The Watcher
29-03-2009, 11:29 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
في مساء يوم السبت الموافق 28 مارس 2009 ، وفي تمام الساعة العاشرة مساءً، أطل علينا برنامج "لكم القرار" الذي يعده "نخبه" من الشباب القطريين، والذي ترعاه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع
يقوم هذا البرنامج على استضافة ضيف لكل حلقة، وتتم مناقشة هذا الضيف لمدة ساعة في عة محاور تهم الشباب القطري، ولإثراء البرنامج تتم المناقشة بحضور عدد من الشباب، والذين تتاح لهم الفرصة لطرح الأسئلة التي تدور بخلد الشاب القطري والذي يود معرفة اجابتها مباشرة من المسؤول
في الحلقة الأخيرة من البرنامج تمت استضافة سعادة المهندس/ على العبدالله مدير هيئة التحطيط والتطوير العمراني
وكنت شخصيا‘ أعلق آمال كبيرة على هذه الحلقة، نظراً لأن محاور الحلقة تمسني شخصياً كما تمس الكثير من المواطنين خصوصاً الذين قدموا على طلبات للحصول على أرض وقرض لبناء بيته الذي قد لا يستطيع أن يبنيه أبداً لو كان بمفرده في ظل الإرتفاع الغير مبرر في أسعار العقارات وأيضاً في ظل الشروط التعجيزية للبنوك لتمويل البناء
كنت قد اتصلت قبل البرنامج بفترة (كما فعل الكثير من المواطنين) بمديرة التجرير / أمل عبدالملك، واخبرتها عن بعض المواضيع والأفكار والمحاور التي تهم معظم االشباب القطري، والتي أكدت لي أن الكثير من الشباب قد طرحوا معظم المحاور التي تكلمت عنها، مما يعني أنه فعلاً توجد مشاكل مشتركة لدى الكثير من الشباب، مما يؤهل هذه المحاور لتكون محاور رئيسية للبرنامج
وكنت اريد حضور تصوير البرنامج والذي تم في 17 / 3 لطرح الأسئلة مباشرة على الضيف، ولكنني لم أستطع نظراً لظروف سفري
وقد أكدت لي معدي البرنامج أن أسئلتي يتطرج بالكامل، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع الفئة المغضوب عليهم الذين لهم قرض فقط بدون أرض،
كما البرنامج في البداية بطرح بعض الأسئلة عن الخطة العمرانية الشاملة، والتي هي حتى الآن بالنسبة للمواطن مجرد كلام في الجرائد لم نرى منها شيئاً بعد
والتي لازالت حتى الآن مجرد حبر على ورق، ولم ينتهي العمل عليها ولم تكتمل الخطة، ولم يضع ها سعادة المدير اي تاريخ محدد للإنتهاء، والتي لا أتوقع أن تنهي أساساً، وحتى لو انتهت، فهي مجرد خطة، ويبقى التطبيق ليأخذ وقتاً أطول من عمر الانسان العادي. (أتمنى فعلاً أن أكون مخطئ)
والغريب أن نفس الهيئة الموقرة التي تعمل لبناء خطة عمرانية شاملة تحل جميع المشاكل الحالية (على حد قوله) كالازدحام المروري ومشكلة المواقف، هي نفسها التي تعطي التراخيص لبناء الأبراج الشاهقة بدون مواقف كافية، والتي تكون المسافة بين كل برج وآخر لايزيد عن عدة سنتيمترات، وهي نفسها التي تخطط الشوارع الضيقة بين هذه الابراج، والتي لا تكفي لربع عدد العاملين والموظفين في هذه الأبراج.
تكلم سعادة المهندس عن انجازات الهيئة، وهو انجاز وحيد، وهو تطوير خدمة الجمهور بوضع "كاونتر" لتقديم الطبات والاستفسارات.
والغريب أن الهيئة لم تطور اي خدمة لتكون خدمة إلكترونية، بدلاً من الذهاب الى المبنى نفسه والبحث عن موقف غالباً لن تجده بسهولة، والغريب أيضاً أنه بالرغم من تكوير "الكاونتر" الا ان الخدمات لاتزال نفسها، فالمعاملة البسيطة تأخذ شهوراً ودهوراً لإتمامها، هذا غير الواسطة والمحسوبية التي تحدد الكثير في سير معاملتك.
