كيفـي
29-03-2009, 02:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
دولة قطر دولة مسلمة عربية محافظة ..
فنحن شعب يلتزم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف .. وبعادات المجتمع وتقاليده وأعرافه..
فتربينا ونشئنا ولله الحمد في دولة محافظة تكاد تخلو من الجرائم التي نسمع بها في أغلب الدول.. حتى في ظل التطور الذي تسعى اليه البلاد.. فلازلنا نعيش في ظل دولة فاضلة تقوم على أساس دين قيّم وقوانين سامية وشرائع وعادات نحافظ عليها وتحافظ علينا..
ونتمتع بثقافة أصيلة ومتنوعة تميزنا عن غيرنا من الشعوب.. ومنها ثقافة الأمثال الشعبية التي لا يمكن تجاهلها خاصة وانها تعتبر بمثابة لوائح وقوانين ولكن بطريقة محببة.. فالأمثال الشعبية لاتعتبر فقط مجرد قصص قصيرة ذات عبرة .. بل هي عرف يعبر عن اتجاهات الشعب.. وايضاً تعتبر كمنبه للأشخاص حتى يمتنعوا عن اي امر يخالف دين وعادات المجتمع.. او العكس..
فعلى سبيل المثال فعندما نقرر السفر الى احدى الدول.. نجد آبائنا وأجدادنا يوصونا ببعض الوصايا التي نلتزم بحذافيرها وتكون على شكل أمثال شعبية .. ومنها مثل دائماً يكررونه ، وهو : (يا غريب كن أديب) هذا المثل الذي اتمنى ان يكون كشعار واجب على الأجنبي ان يطبقه في دولة قطر..
ففي ظل التطور وحاجة البلاد للأيادي العاملة المتنوعة سواء كانوا مقيمين أو زوار .. إلا أنني لاحظت أمور كثيرة يخجل الشخص من ذكرها إلا أنني سأذكر نقاط تثير حفيظتي ( والله الشاهد على ما أقول) ومنها.. عدم إلتزام الأجانب باللباس المحتشم بما يتناسب مع طبيعة مجتمعنا المحافظ.. خاصة عندما يكون عدم الإحتشام في أماكن لها قدسيتها وأحترامها كمقر العمل.. ولا يمكننا أغفال بإن مقار العمل لاتخلو من عمال النظافة العزاب الذين نرى اعيننهم تلاحق مايلفت نظرهم .. فيجب وضع قوانين قبل أن يقع الفأس في الرأس ..
وأيضا من الأمور التي يصعب السيطرة عليها هي القيام بتشفير القنوات وأيضاً منع أطفالنا وشبابنا من مشاهدة بعض القنوات الهابطة لما تحتويه من تعري وقبلات وغيرها من أمور لا يقبلها أي مجتمع محافظ .. ولكن لانستطيع ان نشفر ما يرونه في المجمعات على أرض الواقع .. وخاصة وان البعض منهم عمداً يقوم ببعض الأفعال المشينة ومايصاحبها من أجواء رومانسية أمام مرآى الجميع ولا سيما في ساحة المطاعم التي تكتض بزوار المجمع..
مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزة المسند نحو التصدي للإعلام الهابط من المبادرات الرائعة التي قامت سموها مشكورة بأطلاقها خاصة وإن مجتمعنا يحتاج في وقتنا الحالي الى مثل هذه المبادرات .. لاسيما في ظل الغزو الفكري والفضائي والاعلامي الهابط والمستهدف .. اتمنى لو هذه المبادرة شملت محاربة لباس الأجانب وأفعالهم المشينة و اللوحات الاعلانية التي تعرضها بعض المحلات التجارية ماتحتويه من صور تخدش الحياء ..
وشكــراً..
دولة قطر دولة مسلمة عربية محافظة ..
فنحن شعب يلتزم بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف .. وبعادات المجتمع وتقاليده وأعرافه..
فتربينا ونشئنا ولله الحمد في دولة محافظة تكاد تخلو من الجرائم التي نسمع بها في أغلب الدول.. حتى في ظل التطور الذي تسعى اليه البلاد.. فلازلنا نعيش في ظل دولة فاضلة تقوم على أساس دين قيّم وقوانين سامية وشرائع وعادات نحافظ عليها وتحافظ علينا..
ونتمتع بثقافة أصيلة ومتنوعة تميزنا عن غيرنا من الشعوب.. ومنها ثقافة الأمثال الشعبية التي لا يمكن تجاهلها خاصة وانها تعتبر بمثابة لوائح وقوانين ولكن بطريقة محببة.. فالأمثال الشعبية لاتعتبر فقط مجرد قصص قصيرة ذات عبرة .. بل هي عرف يعبر عن اتجاهات الشعب.. وايضاً تعتبر كمنبه للأشخاص حتى يمتنعوا عن اي امر يخالف دين وعادات المجتمع.. او العكس..
فعلى سبيل المثال فعندما نقرر السفر الى احدى الدول.. نجد آبائنا وأجدادنا يوصونا ببعض الوصايا التي نلتزم بحذافيرها وتكون على شكل أمثال شعبية .. ومنها مثل دائماً يكررونه ، وهو : (يا غريب كن أديب) هذا المثل الذي اتمنى ان يكون كشعار واجب على الأجنبي ان يطبقه في دولة قطر..
ففي ظل التطور وحاجة البلاد للأيادي العاملة المتنوعة سواء كانوا مقيمين أو زوار .. إلا أنني لاحظت أمور كثيرة يخجل الشخص من ذكرها إلا أنني سأذكر نقاط تثير حفيظتي ( والله الشاهد على ما أقول) ومنها.. عدم إلتزام الأجانب باللباس المحتشم بما يتناسب مع طبيعة مجتمعنا المحافظ.. خاصة عندما يكون عدم الإحتشام في أماكن لها قدسيتها وأحترامها كمقر العمل.. ولا يمكننا أغفال بإن مقار العمل لاتخلو من عمال النظافة العزاب الذين نرى اعيننهم تلاحق مايلفت نظرهم .. فيجب وضع قوانين قبل أن يقع الفأس في الرأس ..
وأيضا من الأمور التي يصعب السيطرة عليها هي القيام بتشفير القنوات وأيضاً منع أطفالنا وشبابنا من مشاهدة بعض القنوات الهابطة لما تحتويه من تعري وقبلات وغيرها من أمور لا يقبلها أي مجتمع محافظ .. ولكن لانستطيع ان نشفر ما يرونه في المجمعات على أرض الواقع .. وخاصة وان البعض منهم عمداً يقوم ببعض الأفعال المشينة ومايصاحبها من أجواء رومانسية أمام مرآى الجميع ولا سيما في ساحة المطاعم التي تكتض بزوار المجمع..
مبادرة صاحبة السمو الشيخة موزة المسند نحو التصدي للإعلام الهابط من المبادرات الرائعة التي قامت سموها مشكورة بأطلاقها خاصة وإن مجتمعنا يحتاج في وقتنا الحالي الى مثل هذه المبادرات .. لاسيما في ظل الغزو الفكري والفضائي والاعلامي الهابط والمستهدف .. اتمنى لو هذه المبادرة شملت محاربة لباس الأجانب وأفعالهم المشينة و اللوحات الاعلانية التي تعرضها بعض المحلات التجارية ماتحتويه من صور تخدش الحياء ..
وشكــراً..