ROSE
30-03-2009, 07:51 AM
حققت أعلى ربحية في تاريخ المجموعة عام 2008.. كيوتل توزع أرباحا نقدية بنسبة 100% على المساهمين
الدوحة - الشرق:
اعتمدت الجمعية العمومية لشركة اتصالات قطر (كيوتل) في اجتماعها السنوي الذي عقدته أمس توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن سنة 2008 بواقع 10 ريالات قطرية لكل سهم، تمثل نسبة 100% من القيمة الإسمية للسهم.
وكانت كيوتل قد اختارت متحف الفن الإسلامي في قطر لعقد الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها اجتماع من هذا النوع في المتحف، وذلك ليعكس صورة الشركة ذات الجذور الراسخة في قطر مع توسعها عالمياً.
وأبرز سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل، في كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية للشركة التقدم القوي الذي تم تحقيقه في 2008 من خلال تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو، كما استعرض سعادته الخطط الموضوعة للمرحلة المقبلة.
وقال سعادة الشيخ عبدالله: يعتبر عام 2008 من أهم السنوات التي مرت على مجموعة كيوتل وذلك لعدة أسباب. فهي السنة التي واصلنا فيها تقدمنا لدخول أسواق جديدة، وتعزيز تواجدنا في أسواقنا الحالية. كما بدأنا فيها أيضاً باستخلاص قيمة كبيرة من أصول الشركة تملكناها نتيجة لخطوات التوسع الهامة التي بدأناها عام 2005.
وأضاف سعادة الشيخ عبدالله: إن النتائج التي حققناها في أسواقنا الأكثر نمواً، وبخاصة في قطر والكويت ساعدتنا في تحقيق أعلى صافي أرباح في تاريخ المجموعة في 2008، على الرغم من الضغوط التي تعرض لها اقتصاد العالم، مما يؤكد على مرونة وسلامة استراتيجيتنا. إننا واثقون من أن استراتيجيتنا للنمو في الأسواق التي تتمتع بامكانات نمو عالية، مع تطوير أعمالنا في مزيد من الأسواق الأكثر نمواً، ستثبت نجاحاً كبيراً على المدى الطويل.
تفاصيل
حققت أعلى صافي أرباح في تاريخ المجموعة في 2008.. كيوتل تعتمد توزيع أرباح نقدية بنسبة 100 % من القيمة الاسمية للسهم
الشيخ عبدالله بن محمد :إستراتيجيتنا للنمو في الأسواق الواعدة تحقق نجاحا على المدى الطويل
الدوحة-الشرق:
اعتمدت الجمعية العمومية لشركة اتصالات قطر (كيوتل) في اجتماعها السنوي الذي عقدته أمس توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن سنة 2008 بواقع 10 ريالات قطرية لكل سهم، تمثل نسبة 100 % من القيمة الاسمية للسهم.
وكانت كيوتل قد اختارت متحف الفن الإسلامي في قطر لعقد الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها اجتماع من هذا النوع في المتحف، وذلك ليعكس صورة الشركة ذات الجذور الراسخة في قطر مع توسعها عالمياً.
وأبرز سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل، في كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية للشركة التقدم القوي الذي تم تحقيقه في 2008 من خلال تنفيذ إستراتيجية الشركة للنمو، كما استعرض سعادته الخطط الموضوعة للمرحلة المقبلة.
وقال سعادة الشيخ عبدالله: " يعتبر عام 2008 من أهم السنوات التي مرت على مجموعة كيوتل وذلك لعدة أسباب. فهي السنة التي واصلنا فيها تقدمنا لدخول أسواق جديدة، وتعزيز تواجدنا في أسواقنا الحالية. كما بدأنا فيها أيضاً باستخلاص قيمة كبيرة من أصول الشركة تملكناها نتيجة لخطوات التوسع الهامة التي بدأناها عام 2005".
وأضاف سعادة الشيخ عبدالله: "إن النتائج التي حققناها في أسواقنا الأكثر نمواً، وبخاصة في قطر والكويت ساعدتنا في تحقيق أعلى صافي أرباح في تاريخ المجموعة في 2008، على الرغم من الضغوط التي تعرض لها اقتصاد العالم، ما يؤكد على مرونة وسلامة إستراتيجيتنا. إننا واثقون من أن إستراتيجيتنا للنمو في الأسواق التي تتمتع بإمكانات نمو عالية، مع تطوير أعمالنا في مزيد من الأسواق الأكثر نمواً، سيثبت نجاحاً كبيراً على المدى الطويل".