وتحدث سعادته عن موضوع الأراضي، وأن مقدم الطلب عليه الانتظار لعدة سنوات قبل أن تخصص له قطعة ارض، ثم الانتظار لعدة سنوات اخرى لتمديد جميع الخدمات حتى يستطيع بدأ البناء.
الغريب أن سعادة المهندس لم يجد اي عذر لذلك، سوى أن يلوم المواطنين الذين يستعجلون على استكمال الاجراءات، وأنهم ارتأوا ان يعطوا المواطن قسيمة الارض قبل تمديد الخدمات أفضل من أن ينتظر حتى يتم تمديد الخدمات ثم يعطى القسمية.
كلام سعادة المدير سيكون صحيحاً لو كان المواطن يأخذ القسمية في نفس اليوم الذي قدم فيه الطلب، وليس بعد سنتين او 3 سنوات من التقديم (وربما أكثر).
وعندما تحدث سعادته عن نزع الملكية، نفى أن يكون نزلع الملكية هو احد اسباب تضخم اسعار العقارات، بالرغم من ان سعادة رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم قد أقر بذلك قبل عدة سنوات
وذكر سعادة المهندس أنهم قد تغلبوا على ارتفاع الأسعار في منتصف 2008، فأين كانوا منذ بداية الارتفاع في 2004؟
ثم أليس انخفاض الاسعار جاء نتيجة كثرة عدد المشاريع المنتهية والتي اصبحت جاهزة في 2008 والتي ليس للهيئة الموقرة اي ناقة ولا جمل فيها؟
وقد طمأن سعادته المواطنين بأنه لايوجد أي نزع للملكيات في المستقبل.
وقد تحدث سعادته أن الهيئة تقوم بتجهيز 100 ألف قسيمة خلال السنوات القادمة.
هذه كانت أهم المحاو التي نوقشت في الحلقة.
الغريب أنه لم يتم التعرض بتاتاً لموضوع الفئة التي لم تحصل على اراضي، بالرغم من انني علمت ان الموضوع قد طرح فعلاً في الحلقة. فهل تم استقطاع هذا الجزء؟
ولماذا تم ذلك؟
أليس هدف البرنامج هو ايصال صوت الشباب؟
فلماذا لم يصل صوتنا؟
ولا زلت أتساءل .. "لمن القرار" بالضبط؟
في مساء يوم السبت الموافق 28 مارس 2009 ، وفي تمام الساعة العاشرة مساءً، أطل علينا برنامج "لكم القرار" الذي يعده "نخبه" من الشباب القطريين، والذي ترعاه مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع
يقوم هذا البرنامج على استضافة ضيف لكل حلقة، وتتم مناقشة هذا الضيف لمدة ساعة في عة محاور تهم الشباب القطري، ولإثراء البرنامج تتم المناقشة بحضور عدد من الشباب، والذين تتاح لهم الفرصة لطرح الأسئلة التي تدور بخلد الشاب القطري والذي يود معرفة اجابتها مباشرة من المسؤول
في الحلقة الأخيرة من البرنامج تمت استضافة سعادة المهندس/ على العبدالله مدير هيئة التحطيط والتطوير العمراني
وكنت شخصيا‘ أعلق آمال كبيرة على هذه الحلقة، نظراً لأن محاور الحلقة تمسني شخصياً كما تمس الكثير من المواطنين خصوصاً الذين قدموا على طلبات للحصول على أرض وقرض لبناء بيته الذي قد لا يستطيع أن يبنيه أبداً لو كان بمفرده في ظل الإرتفاع الغير مبرر في أسعار العقارات وأيضاً في ظل الشروط التعجيزية للبنوك لتمويل البناء
كنت قد اتصلت قبل البرنامج بفترة (كما فعل الكثير من المواطنين) بمديرة التجرير / أمل عبدالملك، واخبرتها عن بعض المواضيع والأفكار والمحاور التي تهم معظم االشباب القطري، والتي أكدت لي أن الكثير من الشباب قد طرحوا معظم المحاور التي تكلمت عنها، مما يعني أنه فعلاً توجد مشاكل مشتركة لدى الكثير من الشباب، مما يؤهل هذه المحاور لتكون محاور رئيسية للبرنامج
وكنت اريد حضور تصوير البرنامج والذي تم في 17 / 3 لطرح الأسئلة مباشرة على الضيف، ولكنني لم أستطع نظراً لظروف سفري
