مغروور قطر
28-03-2009, 03:37 PM
الجمعية العامة لمجموعة البركة المصرفية توزع أرباحا نقدية وأسهمًا مجانية والمساهمون يشيدون بأداء المجموعة المتميز
بيان صحفي 28/03/2009
عقدت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (abg) جمعيتها العامة العادية وغير العادية اليوم في العاصمة المنامة، حيث اطلع مساهمو المجموعة خلال اجتماع الجمعية العامة العادية على تقرير مجلس الإدارة المتضمن نشاطات المجموعة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، إضافة إلى تقريري هيئة الرقابة الشرعية الموحدة ومراقب الحسابات عن ميزانية السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008م.
هذا وقد تمت المصادقة على الحسابات الختامية للمجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، كما اعتُمدت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين المسجلين في تاريخ انعقاد الجمعية العامة قيمتها 27.9 مليون دولار أمريكي بواقع 4 سنت للسهم الواحد أو ما يعادل 4% من رأس المال الصادر و المدفوع. كما تمت المصادقة على إصدار أسهم منحة قيمتها 46.5 دولار أمريكي من علاوة الإصدار بواقع سهم واحد عن كل 15 سهما مدفوعا أو ما يعادل 6,67% من رأس المال الصادر والمدفوع.
ثم عقدت الجمعية العامة اجتماعها غير العادي، حيث تمت فيه المصادقة على زيادة رأس المال الصادر والمدفوع بتحويل 46.5 مليون دولار أمريكي من علاوة الإصدار إلى رأس المال وإصدار مقابلها أسهما مجانية للمساهمين المسجلين في تاريخ الانعقاد بواقع سهم واحد لكل 15 سهما.
وعلى أثر انتهاء انعقاد اجتماع الجمعية العامة، عقد مجلس إدارة المجموعة اجتماعا له لتنفيذ توصيات وقرارات اجتماع الجمعية العادية وغير العادية.
وفي ضوء هذه النتائج، صرح سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية بأن المجموعة قد واصلت أداءها القوي خلال العام 2008، الذي تميز بتعزيز كبير للموارد المالية والبشرية والتقنية المستندة إلى خطط وإستراتجيات موحدة ومنسقة للمجموعة والوحدات التابعة لها، وهو الأمر الذي جعلنا نحقق نموا قويا في الإيرادات والأصول المثمرة التي ساهم فيها جميع مصارفنا التابعة دون استثناء بعد أن عززنا مواردها الرأسمالية، وأعدنا هيكلة بعض وحداتنا المصرفية وأنشطتها، وتوسعنا جغرافيا، وأدخلنا العديد من التقنيات المصرفية الحديثة.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية للمجموعة للعام 2008، أعرب الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والذي ترأس أيضا اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للمجموعة قائلا" إننا سعداء أن نشاهد مقدرة المجموعة على مواصلة البناء على النجاحات المتميزة التي حققتها من خلال تحقيق الأرباح الممتازة، جنبا إلى جنب مع استمرار المثابرة والعمل الدؤوب والمبرمج في تنفيذ خططها الطموحة والكبيرة لزيادة عملياتها وأنشطتها في الأسواق التي تتواجد فيها حاليا وتلك التي تخطط للدخول فيها، وذلك على الرغم من أن الأشهر الأخيرة من العام 2008 قد تزامنت مع نشوب أزمة مالية حادة كان لها تداعياتها الخطيرة على الاقتصاد العالمي، وطالت المؤسسات المالية في دول المنطقة، إلا أن المجموعة ولله الحمد وبفضل المنهج المالي الإسلامي الذي تلتزم به كانت بمنأى عن تلك التداعيات والأضرار، وهو ما يثبت جدارة وأهلية استراتيجيات الأعمال التي تعتمدها المجموعة سواء القصيرة أو البعيدة المدى".
وأضاف الأستاذ عبد الله السعودي أن مجموعة البركة المصرفية تتمتع بمصادر رأسمالية متينة تؤهلها لمواصلة مواجهة تحديات العام 2009 وتحقيق النجاحات، وهذا ما تمثله كفاية رأسمال القوية التي بلغت نسبتها 23.5% عام 2008، وهي أعلى بكثير من متطلبات معايير لجنة بازل (2) ومصرف البحرين المركزي.