وفي ضوء النمو الكبير الذي تحقق في السنوات الأخيرة، والمتمثل في تواجد الشركة في 17 بلداً، ستستمر كيوتل في استغلال مبدأ الكفاءة في التكاليف، وتحقيق مزيد من التكامل في أعمالها المتشابهة في المجموعة بأكملها. وقد لمسنا تحقيق فوائد كبيرة فعلاً، وبخاصة في النواحي المرتبطة بالمشتريات، والتمويل، والجوانب المتعلقة بالتعامل مع العملاء، ونتوقع المزيد في المستقبل.
وساهم التطور الحالي للمجموعة على الساحة الدولية في تحسين قاعدة المعارف والمهارات التي تتمتع بها وذلك حسب المعلومات التي قدمت في اجتماع الجمعية العمومية.
وقال سعادة الشيخ عبدالله: " إننا نواصل التعلم والاستفادة من الشركات الأخرى التابعة للمجموعة، كما نواصل في الوقت ذاته مشاركة خبراتنا معها. فالمناخ التنافسي الموجود في آسيا، مثلاً، يختلف بشكل جذري عن المناخ التنافسي في الشرق الأوسط، ولذلك فهناك الكثير مما يمكننا تعلمه، خاصة وأننا نواجه المنافسة هنا في قطر، سوقنا الأول، في 2009 ".
وأضاف سعادته: " وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساعد اهتمامنا الكبير بخدمة ودعم العملاء في تحويل الشركة إلى مؤسسة أكثر معرفة. فقد تمكنا في 2008 من إطلاق حلول وخدمات وعروض جديدة خلال أقصر فترة زمنية، ما يعكس مرونة عالية واستجابة سريعة لتلبية احتياجات عملائنا".
وقد ساهم تحول مجموعة كيوتل إلى العالمية في تحقيق إيرادات إيجابية خلال 2008. إذ تشكل إيرادات المجموعة التي تأتي من خارج قطر الآن 73 بالمئة من تلك الإيرادات، وتعتبر كل من قطر وإندونيسيا والكويت والعراق والجزائر أكبر خمسة أسواق للمجموعة وتساهم في إيراداتها بنسبة 27 و21 و15 و14 و9 بالمئة، على التوالي.
إن التطور السريع لشركة كانت في 2005 مزود لخدمات الاتصالات في بلد واحد هو قطر، يعكس الطموحات الكبيرة والإدارة الحكيمة لمجموعة كيوتل. فقد ارتفعت الإيرادات الموحدة للمجموعة في 2008 بنسبة 93 بالمئة، ووصلت إلى 20,3 مليار ريال قطري، أي ما يقارب ضعف الإيرادات التي سجلت في 2007 والبالغة 10,5 مليار ريال قطري.
وفي نهاية 2008 بلغت عائدات المجموعة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاكات 9,8 مليار ريال، وارتفع صافي الأرباح المخصص للمساهمين، وأنهى العام بزيادة قدرها 36 بالمئة عمّا كان عليه في 2007 حيث وصل إلى 2,3 مليار ريال قطري.
واستمراراً لمسيرتها في العام المقبل، تتوقع كيوتل أن تحقق ما يلي على مستوى المجموعة:
• ارتفاع الإيرادات في 2009 بنسبة تتراوح بين 20 و22 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
• ارتفاع العائدات قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاكات في 2009 بنسبة تتراوح بين 18 و20 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
• ارتفاع صافي الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين في 2009 بنسبة تتراوح بين 9 و11 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
• وبناء على طلب العملاء واستمرار العمل على توسيع وتحسين الشبكة، وخاصة في الأسواق التي تتميز بارتفاع معدلات النمو فيها، مثل العراق وفلسطين وسلطنة عمان، والجزائر وإندونيسيا، فإن المجموعة تتوقع تخصيص ما بين 6,5 و7,3 مليار ريال قطري في 2009 للإنفاق الرأسمالي في جميع أنحاء المجموعة.
وبشكل موازٍ لتطور كيوتل عالمياً، التزمت كيوتل بمواصلة الاستثمار في النمو والتقدم في قطر. وشددت الشركة على التزامها بعملية التقطير مع تشكيل لجنة مختصة لمتابعة المبادرات الجديدة لضمان تطوير واحتفاظ كيوتل بأفضل المواهب المحلية.
وإضافة لما سبق، فقد قدمت الشركة للمساهمين في اجتماع جمعيتها العمومية تقريرها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية للشركة 2008، والذي بيّن مسؤوليات الشركة ومنجزاتها تجاه المجتمع خلال السنة الماضية، وأهدافها المستقبلية في هذا المجال.
