تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : البنك العربي يوزع 133.5 مليون دينار على المساهمين



مغروور قطر
28-03-2009, 12:07 PM
في اجتماع الهيئة العامة التاسع والسبعين
البنك العربي يوزع 133.5 مليون دينار على المساهمين



عمان - القبس:
عقدت الهيئة العامة للبنك العربي اجتماعها التاسع والسبعين امس الجمعة برئاسة رئيس مجلس الادارة المدير العام عبدالحميد شومان، بحضور اعضاء مجلس الادارة ومراقب عام الشركات صبري الرواشدة الذي اعلن قانونية الاجتماع بحضور مساهمين يحملون اصالة ووكالة 75%من رأس المال. ووافقت الهيئة العامة العادية للبنك على توصية مجلس الادارة بتوزيع ارباح نقدية بقيمة 133.5 مليون دينار اي بنسبة 25% من القيمة الاسمية للسهم مقارنة مع توزيعات العام السابق البالغة 106.8 ملايين دينار بنسبة 30% اي بزيادة قدرها 26.7 مليون دينار.
كما اقرت الهيئة العامة العادية للبنك العربي الحسابات الختامية ونتائج اعمال البنك عن العام المالي الماضي الذي حققت فيه مجموعة البنك العربي قفزة نوعية من الارباح تجاوزت حاجز المليار دولار لتصل الى مليار وواحد وستين مليون دولار مقارنة مع 964 مليون دولار حققها البنك في نهاية عام 2007، وبزيادة قدرها 97 مليون دولار وبنسبة 10%.
والقى شومان كلمة تناولت عدة محاور كان اهمها التطورات والتقلبات الحادة التي شهدها عام 2008 نتيجة للازمة المالية العالمية وتداعياتها المتسارعة، والتي القت بظلالها على مختلف الانظمة الاقتصادية في العالم، وافرزت قيودا جديدة على الصناعة المصرفية في الاسواق العالمية والاقليمية وعلى سلوك المستثمرين.
وأشار الى ان البنك العربي اختبر هذه الاسس مرارا عبر الزمن، حيث مر بالعديد من الاضطرابات الاقتصادية التي تمكن من تجاوزها بفضل سياساته الحصيفة والمتمكنة، واعتبر شومان ان انجازات البنك العربي التي حققها في عام 2008 كان لها الاثر الاكبر في تمكينه من المحافظة على تصنيفه الائتماني المتميز، حيث منحته مؤسسة موديز تصنيفا بدرجة A2 للمتانة المالية، وبدرجة A3 للعملة الاجنبية على المدى الطويل، بالاضافة الى توقعات مستقبلية مستقرة Stable Outlook. كما اكدت مؤسستا التصنيف الدوليتان فيتش وستاندر آند بورز على تصنيف البنك العربي طويل الاجل للعملة الاجنبية بمستوى -A مع مؤشر «مستقر»، مما يعكس متانة مركزه القيادي في منطقتي الشرق الاوسط وشمال افريقيا، وحضوره المميز في المراكز المالية العالمية وانتشاره الجغرافي الواسع، وسياساته المحافظة تجاه المخاطر وجودة التوزيع القطاعي للتسهيلات الائتمانية المتنوعة، والكفاءة في ادارة الميزانية العامة، وكل ذلك اسهم في بناء شبكة امان جنبت البنك آثار الازمات والتقلبات الاقتصادية والمالية العالمية.
وتطرق شومان الى قيام البنك بتنويع استثماراته وانتشاره الجغرافي خلال عام 2008 وتحسين مزيج منتجاته وخدماته المقدمة للعملاء وفتح نافذة اسلامية من خلال احد فروع البنك العربي العاملة في قطر، بهدف تقديم المنتجات والخدمات المصرفية وفقا لمبادئ الشريعة الاسلامية، ونوه بأنه سيتم فتح نافذة اسلامية اخرى شبيهة في دولة الامارات، وبالاضافة الى ذلك حصل البنك العربي على رخصة لتأسيس شركة تابعة مملوكة بالكامل لتعمل كمصرف اسلامي في السودان تحت اسم البنك العربي السوداني يتوقع لها ان تباشر العمل مع بداية الربع الثاني من عام 2009.
وتظهر البيانات المالية لمجموعة البنك العربي ارتفاع مجموع الموجودات في نهاية عام 2008 الى 45،6 مليار دولار مقارنة مع 38،3 مليار دولار في نهاية عام 2007، وبنسبة نمو بلغت 19%. كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين الى 7،5 مليارات دولار مقارنة مع 6،8 مليارات دولار في نهاية عام 2007، وبنسبة زيادة قدرها 9،5%.
فيما ارتفعت محفظة التسهيلات الائتمانية الى 22،5 مليار دولار مقابل 19،4 مليار دولار بنهاية عام 2007، وبنمو نسبته 16%، وقد شكلت محفظة التسهيلات الائتمانية ما نسبته 49% من مجموع موجودات البنك.
وكذلك حقق البنك العربي زيادة في ودائع العملاء بلغت 27% لتصل الى 31،4 مليار دولار مقارنة مع 24،7 مليار دولار في عام 2007، مما يعكس الثقة التي يتمتع بها البنك لدى جمهور عملائه من الافراد والشركات وتطلعهم الى مؤسسة البنك العربي كملجأ آمن لاصولهم المالية.