وقد أكدت لي معدي البرنامج أن أسئلتي يتطرج بالكامل، خصوصاً فيما يتعلق بموضوع الفئة المغضوب عليهم الذين لهم قرض فقط بدون أرض،
كما البرنامج في البداية بطرح بعض الأسئلة عن الخطة العمرانية الشاملة، والتي هي حتى الآن بالنسبة للمواطن مجرد كلام في الجرائد لم نرى منها شيئاً بعد
والتي لازالت حتى الآن مجرد حبر على ورق، ولم ينتهي العمل عليها ولم تكتمل الخطة، ولم يضع ها سعادة المدير اي تاريخ محدد للإنتهاء، والتي لا أتوقع أن تنهي أساساً، وحتى لو انتهت، فهي مجرد خطة، ويبقى التطبيق ليأخذ وقتاً أطول من عمر الانسان العادي. (أتمنى فعلاً أن أكون مخطئ)
والغريب أن نفس الهيئة الموقرة التي تعمل لبناء خطة عمرانية شاملة تحل جميع المشاكل الحالية (على حد قوله) كالازدحام المروري ومشكلة المواقف، هي نفسها التي تعطي التراخيص لبناء الأبراج الشاهقة بدون مواقف كافية، والتي تكون المسافة بين كل برج وآخر لايزيد عن عدة سنتيمترات، وهي نفسها التي تخطط الشوارع الضيقة بين هذه الابراج، والتي لا تكفي لربع عدد العاملين والموظفين في هذه الأبراج.
تكلم سعادة المهندس عن انجازات الهيئة، وهو انجاز وحيد، وهو تطوير خدمة الجمهور بوضع "كاونتر" لتقديم الطبات والاستفسارات.
والغريب أن الهيئة لم تطور اي خدمة لتكون خدمة إلكترونية، بدلاً من الذهاب الى المبنى نفسه والبحث عن موقف غالباً لن تجده بسهولة، والغريب أيضاً أنه بالرغم من تكوير "الكاونتر" الا ان الخدمات لاتزال نفسها، فالمعاملة البسيطة تأخذ شهوراً ودهوراً لإتمامها، هذا غير الواسطة والمحسوبية التي تحدد الكثير في سير معاملتك.
وتحدث سعادته عن موضوع الأراضي، وأن مقدم الطلب عليه الانتظار لعدة سنوات قبل أن تخصص له قطعة ارض، ثم الانتظار لعدة سنوات اخرى لتمديد جميع الخدمات حتى يستطيع بدأ البناء.
الغريب أن سعادة المهندس لم يجد اي عذر لذلك، سوى أن يلوم المواطنين الذين يستعجلون على استكمال الاجراءات، وأنهم ارتأوا ان يعطوا المواطن قسيمة الارض قبل تمديد الخدمات أفضل من أن ينتظر حتى يتم تمديد الخدمات ثم يعطى القسمية.
كلام سعادة المدير سيكون صحيحاً لو كان المواطن يأخذ القسمية في نفس اليوم الذي قدم فيه الطلب، وليس بعد سنتين او 3 سنوات من التقديم (وربما أكثر).
وعندما تحدث سعادته عن نزع الملكية، نفى أن يكون نزلع الملكية هو احد اسباب تضخم اسعار العقارات، بالرغم من ان سعادة رئيس مجلس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم قد أقر بذلك قبل عدة سنوات
وذكر سعادة المهندس أنهم قد تغلبوا على ارتفاع الأسعار في منتصف 2008، فأين كانوا منذ بداية الارتفاع في 2004؟
ثم أليس انخفاض الاسعار جاء نتيجة كثرة عدد المشاريع المنتهية والتي اصبحت جاهزة في 2008 والتي ليس للهيئة الموقرة اي ناقة ولا جمل فيها؟
وقد طمأن سعادته المواطنين بأنه لايوجد أي نزع للملكيات في المستقبل.
وقد تحدث سعادته أن الهيئة تقوم بتجهيز 100 ألف قسيمة خلال السنوات القادمة.
هذه كانت أهم المحاو التي نوقشت في الحلقة.
الغريب أنه لم يتم التعرض بتاتاً لموضوع الفئة التي لم تحصل على اراضي، بالرغم من انني علمت ان الموضوع قد طرح فعلاً في الحلقة. فهل تم استقطاع هذا الجزء؟
ولماذا تم ذلك؟
أليس هدف البرنامج هو ايصال صوت الشباب؟
فلماذا لم يصل صوتنا؟
ولا زلت أتساءل .. "لمن القرار" بالضبط؟