المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا يمرض حكام إسرائيل ويبقى حكامنا أصحاء؟



دكتور فيصل
29-03-2009, 08:47 PM
د.فيصل القاسم


في اللحظة التي أعلمه فيها الأطباء الإسرائيليون بأنه مُصاب بورم صغير جداً في البروستات قابل للشفاء من خلال عملية جراحية بسيطة، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على الفور من المستشفى ليعقد مؤتمراً صحفياً عاجلاً يخبر فيه الإسرائيليين بأنه مريض. لم يترك الأمر للقيل والقال كما يفعل كل الزعماء العرب تقريباً، بل انبرى بنفسه يطلع الداخل والخارج على أدق تفاصيل مرضه. وبذلك فوّت على الصحافة الإسرائيلية والدولية فرصة ثمينة للصيد في الماء العكر، وفبركة الروايات والتكهنات، ونسج حكايات خيالية عن مرض الرئيس، كما هو الوضع في عالمنا السياسي العربي الغارق في الغموض والدجل والتعتيم.
لاشك أن الشعب العربي من المحيط إلى الخليج هرش رأسه فور سماعه خبر مرض أولمرت، وتساءل: لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟ متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟
حلاوة الزعيم العربي أنه لا يمرض أبداً، بسم الله، ما شاء الله، دقوا على الخشب! وإياك ثم إياك أن تفكر أنه مريض أو مصاب حتى بنزلة برد خفيفة. لا إطلاقاً، فهو دائماً وأبداً كالحصان الجامح يزينه شعر أسود كسواد الليل، ويستطيع أن يدير أمور الدولة حتى في سن التسعين. إنه (اللهم لا حسد) في شباب دائم لا يأتيه الزكام من بين عينيه ولا من قفاه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. وإذا فكر أحدهم بالهمس حول اعتلال صحته فالويل له والثبور وعظائم الأمور. من أذن لكم أيها الصحفيون الملاعين "الكذابون الأفاقون" بنشر أخبار باطلة ملفقة عن صحة القائد؟ والله لأعلمنكم درساً لن تنسوه أبداً. سأجرجرنكم إلى المحاكم القراقوشية المزيفة، ولأسجننكم في زنازين تحت الأرض، ولأجلدنكم كي تتعظوا، وتفكروا مليون مرة قبل أن تحلموا، أو تتكهنوا بمرض زعيمكم، أو بالأحرى "بيتر بانكم" (Peter Pan) الخالد.
لقد تماهى معظم الأنظمة العربية مع العدو في الكثير من سيئاته، كالبطش، والوحشية، والحكم بموجب خرافات وسلالات دينية وعنصرية، وتسخير البلاد لصالح العسكر، لكنها لم تفكر قط أن تتعلم من ذلك العدو جزءاً يسيراً من حسناته، كالشفافية في التعامل مع الشعوب مثلاً. فلولا الشفافية بين الحاكم والمحكوم لما عرف الإسرائيليون أبداً بمرض رئيس وزرائهم، ولربما مات، ولم يعلم أحد سبب موته، ولظل شارون على رأس السلطة أعواماً وأعواماً، ولفبركوا له عشرات الصور لتظهره في صحة جيدة ووجه بشوش وشعر فضي لامع على شاشات التلفزيون وصفحات الجرائد، كما هو حال العديد من الحكام العرب المقعدين عملياً والحاكمين نظرياً.
وكأن المرض عيب في أقانيم حكامنا، بينما تنص القوانين الإسرائيلية على أنه في حال خضوع رئيس الوزراء لعملية تخدير بسيطة تنتقل الصلاحيات الدستورية إلى نائبه فوراً، لا بل إن الأصوات تعالت في إسرائيل لإصدار قانون يلزم رئيس الوزراء بتقديم تقرير موسمي عن وضعه الصحي بعد الذي حدث مع شارون.
أما في عالمنا العربي المريض شعوباً وحكاماً، فيخضع الزعيم لعشرات عمليات التخدير، والتطويل، والتقصير، والتجميل، ولا يعرف بها غير المقربين الكتومين، لا بل يمرض بعض قادتنا أمراضاً خطيرة جداً، ويصلون إلى حافة القبر، ولم يعينوا حتى نائباً لهم يدير البلاد من بعدهم بعد عمر وحكم أطول من الطويل.
لا أدري ماذا كان سيحصل للولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لو لم تكن دولة ديمقراطية تتناوب فيها الأحزاب والرؤساء على الحكم. فكلنا يعرف مثلاً أن الرئيس الأمريكي الشهير رونالد ريغان قد أصيب قبل خروجه من السلطة بمرض "ألتسايمر"، أي الخرف الذي يُفقد الإنسان ذاكرته، ويحوله إلى شخص خرٍف يهذي طوال الوقت. وهذا ما حصل للرئيس بالضبط عندما بدأ يقول أشياء، ثم ينسى أنه قالها قبل دقائق. ولو لم يكن هناك تناوب على الحكم في أمريكا لظل الرئيس ريغان حاكماً شاء من شاء، وأبى من أبى، حتى لو لم يستطع أن يميــّز" كوعو من بوعو"، ولاستطاعت حاشيته أن تتستر على خرفه، وأن تحجب مرضه عن أنظار الشعب الأمريكي ومسامعه لأعوام وأعوام. وهذا أمر في غاية السهولة في البلدان العربية. فكم من الزعماء الذين نفد زيتهم، وماتوا، وشبعوا موتاً، لكنهم ظلوا يحكمون، ويمتعوننا بطلاتهم "البهية" قسراً، ويسوموننا "المذلة والنكالا"، كما قال ذات يوم الخليفة الأموي الوليد بن يزيد.
هل ننسى أن أحد القادة العرب كان يوقع بعض القرارات والمراسيم وهو على فراش المرض؟ وقد روى بعض وزرائه أن زعيمهم كان يبلل ثيابه معظم الوقت بعد أن فقد القدرة على التحكم بوظائفه الفزيولوجية بحكم الاعتلال الصحي والتقدم الشديد في العمر. لكنه مع ذلك أبى إلا أن يسّير الدولة، ويحكم إلى آخر قطرة من.....
وكم من زعمائنا مرضوا، وخرفوا، وماتوا سريرياً، وظل الإعلام الرسمي يُظهر صورهم على شاشات التلفزيون بصفاقة وكذب مفضوح، وهم يستقبلون، ويودعون ضيوفهم، أو يوقعون مراسيم، أو يجتمعون بأعضاء الحكومة، مع العلم أن بعضهم كان غائباً عن الوعي، ولا يستطيع الحراك. لا بل إن البعض أبدى غضباً شديداً لأنه لم يتسلم الحكم بالرغم من أنه كان منتهياً تماماً صحياً. ومما يبعث على السخرية أيضاً أن الحزب الحاكم في إحدى الدول العربية أعاد انتخاب رئيس الحزب بالرغم من أنه مصاب بمرض عضال، وهناك خشية من أن يموت في أي لحظة.
هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟ فقد دخل الأخير في غيبوبة لأسابيع عدة قبل موته، حيث كان كبار رجال الدين يزورونه يومياً، وفي اليوم الأخير خرج الرهبان وهم يصيحون مندهشين: "معجزة.. معجزة.. لقد مات


لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟


متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟


هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟


اَم هذا اليوم لن يأتي ابداً؟

ولماذا الخوف من الاعلان هل هو من انقلاب عسكري أم من انقلاب داخلي؟


وبالمقابل

ماذا يهم شعوبنا اِن علموا بمرض الرئيس او عدم مرضة؟


وماذا يقدم او يؤخر الخبر للشعوب اصلاً؟

خوي الشوق
29-03-2009, 09:01 PM
الله يحفظ بومشعل من كل شر ويخليه لنا ويحفظ جميع المسلمين

نفسي عزيزه
29-03-2009, 09:08 PM
الله يحفظ اميرنا ويحميه من كل شر ولجميع المسلمين

غير البشر
29-03-2009, 09:42 PM
فال الله ولا فالك يا دختر فيصل

ان شاء الله دووم حكامنا في صحه وسلامه

لووول :victory:

عزوز المضارب
29-03-2009, 10:01 PM
لماذا يمرض حكام إسرائيل ويبقى حكامنا أصحاء؟

--------------------------------------------------------------------------------

د.فيصل القاسم


في اللحظة التي أعلمه فيها الأطباء الإسرائيليون بأنه مُصاب بورم صغير جداً في البروستات قابل للشفاء من خلال عملية جراحية بسيطة، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على الفور من المستشفى ليعقد مؤتمراً صحفياً عاجلاً يخبر فيه الإسرائيليين بأنه مريض. لم يترك الأمر للقيل والقال كما يفعل كل الزعماء العرب تقريباً، بل انبرى بنفسه يطلع الداخل والخارج على أدق تفاصيل مرضه. وبذلك فوّت على الصحافة الإسرائيلية والدولية فرصة ثمينة للصيد في الماء العكر، وفبركة الروايات والتكهنات، ونسج حكايات خيالية عن مرض الرئيس، كما هو الوضع في عالمنا السياسي العربي الغارق في الغموض والدجل والتعتيم.



فقط لفت نظري ان مقالك مكتوب عليه اسمك !!!
فهل هذا نقل ام موضوعك ,,,,




الزعماء العرب لا يمرضون..!



د. صلاح عودة الله

كاتب فلسطيني ,,




أبدأ مقالي هذا بما قاله شاعرنا الراحل نزار قباني:


http://www.arabrenewal.org/authorpics/af138f40018e4fb7fcfa408a231a6e04.png




"ذهب الشاعر يوماً إلى الله.. ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع.. نظر الله تحت كرسيه السماوي وقال له: يا ولدي هل أقفلت الباب جيداً" ؟؟...نعم فأجهزة القمع تلاحق كل انسان مخلص يحاول ان يعبر عن رأيه المتواضع وابداء وجهة نظره في موضوع معين يخص وطنه وزعيمه.

