Love143
29-12-2005, 02:11 PM
مجلس الإدارة يتفقد سير العمل وردم نصف مساحة المشروع
الدوحة- الشرق :
قام أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية بزيارة إلى مشروع اللؤلؤة-قطر، وهو الجزيرة الساحلية البالغة تكلفة إنشائها عدة مليارات من الدولارات، وأحد أكبر المشاريع العقارية في قطر، حيث تمّ إطلاعهم خلال الزيارة على الإنجازات التي تحققت في المشروع، الذي يسبق الجدول الزمني لتطويره.
وكان أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، الشركة المالكة والمطورة لمشروع اللؤلؤة-قطر، قد أنهوا جولتهم السنوية في أنحاء الجزيرة، والتي استمرت نهاراً كاملاً، اطلعوا خلاله عن كثب على أعمال الجرف واستصلاح الأرض والإنشاءات.
واستمع أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية برئاسة رئيس المجلس حسين الفردان، إلى محاضرات حول سير العمل في المشروع الذي يسبق الجدول الزمني، وذلك باستصلاح وردم أكثر من 2.3 مليون متر مربع من الأرض، وهو ما يزيد على نصف مساحة الأرض حتى الآن.
وقال حسين الفردان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية: «يُعتبر اللؤلؤة- قطر المشروع الأبرز لدى الشركة المتحدة للتنمية، وسيستوعب عند اكتمال العمل به أكثر من 40 ألفاً من السكان، كما أنه سيعزّز إحدى أكثر وجهات التسوق ازدهاراً في المنطقة، وتُعدّ اللؤلؤة- قطر مشروعاً سكنياً وتجارياً وترفيهياً وثقافياً لا مثيل له في المنطقة».
واستعرض أعضاء الوفد المسائل المتعلقة بالصحة والسلامة في الموقع، والأثر البيئي للجزيرة، وتحسين التربة، وأعمال إنشاء الجدار الاستنادي للرصيف البحري الخاص ببورتو أريبيا التي يقوم بها المقاول الفرعي شركة سيكس كونستركت Six Construct.
وقال خليل شولي، العضو المنتدب للشركة المتحدة للتنمية معلقاً على زيارة مجلس إدارة الشركة إلى المشروع: «من المهم لأعضاء المجلس الاطلاع عن كثب على سير العمل في مشروع اللؤلؤة -قطر. وتُظهر هذه الزيارة التزام مجلس الإدارة تجاه المشروع كما أنه يُعدّ فرصة رائعة للاطلاع على أبرز العلامات المضيئة التي تمّ تسجيلها، فعلى سبيل المثال سجلّ السلامة الخاص بالمشروع يُعدّ مميزاً بالفعل، وذلك بمرور 3 ملايين ساعة عمل خالية من الحوادث بين القوى العاملة، وهو أمر لا يمكن تجاهله بالنظر إلى ضخامة المشروع».
يغطي مشروع اللؤلؤة-قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الأراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها 2.5 مليار دولار. علاوة على ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم، وهو أحد أكبر المشاريع العقارية في قطر.
ويسلط اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقاً للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، الضوء من جهة، على تراث دولة قطر العريق والفريد، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخرى. ويمكن القول أن اللؤلؤة-قطر جزيرة أعيد اكتشافها.
وسيوفر مشروع اللؤلؤة-قطر سكناً لنحو 40 ألف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية.
ويضم المشروع، الذي يتم إنشاؤه على أربع مراحل، 10 مناطق سكنية فريدة يجري تطويرها خلال خمس سنوات. ويتوقع أن ينتقل المستثمرون الأوائل للإقامة في المشروع مع بداية العام 2007. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافق بحرية ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلاً عن مساحة شاسعة تمتد على أكثر من 160 ألف متر مربع، مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.
وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 متراً عن شاطئ منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية، فإنها جزء لا يتجزأ من مجتمع الدوحة وأجوائه الحيوية التي ترتبط بها عبر شبكة طرق حديثة.
ومن المتوقع أن تنتهي عمليات الردم والحفريات القائمة حالياً في المشروع في وقت مبكر من السنة المقبلة. ويجدر الذكر هنا أن الشركة المتحدة للتنمية، وهي شركة مساهمة قطرية رائدة في القطاع الخاص، هي التي تقوم بتطوير مشروع اللؤلؤة- قطر والترويج له.
تعتبر الشركة المتحدة للتنمية، وهي الشركة المطورة لمشروع اللؤلؤة- قطر، من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في قطر. وتتمثل رسالة الشركة في تحديد المشاريع طويلة الأمد والاستثمار فيها من أجل المساهمة في نمو دولة قطر من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخرى.
