنةً 106.3% في 2007, وخصصت الشركة احتياطي إضافي على سبيل الحيطة عنا عمالها المتزايدة في محفظة تأمينات الحياة كضمان آخر لوثائق التأمين طويلة المدى, ومن جراء هذه المخصصات الإضافية, فقد تضخمت نسبة الخسارة في 2008 في تأمينات الحياة, ومن المتوقع ان يتم تحرير هذه المبالغ تدريجياً حسب استحقاق وثائق التأمين على الحياة.
وقد سجلت المجموعة صافي خسارة بلغت 28.6 مليون دولار أمريكي للسنة 2007, ارباح 23.7 مليون دولار أمريكي بسبب تخفيض قيمة الأصول المستثمرة كنتيجة للهبوط الحاد في أسواق المال العالمية, وتمثل هذه لخسارة 10.6% عائد على متوسط حقوق المساهمين. وأشار تقرير مجلس إدارة الشركة إنهُ على الرغم من ان الشركة لا تمـتلك أصول مضطربة ولم تتعرض بشكل مباشر للشركات المـالية المعلن إفلاسها, إلا إنها لم تتمكن من تجنب الخسائر في محفظة استثماراتها في الأسهم, وقد تمكنت مـن احـتواء الخـسارة من خـلال تقليص الأسهم المملوكة واستمرار تقيـيم الأصول لصالح أدوات مالية قصيرة الأجل, وبلغت الأصول المستثمرة 678.9 مليون دولار أمريكي بنهاية ,2007: 711.7 مليون دولار أمريكي.
الجدير بالذكر إن المجموعة العربية للتأمين هي إحدى شركات إعادة التأمين العربية المملوكة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأسهم «أريج» مدرجة في سوق الأوراق المالية في كل من البحرين ودبي والكويت. وتقدم باقة متنوعة من منتجات إعادة التأمين والخدمات, وتشمل الشركات التابعة للمجموعة كلاً من تكافل ري (دبي), ضمانات الخليج (البحرين), واريما لأنظمة التأمين بالبحرين.
الأيام 27/03/2009
كشف الرئيس التنفيذي لمجموعة العربية للتأمين «أريج» ياسر البحارنة, إن الخسائر التي مُنيت بها الشركة في السنة المالية 2008 ناتجة من الاستثمار في أصول انخفضت قيمها بعد تداعيات الأزمة المالية, موضحاً إن الشركة ستركز على أعمالها الفنية وزيادة الربحية الموجودة في الأعمال الأساسية للشركة, والانتقاء الأمثل لمحفظة التأمين والتوسع في أسواق ومنتجات تأمينية جديدة.
وأوضح البحارنة خلال انعقاد الجمعية العمومية العادية للشركة أمس بفندق الشيراتون على إن الشركة حققت نموا في محفظتها التأمينية إذ بلغ قيمة الاكتتاب لإعادة التأمين فيها حوالي 340 مليون دولار من 10 آلاف شركة تأمين بمنطقة الشرق الأوسط. وتوقع البحارنة تحقيق شركته لنسبة نمو لن تقل عن 15% في محفظتها التأمينية معتبراً إن ذلك تحديا أمام الشركة في ظل الظروف الحالية والركود الاقتصادي العالمي بعد الأزمة المالية, مؤكداً إن الشركة ستركز جهودها في للعمل على تنويع ونمو محفظتها التأمينية وتعزيز نشاط الشركة الأساسي.
وعن خسائر الشركة من شركات التأمين المباشر قال البحارنة, إن شركات التأمين المباشر قد تحقق ربحية لكن الذبابات بين شركات إعادة التأمين, لافتاً الى أن شركات التأمين تعتمد على شقين على نتائجها الفنية والنتائج الإستثمارية ومحفظة الاستثمار التي هي سبب وجود الأقساط التأمينية, مضيفاً إن الشركة في سنة 2008 حققت نتائج فنية حققت فيها أرباح 9.8 مليون دولار, وتركزت خسائر الشركة على النتائج الاستثمارية والتي أثرت على ربحية الشركة. من جانبه قال رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للتأمين»أريج» خالد البستاني, إن الخسائر التي مُنيت بها الشركة في السنة المالية 2008, سببها دخول الشركة في الاستثمار في تأمين مباشر, وهذا كان عكس توجه الشركة والتمحور في إعادة التأمين والذي خلق منافسة مع العملاء من شركات التأمين المباشر. وأوضح البستاني, إن من الأسباب الأخرى لخسائر الشركة تعرضها لخسائر في بعض الاستثمارات الأخرى, لافتاً إلى أن الشركة تم إعادة هيكلتها من جديد للخروج من محافظ التأمين التي كان فيها مخاطرة كبيرة والتي كبدت الشركة خسائر كبيرة, كما ركزت الشركة على مشاريعها في إعادة التأمين في الشرق الأوسط والشرق الأقصى, للخروج من الدول التي فيها مخاطرة كبيرة. وأضاف البستاني إن الشركة اتخذت خيارات بشأن الاستثمارات, مبيناً إن الشركة لديها استثمارات كثيرة للتأمين المباشر في بريطانيا ودول عربية وخرجت منها بأرباح, كما غيرت الشركة من عملها بالتركيز على العمل الأساسي للشركة في إعادة التأمين, ودخلت الشركة في محفظة للتأمين على الحياة.