- يذكر أن شركة اتصالات قطر (كيوتل) هي شركة مزودة لخدمات الاتصالات ومرخصة من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لتوفير الاتصالات الثابتة والمتنقلة في دولة قطر. وتمارس الشركة أعمالها من خلال استثماراتها الموجودة في 17 دولة، وهي ملتزمة بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. تكمن رؤية الشركة في أن تكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
تنبه شركة اتصالات قطر (كيوتل) ش. م. ق. المستثمرين بأن بعض التصريحات الواردة في هذه الوثيقة تعبر عن أهداف أو آمال أو معتقدات أو توقعات أو تنبؤات الإدارة في المستقبل وهي من نوع التصريحات ذات النظرة المستقبلية. وترغب الإدارة بتنبيه القارئ إلى أن التصريحات ذات النظرة المستقبلية ليست حقائق تاريخية وإنما هي مجرد تقديرات أو تنبؤات. وقد تختلف النتائج الحقيقية بشكل أساسي عن النتائج التي تم توقعها نتيجة للمخاطر وعوامل عدم التيقن التي تشمل كلاً من، ولا تقتصر على: قدرتنا على إدارة النمو محلياً ودولياً والمحافظة على مستوى عالي من خدمة العملاء؛ ونمو المبيعات في المستقبل؛ وتقبل السوق لما نقدمه من منتجات وخدمات؛ ووقدرتنا على تأمين التمويل الكافي أو رأس المال المساهم فيه لتمويل عملياتنا؛ وتوسيع شبكتنا؛ وأداء شبكتنا ومعداتنا؛ وقدرتنا على الدخول في تعاملات وائتلافات إستراتيجية؛ وتعاون المكلفين بتشغيل بدالات الاتصالات المحلية لتوفير الخطوط وربط معداتنا؛ والأعمال المتعلقة بالحصول على موافقة الجهات التشريعية؛ والتغيرات التي تطرأ على التقنية؛ والمنافسة السعرية؛ والظروف الأخرى في السوق والمخاطر المرتبطة.
ولا تتحمل الشركة أي التزام للقيام بتحديث أي تصريح ذي طبيعة مستقبلية، نتيجة لما قد يقع في المستقبل أو الحصول على معلومات جديدة أو غير ذلك.
الدوحة - الشرق:
اعتمدت الجمعية العمومية لشركة اتصالات قطر (كيوتل) في اجتماعها السنوي الذي عقدته أمس توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن سنة 2008 بواقع 10 ريالات قطرية لكل سهم، تمثل نسبة 100% من القيمة الإسمية للسهم.
وكانت كيوتل قد اختارت متحف الفن الإسلامي في قطر لعقد الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها اجتماع من هذا النوع في المتحف، وذلك ليعكس صورة الشركة ذات الجذور الراسخة في قطر مع توسعها عالمياً.
وأبرز سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل، في كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية للشركة التقدم القوي الذي تم تحقيقه في 2008 من خلال تنفيذ استراتيجية الشركة للنمو، كما استعرض سعادته الخطط الموضوعة للمرحلة المقبلة.
وقال سعادة الشيخ عبدالله: يعتبر عام 2008 من أهم السنوات التي مرت على مجموعة كيوتل وذلك لعدة أسباب. فهي السنة التي واصلنا فيها تقدمنا لدخول أسواق جديدة، وتعزيز تواجدنا في أسواقنا الحالية. كما بدأنا فيها أيضاً باستخلاص قيمة كبيرة من أصول الشركة تملكناها نتيجة لخطوات التوسع الهامة التي بدأناها عام 2005.
وأضاف سعادة الشيخ عبدالله: إن النتائج التي حققناها في أسواقنا الأكثر نمواً، وبخاصة في قطر والكويت ساعدتنا في تحقيق أعلى صافي أرباح في تاريخ المجموعة في 2008، على الرغم من الضغوط التي تعرض لها اقتصاد العالم، مما يؤكد على مرونة وسلامة استراتيجيتنا. إننا واثقون من أن استراتيجيتنا للنمو في الأسواق التي تتمتع بامكانات نمو عالية، مع تطوير أعمالنا في مزيد من الأسواق الأكثر نمواً، ستثبت نجاحاً كبيراً على المدى الطويل.
تفاصيل
حققت أعلى صافي أرباح في تاريخ المجموعة في 2008.. كيوتل تعتمد توزيع أرباح نقدية بنسبة 100 % من القيمة الاسمية للسهم
الشيخ عبدالله بن محمد :إستراتيجيتنا للنمو في الأسواق الواعدة تحقق نجاحا على المدى الطويل
الدوحة-الشرق:
اعتمدت الجمعية العمومية لشركة اتصالات قطر (كيوتل) في اجتماعها السنوي الذي عقدته أمس توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين عن سنة 2008 بواقع 10 ريالات قطرية لكل سهم، تمثل نسبة 100 % من القيمة الاسمية للسهم.