من جانبه أكد الأستاذ/ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن النتائج المالية المتميزة التي حققتها المجموعة عام 2008 هي ثمرة أولى للإستراتيجية الخمسية الجديدة للمجموعة للأعوام 2008 – 2012 والتي ترتكز على مجموعة من المحاور والأهداف والبرامج والمبادرات وتستهدف تحقيق النمو القوي في مصادر الإيرادات والعمليات كافة استنادا إلى ما تمتلكه المجموعة من عمق جغرافي وخبرة واسعة في الأسواق والمنتجات المصرفية الإسلامية، وموارد رأسمالية قوية، وشبكة فروع واسعة هي الأكبر بين المؤسسات المصرفية الإسلامية.
وأضاف الأستاذ/ عدنان يوسف أن العام 2008 كان مليئا بالإنجازات والمبادرات المتميزة التي ترجمت تلك الإستراتيجية على أرض الواقع، بالرغم من التطورات السلبية الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية،علاوة على تراجع معدلات أداء الاقتصاد العالمي، وهذا يثبت مجددا مقدرة مجموعة البركة المصرفية على تجاوز تأثيرات التطورات المعاكسة وتحقيق النتائج الإيجابية.
وقد أشاد المساهمون بأداء المجموعة خلال العام 2008، وما حققته من نتائج مالية مميزة، خاصة أن هذه النتائج قد ساهمت فيها جميع وحدات المجموعة مما يرسخ الثقة بمستقبل أداء المجموعة القائم على التنوع والعمق والالتزام بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية.
ويذكر أن النتائج المالية للمجموعة للعام 2008 أسفرت عن تحقيق نمو كبير في صافي الأرباح بلغت نسبته 37.1% (قبل الأخذ بالاعتبار الأرباح الاستثنائية من الاكتتاب في أسهم وحدة المجموعة في تركيا العام 2008)، وذلك على الرغم من الأزمة المالية والركود الاقتصادي اللذين ضربا اقتصاديات دول العالم خلال الأشهر الأخيرة من العام 2008. وقد جاء ذلك النمو ليعكس التحسن الملحوظ الذي طرأ على مصادر الدخل كافة، مما رفع صافي الإيرادات التشغيلية إلى نسبة 45.5% مع استمرار تحقيق النمو في الموجودات بنسبة 8.1% والودائع وحسابات الاستثمار بنسبة 9.7% وعمليات التمويل والاستثمارات بنسبة 9.5% وذلك وفقا لما أعلنت عنه اليوم المجموعة في بيان كشفت فيه عن نتائجها المالية للعام 2008.
وأوضحت هذه النتائج نمو الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 585.87 مليون دولار أمريكي لعام 2008 مقارنة مع 444.45 مليون دولار أمريكي عام 2007. وبذلك تكون هذه الإيرادات قد زادت بقيمة 141.42 مليون دولار أمريكي وبنسبة تصل إلى 31.8% خلال العام 2008. وقد سجل معظم مكونات هذه الأرباح زيادات ملحوظة، ولاسيما الدخل من عمليات التمويل والاستثمار المشتركة والدخل من العمولات والرسوم وبعد خصم المصاريف كافة بلغ صافي الدخل 201 مليون دولار أمريكي عام 2008 بزيادة 37.1% مقارنة مع عام 2007 بعد استبعاد تأثير الأرباح الاستثنائية الناتجة عن الاكتتاب في أسهم وحدة المجموعة في تركيا من أرباح عام 2007. وقد أفضت هذه النتائج المميزة إلى تحقيق مستويات جيدة لكل من العائد على متوسط مجموع الحقوق والعائد على متوسط الموجودات، حيث بلغا 13% و 1.9% على التوالي عام 2008.
كما سجلت بنود الميزانية العمومية، ولاسيما البنود المتعلقة بالأنشطة التمويلية والاستثمارية الأساسية نموا ملحوظا خلال العام 2008، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مجموع الموجودات ليصل إلى 10.92 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2008 بالمقارنة مع 10.10 مليار دولار أمريكي عام 2007، محققا بذلك زيادة قدرها 816 مليون دولار ونسبتها 8.1%. وقد استثمرت هذه الزيادة في عمليات التمويل والمضاربة والمشاركة والإجارة والاستثمارات التي ارتفعت بنسبة 9.5% لتبلغ 8.09 مليار دولار أمريكي عام 2008. كما سجلت حسابات ودائع العملاء زيادة ملحوظة بلغت قيمتها 788 مليون دولار أمريكي أي ما نسبته 9.7% لتواكب النمو في حجم الموجودات ولتصل إلى 8.87 مليار دولار أمريكي نهاية 2008، مما يشير إلى تنامي ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. كما بلغ مجموع الحقوق 1.55 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2008.