وتم تأسيس الشركة في العام 1999، ويبلغ رأس المال المصرح به 825 مليون ريال قطري (227 مليون دولار). وكانت الشركة قد أدرجت في سوق الدوحة للأوراق الماليه في يونيو 2003، أما الآن فتحتل مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الأرقى في منطقة الخليج.
وتتركز اهتمامات الشركة في قطاعات محددة كالبنية التحتية والصناعات المرتبطة بالطاقة والمنتجات العضوية والعقارات والبناء والمشاريع المرتبطة بالبيئة. وكانت الشركة المتحدة للتنمية قد أسست شركة قطر للجرف والحفريات، وهي مشروع مشترك مع كلّ من حكومة دولة قطر وشركة الحفر والهندسة البحرية والبيئية البلجيكية، كما أسست شركة قطر لتبريد المناطق في مشروع مشترك مع شركة تبريد الإماراتية.
يُذكر أن الشركة المتحدة للتنمية من الشركات المساهمة في شركة سيف المحدودة، وهي مشروع مشترك مع قطر للبترول لتطوير مصنع لإنتاج مادة ألكيل البنزين الخطي، المهمة في صناعة المنظفات. ومن المنتظر أن يبدأ المصنع نشاطه في العام 2006 بطاقة انتاجية تبلغ 100 ألف طن سنوياً. كما استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في شركة الخليج للفورمالدهايد التي بدأت أعمالها في العام 2004 كمشروع مشترك مع شركة قطر للأسمدة ومستثمرين آخرين من قطر.
ويشار إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية، الذين كانوا يمتلكون 45 بالمائة من أسهم الشركة عند تأسيسها، هم من أكثر المستثمرين نجاحاً في قطر. ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من المستثمرين القطريين والخليجيين يمتلكون أسهماً في الشركة المتحدة للتنمية.
الدوحة- الشرق :
قام أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية بزيارة إلى مشروع اللؤلؤة-قطر، وهو الجزيرة الساحلية البالغة تكلفة إنشائها عدة مليارات من الدولارات، وأحد أكبر المشاريع العقارية في قطر، حيث تمّ إطلاعهم خلال الزيارة على الإنجازات التي تحققت في المشروع، الذي يسبق الجدول الزمني لتطويره.
وكان أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، الشركة المالكة والمطورة لمشروع اللؤلؤة-قطر، قد أنهوا جولتهم السنوية في أنحاء الجزيرة، والتي استمرت نهاراً كاملاً، اطلعوا خلاله عن كثب على أعمال الجرف واستصلاح الأرض والإنشاءات.
واستمع أعضاء مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية برئاسة رئيس المجلس حسين الفردان، إلى محاضرات حول سير العمل في المشروع الذي يسبق الجدول الزمني، وذلك باستصلاح وردم أكثر من 2.3 مليون متر مربع من الأرض، وهو ما يزيد على نصف مساحة الأرض حتى الآن.
وقال حسين الفردان، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية: «يُعتبر اللؤلؤة- قطر المشروع الأبرز لدى الشركة المتحدة للتنمية، وسيستوعب عند اكتمال العمل به أكثر من 40 ألفاً من السكان، كما أنه سيعزّز إحدى أكثر وجهات التسوق ازدهاراً في المنطقة، وتُعدّ اللؤلؤة- قطر مشروعاً سكنياً وتجارياً وترفيهياً وثقافياً لا مثيل له في المنطقة».
واستعرض أعضاء الوفد المسائل المتعلقة بالصحة والسلامة في الموقع، والأثر البيئي للجزيرة، وتحسين التربة، وأعمال إنشاء الجدار الاستنادي للرصيف البحري الخاص ببورتو أريبيا التي يقوم بها المقاول الفرعي شركة سيكس كونستركت Six Construct.
وقال خليل شولي، العضو المنتدب للشركة المتحدة للتنمية معلقاً على زيارة مجلس إدارة الشركة إلى المشروع: «من المهم لأعضاء المجلس الاطلاع عن كثب على سير العمل في مشروع اللؤلؤة -قطر. وتُظهر هذه الزيارة التزام مجلس الإدارة تجاه المشروع كما أنه يُعدّ فرصة رائعة للاطلاع على أبرز العلامات المضيئة التي تمّ تسجيلها، فعلى سبيل المثال سجلّ السلامة الخاص بالمشروع يُعدّ مميزاً بالفعل، وذلك بمرور 3 ملايين ساعة عمل خالية من الحوادث بين القوى العاملة، وهو أمر لا يمكن تجاهله بالنظر إلى ضخامة المشروع».
يغطي مشروع اللؤلؤة-قطر مساحة 4 ملايين متر مربع من الأراضي المستصلحة وهي جزيرة اصطناعية ساحلية ذات تصميم خلاب بطراز الريفييرا تبلغ تكلفتها 2.5 مليار دولار. علاوة على ذلك، يوفر المشروع سواحل جديدة تمتد لمسافة 30 كلم، وهو أحد أكبر المشاريع العقارية في قطر.