وكانت كيوتل قد اختارت متحف الفن الإسلامي في قطر لعقد الاجتماع السنوي لجمعيتها العمومية، وهي المرة الأولى التي يعقد فيها اجتماع من هذا النوع في المتحف، وذلك ليعكس صورة الشركة ذات الجذور الراسخة في قطر مع توسعها عالمياً.
وأبرز سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل، في كلمته التي ألقاها في اجتماع الجمعية العمومية للشركة التقدم القوي الذي تم تحقيقه في 2008 من خلال تنفيذ إستراتيجية الشركة للنمو، كما استعرض سعادته الخطط الموضوعة للمرحلة المقبلة.
وقال سعادة الشيخ عبدالله: " يعتبر عام 2008 من أهم السنوات التي مرت على مجموعة كيوتل وذلك لعدة أسباب. فهي السنة التي واصلنا فيها تقدمنا لدخول أسواق جديدة، وتعزيز تواجدنا في أسواقنا الحالية. كما بدأنا فيها أيضاً باستخلاص قيمة كبيرة من أصول الشركة تملكناها نتيجة لخطوات التوسع الهامة التي بدأناها عام 2005".
وأضاف سعادة الشيخ عبدالله: "إن النتائج التي حققناها في أسواقنا الأكثر نمواً، وبخاصة في قطر والكويت ساعدتنا في تحقيق أعلى صافي أرباح في تاريخ المجموعة في 2008، على الرغم من الضغوط التي تعرض لها اقتصاد العالم، ما يؤكد على مرونة وسلامة إستراتيجيتنا. إننا واثقون من أن إستراتيجيتنا للنمو في الأسواق التي تتمتع بإمكانات نمو عالية، مع تطوير أعمالنا في مزيد من الأسواق الأكثر نمواً، سيثبت نجاحاً كبيراً على المدى الطويل".
وفي ضوء النمو الكبير الذي تحقق في السنوات الأخيرة، والمتمثل في تواجد الشركة في 17 بلداً، ستستمر كيوتل في استغلال مبدأ الكفاءة في التكاليف، وتحقيق مزيد من التكامل في أعمالها المتشابهة في المجموعة بأكملها. وقد لمسنا تحقيق فوائد كبيرة فعلاً، وبخاصة في النواحي المرتبطة بالمشتريات، والتمويل، والجوانب المتعلقة بالتعامل مع العملاء، ونتوقع المزيد في المستقبل.
وساهم التطور الحالي للمجموعة على الساحة الدولية في تحسين قاعدة المعارف والمهارات التي تتمتع بها وذلك حسب المعلومات التي قدمت في اجتماع الجمعية العمومية.
وقال سعادة الشيخ عبدالله: " إننا نواصل التعلم والاستفادة من الشركات الأخرى التابعة للمجموعة، كما نواصل في الوقت ذاته مشاركة خبراتنا معها. فالمناخ التنافسي الموجود في آسيا، مثلاً، يختلف بشكل جذري عن المناخ التنافسي في الشرق الأوسط، ولذلك فهناك الكثير مما يمكننا تعلمه، خاصة وأننا نواجه المنافسة هنا في قطر، سوقنا الأول، في 2009 ".
وأضاف سعادته: " وبالإضافة إلى ذلك، فقد ساعد اهتمامنا الكبير بخدمة ودعم العملاء في تحويل الشركة إلى مؤسسة أكثر معرفة. فقد تمكنا في 2008 من إطلاق حلول وخدمات وعروض جديدة خلال أقصر فترة زمنية، ما يعكس مرونة عالية واستجابة سريعة لتلبية احتياجات عملائنا".
وقد ساهم تحول مجموعة كيوتل إلى العالمية في تحقيق إيرادات إيجابية خلال 2008. إذ تشكل إيرادات المجموعة التي تأتي من خارج قطر الآن 73 بالمئة من تلك الإيرادات، وتعتبر كل من قطر وإندونيسيا والكويت والعراق والجزائر أكبر خمسة أسواق للمجموعة وتساهم في إيراداتها بنسبة 27 و21 و15 و14 و9 بالمئة، على التوالي.