يعتبر الحديث عن اوضاع الزعماء العرب وصحتهم وخلافتهم من المواضيع المحرمة في الصحافة العربية،تبعا للقاعدة التي تقول بان الزعماء العرب فوق النقد، لانهم معصومون عن الخطأ، مثل الانبياء تماما، وربما الزعيم العربي الوحيد الذي شذ عن هذه القاعدة هو الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات"ابو عمار".

فالزعماء العرب لا يمرضون، ولا يخطئون، وهم في الغالب ديمقراطيون منتخبون بنسبة اصوات عالية جدا، ولذلك مطلوب من الشعب الطاعة المطلقة، والولاء الكامل، والا فتهمة الارهاب جاهزة، والمقاصل منصوبة، والسجون مفتوحة على ذراعيها.

واليكم بعض المفارقات بين ما يجري في بلادنا العربية والاسلامية والبلاد الغربية:

في الوقت الذي أعلمه فيه الأطباء الإسرائيليون بأنه مُصاب بورم صغير جداً في البروستات قابل للشفاء من خلال عملية جراحية بسيطة، خرج رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على الفور من المستشفى ليعقد مؤتمراً صحفياً عاجلاً يخبر فيه الإسرائيليين بأنه مريض. لم يترك الأمر للقيل والقال كما يفعل كل الزعماء العرب تقريباً، بل انبرى بنفسه يطلع الداخل والخارج على أدق تفاصيل مرضه. وبذلك فوّت على الصحافة الإسرائيلية والدولية فرصة ثمينة للصيد في الماء العكر، وفبركة الروايات والتكهنات، ونسج حكايات خيالية عن مرض الرئيس، كما هو الوضع في عالمنا السياسي العربي الغارق في الغموض والدجل والتعتيم.

لاشك أن الشعب العربي من المحيط إلى الخليج هرش رأسه فور سماعه خبر مرض أولمرت، وتساءل: لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟ متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟

عندما اصيب رئيس الوزراء الاسرائيلي السابق"شارون" بنزيف دماغي, تم نشر النبأ فورا وتابع الاسرائيليون من خلال وسائل اعلامهم المختلفة وكذلك العالم باسره وضع "شارون" الصحي والذي ما يزال في حالة موت سريري حتى الان.في الفترة الأخيرة واثناء القاء خطابه امام مجلس الشعب المصري،انهار الرئيس المصري مبارك وسقط مغشيا عليه، فحصلت حالة من الارتباك غير مسبوقة، ولجأ شيخ الازهر الي الدعاء والابتهال الي الخالق بصوت مسموع، وكأنه في مأتم، بينما اجهش وزير الاسكان في البكاء، وطالب احد النواب من الحزب الحاكم تلاوة القرآن الكريم.

الارتباك امتد الي المسؤولين في الدولة والاعلام الرسمي، فقد اصروا علي ان الرئيس سليم معافي، وان الامر لا يزيد عن زكام بسيط ، وبرروا سبب الاغماءة بأخذ الرئيس جرعات قوية من المضادات الحيوية. وهذه هي المرة الاولي التي نسمع فيها ان الزكام البسيط يحتاج الي مضادات حيوية قوية. ويبدو ان زكام الزعماء غير زكام المواطنين..!

ولعل الجميع يتذكر عندما خرج رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير يتحدث لصحافة بلاده عن قرار أطبائه إخضاعه لعملية جراحية على القلب، حيث أحاط الرأي العام بتفاصيل حالته الصحية قبل أن يدخل غرفة العمليات، وصادف أنه في الفترة نفسها كان حسني مبارك يزور ألمانيا للخضوع لفحوصات طبية، وكان أحد الناطقين باسمه يخرج إلى الصحافة أمام أنظار أطبائه الألمان ويقول لهم إن سعادة الرئيس يتمتع بصحة جيدة. وكان الأطباء الألمان ينظرون إلى أخونا الناطق الرسمي المصري باستغراب وكأنهم يتساءلون في ما بينهم حائرين:اذا كان رئيسكم معافى وصحته جيدة,ماذا يعمل في مستشفياتنا؟

ولعل المضحك في قرار القضاء المصري حبس الصحافيين الذين تحدثوا عن اعتلال صحة الرئيس حسني مبارك، هو دخول مفتي الجمهورية على الخط وإفتاؤه بجلد الصحافيين طويلي اللسان، لأنهم تجرؤوا على قذف المحصنات. ونحن في الحقيقة لم نفهم سبب هذا الخلط الإفتائي بين صحة الرئيس وقذف المحصنات..!

لا أدري ماذا كان سيحصل للولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لو لم تكن دولة ديمقراطية تتناوب فيها الأحزاب والرؤساء على الحكم. فكلنا يعرف مثلاً أن الرئيس الأمريكي الشهير رونالد ريغان قد أصيب قبل خروجه من السلطة بمرض "ألتسهايمر"، أي الخرف الذي يُفقد الإنسان ذاكرته، ويحوله إلى شخص خرٍف يهذي طوال الوقت. وهذا ما حصل للرئيس بالضبط عندما بدأ يقول أشياء، ثم ينسى أنه قالها قبل دقائق. ولو لم يكن هناك تناوب على الحكم في أمريكا لظل الرئيس ريغان حاكماً شاء من شاء، وأبى من أبى، حتى لو لم يستطع أن يميــّز بين رجليه وقدميه, ولاستطاعت حاشيته أن تتستر على خرفه، وأن تحجب مرضه عن أنظار الشعب الأمريكي ومسامعه لأعوام وأعوام. وهذا أمر في غاية السهولة في البلدان العربية. فكم من الزعماء الذين نفد زيتهم، وماتوا، وشبعوا موتاً، لكنهم ظلوا يحكمون، ويمتعوننا بطلاتهم "البهية" قسراً، ويسوموننا "المذلة والنكالا"، كما قال ذات يوم الخليفة الأموي الوليد بن يزيد.

