PoBox
29-03-2009, 12:07 AM
http://productnews.link.net/reuters/OLMEBUS_iptc/18-10-2008/2008-10-18T144538Z_01_ACAE49H150A00_RTROPTP_2_OEGBS-OIL-QATAR-MM7.JPG
http://www.iconspedia.com/uploads/1364351291.png
* العطية : اقتصادنا في وضع جيد لأنه اقتصاد حقيقي بمزايا كبيرة
أجلنا مشروع مصفاة الشاهين والعطريات لقناعتنا بإنخفاض اسعار التكلفة
الدوحة – متابعة الراية : أكد سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة متانة الاقتصاد القطري برغم الأزمة الاقتصادية العالمية . واوضح سعادته في حديث لقناة الجزيرة يوم امس بان الاقتصاد القطري في وضع جيد لأنه اقتصاد حقيقي يتمتع بمزايا كبيرة من حيث المشاريع التي تقوم بتنفيذها وخاصة في قطاع النفط والغاز . مشيرا في هذا الى أن قطر تنتج الان حوالي 31 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا وينتظر ان يضاف اليها أكثر من 46 مليون طن سنويا ليصبح جملة انتاج الدولة من الغاز حوالي 77 مليون طن سنويا من الغاز المسال مايجعل قطر المنتج الأول للغاز المسال في العالم . هذا الى جانب المنتجات الاضافية من مكثفات الغاز والنافتا ومشاريع يجري تنفيذها حاليا وستبدأ انتاجها قريبا في مجال انتاج الايثلين والبولي ايثلين ومشروع الالمونيوم في مسيعيد والمصفاة وهي المشاريع التي ستبدأ الانتاج في خلال العام الحالي والعام المقبل . ومشروع اللؤلؤة لانتاج سوائل الغاز والمشتقات البترولية والذي ينفذ بالشراكة بين قطر للبترول وشل والذي ينتظر أن ينتج حوالي 145 الف برميل يوميا من سوائل الغاز ، وهو مايعطي هذه الاشارات القوية على الوضع الجيد للاقتصاد القطري .
وقال عبدالله العطية ان قطر بما ستنجزه من مشاريع ستوفر الكثير من فرص العمل حيث تحتاج هذه المشاريع الى موظفين وخبرات عالية لشغل الاف الوظائف ( وهذا يدل على أن اقتصاد قطر ديناميكي ومنتعش ) . مؤكدا على ان ماتنتجه قطر من طاقة نظيفة لاغنى للعالم عنها .
وفيما يتعلق بتخفيض النفقات وتأجيل العديد من المشروعات في منطقة الخليج العربي بسبب أزمة المال العالمية أشار عبدالله العطية إلى أن الدول الخليجية تعتمد على أسعار النفط وعندما تنخفض أسعار النفط إلى أكثر من الثلثين تكون هذه الدول قد فقدت قسما كبيرا من دخلها مما يجعلها تفكر في ضبط الانفاق . مشيرا في هذا الصدد الى أن ذلك قد يقتضي الى تأجيل بعض المشاريع لاسباب مالية ( وقد أجلنا مشروع مصفاة الشاهين والعطريات لقناعتنا بأن اسعار التكلفة ستنخفض كثيرا في الأشهر القادمة ) . واضاف ان الموازنة التقديرية لهذه المشاريع والتي وضعت في عام 2008 كانت مرتفعة ( والان قررنا ان هنالك متغيرات وسوف يكون هناك انخفاض في التكلفة وربما انتظرنا حتى بداية العام القادم لانخفاض التكلفة ) .
وحول الأزمة الاقتصادية العالمية قال نائب رئيس الوزراء ان الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة لم تبلغ مداها بعد ولاتزال هناك محاولات للخروج من الأزمة . واضاف ان الارتفاع الأخير في أسعار النفط ووصوله إلى سعر 54 دولار للخام الأمريكي وهو اعلى معدل له في هذا العام كان ناتجا عن انخفاض أسعار الدولار ( ولا يجب الافراط في التفاؤل ) فمازال الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة مالية كبيرة لم تتضح معالمها بعد .
