الوعب
29-03-2009, 07:29 AM
الشرق القطرية 29/03/2009
توقعت مجلة "بلدنج" البريطانية أن يكون مركز قطر الوطني للاجتماعات، الذي يتم إنشاؤه حاليا تحفة معمارية تجمع بين أحدث النظم المعمارية العالمية والثقافة العربية بجانب انه سيكون من بين أكبر مراكز المؤتمرات في العالم.
وأكدت المجلة في تقرير لها عن المركز أن قطر تشهد أكبر نهضة معمارية فولاذية لم يشهدها العالم منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن الرافعات وقوائم الصلب الفولاذي وأطنانا من الخرسانة ترفع هنا وهناك، وأنه بالنسبة لمركز قطر للمؤتمرات فالأمر يختلف تماما، ومجرد الاقتراب من مكان العمل يشعر الشخص برهبة كبيرة وإحساس عميق وغير مسبوق بأن هناك شيئا ضخما وحدثا مهما يتم الإعداد له.
ونقلت المجلة عن المهندسين الأجانب العاملين بالمشروع دهشتهم الكبيرة بما يجري على أرض قطر، حيث لم يتوقعوا على الإطلاق أن تكون هناك انجازات بهذه الضخامة والإتقان والفكر العالي في البناء والتشييد، من جانبه أعرب "روبرت أوبارد" المهندس الانجليزي الذي يعمل مشرفا في المشروع عن دهشة ممزوجة بالرهبة مما يراه على أرض قطر، مؤكدا أنه لم يره في أي مكان أخر بالعالم، ولأنه يعمل في موقع بناء مركز قطر للمؤتمرات فانه يرى ويسمع كل يوم أشياء غريبة ومثيرة لم يكن يتوقع رؤيتها في بلد شرق أوسطية، ففضلا عن آلاف الأطنان من أعمدة الصلب المزروعة في موقع البناء، هناك تشكيلات الخرسانة الضخمة وكان آخر ما رآه كتلة خرسانية يزيد طولها على 250 مترا وعرضها يقارب الثلاثين مترا وتم رفعها بكل سهولة واحترافية لتركب على أعمدة الصلب في زمن قياسي، الأمر الذي زاد من إعجابه بما يحدث حوله، وكيف وصلت تلك الدولة إلى هذا المستوى العالي من الاحتراف في العمل الذي يفوق الموجود في أوروبا وقال أوبارد ان الصورة هنا مشرقة للغاية ومختلفة تماما عما يعتقده الكثيرون في الغرب عن قطر والشرق الأوسط عموما، وأضاف قائلا لو لم أر بعيني ما يحدث وأخبرني احد بما يجري هنا على أرض قطر لما صدقته واعتقدت انه يبالغ أو يمزح، لكن الواقع أجمل من الخيال، مشيرا إلى انه حرص على التقاط العديد من الصور وإرسالها إلى أصدقائه والمجلات المتخصصة في بريطانيا لإطلاعهم على ما يجري هنا وحجم الانجازات غير المسبوقة التي تشهدها تلك الدولة الشرق أوسطية، وأشار إلى أن مركز قطر للمؤتمرات سيكون واحدا من أبرز عجائب الدنيا الهندسية في العصر الحديث.
وذكرت المجلة أن مركز قطر للمؤتمرات يحتل مكانة مميزة في قلوب القطريين، ويحظى باهتمام بالغ من الجميع ومتابعة مستمرة لسير العمل به، لأنه عنوان قطر ومركز عالمي لإقامة الفعاليات والمؤتمرات واستقبال الوفود من جميع أنحاء العالم.
ويشرف على عمليات البناء خبراء ومتخصصون من جميع أنحاء العالم فهناك "فيكتور بايك" خبير أعمال الصلب والفولاذ البلجيكي الذي يتولى الإشراف على أعمال المعادن بالمشروع، بالإضافة إلى الخبير الاستشاري "بيرو هابولد" مسؤول التصميم الإنشائي للمشروع.
وقالت ان المشروع يعد من اعقد الإنشاءات الهندسية في العالم ويحتاج إلى خبرات عالية جدا وتكاليف باهظة، وتوقع الكثيرون أن يتوقف العمل به بسبب الأزمة المالية العالمية، لكن خابت هذه التوقعات واستمر العمل بالمشروع الذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه بموعده وافتتاحه في عام 2011.