ان حكامنا العرب يمرضون ويمرضون ويمرضون ..الا ان امراضهم تختلف عن امراض الاخرين …هي امراض ضرورية للبقاء على الكرسي.. بل هي امراض اشبه بالصحة والعافية والخلود والقوة منها الى العلة والضعف والشيخوخة..هي امراض الحياة وكانهم يقولون جميعا" ولكم في المرض حياة يا اهل السلطة ان كنتم تعلمون"..!تلك الامراض ضرورية كي يحيوا ويستمروا في الحكم والتوريث.يمرض حكام إسرائيل والغرب لأنهم يفكرون كثيرا و لا يمرض حكامنا لأن "الوقاية خير من قنطار علاج"..!

في مقال تم نشره عن مرض زعماء العرب (السري)لتأتي الصحف الاسرائيلية وتفضح امره بجرة قلم,والفحوصات المخبرية تراقبها الادارة الامريكية قبل الزعيم المريض..استهجن وقتها الجميع هذا المقال وقالوا محض افتراء فالحكام العرب بصحة جيدة وعزرائيل لا يستطيع التسلل اليهم فالحراسة كافية ووافية..اطال الله عمر حكامنا العرب من المحيط الى الخليج والبسهم ثوب العافية, فهو بديل عن ثوب الستر المفضوح..!

لا يمكن ان ننكر ما لمرض رجال الدولة من اهمية حتى في العالم المتحرر الذي نطمح الى التشبه به.واغلب الظن ان الاستخبارات الامريكية مثلا تملك فرعا طبيا يتقصى اخبار صحة الحكام العرب المرضى او الذين يشتبه في مرضهم ولا اكاد اشك في ان البيت الابيض تصله نشرات صحية يومية عن حالة وصحة قادتنا العرب وربما غير العرب.ولكن اهتمام هذا العالم بمرض الحكام يختلف تماما عن اهتمامنا به, فهم يهتمون بامراض الحكام من موقع القادر على استثمار ما يصل الى علمهم ولرسم خططهم وتحريك بيادقهم على رقعة السياسة العالمية.بينما اهتمامنا نحن بمرض حكامنا ينم عن مقدار ضعفنا وعجزنا عن تحقيق التغيير الذي نصبو اليه ولا نجد اليه سبيلا, فنكله الى الاقدار المبهمة ونرهنه في يد عزرائيل تحديدا.فعزرائيل صار هو دساتيرنا التي لا يمكن الانقلاب عليها وانتخاباتنا التي لا مجال لتزويرها والضامن الوحيد للتداول على السلطة في بلادنا ولتحقيق امل الجماهير للتخلص من السحنات المستنسخة من بعضها التي تطل عليهم كل يوم ولعقود طويبة من شاشات التلفزيونات وعلى ضفحات االجرائد وجدران البناءات لتشعر هذه الجماهير بانها رهائن في ايدي اصحاب هذه السحنات وبان لا خلاص منهم الا بموتهم.ولهذا تجد الجماهير الشعبية لشدة كرهها لحكامها ولعجزها عن زحزحتهم عن مناصبهم تتحول كلما تنسمت خبرا عن توعكهم الصحي الى رادارات تتبع تطورات مرض الحكام وتشيع عنهم الاشاعات بالحق والباطل حتى اذا علمت ان موت حاكم من الحكام وشيك تحولت الى ضباع وعقبان تنتظر وقوع الجيفة لتبكيها بهستيريا امام عدسات الاعلام وهي في السر مستبشرة برحيل المستبد حتى ولو كانت تعلم علم اليقين ان من سيخلفه لن يكون اقل استبداد لأن الشعوب تعلمت بالتجربة ان الحاكم العربي لا يرحل الا بعد ان يكون رتب لخلافته ما يضمن استمرار حكمه وحماية مكاسب طعمته وافلاتها من العقاب عما ارتكبته من ظلم ونهب وسلب لما كانت تحت حمايته المباشرة وهو على قيد الحياة.

كيف بالامكان ان ننسى أن أحد القادة العرب كان يوقع بعض القرارات والمراسيم وهو على فراش المرض؟ وقد روى بعض وزرائه أن زعيمهم كان يبلل ثيابه معظم الوقت بعد أن فقد القدرة على التحكم بوظائفه الفزيولوجية بحكم الاعتلال الصحي والتقدم الشديد في العمر. لكنه مع ذلك أبى إلا أن يسّير الدولة، ويحكم إلى آخر قطرة من حياته.