ودعا العطية لمزيد من الحذر في الفترة المقبلة ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي ومدى تعافيه ( والصورة لاتزال غير واضحة ) . مشيرا الى العلاقة المباشرة بين النفط واسعاره والنمو الاقتصادي العالمي .
وحول مستقبل النفط والغاز في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة قال العطية ان النفط والغاز من السلع الإستراتيجية التي تتفاعل و الاقتصاد العالمي ( فالجميع كان يتوقعون أن تصل الأزمة إلى نهايتها في منتصف 2009 ، و الآن يشير المحللون إلى أن الأزمة مستمرة حتى 2010) . وبالرغم من الخطط التي تم وضعها من قبل الاتحاد الأوربي واليابان والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن كل هذه الخطط لم تفلح في الوصول الى الحلول الجذرية للأزمة .
وحول الدعوات التي برزت مؤخرا من بعض الدول والمطالبة بايجاد بدائل نقدية عالمية للدولار قال العطية أن الكثير من الدول بدأت تفقد الثقة في الدولار فقد دعت الصين وروسيا الى ايجاد عملة عالمية بديلة او سلة للعملات ( في اوروبا وروسيا غير سعداء بالخطط الامريكية ويرون ضرورة وجود وضوح أكثر ) . مؤكدا ان الدولار محور بحث رغم انه لايزال العملة الرئيسية في التجارة العالمية ( والبديل ليس سهلا لكن البحث سوف يستمر للبحث عن حلول لتفادي التأثيرات السلبية للدولار )
وقال أننا سنتابع قمة العشرين القادمة ( ونأمل أن تخرج بحلول ووضع حلول جذرية متكاملة ) . ويجب ان تستغل دول العالم هذا الملتقي العالمي لإيجاد الحلول المناسبة للاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة . مشيرا في هذا الصدد الى أن النفط سوف يستمر تسعيره بالدولار حتى يصل العالم الى مخرج بديل للدولار .
http://www.iconspedia.com/uploads/1364351291.png
* العطية : اقتصادنا في وضع جيد لأنه اقتصاد حقيقي بمزايا كبيرة
أجلنا مشروع مصفاة الشاهين والعطريات لقناعتنا بإنخفاض اسعار التكلفة
الدوحة – متابعة الراية : أكد سعادة عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة متانة الاقتصاد القطري برغم الأزمة الاقتصادية العالمية . واوضح سعادته في حديث لقناة الجزيرة يوم امس بان الاقتصاد القطري في وضع جيد لأنه اقتصاد حقيقي يتمتع بمزايا كبيرة من حيث المشاريع التي تقوم بتنفيذها وخاصة في قطاع النفط والغاز . مشيرا في هذا الى أن قطر تنتج الان حوالي 31 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا وينتظر ان يضاف اليها أكثر من 46 مليون طن سنويا ليصبح جملة انتاج الدولة من الغاز حوالي 77 مليون طن سنويا من الغاز المسال مايجعل قطر المنتج الأول للغاز المسال في العالم . هذا الى جانب المنتجات الاضافية من مكثفات الغاز والنافتا ومشاريع يجري تنفيذها حاليا وستبدأ انتاجها قريبا في مجال انتاج الايثلين والبولي ايثلين ومشروع الالمونيوم في مسيعيد والمصفاة وهي المشاريع التي ستبدأ الانتاج في خلال العام الحالي والعام المقبل . ومشروع اللؤلؤة لانتاج سوائل الغاز والمشتقات البترولية والذي ينفذ بالشراكة بين قطر للبترول وشل والذي ينتظر أن ينتج حوالي 145 الف برميل يوميا من سوائل الغاز ، وهو مايعطي هذه الاشارات القوية على الوضع الجيد للاقتصاد القطري .