ويسلط اسم المشروع، اللؤلؤة- قطر، وموقعه المشيد في منطقة كانت تستخدم سابقاً للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، الضوء من جهة، على تراث دولة قطر العريق والفريد، والروابط التاريخية والثقافية العريقة والأصيلة التي تربط بين شعب قطر والبحر من جهة أخرى. ويمكن القول أن اللؤلؤة-قطر جزيرة أعيد اكتشافها.
وسيوفر مشروع اللؤلؤة-قطر سكناً لنحو 40 ألف نسمة ضمن بيئة سكنية راقية ومتعددة الثقافات تنعم بالحماية والخصوصية، وتعكس نمط الحياة العصرية لمنطقة البحر الأبيض المتوسط في قلب الجزيرة العربية.
ويضم المشروع، الذي يتم إنشاؤه على أربع مراحل، 10 مناطق سكنية فريدة يجري تطويرها خلال خمس سنوات. ويتوقع أن ينتقل المستثمرون الأوائل للإقامة في المشروع مع بداية العام 2007. وتضم المناطق المصممة بطراز الريفييرا العربية ثلاثة فنادق فخمة وثلاثة مرافق بحرية ومراسي تتسع لأكثر من 700 قارب، فضلاً عن مساحة شاسعة تمتد على أكثر من 160 ألف متر مربع، مخصصة للمرافق التجارية الفاخرة والمطاعم.
وتبعد جزيرة اللؤلؤة- قطر 350 متراً عن شاطئ منطقة بحيرة الخليج الغربي في الدوحة. وبينما تتيح الجزيرة أجواء من الخصوصية، فإنها جزء لا يتجزأ من مجتمع الدوحة وأجوائه الحيوية التي ترتبط بها عبر شبكة طرق حديثة.
ومن المتوقع أن تنتهي عمليات الردم والحفريات القائمة حالياً في المشروع في وقت مبكر من السنة المقبلة. ويجدر الذكر هنا أن الشركة المتحدة للتنمية، وهي شركة مساهمة قطرية رائدة في القطاع الخاص، هي التي تقوم بتطوير مشروع اللؤلؤة- قطر والترويج له.
تعتبر الشركة المتحدة للتنمية، وهي الشركة المطورة لمشروع اللؤلؤة- قطر، من الشركات المساهمة الرائدة في القطاع الخاص في قطر. وتتمثل رسالة الشركة في تحديد المشاريع طويلة الأمد والاستثمار فيها من أجل المساهمة في نمو دولة قطر من جهة، والعودة بالفائدة والقيمة العالية للمساهمين من جهة أخرى.
وتم تأسيس الشركة في العام 1999، ويبلغ رأس المال المصرح به 825 مليون ريال قطري (227 مليون دولار). وكانت الشركة قد أدرجت في سوق الدوحة للأوراق الماليه في يونيو 2003، أما الآن فتحتل مكانة مرموقة ضمن لائحة الشركات المائة الأرقى في منطقة الخليج.
وتتركز اهتمامات الشركة في قطاعات محددة كالبنية التحتية والصناعات المرتبطة بالطاقة والمنتجات العضوية والعقارات والبناء والمشاريع المرتبطة بالبيئة. وكانت الشركة المتحدة للتنمية قد أسست شركة قطر للجرف والحفريات، وهي مشروع مشترك مع كلّ من حكومة دولة قطر وشركة الحفر والهندسة البحرية والبيئية البلجيكية، كما أسست شركة قطر لتبريد المناطق في مشروع مشترك مع شركة تبريد الإماراتية.
يُذكر أن الشركة المتحدة للتنمية من الشركات المساهمة في شركة سيف المحدودة، وهي مشروع مشترك مع قطر للبترول لتطوير مصنع لإنتاج مادة ألكيل البنزين الخطي، المهمة في صناعة المنظفات. ومن المنتظر أن يبدأ المصنع نشاطه في العام 2006 بطاقة انتاجية تبلغ 100 ألف طن سنوياً. كما استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في شركة الخليج للفورمالدهايد التي بدأت أعمالها في العام 2004 كمشروع مشترك مع شركة قطر للأسمدة ومستثمرين آخرين من قطر.
ويشار إلى أن مؤسسي الشركة المتحدة للتنمية، الذين كانوا يمتلكون 45 بالمائة من أسهم الشركة عند تأسيسها، هم من أكثر المستثمرين نجاحاً في قطر. ومن الجدير بالذكر أن عدداً كبيراً من المستثمرين القطريين والخليجيين يمتلكون أسهماً في الشركة المتحدة للتنمية.