موضحة ان المشروع يقوم على ما يشبه شجرتين ضخمتين من الصلب يخرج من كل واحدة أربعة أفرع رئيسية قطر الفرع الواحد سبعة أمتار عند القاعدة تتدرج لتصل إلى أربعة أمتار عند القمة، تم بناؤها على قواعد خرسانية عملاقة تمثل العصب الأساسي للمشروع الذي يتم بناؤه على مساحة 40 ألف متر مربع.
وأشارت المجلة إلى أن المشروع يعتمد على دعم حوالي 104 ابراج من الصلب لأن غالبية الأعمال والإنشاءات تجري على ارتفاع يبلغ 30 مترا مما يجعل عمليات رفع كميات هائلة من الخرسانة مسألة معقدة وصعبة فنيا للغاية، حيث يتم إعداد الأسقف وتجهيزها ثم رفعها برافعات عملاقة فوق الأبراج، وتزداد الصعوبة إلى عمل الأذرع الفولاذية نفسها وفقا لما يراه "براين كول" المشرف الهندسي بشركة بيرو هابولد، الذي أكد أن التصميم الهندسي للمشروع جعل تلك الأذرع تتم بانحناءات كبيرة وعمل تلك الانحناءات بهذه المساحة العالية أمر صعب للغاية، وأضاف براين لكن رغم صعوبة العمل تبقى في النهاية المتعة الكبيرة للعمل بمشروع ضخم بهذا الحجم، الذي من المتوقع ان يتفوق على جميع الإنشاءات الهندسية والمعمارية التي أنشئت في أنحاء العالم مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وحتى في ماليزيا والدول الآسيوية.
وأوضحت مجلة "بلدنج" أن مركز قطر للمؤتمرات لن يكون فقط واحدا من أكبر مراكز المؤتمرات في العالم وانما سيكون تحفة هندسية ومعمارية تبهر العالم اجمع، وتشرف على إنشائه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وصممه "آراتا إيسوزاكي" ومن المتوقع افتتاحه في عام 2011 ويضم قاعة عرض متعددة الأغراض بسعة 4000 مقعد على هيئة مسرح، بالإضافة إلى 2300 مقعد بتقنية الأسلوب الغنائي الثلاثي الطبقات و57 قاعة اجتماعات، بالإضافة إلى 40 ألف متر مربع كمساحة للعرض ممتدة على 9 قاعات تسع 10 آلاف شخص.
توقعت مجلة "بلدنج" البريطانية أن يكون مركز قطر الوطني للاجتماعات، الذي يتم إنشاؤه حاليا تحفة معمارية تجمع بين أحدث النظم المعمارية العالمية والثقافة العربية بجانب انه سيكون من بين أكبر مراكز المؤتمرات في العالم.
وأكدت المجلة في تقرير لها عن المركز أن قطر تشهد أكبر نهضة معمارية فولاذية لم يشهدها العالم منذ ستينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أن الرافعات وقوائم الصلب الفولاذي وأطنانا من الخرسانة ترفع هنا وهناك، وأنه بالنسبة لمركز قطر للمؤتمرات فالأمر يختلف تماما، ومجرد الاقتراب من مكان العمل يشعر الشخص برهبة كبيرة وإحساس عميق وغير مسبوق بأن هناك شيئا ضخما وحدثا مهما يتم الإعداد له.
ونقلت المجلة عن المهندسين الأجانب العاملين بالمشروع دهشتهم الكبيرة بما يجري على أرض قطر، حيث لم يتوقعوا على الإطلاق أن تكون هناك انجازات بهذه الضخامة والإتقان والفكر العالي في البناء والتشييد، من جانبه أعرب "روبرت أوبارد" المهندس الانجليزي الذي يعمل مشرفا في المشروع عن دهشة ممزوجة بالرهبة مما يراه على أرض قطر، مؤكدا أنه لم يره في أي مكان أخر بالعالم، ولأنه يعمل في موقع بناء مركز قطر للمؤتمرات فانه يرى ويسمع كل يوم أشياء غريبة ومثيرة لم يكن يتوقع رؤيتها في بلد شرق أوسطية، ففضلا عن آلاف الأطنان من أعمدة الصلب المزروعة في موقع البناء، هناك تشكيلات الخرسانة الضخمة وكان آخر ما رآه كتلة خرسانية يزيد طولها على 250 مترا وعرضها يقارب الثلاثين مترا وتم رفعها بكل سهولة واحترافية لتركب على أعمدة الصلب في زمن قياسي، الأمر الذي زاد من إعجابه بما يحدث حوله، وكيف وصلت تلك الدولة إلى هذا المستوى العالي من الاحتراف في العمل الذي يفوق الموجود في أوروبا وقال أوبارد ان الصورة هنا مشرقة للغاية ومختلفة تماما عما يعتقده الكثيرون في الغرب عن قطر والشرق الأوسط عموما، وأضاف قائلا لو لم أر بعيني ما يحدث وأخبرني احد بما يجري هنا على أرض قطر لما صدقته واعتقدت انه يبالغ أو يمزح، لكن الواقع أجمل من الخيال، مشيرا إلى انه حرص على التقاط العديد من الصور وإرسالها إلى أصدقائه والمجلات المتخصصة في بريطانيا لإطلاعهم على ما يجري هنا وحجم الانجازات غير المسبوقة التي تشهدها تلك الدولة الشرق أوسطية، وأشار إلى أن مركز قطر للمؤتمرات سيكون واحدا من أبرز عجائب الدنيا الهندسية في العصر الحديث.