وكم من زعمائنا مرضوا، وخرفوا، وماتوا سريرياً، وظل الإعلام الرسمي يُظهر صورهم على شاشات التلفزيون بصفاقة وكذب مفضوح، وهم يستقبلون، ويودعون ضيوفهم، أو يوقعون مراسيم، أو يجتمعون بأعضاء الحكومة، مع العلم أن بعضهم كان غائباً عن الوعي، ولا يستطيع الحراك.

إن وضع حكامنا العرب ينطبق عليه المثل المغربي "صح من ظالم",أو كما يقول المثل المغربي الآخر " الظالم عمره طويل"..ظلال الله الوارفة هاته المريضة بالسلطة ونرجسية الحكم لاتمرض ولايجب أن تمرض وإلا لمن تتركنا نحن المصابين بأمراض الإستعباد.نحن الذين نحمل على ظهورنا حقوق ملكية الجلد بعلاماتها المسجلة التي يتمتع بحقوقها وحده هو الرجل الأوحد الأحد ..الذي إذا مات لاقدر الله ترك امتداده الذي لايموت؟

الرؤساء والحكام العرب لديهم عقدة تاريخية مع الاعتراف بالمرض. فالمرض في نظرهم مرادف للضعف، والاعتراف بالضعف يضعهم في مصاف البشر الفاني، فيما أغلبهم لولا الخوف من سخرية الأمم المتحدة لأعلنوا ألوهيتهم وأجبروا شعوبهم على السجود لهم من دون الله.

والواقع أننا في هذا العالم العربي الغارق في التخلف من الماء إلى الماء أشد ما نحتاج إلى من يذكر الزعماء والحكام والملوك العرب بالمرض والموت كل يوم، لعل بعضهم على الأقل يضع في حسابه أن ذلك الجسد الذي يتباهى به سينتهي في حفرة مظلمة ورطبة وسيأكله الدود ذات يوم. وعوض أن يغضبوا لأن هناك من يتحدث عن مرضهم كان يجب أن يفرحوا لأن هناك من ذكرهم بأن الصحة زائلة والسلطة لها تاريخ صلاحية محدود ينتهي عندما يصبح الجسد "بيريمي"..!

هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟ فقد دخل الأخير في غيبوبة لأسابيع عدة قبل موته، حيث كان كبار رجال الدين يزورونه يومياً، وفي اليوم الأخير خرج الرهبان وهم يصيحون مندهشين: "معجزة.. معجزة.. لقد مات..!

وفي النهاية اقول ان الشعوب العربية هي المريضة واما حكامنا هم الأصحاء وأطال الله في عمرهم..!!


مقال الدكتور صلاح عوده الله بتاريخ 28/6/2008
قبل الازمه الماليه :secret:

عضو قديم
30-03-2009, 06:26 AM
والله انت مشكلة يا فيصل

عزوز !!!!!!! يعطيك الف الف عافية

dewyguy
30-03-2009, 07:35 AM
فقط لفت نظري ان مقالك مكتوب عليه اسمك !!!
فهل هذا نقل ام موضوعك ,,,,





مقال الدكتور صلاح عوده الله بتاريخ 28/6/2008
قبل الازمه الماليه :secret:



هههههههههههههههه صادوه :whistling::whistling:


يعطيك العافية عزوز

سوق واقف
30-03-2009, 08:10 AM
وانت مصدق اليهود لعنة الله عليهم
وتبينا نصير مثلهم يعني

الله يهديك بس

hemoud123
30-03-2009, 08:27 AM
والاخ الله يهديه صايدنا بالنقل والقص واللزق وينسب لنفسه
هذا يسمونه سرقه فكريه
تسلم والله يا عزوز

::.Silent.::
30-03-2009, 08:34 AM
ما راح ارد الا ليــن اعرف من صاحب المقـــال <<< عنـــاد @@

السعدي999
30-03-2009, 08:37 AM
د.فيصل القاسم


[FONT="Lucida Sansمات[/FONT]


لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟


متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟


هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟


اَم هذا اليوم لن يأتي ابداً؟

ولماذا الخوف من الاعلان هل هو من انقلاب عسكري أم من انقلاب داخلي؟


وبالمقابل

ماذا يهم شعوبنا اِن علموا بمرض الرئيس او عدم مرضة؟


وماذا يقدم او يؤخر الخبر للشعوب اصلاً؟

اتمنى من المشرفين حذف الموضوع لما فيه من تطاول على القيادات العربيه من رجل حاقد

ابن قطر
30-03-2009, 08:40 AM
يمرضون من دعاوي الناس

يا دكتور

msd313
30-03-2009, 11:32 AM
المفترض تتاكد الادارة من الاشخاص اللي يذكرون اسماءهم الحقيقية.
والامر الاخر لا بد من علاج جذري لمسالة السرقات العلمية وامانة النقل
والله المستعان

اهل الخبرة
30-03-2009, 11:45 AM
هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها اين ذهب الاخ صاحب الموضوع ؟؟؟؟
تحياتي و احترامي للاخ عزوز :nice:

بو الجوري
30-03-2009, 11:50 AM
:omg:


عزرز المضارب .. يعطيك العافيه
:app:

hemoud123
30-03-2009, 11:57 AM
المفترض تتاكد الادارة من الاشخاص اللي يذكرون اسماءهم الحقيقية.
والامر الاخر لا بد من علاج جذري لمسالة السرقات العلمية وامانة النقل
والله المستعان

كلام سليم

الأغر
30-03-2009, 01:04 PM
عزوز صج انك مضارب :nice: ...!