إن التطور السريع لشركة كانت في 2005 مزود لخدمات الاتصالات في بلد واحد هو قطر، يعكس الطموحات الكبيرة والإدارة الحكيمة لمجموعة كيوتل. فقد ارتفعت الإيرادات الموحدة للمجموعة في 2008 بنسبة 93 بالمئة، ووصلت إلى 20,3 مليار ريال قطري، أي ما يقارب ضعف الإيرادات التي سجلت في 2007 والبالغة 10,5 مليار ريال قطري.
وفي نهاية 2008 بلغت عائدات المجموعة قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاكات 9,8 مليار ريال، وارتفع صافي الأرباح المخصص للمساهمين، وأنهى العام بزيادة قدرها 36 بالمئة عمّا كان عليه في 2007 حيث وصل إلى 2,3 مليار ريال قطري.
واستمراراً لمسيرتها في العام المقبل، تتوقع كيوتل أن تحقق ما يلي على مستوى المجموعة:
• ارتفاع الإيرادات في 2009 بنسبة تتراوح بين 20 و22 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
• ارتفاع العائدات قبل اقتطاع الفوائد والضريبة والاستهلاكات في 2009 بنسبة تتراوح بين 18 و20 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
• ارتفاع صافي الأرباح القابلة للتوزيع على المساهمين في 2009 بنسبة تتراوح بين 9 و11 بالمئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
• وبناء على طلب العملاء واستمرار العمل على توسيع وتحسين الشبكة، وخاصة في الأسواق التي تتميز بارتفاع معدلات النمو فيها، مثل العراق وفلسطين وسلطنة عمان، والجزائر وإندونيسيا، فإن المجموعة تتوقع تخصيص ما بين 6,5 و7,3 مليار ريال قطري في 2009 للإنفاق الرأسمالي في جميع أنحاء المجموعة.
وبشكل موازٍ لتطور كيوتل عالمياً، التزمت كيوتل بمواصلة الاستثمار في النمو والتقدم في قطر. وشددت الشركة على التزامها بعملية التقطير مع تشكيل لجنة مختصة لمتابعة المبادرات الجديدة لضمان تطوير واحتفاظ كيوتل بأفضل المواهب المحلية.
وإضافة لما سبق، فقد قدمت الشركة للمساهمين في اجتماع جمعيتها العمومية تقريرها الخاص بالمسؤولية الاجتماعية للشركة 2008، والذي بيّن مسؤوليات الشركة ومنجزاتها تجاه المجتمع خلال السنة الماضية، وأهدافها المستقبلية في هذا المجال.
- يذكر أن شركة اتصالات قطر (كيوتل) هي شركة مزودة لخدمات الاتصالات ومرخصة من قبل المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قطر لتوفير الاتصالات الثابتة والمتنقلة في دولة قطر. وتمارس الشركة أعمالها من خلال استثماراتها الموجودة في 17 دولة، وهي ملتزمة بالتوسع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا. تكمن رؤية الشركة في أن تكون من أكبر 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020.
تنبه شركة اتصالات قطر (كيوتل) ش. م. ق. المستثمرين بأن بعض التصريحات الواردة في هذه الوثيقة تعبر عن أهداف أو آمال أو معتقدات أو توقعات أو تنبؤات الإدارة في المستقبل وهي من نوع التصريحات ذات النظرة المستقبلية. وترغب الإدارة بتنبيه القارئ إلى أن التصريحات ذات النظرة المستقبلية ليست حقائق تاريخية وإنما هي مجرد تقديرات أو تنبؤات. وقد تختلف النتائج الحقيقية بشكل أساسي عن النتائج التي تم توقعها نتيجة للمخاطر وعوامل عدم التيقن التي تشمل كلاً من، ولا تقتصر على: قدرتنا على إدارة النمو محلياً ودولياً والمحافظة على مستوى عالي من خدمة العملاء؛ ونمو المبيعات في المستقبل؛ وتقبل السوق لما نقدمه من منتجات وخدمات؛ ووقدرتنا على تأمين التمويل الكافي أو رأس المال المساهم فيه لتمويل عملياتنا؛ وتوسيع شبكتنا؛ وأداء شبكتنا ومعداتنا؛ وقدرتنا على الدخول في تعاملات وائتلافات إستراتيجية؛ وتعاون المكلفين بتشغيل بدالات الاتصالات المحلية لتوفير الخطوط وربط معداتنا؛ والأعمال المتعلقة بالحصول على موافقة الجهات التشريعية؛ والتغيرات التي تطرأ على التقنية؛ والمنافسة السعرية؛ والظروف الأخرى في السوق والمخاطر المرتبطة.
ولا تتحمل الشركة أي التزام للقيام بتحديث أي تصريح ذي طبيعة مستقبلية، نتيجة لما قد يقع في المستقبل أو الحصول على معلومات جديدة أو غير ذلك.