وذكرت المجلة أن مركز قطر للمؤتمرات يحتل مكانة مميزة في قلوب القطريين، ويحظى باهتمام بالغ من الجميع ومتابعة مستمرة لسير العمل به، لأنه عنوان قطر ومركز عالمي لإقامة الفعاليات والمؤتمرات واستقبال الوفود من جميع أنحاء العالم.
ويشرف على عمليات البناء خبراء ومتخصصون من جميع أنحاء العالم فهناك "فيكتور بايك" خبير أعمال الصلب والفولاذ البلجيكي الذي يتولى الإشراف على أعمال المعادن بالمشروع، بالإضافة إلى الخبير الاستشاري "بيرو هابولد" مسؤول التصميم الإنشائي للمشروع.
وقالت ان المشروع يعد من اعقد الإنشاءات الهندسية في العالم ويحتاج إلى خبرات عالية جدا وتكاليف باهظة، وتوقع الكثيرون أن يتوقف العمل به بسبب الأزمة المالية العالمية، لكن خابت هذه التوقعات واستمر العمل بالمشروع الذي من المتوقع أن يتم الانتهاء منه بموعده وافتتاحه في عام 2011.
موضحة ان المشروع يقوم على ما يشبه شجرتين ضخمتين من الصلب يخرج من كل واحدة أربعة أفرع رئيسية قطر الفرع الواحد سبعة أمتار عند القاعدة تتدرج لتصل إلى أربعة أمتار عند القمة، تم بناؤها على قواعد خرسانية عملاقة تمثل العصب الأساسي للمشروع الذي يتم بناؤه على مساحة 40 ألف متر مربع.
وأشارت المجلة إلى أن المشروع يعتمد على دعم حوالي 104 ابراج من الصلب لأن غالبية الأعمال والإنشاءات تجري على ارتفاع يبلغ 30 مترا مما يجعل عمليات رفع كميات هائلة من الخرسانة مسألة معقدة وصعبة فنيا للغاية، حيث يتم إعداد الأسقف وتجهيزها ثم رفعها برافعات عملاقة فوق الأبراج، وتزداد الصعوبة إلى عمل الأذرع الفولاذية نفسها وفقا لما يراه "براين كول" المشرف الهندسي بشركة بيرو هابولد، الذي أكد أن التصميم الهندسي للمشروع جعل تلك الأذرع تتم بانحناءات كبيرة وعمل تلك الانحناءات بهذه المساحة العالية أمر صعب للغاية، وأضاف براين لكن رغم صعوبة العمل تبقى في النهاية المتعة الكبيرة للعمل بمشروع ضخم بهذا الحجم، الذي من المتوقع ان يتفوق على جميع الإنشاءات الهندسية والمعمارية التي أنشئت في أنحاء العالم مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وبلجيكا وحتى في ماليزيا والدول الآسيوية.
وأوضحت مجلة "بلدنج" أن مركز قطر للمؤتمرات لن يكون فقط واحدا من أكبر مراكز المؤتمرات في العالم وانما سيكون تحفة هندسية ومعمارية تبهر العالم اجمع، وتشرف على إنشائه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع وصممه "آراتا إيسوزاكي" ومن المتوقع افتتاحه في عام 2011 ويضم قاعة عرض متعددة الأغراض بسعة 4000 مقعد على هيئة مسرح، بالإضافة إلى 2300 مقعد بتقنية الأسلوب الغنائي الثلاثي الطبقات و57 قاعة اجتماعات، بالإضافة إلى 40 ألف متر مربع كمساحة للعرض ممتدة على 9 قاعات تسع 10 آلاف شخص.