غزلان
28-03-2009, 03:55 PM
لعبة أطفال صينية تضر بالجهاز العصبي والكلى والكبد
ـ الرياض
حذر أطباء ومختصون من لعبة أطفال صينية صودرت من قبل، وعادت إلى الأسواق بشكل جديد، وحجم مختلف، تحتوي اللعبة على مواد تضر بالجهاز العصبي، وتحدث خللا بوظائف الكلي والكبد، وتؤذي القلب، العينين، الجلد، الأنسجة المخاطية، والجهاز التنفسي. وذكر مصدر في وزارة الصحة لـ «عكاظ» أن لعبة (سبيس بالون)، والموجودة بالأسواق حاليا، عبارة عن تيوب معدني به ثقب من أعلى، يحتوي على مادة صمغية ذات رائحة نفاذة قوية، تشبه رائحة الغراء، سريعة المفعول، ويؤدي تكرار استخدامها إلى الإدمان. ويؤكد الدكتور علي عسيري (المختص في برنامج السلامة الكيميائية) أن اللعبة المكتوب عليها من الخارج للأطفال دون الـ 3 سنوات، كانت موجودة قبل سنة، ولكن بحجم كبير، وتمت مصادرتها من الأسواق السعودية، وعادت من جديد بتصميم مختلف، وحجم أصغر، مشيرا إلى أنها صنعت أصلا في الصين، إلا أن كميات كبيرة منها تدخل الأسواق دون تحديد اسم الدولة المنتجة. وتشتمل مكونات اللعبة على مادة هيدروكربونية سائلة، طيارة، عديمة اللون، حلوة المذاق، لها رائحة عطرية، ولكنها مهيجة للجلد والأغشية المخاطية، وعند استنشاقها تصل وبشكل سريع إلى المخ، وتحدث تأثيرا منعشا ونشوة؛ مما يجعل الطفل يكرر استنشاقها، وبالتالي إدمانها. وتعتمد اللعبة على منفاخ، ومواد صمغية، وحسب عسيري «يضع الطفل المادة الصمغية على رأس المنفاخ، وحين يعصر التيوب، وينفخ من الجهة المقابلة بالفم تتكون بالونة بألوان مختلفة وزاهية». وينبه عسيري إلى خطورة مادة (زالين) التي تحتويها اللعبة، وهي تصنف ضمن المذيبات العضوية الهيدروكربونية، وتؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي التعرض لها استنشاقا إلى تخريش في العينين، والجلد، الأنسجة المخاطية في الفم، والممرات التنفسية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090328/Con20090328267074.htm
إإ
إإ
إ
هل تشيكون على اللعبه قبل شرائها وتتاكدون من البلد المنتج ام لاتبالي؟
ـ الرياض
حذر أطباء ومختصون من لعبة أطفال صينية صودرت من قبل، وعادت إلى الأسواق بشكل جديد، وحجم مختلف، تحتوي اللعبة على مواد تضر بالجهاز العصبي، وتحدث خللا بوظائف الكلي والكبد، وتؤذي القلب، العينين، الجلد، الأنسجة المخاطية، والجهاز التنفسي. وذكر مصدر في وزارة الصحة لـ «عكاظ» أن لعبة (سبيس بالون)، والموجودة بالأسواق حاليا، عبارة عن تيوب معدني به ثقب من أعلى، يحتوي على مادة صمغية ذات رائحة نفاذة قوية، تشبه رائحة الغراء، سريعة المفعول، ويؤدي تكرار استخدامها إلى الإدمان. ويؤكد الدكتور علي عسيري (المختص في برنامج السلامة الكيميائية) أن اللعبة المكتوب عليها من الخارج للأطفال دون الـ 3 سنوات، كانت موجودة قبل سنة، ولكن بحجم كبير، وتمت مصادرتها من الأسواق السعودية، وعادت من جديد بتصميم مختلف، وحجم أصغر، مشيرا إلى أنها صنعت أصلا في الصين، إلا أن كميات كبيرة منها تدخل الأسواق دون تحديد اسم الدولة المنتجة. وتشتمل مكونات اللعبة على مادة هيدروكربونية سائلة، طيارة، عديمة اللون، حلوة المذاق، لها رائحة عطرية، ولكنها مهيجة للجلد والأغشية المخاطية، وعند استنشاقها تصل وبشكل سريع إلى المخ، وتحدث تأثيرا منعشا ونشوة؛ مما يجعل الطفل يكرر استنشاقها، وبالتالي إدمانها. وتعتمد اللعبة على منفاخ، ومواد صمغية، وحسب عسيري «يضع الطفل المادة الصمغية على رأس المنفاخ، وحين يعصر التيوب، وينفخ من الجهة المقابلة بالفم تتكون بالونة بألوان مختلفة وزاهية». وينبه عسيري إلى خطورة مادة (زالين) التي تحتويها اللعبة، وهي تصنف ضمن المذيبات العضوية الهيدروكربونية، وتؤثر على الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي التعرض لها استنشاقا إلى تخريش في العينين، والجلد، الأنسجة المخاطية في الفم، والممرات التنفسية.
http://www.okaz.com.sa/okaz/osf/20090328/Con20090328267074.htm
إإ
إإ
إ
هل تشيكون على اللعبه قبل شرائها وتتاكدون من البلد المنتج ام لاتبالي؟