فراغ
30-03-2009, 01:18 PM
لماذا يمرض حكام إسرائيل ويبقى حكامنا أصحاء؟
أعتقد والله أعلم
بأن حكام أسرائيل في خدمة شعوبها
أما حكام العرب فشعوبها في خدمتها
لذلك
تمرض الحكام في أسرائيل
وتمرض الشعوب في العالم العربي

دون سيرفانتس
30-03-2009, 01:33 PM
فقط لفت نظري ان مقالك مكتوب عليه اسمك !!!
فهل هذا نقل ام موضوعك ,,,,





مقال الدكتور صلاح عوده الله بتاريخ 28/6/2008
قبل الازمه الماليه :secret:


وجب التوضيح
اولا :
المقال منشور في منتدى الجزيرة - توك بتاريخ 11/4/2007
ونشر بجريدة الشرق بنهاية عام 2007
واتوقع ان الامر لا يعود ان يكون توارد افكار مابين الاثنين
ويمكننا ان نبحث قليلا في الشبكة العنكبوتية لكي ينجلى الامر ونتعرف على من له الاسبقية
ثانيا :
العضو فيصل القاسم اتوقع انه معجب بالدكتور فتسمى به ويقوم بنقل مايكتبه لذلك لا تتوقعوا ردودا من قبل الدكتور الا اذا اثبت العكس
وتحية للجميع

بيسان
30-03-2009, 02:18 PM
د.فيصل القاسم


في اللحظة التي أعلمه فيها الأطباء الإسرائيليون بأنه مُصاب بورم صغير جداً إنه (اللهم لا حسد) في شباب دائم لا يأتيه الزكام من بين عينيه ولا من قفاه، ولا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.


ارجو الغاء الموضوع لالية اقتباس الكلمات ومقارنتها بكلمات من القران الكريم بطريقة وقحة جداً

بالاضافة الى التهكم الواضح والذي لا ضرورة له

بيسان
30-03-2009, 02:23 PM
ما راح ارد الا ليــن اعرف من صاحب المقـــال <<< عنـــاد @@

:omg:وشو راح تقول ؟؟

عزوز المضارب
30-03-2009, 03:26 PM
وجب التوضيح
اولا :
المقال منشور في منتدى الجزيرة - توك بتاريخ 11/4/2007
ونشر بجريدة الشرق بنهاية عام 2007
واتوقع ان الامر لا يعود ان يكون توارد افكار مابين الاثنين
ويمكننا ان نبحث قليلا في الشبكة العنكبوتية لكي ينجلى الامر ونتعرف على من له الاسبقية
ثانيا :
العضو فيصل القاسم اتوقع انه معجب بالدكتور فتسمى به ويقوم بنقل مايكتبه لذلك لا تتوقعوا ردودا من قبل الدكتور الا اذا اثبت العكسوتحية للجميع


كل التحيه لك والشكر على التوضيح,,والشكر الى جميع الاخوه المشاركين
,,وكلامي كان تساؤل وليس اتهام ,,
!

الإمبراطور
30-03-2009, 04:06 PM
http://www6.0zz0.com/2009/03/30/12/626441455.jpg



اخوي عزوز المضارب اسمحلي انك استعجلت في رمي التهمة من غير تأكد

وانا مع العضو الي قال انه ممكن يكون اخوناالعضو من محبين فيصل القاسم

واكيد مابيرد على اتهامك له لانه من غير دليل الا تشابة بسيط في سطر او سطرين

والسطر او السطرين عبارة عن خبر مرض رئيس معين هنا لا يكون هناك اقتباس او

سرقة في المقال لانه مجرد خبر
انا حبيت اوضح مع اني لست من محبين الدكتور فيصل

عزوز المضارب
30-03-2009, 04:15 PM
http://www6.0zz0.com/2009/03/30/12/626441455.jpg



اخوي عزوز المضارب اسمحلي انك استعجلت في رمي التهمة من غير تأكد
وانا مع العضو الي قال انه ممكن يكون اخوناالعضو من محبين فيصل القاسم

واكيد مابيرد على اتهامك له لانه من غير دليل الا تشابة بسيط في سطر او سطرين

والسطر او السطرين عبارة عن خبر مرض رئيس معين هنا لا يكون هناك اقتباس او

سرقة في المقال لانه مجرد خبر
انا حبيت اوضح مع اني لست من محبين الدكتور فيصل


مسموح اخوي الامبراطور ولك الحق ان تبدي وجهه نظرك

ولكن انا لم استعجل في رمي التهمه لاني لم اتهم هذا اولا

ثانيا المقال قد مر علي قبل شهرين وقرات جزء منه
للدكتور عوده الله ,, فقمت بالتساؤل وليس بالاتهام
ولست ملما كثيرا في البحث خلف الدكتور ومقالاته
فلو كنت ملما في البحث في غوغل كنت بحثت في مواضيعه السابقه
في المنتدى ,,,,