مغروور قطر
28-03-2009, 12:41 PM
توزيع أرباح نقدية بنسبة 25% على المساهمين
عملاء للبنك العربي في سويسرا يخسرون 23 مليون دولار في صندوق مادوف


لا مسؤولية للبنك
مادوف والمنظمات اليهودية
توزيعات نقدية






عمان – يوسف محمد ضمرة

كشف رئيس مجلس إدارة والمدير العام للبنك العربي عبد الحميد شومان عن أن عددا من عملاء البنك العربي (سويسرا) قد لحقت بهم خسائر ناتجة عن استثمارهم في أحد صناديق الاستثمار الدولية، والمعروف باسم "أوريجا"، والمدارة من قبل مادوف.

وأوضح شومان، في بيان صدر مساء أمس الجمعة 27-3-2009، أن تلك الخسائر حصلت نتيجة دخول هذا الصندوق عبر صناديق استثمار وسيطة، في استثمارات مدارة من قبل مادوف، لافتا النظر إلى أن تلك الخسائر اقتصرت على الاستثمارات الخاصة ببعض عملاء البنك في هذا الصندوق وليست خاصة بالبنك.


لا مسؤولية للبنك

وقدر البيان حجم إجمالي خسائر أصول استثمارات عملاء البنك بحدود 23 مليون دولار، تم توظيفها ضمن هذا الصندوق من قبل البنك العربي (سويسرا)، بناء على طلب المستثمرين ودون أي مسؤولية من قبل البنك.

وتكشفت قصة المحتال الأمريكي برنارد مادوف، الذي كان يدير صناديق متخصصة في توظيف الأموال بعد أن تفجرت تداعيات الأزمة المالية العالمية التي اندلعت شرارتها الأولى في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي،حيث واجه مادوف تهما بقضايا احتيال تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار.

وأشار شومان، في البيان الذي تلقت "الأسواق.نت" نسخة منه، إلى أن البنك لم يكن طرفا في تأسيس أي من تلك الصناديق، ولم يمارس أعمال الحافظ الأمين لأي منها، على خلاف ما قامت به العديد من البنوك الأخرى، كما أن هؤلاء المستثمرين قد قاموا بتلك الاستثمارات على مسؤوليتهم الخاصة، وتحملوا جميع المخاطر المترتبة على تلك الاستثمارات، دون وجود أي مسؤولية أو التزام قانوني تجاه البنك العربي (سويسرا).

وعلى الرغم من ذلك فقد ارتأى مجلس إدارة البنك العربي (سويسرا) دراسة تحمل جزء من خسائر هؤلاء المستثمرين الناتجة عن استثماراتهم، وذلك ضمن أسس محددة خاصة بنسب التعويض وآلية دفعها. وسيتم دعوة المستثمرين المتضررين لدى اكتمال دراسة الخطة لغايات تنفيذها.

وقال البيان "جاء هذا الإجراء حرصا من البنك العربي (سويسرا) على استمرار العلاقة المتميزة التي تربطه مع عملائه، بما يعكس الشراكة الحقيقية بين البنك وعملائه من كبار المستثمرين".