وقال عبدالله العطية ان قطر بما ستنجزه من مشاريع ستوفر الكثير من فرص العمل حيث تحتاج هذه المشاريع الى موظفين وخبرات عالية لشغل الاف الوظائف ( وهذا يدل على أن اقتصاد قطر ديناميكي ومنتعش ) . مؤكدا على ان ماتنتجه قطر من طاقة نظيفة لاغنى للعالم عنها .
وفيما يتعلق بتخفيض النفقات وتأجيل العديد من المشروعات في منطقة الخليج العربي بسبب أزمة المال العالمية أشار عبدالله العطية إلى أن الدول الخليجية تعتمد على أسعار النفط وعندما تنخفض أسعار النفط إلى أكثر من الثلثين تكون هذه الدول قد فقدت قسما كبيرا من دخلها مما يجعلها تفكر في ضبط الانفاق . مشيرا في هذا الصدد الى أن ذلك قد يقتضي الى تأجيل بعض المشاريع لاسباب مالية ( وقد أجلنا مشروع مصفاة الشاهين والعطريات لقناعتنا بأن اسعار التكلفة ستنخفض كثيرا في الأشهر القادمة ) . واضاف ان الموازنة التقديرية لهذه المشاريع والتي وضعت في عام 2008 كانت مرتفعة ( والان قررنا ان هنالك متغيرات وسوف يكون هناك انخفاض في التكلفة وربما انتظرنا حتى بداية العام القادم لانخفاض التكلفة ) .
وحول الأزمة الاقتصادية العالمية قال نائب رئيس الوزراء ان الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة لم تبلغ مداها بعد ولاتزال هناك محاولات للخروج من الأزمة . واضاف ان الارتفاع الأخير في أسعار النفط ووصوله إلى سعر 54 دولار للخام الأمريكي وهو اعلى معدل له في هذا العام كان ناتجا عن انخفاض أسعار الدولار ( ولا يجب الافراط في التفاؤل ) فمازال الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة مالية كبيرة لم تتضح معالمها بعد .
ودعا العطية لمزيد من الحذر في الفترة المقبلة ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي ومدى تعافيه ( والصورة لاتزال غير واضحة ) . مشيرا الى العلاقة المباشرة بين النفط واسعاره والنمو الاقتصادي العالمي .
وحول مستقبل النفط والغاز في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الراهنة قال العطية ان النفط والغاز من السلع الإستراتيجية التي تتفاعل و الاقتصاد العالمي ( فالجميع كان يتوقعون أن تصل الأزمة إلى نهايتها في منتصف 2009 ، و الآن يشير المحللون إلى أن الأزمة مستمرة حتى 2010) . وبالرغم من الخطط التي تم وضعها من قبل الاتحاد الأوربي واليابان والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن كل هذه الخطط لم تفلح في الوصول الى الحلول الجذرية للأزمة .
وحول الدعوات التي برزت مؤخرا من بعض الدول والمطالبة بايجاد بدائل نقدية عالمية للدولار قال العطية أن الكثير من الدول بدأت تفقد الثقة في الدولار فقد دعت الصين وروسيا الى ايجاد عملة عالمية بديلة او سلة للعملات ( في اوروبا وروسيا غير سعداء بالخطط الامريكية ويرون ضرورة وجود وضوح أكثر ) . مؤكدا ان الدولار محور بحث رغم انه لايزال العملة الرئيسية في التجارة العالمية ( والبديل ليس سهلا لكن البحث سوف يستمر للبحث عن حلول لتفادي التأثيرات السلبية للدولار )
وقال أننا سنتابع قمة العشرين القادمة ( ونأمل أن تخرج بحلول ووضع حلول جذرية متكاملة ) . ويجب ان تستغل دول العالم هذا الملتقي العالمي لإيجاد الحلول المناسبة للاقتصاد العالمي في الفترة المقبلة . مشيرا في هذا الصدد الى أن النفط سوف يستمر تسعيره بالدولار حتى يصل العالم الى مخرج بديل للدولار .