ROSE
29-12-2005, 06:07 AM
أرنست همنغواي
http://www.todayinliterature.com/assets/photos/h/ernest-hemingway-by-yousef-karsh-200x287.jpg
ولد الكاتب الاميركي أرنست همنغواي في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الاميركية ، وهو ابن طبيب ، عمل في اول عهده بالكتابة مراسلاً صحافياً لجريدة " كنساس سيتي ستار " ، ثم تطوع للخدمة العسكرية بصفة سائق سيارة في وحدة إسعاف متنقلة على الجبهة الايطالية خلال الحرب العالمية الاولى ، حيث جرح جرحاً بليغاً ، بعد الحرب عاد الى مهنة الصحافة واخذ يراسل جريدة " تورنتو ستار " الكندية ، ثم تزوج في العام 1929 ، واستقر في باريس بين مجموعة من الكتاب والفنانين الاميركيين ، عمل مراسلاً صحافياً من جبهات القتال خلال الحرب الاهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية ، وخاض معارك عدة بالرغم من انه لم يكن جندياً ، في هذه الفترة من حياته ابدى حماسة شديدة لمصارعة الثيران وصيد الحيوانات والاسماك الكبيرة ، سافر بعد الحرب الى كوبا ليمارس رياضة الصيد في البحار العميقة ، اطلق النار على نفسه من بندقية صيد في العام 1961 بعد ان عانى الكآبة والمرض فترة طويلة .
يعتبر بعض النقاد قصص همنغواي القصيرة اروع اعماله لكن معظم القراء يفضلون روايتيه " وداعاً للسلاح " (1929) و" لمن تقرع الأجراس ؟" (1940) ، وقد عالجت هاتان الروايتان مسائل هامة كالحب والحرب والحرية .
ومن اعمال همنغواي المشهورة ايضاً : " ستشرق الشمس ثانية " (1926)
و"الموت بعد الظهر" (1932)
و"الشيخ والبحر" (1952) .
ان مهارة همنغواي في الكتابة قد كوفئت بجائزة بوليتزر (1953) وجائزة نوبل للآداب (1954)
أطلق همنغواي النار على نفسه في الثاني من يوليو 1961 وهو في الثانية والستين ، ولم يترك ورائه أية رسالة ... منذ عهد بعيد جداً . بعيد موت الأب ، وقبل فترة طويلة من موته هو ، أرسلت له والدته ، على غير انتظار ، طرداً بريدياً . كان في الطرد كعكة بالشوكولا ، ولوحاته الخاصة ، والبندقية ، التي أطلق منها الأب النار على نفسه . لكن لماذا فعلت ذلك ، هذا ما لم يفهمه أحد ، وفيما بعد نسي الجميع ذلك نهائياً
http://www.todayinliterature.com/assets/photos/h/ernest-hemingway-by-yousef-karsh-200x287.jpg
ولد الكاتب الاميركي أرنست همنغواي في مدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الاميركية ، وهو ابن طبيب ، عمل في اول عهده بالكتابة مراسلاً صحافياً لجريدة " كنساس سيتي ستار " ، ثم تطوع للخدمة العسكرية بصفة سائق سيارة في وحدة إسعاف متنقلة على الجبهة الايطالية خلال الحرب العالمية الاولى ، حيث جرح جرحاً بليغاً ، بعد الحرب عاد الى مهنة الصحافة واخذ يراسل جريدة " تورنتو ستار " الكندية ، ثم تزوج في العام 1929 ، واستقر في باريس بين مجموعة من الكتاب والفنانين الاميركيين ، عمل مراسلاً صحافياً من جبهات القتال خلال الحرب الاهلية الإسبانية والحرب العالمية الثانية ، وخاض معارك عدة بالرغم من انه لم يكن جندياً ، في هذه الفترة من حياته ابدى حماسة شديدة لمصارعة الثيران وصيد الحيوانات والاسماك الكبيرة ، سافر بعد الحرب الى كوبا ليمارس رياضة الصيد في البحار العميقة ، اطلق النار على نفسه من بندقية صيد في العام 1961 بعد ان عانى الكآبة والمرض فترة طويلة .
يعتبر بعض النقاد قصص همنغواي القصيرة اروع اعماله لكن معظم القراء يفضلون روايتيه " وداعاً للسلاح " (1929) و" لمن تقرع الأجراس ؟" (1940) ، وقد عالجت هاتان الروايتان مسائل هامة كالحب والحرب والحرية .
ومن اعمال همنغواي المشهورة ايضاً : " ستشرق الشمس ثانية " (1926)
و"الموت بعد الظهر" (1932)
و"الشيخ والبحر" (1952) .
ان مهارة همنغواي في الكتابة قد كوفئت بجائزة بوليتزر (1953) وجائزة نوبل للآداب (1954)
أطلق همنغواي النار على نفسه في الثاني من يوليو 1961 وهو في الثانية والستين ، ولم يترك ورائه أية رسالة ... منذ عهد بعيد جداً . بعيد موت الأب ، وقبل فترة طويلة من موته هو ، أرسلت له والدته ، على غير انتظار ، طرداً بريدياً . كان في الطرد كعكة بالشوكولا ، ولوحاته الخاصة ، والبندقية ، التي أطلق منها الأب النار على نفسه . لكن لماذا فعلت ذلك ، هذا ما لم يفهمه أحد ، وفيما بعد نسي الجميع ذلك نهائياً