وأشار شومان إلى أن تحرك البنك ينبع من حرصه المستمر على عملائه وسلامة أصولهم المالية، منوها إلى أن البنك العربي بكافة مؤسساته التابعة والشقيقة لن يألو جهدا في حماية مصالح عملائه والحفاظ على موجوداتهم، ومؤكدا في الوقت نفسه على أن البنك سيبقى الملاذ الآمن لمدخرات عملائه واستثماراتهم أينما كانوا.


مادوف والمنظمات اليهودية

وكانت محطة (سي إن بي سي) الأمريكية بثت تقريرا مطولا في بداية العام الجاري، تناول فضيحة مادوف وحجم استثمارات جمعيات ومؤسسات إسرائيلية تعنى بتربية الأيتام والمسنين بالإضافة إلى كيبوتسات للمستوطنين اليهود ممن سلموا مادوف مدخراتهم لاستثمارها في الأسهم الأمريكية وخسرها في مضاربات تسببت في انقطاع الإيرادات عن هذه الجمعيات.

وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن عملية الاحتيال التي قادها مادوف أطاحت بعدة منظمات خيرية شكلها كبار المحسنين اليهود، ومعها الرجال والنساء الذين كانوا يعتمدون على سخائها للاستمرار.

وبحسب موقع أوريجا على شبكة الإنترنت تأسس الصندوق في العام 1996؛ بهدف استقطاب مستثمرين من أصحاب الثروات الكبيرة لإدارة أموالهم في محافظ فردية ومشتركة يتولى إدارتها مديرون يملكون 60 عاما من الخبرة، ويغطون أوروبا وأمريكا الشمالية.

وكان البنك العربي قد أعلن، بعد تداعيات الأزمة عن خسائر في أوراق مالية (سندات قرض)، استثمرها في بنك ليمان براذارز الذي هوى في بداية الأزمة، علما بأن "العربي" قد قام بأخذ المخصصات اللازمة لتلك الأمور.

كما أعلن بنك الاتحاد للادخار والاستثمار عن خسائر بقيمة مليون دولار في إفصاح له عن تأثيرات الأزمة المالية، وتبقى تلك الأرقام التي كشفت عنها المصارف الأردنية زهيدة إذا ما قورنت بحجم الأزمة والخسائر التي منيت بها المصارف العالمية.


توزيعات نقدية

وكانت الهيئة العامة للبنك العربي وافقت -في اجتماعها الذي عقد الجمعة في العاصمة الأردنية عمان- على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بقيمة 133.5 مليون دينار؛ أي بنسبة 25% من القيمة الاسمية للسهم، مقارنة مع توزيعات العام السابق البالغة 106.8 مليون دينار بنسبة 30%؛ أي بزيادة قدرها 26.7 مليون دينار.

وقرت الهيئة العامة العادية للبنك العربي الحسابات الختامية ونتائج أعمال البنك عن العام المالي الماضي، الذي حققت فيه مجموعة البنك العربي قفزة نوعية في الأرباح تجاوزت حاجز المليار دولار لتصل إلى 1.061 مليار دولار، مقارنة مع 964 مليون دولار حققها البنك في نهاية العام 2007، وبزيادة قدرها 97 مليون دولار وبنسبة 10%.

وأظهرت البيانات المالية لمجموعة البنك العربي ارتفاع مجموع الموجودات في نهاية العام 2008 إلى 45.6 مليار دولار مقارنة مع 38.3 مليار دولار في نهاية العام 2007، وبنسبة نمو بلغت 19%، كما ارتفع مجموع حقوق المساهمين إلى 7.5 مليارات دولار مقارنة مع 6.8 مليارات دولار في نهاية العام 2007 وبنسبة زيادة قدرها 9.5%.

وارتفعت محفظة التسهيلات الائتمانية إلى 22.5 مليار دولار مقابل 19.4 مليار دولار بنهاية العام 2007، وبنمو نسبته 16%. وقد شكلت محفظة التسهيلات الائتمانية ما نسبته 49% من مجموع موجودات البنك.

وحقق البنك العربي زيادة في ودائع العملاء بلغت 27% لتصل إلى 31.4 مليار دولار مقارنة مع 24.7 مليار دولار في العام 2007؛ مما يعكس الثقة التي يتمتع بها البنك لدى جمهور عملائه من الأفراد والشركات وتطلعهم إلى مؤسسة البنك العربي كملجأ آمن لأصولهم المالية.