والاقتباس واضح جدا كالاتي :



فقط لفت نظري ان مقالك مكتوب عليه اسمك !!!
فهل هذا نقل ام موضوعك ,,,,





مقال الدكتور صلاح عوده الله بتاريخ 28/6/2008
قبل الازمه الماليه

اتمنى الصوره تكون وضحت بغض النظر عن نيه العضو
ان كان فيصل القاسم ام ممن يتبنون مقالاته,,

Suhaib
30-03-2009, 06:23 PM
المقال المنسوب لفيصل القاسم (صراحه لا اعلم هل هو الدكتور فيصل ام انتحال شخصية) يعتبر سرقة ادبية لمقال د. صلاح عودة الله
ليس سرقة الفكرة او مقطع بل سرقة مقال كامل ثم حذف بعض اجزائة

مثل المقاطع التالية


لا أدري ماذا كان سيحصل للولايات المتحدة الأمريكية مثلاً لو لم تكن دولة ديمقراطية تتناوب فيها الأحزاب والرؤساء على الحكم. فكلنا يعرف مثلاً أن الرئيس الأمريكي الشهير رونالد ريغان قد أصيب قبل خروجه من السلطة بمرض "ألتسهايمر"، أي الخرف الذي يُفقد الإنسان ذاكرته، ويحوله إلى شخص خرٍف يهذي طوال الوقت. وهذا ما حصل للرئيس بالضبط عندما بدأ يقول أشياء، ثم ينسى أنه قالها قبل دقائق. ولو لم يكن هناك تناوب على الحكم في أمريكا لظل الرئيس ريغان حاكماً شاء من شاء، وأبى من أبى، حتى لو لم يستطع أن يميــّز بين رجليه وقدميه, ولاستطاعت حاشيته أن تتستر على خرفه، وأن تحجب مرضه عن أنظار الشعب الأمريكي ومسامعه لأعوام وأعوام. وهذا أمر في غاية السهولة في البلدان العربية. فكم من الزعماء الذين نفد زيتهم، وماتوا، وشبعوا موتاً، لكنهم ظلوا يحكمون، ويمتعوننا بطلاتهم "البهية" قسراً، ويسوموننا "المذلة والنكالا"، كما قال ذات يوم الخليفة الأموي الوليد بن يزيد.


لاشك أن الشعب العربي من المحيط إلى الخليج هرش رأسه فور سماعه خبر مرض أولمرت، وتساءل: لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟ متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟


يف بالامكان ان ننسى أن أحد القادة العرب كان يوقع بعض القرارات والمراسيم وهو على فراش المرض؟ وقد روى بعض وزرائه أن زعيمهم كان يبلل ثيابه معظم الوقت بعد أن فقد القدرة على التحكم بوظائفه الفزيولوجية بحكم الاعتلال الصحي والتقدم الشديد في العمر. لكنه مع ذلك أبى إلا أن يسّير الدولة، ويحكم إلى آخر قطرة من حياته.


وكم من زعمائنا مرضوا، وخرفوا، وماتوا سريرياً، وظل الإعلام الرسمي يُظهر صورهم على شاشات التلفزيون بصفاقة وكذب مفضوح، وهم يستقبلون، ويودعون ضيوفهم، أو يوقعون مراسيم، أو يجتمعون بأعضاء الحكومة، مع العلم أن بعضهم كان غائباً عن الوعي، ولا يستطيع الحراك.



هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟ فقد دخل الأخير في غيبوبة لأسابيع عدة قبل موته، حيث كان كبار رجال الدين يزورونه يومياً، وفي اليوم الأخير خرج الرهبان وهم يصيحون مندهشين: "معجزة.. معجزة.. لقد مات..!



هذه فقط امثلة للمقاطع المسروقه وهناك مقاطع اخرى ولكن انا وضعت امثلة فقط
السؤال الان هل فيصل القاسم يسرق كتابات غيره ثم ينسبها لنفسه؟؟؟
ام ان العضو المسجل باسم فيصل القاسم هو من يفعل ذلك وينسب ما يقوم به لفيصل القاسم ؟؟؟ ولماذا؟

الفيلسـوف
30-03-2009, 11:29 PM
لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟


متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟


هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟


اَم هذا اليوم لن يأتي ابداً؟

ولماذا الخوف من الاعلان هل هو من انقلاب عسكري أم من انقلاب داخلي؟


وبالمقابل

ماذا يهم شعوبنا اِن علموا بمرض الرئيس او عدم مرضة؟


وماذا يقدم او يؤخر الخبر للشعوب اصلاً؟



في البداية الله يحفظ حكامنا من اي سوء ويطول بأعمارهم

واعتقد مقالك موجه للعرب وليس للخليج -- لانه دول الخليج فيها نظام الحكم وراثي

وهذا الحمدالله سبب استقرار المنطقة ودولها -- لكن في باقي الدول ففيها انتخابات

والحاكم الجالس له 99%99% في المئة مسبقا -- منها اذاً الرد يكون الخوف

من الانقلابات عسكرية او ماشابه ذلك

وفي الخليج كل الشعوب خلف حكامهم وولاء امورهم ويحبونهم ويوالونهم

ولاننسى سمو الامير حفظه الله ومواقفة المشرفة لكل الشعوب المنطقة ولا ننسى

سمو الشيخ زايد رحمه الله

لكن هناك العكس لاتغيير سواء في الانتخابات او من دون

في الختام ارجو اخوي الدكتور تكتب عن الاحداث اليوميه وابتعاد عن امور

داخلية وشخصية -- واني احترم قلمك ان كنت الدكتور او كنت متقمص شخصية الدكتور
بارك الله فيك

شيخ ش قطــر
31-03-2009, 07:13 PM
وانت ايش يخصك في الموضوع ان مرضوا ام لا غريب حالك والله

دكتور فيصل
06-04-2009, 09:13 PM
وجب التوضيح
اولا :
المقال منشور في منتدى الجزيرة - توك بتاريخ 11/4/2007
ونشر بجريدة الشرق بنهاية عام 2007
واتوقع ان الامر لا يعود ان يكون توارد افكار مابين الاثنين
ويمكننا ان نبحث قليلا في الشبكة العنكبوتية لكي ينجلى الامر ونتعرف على من له الاسبقية
ثانيا :
العضو فيصل القاسم اتوقع انه معجب بالدكتور فتسمى به ويقوم بنقل مايكتبه لذلك لا تتوقعوا ردودا من قبل الدكتور الا اذا اثبت العكس
وتحية للجميع


يعطيك العافية ودمت بخير

دكتور فيصل
06-04-2009, 09:16 PM
كل التحيه لك والشكر على التوضيح,,والشكر الى جميع الاخوه المشاركين
,,وكلامي كان تساؤل وليس اتهام ,,
!


يعطيك العافية ومش غلط لما بتبحث عن الموضوع وكما اسلفت هو تسائل وليس اتهاماً

وهيك حضرتك وضحت الامر
تحياتي

دكتور فيصل
06-04-2009, 09:17 PM
لماذا يعرف الإسرائيليون بمرض زعيمهم بعد لحظات، أما نحن فيصاب زعماؤنا بمائة مرض ومرض خطير، ليس أقلها الخرف، ولا أحد يعلن عنها؟


متى علم العرب بأمراض حكامهم وعاهاتهم المزمنة إلا بعد أن أصبح متعذراً جداً إخفاؤها، أو التستر عليها، أو تزيينها، أو في أحسن الأحوال بعد سنوات وسنوات من حدوثها؟


هل سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه الحكام العرب شعوبهم بأمراضهم، كما يفعل أعداؤنا الأقربون، أم أن الشعوب العربية ستظل تكرر ما قاله الرهبان بعد موت الديكتاتور الإسباني فرانكو؟


اَم هذا اليوم لن يأتي ابداً؟

ولماذا الخوف من الاعلان هل هو من انقلاب عسكري أم من انقلاب داخلي؟


وبالمقابل

ماذا يهم شعوبنا اِن علموا بمرض الرئيس او عدم مرضة؟


وماذا يقدم او يؤخر الخبر للشعوب اصلاً؟



في البداية الله يحفظ حكامنا من اي سوء ويطول بأعمارهم

واعتقد مقالك موجه للعرب وليس للخليج -- لانه دول الخليج فيها نظام الحكم وراثي

وهذا الحمدالله سبب استقرار المنطقة ودولها -- لكن في باقي الدول ففيها انتخابات

والحاكم الجالس له 99%99% في المئة مسبقا -- منها اذاً الرد يكون الخوف

من الانقلابات عسكرية او ماشابه ذلك

وفي الخليج كل الشعوب خلف حكامهم وولاء امورهم ويحبونهم ويوالونهم

ولاننسى سمو الامير حفظه الله ومواقفة المشرفة لكل الشعوب المنطقة ولا ننسى

سمو الشيخ زايد رحمه الله

لكن هناك العكس لاتغيير سواء في الانتخابات او من دون

في الختام ارجو اخوي الدكتور تكتب عن الاحداث اليوميه وابتعاد عن امور

داخلية وشخصية -- واني احترم قلمك ان كنت الدكتور او كنت متقمص شخصية الدكتور
بارك الله فيك



يعطيك العافية وتحياتي اِلك ولقلمك المميز

zlzal
06-04-2009, 09:21 PM
يارجال خلها على الله

عزوز المضارب
06-04-2009, 09:22 PM
يعطيك العافية ومش غلط لما بتبحث عن الموضوع وكما اسلفت هو تسائل وليس اتهاماً

وهيك حضرتك وضحت الامر
تحياتي

بحثت بسبب اني قرات جزء من المقال قبل شهرين للكاتب عوده الله
ولم ابحث لهدف اخر ,,على اي حال موضوع سرقه المواضيع تطلب
موضوع منفصل ,,,كل التحيه لك على الرغم باختلاف وجهات النظر