وقدم كل من سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والسادة أعضاء مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وسوق البحرين للأوراق المالية وبورصة ناسداك دبي على تعاونهم ومساندتهم المستمرَيْن للمجموعة منذ تأسيسها، كما أعربا عن شكرهما وتقديرهما للبنوك المركزية كافة في الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى جميع المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم.
هذا وقد عبرا عن وافر شكرهما وبالغ تقديرهما إلى الإدارات التنفيذية وجميع موظفيها في المجموعة والوحدات التابعة لها حول العالم مشيدين بالجهود الجبارة والعطاء المستمر الذي يقدمونه، والذي ساهم فيما توصلت إليه المجموعة من أداء متميز خلال العام 2008م.
الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية وبورصة ناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة Bbb- و 3-a على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو1.55 مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 283 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة /جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركــة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سوريــا (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.
بيان صحفي 28/03/2009
عقدت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (abg) جمعيتها العامة العادية وغير العادية اليوم في العاصمة المنامة، حيث اطلع مساهمو المجموعة خلال اجتماع الجمعية العامة العادية على تقرير مجلس الإدارة المتضمن نشاطات المجموعة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، إضافة إلى تقريري هيئة الرقابة الشرعية الموحدة ومراقب الحسابات عن ميزانية السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008م.
هذا وقد تمت المصادقة على الحسابات الختامية للمجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2008، كما اعتُمدت توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين المسجلين في تاريخ انعقاد الجمعية العامة قيمتها 27.9 مليون دولار أمريكي بواقع 4 سنت للسهم الواحد أو ما يعادل 4% من رأس المال الصادر و المدفوع. كما تمت المصادقة على إصدار أسهم منحة قيمتها 46.5 دولار أمريكي من علاوة الإصدار بواقع سهم واحد عن كل 15 سهما مدفوعا أو ما يعادل 6,67% من رأس المال الصادر والمدفوع.
ثم عقدت الجمعية العامة اجتماعها غير العادي، حيث تمت فيه المصادقة على زيادة رأس المال الصادر والمدفوع بتحويل 46.5 مليون دولار أمريكي من علاوة الإصدار إلى رأس المال وإصدار مقابلها أسهما مجانية للمساهمين المسجلين في تاريخ الانعقاد بواقع سهم واحد لكل 15 سهما.
وعلى أثر انتهاء انعقاد اجتماع الجمعية العامة، عقد مجلس إدارة المجموعة اجتماعا له لتنفيذ توصيات وقرارات اجتماع الجمعية العادية وغير العادية.
وفي ضوء هذه النتائج، صرح سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية بأن المجموعة قد واصلت أداءها القوي خلال العام 2008، الذي تميز بتعزيز كبير للموارد المالية والبشرية والتقنية المستندة إلى خطط وإستراتجيات موحدة ومنسقة للمجموعة والوحدات التابعة لها، وهو الأمر الذي جعلنا نحقق نموا قويا في الإيرادات والأصول المثمرة التي ساهم فيها جميع مصارفنا التابعة دون استثناء بعد أن عززنا مواردها الرأسمالية، وأعدنا هيكلة بعض وحداتنا المصرفية وأنشطتها، وتوسعنا جغرافيا، وأدخلنا العديد من التقنيات المصرفية الحديثة.
وفيما يتعلق بالنتائج المالية للمجموعة للعام 2008، أعرب الأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والذي ترأس أيضا اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية للمجموعة قائلا" إننا سعداء أن نشاهد مقدرة المجموعة على مواصلة البناء على النجاحات المتميزة التي حققتها من خلال تحقيق الأرباح الممتازة، جنبا إلى جنب مع استمرار المثابرة والعمل الدؤوب والمبرمج في تنفيذ خططها الطموحة والكبيرة لزيادة عملياتها وأنشطتها في الأسواق التي تتواجد فيها حاليا وتلك التي تخطط للدخول فيها، وذلك على الرغم من أن الأشهر الأخيرة من العام 2008 قد تزامنت مع نشوب أزمة مالية حادة كان لها تداعياتها الخطيرة على الاقتصاد العالمي، وطالت المؤسسات المالية في دول المنطقة، إلا أن المجموعة ولله الحمد وبفضل المنهج المالي الإسلامي الذي تلتزم به كانت بمنأى عن تلك التداعيات والأضرار، وهو ما يثبت جدارة وأهلية استراتيجيات الأعمال التي تعتمدها المجموعة سواء القصيرة أو البعيدة المدى".