وتابع البستاني, إن الشركة تنظر بتفاؤل إلى اعمالها الرئيسية في إعادة التأمين للفترة القادمة على مدار 12 الى 24 شهراً, موضحاً أن مستهلكي التأمين على وعي بأهمية رأس المال الذي سيزيد بدوره حتماً من الطلب على إعادة التأمين, ومقارنةً بالموقف خلال الـ12 شهراً الماضية, هناك حالياً قدرة اكتتابية اقل بكثير اليوم عما كان عليه في السابق, ونحن نتوقع تشدد الأسعار خاصةً في برامج إعادة التأمين التي تتعرض للكوارث.
وأشار إنهُ قد أظهرت التجديدات الأخيرة تحسناً في الشروط والأحكام خاصة بالنسبة للأسواق التي كانت تتسم بمعدلات فنية متدنية التسعير وفي أسواق أخرى ذات جدوى اكبر, فقد تتعدل الشروط والاحتكام نوعاً ما لتظل ثابتة. وكانت المجموعة العربية للتأمين أعلنت عن نتائجها المالية عن نمو محفظة إعادة التأمين خلال العام 2008 بـ12% لتصل الى 280.7 مليون دولار امريكي في 2007 بلغت 250.0 مليون دولار أمريكي, وعقب الاندماج الناجح لمحفظة أعمال تأمينات الحياة الجديدة وتحرير فائض الأقساط الاحتياطي والتي رفعت بدورها إجمالي الأقساط المكتتبة في 2007, فقد استمرت الشركة في النمو بشكل قوي في معظم فروع التأمين, وبلغت الزيادة في أعمال تأمينات الحياة 19% في السنة متفوقة على التأمينات العامة والتي نمت بنسبة 11% عن مستويات 2007 المرتفعة.
وقد حققت النتائج الفنية للشركة وذلك قبل دخل الاستثمار ومصاريف التشغيل ربحاً بلغ 9.6 مليون دولار أمريكي, مقارنةً بخسارة 3.0 مليون دولار أمريكي في 2007, إلا انه وفي ظل غياب دخل استثمار ايجابي عن العام فقد تحولت النتائج الفنية إلى خسارة اكتتابية أجمالية بلغت 15.9 مليون دولار أمريكي 0.3 مليون دولار أمريكي, في 2007 وبنهاية العام فقد تعدلت نسبة الخسارة على صافي الأقساط إلى 76.1% مقارنةً بـ 81.6% في 2007. كما تحسنت النسبة المجمعة لتصل إلى 101.8% مقارنةً 106.3% في 2007, وخصصت الشركة احتياطي إضافي على سبيل الحيطة عنا عمالها المتزايدة في محفظة تأمينات الحياة كضمان آخر لوثائق التأمين طويلة المدى, ومن جراء هذه المخصصات الإضافية, فقد تضخمت نسبة الخسارة في 2008 في تأمينات الحياة, ومن المتوقع ان يتم تحرير هذه المبالغ تدريجياً حسب استحقاق وثائق التأمين على الحياة.
وقد سجلت المجموعة صافي خسارة بلغت 28.6 مليون دولار أمريكي للسنة 2007, ارباح 23.7 مليون دولار أمريكي بسبب تخفيض قيمة الأصول المستثمرة كنتيجة للهبوط الحاد في أسواق المال العالمية, وتمثل هذه لخسارة 10.6% عائد على متوسط حقوق المساهمين. وأشار تقرير مجلس إدارة الشركة إنهُ على الرغم من ان الشركة لا تمـتلك أصول مضطربة ولم تتعرض بشكل مباشر للشركات المـالية المعلن إفلاسها, إلا إنها لم تتمكن من تجنب الخسائر في محفظة استثماراتها في الأسهم, وقد تمكنت مـن احـتواء الخـسارة من خـلال تقليص الأسهم المملوكة واستمرار تقيـيم الأصول لصالح أدوات مالية قصيرة الأجل, وبلغت الأصول المستثمرة 678.9 مليون دولار أمريكي بنهاية ,2007: 711.7 مليون دولار أمريكي.
الجدير بالذكر إن المجموعة العربية للتأمين هي إحدى شركات إعادة التأمين العربية المملوكة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وأسهم «أريج» مدرجة في سوق الأوراق المالية في كل من البحرين ودبي والكويت. وتقدم باقة متنوعة من منتجات إعادة التأمين والخدمات, وتشمل الشركات التابعة للمجموعة كلاً من تكافل ري (دبي), ضمانات الخليج (البحرين), واريما لأنظمة التأمين بالبحرين.