وأضاف الأستاذ عبد الله السعودي أن مجموعة البركة المصرفية تتمتع بمصادر رأسمالية متينة تؤهلها لمواصلة مواجهة تحديات العام 2009 وتحقيق النجاحات، وهذا ما تمثله كفاية رأسمال القوية التي بلغت نسبتها 23.5% عام 2008، وهي أعلى بكثير من متطلبات معايير لجنة بازل (2) ومصرف البحرين المركزي.
من جانبه أكد الأستاذ/ عدنان أحمد يوسف عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية أن النتائج المالية المتميزة التي حققتها المجموعة عام 2008 هي ثمرة أولى للإستراتيجية الخمسية الجديدة للمجموعة للأعوام 2008 – 2012 والتي ترتكز على مجموعة من المحاور والأهداف والبرامج والمبادرات وتستهدف تحقيق النمو القوي في مصادر الإيرادات والعمليات كافة استنادا إلى ما تمتلكه المجموعة من عمق جغرافي وخبرة واسعة في الأسواق والمنتجات المصرفية الإسلامية، وموارد رأسمالية قوية، وشبكة فروع واسعة هي الأكبر بين المؤسسات المصرفية الإسلامية.
وأضاف الأستاذ/ عدنان يوسف أن العام 2008 كان مليئا بالإنجازات والمبادرات المتميزة التي ترجمت تلك الإستراتيجية على أرض الواقع، بالرغم من التطورات السلبية الحادة التي شهدتها الأسواق المالية العالمية،علاوة على تراجع معدلات أداء الاقتصاد العالمي، وهذا يثبت مجددا مقدرة مجموعة البركة المصرفية على تجاوز تأثيرات التطورات المعاكسة وتحقيق النتائج الإيجابية.
وقد أشاد المساهمون بأداء المجموعة خلال العام 2008، وما حققته من نتائج مالية مميزة، خاصة أن هذه النتائج قد ساهمت فيها جميع وحدات المجموعة مما يرسخ الثقة بمستقبل أداء المجموعة القائم على التنوع والعمق والالتزام بأعلى المعايير المهنية والأخلاقية.
ويذكر أن النتائج المالية للمجموعة للعام 2008 أسفرت عن تحقيق نمو كبير في صافي الأرباح بلغت نسبته 37.1% (قبل الأخذ بالاعتبار الأرباح الاستثنائية من الاكتتاب في أسهم وحدة المجموعة في تركيا العام 2008)، وذلك على الرغم من الأزمة المالية والركود الاقتصادي اللذين ضربا اقتصاديات دول العالم خلال الأشهر الأخيرة من العام 2008. وقد جاء ذلك النمو ليعكس التحسن الملحوظ الذي طرأ على مصادر الدخل كافة، مما رفع صافي الإيرادات التشغيلية إلى نسبة 45.5% مع استمرار تحقيق النمو في الموجودات بنسبة 8.1% والودائع وحسابات الاستثمار بنسبة 9.7% وعمليات التمويل والاستثمارات بنسبة 9.5% وذلك وفقا لما أعلنت عنه اليوم المجموعة في بيان كشفت فيه عن نتائجها المالية للعام 2008.
وأوضحت هذه النتائج نمو الإيرادات التشغيلية لتصل إلى 585.87 مليون دولار أمريكي لعام 2008 مقارنة مع 444.45 مليون دولار أمريكي عام 2007. وبذلك تكون هذه الإيرادات قد زادت بقيمة 141.42 مليون دولار أمريكي وبنسبة تصل إلى 31.8% خلال العام 2008. وقد سجل معظم مكونات هذه الأرباح زيادات ملحوظة، ولاسيما الدخل من عمليات التمويل والاستثمار المشتركة والدخل من العمولات والرسوم وبعد خصم المصاريف كافة بلغ صافي الدخل 201 مليون دولار أمريكي عام 2008 بزيادة 37.1% مقارنة مع عام 2007 بعد استبعاد تأثير الأرباح الاستثنائية الناتجة عن الاكتتاب في أسهم وحدة المجموعة في تركيا من أرباح عام 2007. وقد أفضت هذه النتائج المميزة إلى تحقيق مستويات جيدة لكل من العائد على متوسط مجموع الحقوق والعائد على متوسط الموجودات، حيث بلغا 13% و 1.9% على التوالي عام 2008.
كما سجلت بنود الميزانية العمومية، ولاسيما البنود المتعلقة بالأنشطة التمويلية والاستثمارية الأساسية نموا ملحوظا خلال العام 2008، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع مجموع الموجودات ليصل إلى 10.92 مليار دولار أمريكي في نهاية عام 2008 بالمقارنة مع 10.10 مليار دولار أمريكي عام 2007، محققا بذلك زيادة قدرها 816 مليون دولار ونسبتها 8.1%. وقد استثمرت هذه الزيادة في عمليات التمويل والمضاربة والمشاركة والإجارة والاستثمارات التي ارتفعت بنسبة 9.5% لتبلغ 8.09 مليار دولار أمريكي عام 2008. كما سجلت حسابات ودائع العملاء زيادة ملحوظة بلغت قيمتها 788 مليون دولار أمريكي أي ما نسبته 9.7% لتواكب النمو في حجم الموجودات ولتصل إلى 8.87 مليار دولار أمريكي نهاية 2008، مما يشير إلى تنامي ثقة والتزام العملاء بالمجموعة. كما بلغ مجموع الحقوق 1.55 مليار دولار أمريكي بنهاية العام 2008.
وقدم كل من سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس الإدارة والأستاذ عبد الله عمار السعودي نائب رئيس مجلس الإدارة والسادة أعضاء مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية والأستاذ عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة الشكر الجزيل لوزارة الصناعة والتجارة ومصرف البحرين المركزي وسوق البحرين للأوراق المالية وبورصة ناسداك دبي على تعاونهم ومساندتهم المستمرَيْن للمجموعة منذ تأسيسها، كما أعربا عن شكرهما وتقديرهما للبنوك المركزية كافة في الدول التي تعمل فيها بنوك المجموعة، وإلى جميع المستثمرين والعملاء لمواصلة دعمهم ومساندتهم.
هذا وقد عبرا عن وافر شكرهما وبالغ تقديرهما إلى الإدارات التنفيذية وجميع موظفيها في المجموعة والوحدات التابعة لها حول العالم مشيدين بالجهود الجبارة والعطاء المستمر الذي يقدمونه، والذي ساهم فيما توصلت إليه المجموعة من أداء متميز خلال العام 2008م.
الجدير بالذكر أن مجموعة البركة المصرفية هي شركة مساهمة بحرينية، مدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية وبورصة ناسداك دبي، وهي من أبرز المصارف الإسلامية العالمية الرائدة، كما أنها حاصلة على تصنيفات ائتمانية طويلة وقصيرة الأجل بدرجة Bbb- و 3-a على التوالي من قبل مؤسسة ستاندرد آند بورز العالمية. وتقدم المجموعة خدمات التجزئة المصرفية والتجارية والاستثمارية بالإضافة إلى خدمات الخزانة، وذلك وفقا لمبادئ الشريعة السمحاء. هذا ويبلغ رأس المال المرخص به للمجموعة 1.5 مليار دولار أمريكي، كما يبلغ مجموع حقوق المساهمين نحو1.55 مليار دولار. وللمجموعة انتشار جغرافي واسع ممثل في وحدات مصرفية تابعة ومكاتب تمثيل في اثنتي عشرة دولة تدير بدورها أكثر من 283 فرعا. وهذه الوحدات هي: البنك الإسلامي الأردني/الأردن، بنك البركة الإسلامي/البحرين، بنك البركة الإسلامي/باكستان، بنك البركة الجزائري/الجزائر، بنك البركة السوداني/السودان، بنك البركة /جنوب أفريقيا، بنك البركة لبنان/لبنان، بنك التمويل التونسي السعودي/تونس، بنك التمويل المصري السعودي/مصر، بنك البركــة التركي للمشاركة/تركيا، بنك البركة سوريــا (تحت التأسيس)، ومكتب تمثيلي بإندونيسيا.