Love143
29-12-2005, 02:20 PM
سوقا أبوظبي ومسقط يفتحان أبوابهما أمام المستثمرين الخليجيين
احتفل امس بتدشين خط التداول المشترك بين سوقي مسقط وابوظبي للاوراق المالية وذلك في قاعة المستثمرين بسوق مسقط بحضور كل من سعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال وحارب مسعود الدرمكي رئيس مجلس ادارة سوق ابوظبي للاوراق المالية وعبدالله السالمي رئيس مجلس ادارة السوق وبسام الساكت الرئيس التنفيذي لسوق المال بالاردن‚
وسيعمل هذا الخط على فتح التداول المشترك للسوقين امام المستثمرين حيث يمكن من خلال هذا النظام الآلي ان يتداول المستثمرون في كلا السوقين باسهم كل سوق بسهولة وسلاسة مع اعطاء اوامر البيع والشراء للوسطاء بنفس الكيفية التي تتم في السوق المحلية وسيعمل هذا النظام على فتح افاق استثمارية اخرى جديدة للمستثمرين عبر الشركات الجديدة التي تدخل ضمن دائرة الشركات التي يمكن التداول بأسهمها من خلال السوق المحلية دون الحاجة الى الانتقال برأس المال الى حدود اخرى وهذه في حد ذاتها خطوة توجد الكثير من القنوات لرؤوس الاموال بسهولة‚
وقال عبدالله بن سالم السالمي رئيس مجلس ادارة سوق مسقط للاوراق المالية: لا يمكن لاحد ان ينكر اهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الاسواق المالية في ظل التكتلات الاقتصادية والتنافس بين المجموعات الاقتصادية وما يزيد اهمية على ذلك هو تبادل الاستثمارات الفعلية وتوفير الفرص المناسبة للمستثمرين من خلال توفير الوسائل والادوات التي تحقق انسياب الاستثمارات بسهولة وسرعة وتعتبر هذه الخطوة الاولى من نوعها حيث انها عملية ربط الكتروني بالكامل بين السوقين وكانت المحاولات السابقة تقتصر على الادراج المتبادل والعملية الحالية تفتح المجال امام المستثمرين للتداول في السوقين كتعامله مع سوقه المحلي من خلال الوسيط المخول للبيع والشراء مع العلم اننا نطمح بتوسيع اطر التعاون وذلك من خلال التنسيق للوصول الى الاشترك الكامل في جميع الامور بحيث تكون هذه الخطوة بمثابة باكورة التعاون العملي بين اسواق مجلس التعاون والذي يمكن ان يتبع كاسلوب وحل عملي للوصول للهدف الاساسي لانشاء نظام لربط الاسواق الخليجية بنظام آلي والذي يمكن ان يكون نواة لانشاء السوق الخليجية الموحدة مستقبلا‚
وقال حارب مسعود الدرمكي الرئيس التنفيذي لهيئة سوق ابوظبي للاوراق المالية في تصريح صحفي: ان الربط بين السوقين يعمل على فتح قنوات امام المستثمرين في مسقط وأبوظبي بالاضافة الى ان هذه الخطوة تتبعها خطوات اخرى مماثلة لها مع الدول الخليجية الاخرى علما بان اتفاقية للربط مع سوق الدوحة والامتداد الى اسواق اخرى ستعمل على زيادة التبادل الاستثماري والتجاري وزيادة فرص التمويل المتوافرة للشركات العامة وللمشاريع الاستثمارية العملاقة خصوصا في ظل النمو المتسارع الذي تشهده الاقتصاديات الخليجية وتنبع اهمية هذا المشروع انه الاول من نوعه ينظم عملية الربط الالكتروني المباشر بين السوقين والذي جاء كثمرة لمذكرة تفاهم بين السوقين ونأمل ان تكون هذه نواة لسوق مالية خليجية موحدة في المستقبل‚
من جانب آخر أكد احد العاملين على المشروع ان فكرة فتح الخط المباشر اتت من حاجة المستثمرين الى توزيع محافظهم الاستثمارية وفتح الاسواق الخليجية امام المستثمرين يساعد على انتقال السيولة بين هذه الاسواق بشكل اسهل بكثير للمستثمرين‚ مع العلم ان اداء الاسواق يعتمد على اداء الشركات ونتائجها ومن خلال تجارب سابقة نرى ان التعاون المشترك بين الاسواق الخليجية قد ادى الى جني المستثمرين الكثير من الارباح والفوائد التي عادت على كل الجهات بالنفع بالاضافة الى ان سوق ابوظبي سوق كبير جدا من حيث السيولة التي يحتويها والتداولات اليومية التي تتم حيث تصل كمية السيولة الى مائة وخمسة وثلاثين مليار دولار وتصل تداولاته اليومية الى مائة مليون دولار وهذه ارقام لا يستهان بها ستعمل على تنشيط الحركة وتوسيع الخيارات امام المستثمر عبر الشركات المدرجة في الاسواق المشتركة في هذا الخط‚
احتفل امس بتدشين خط التداول المشترك بين سوقي مسقط وابوظبي للاوراق المالية وذلك في قاعة المستثمرين بسوق مسقط بحضور كل من سعادة يحيى بن سعيد الجابري الرئيس التنفيذي للهيئة العامة لسوق المال وحارب مسعود الدرمكي رئيس مجلس ادارة سوق ابوظبي للاوراق المالية وعبدالله السالمي رئيس مجلس ادارة السوق وبسام الساكت الرئيس التنفيذي لسوق المال بالاردن‚
وسيعمل هذا الخط على فتح التداول المشترك للسوقين امام المستثمرين حيث يمكن من خلال هذا النظام الآلي ان يتداول المستثمرون في كلا السوقين باسهم كل سوق بسهولة وسلاسة مع اعطاء اوامر البيع والشراء للوسطاء بنفس الكيفية التي تتم في السوق المحلية وسيعمل هذا النظام على فتح افاق استثمارية اخرى جديدة للمستثمرين عبر الشركات الجديدة التي تدخل ضمن دائرة الشركات التي يمكن التداول بأسهمها من خلال السوق المحلية دون الحاجة الى الانتقال برأس المال الى حدود اخرى وهذه في حد ذاتها خطوة توجد الكثير من القنوات لرؤوس الاموال بسهولة‚
وقال عبدالله بن سالم السالمي رئيس مجلس ادارة سوق مسقط للاوراق المالية: لا يمكن لاحد ان ينكر اهمية التعاون وتبادل الخبرات والمعلومات بين الاسواق المالية في ظل التكتلات الاقتصادية والتنافس بين المجموعات الاقتصادية وما يزيد اهمية على ذلك هو تبادل الاستثمارات الفعلية وتوفير الفرص المناسبة للمستثمرين من خلال توفير الوسائل والادوات التي تحقق انسياب الاستثمارات بسهولة وسرعة وتعتبر هذه الخطوة الاولى من نوعها حيث انها عملية ربط الكتروني بالكامل بين السوقين وكانت المحاولات السابقة تقتصر على الادراج المتبادل والعملية الحالية تفتح المجال امام المستثمرين للتداول في السوقين كتعامله مع سوقه المحلي من خلال الوسيط المخول للبيع والشراء مع العلم اننا نطمح بتوسيع اطر التعاون وذلك من خلال التنسيق للوصول الى الاشترك الكامل في جميع الامور بحيث تكون هذه الخطوة بمثابة باكورة التعاون العملي بين اسواق مجلس التعاون والذي يمكن ان يتبع كاسلوب وحل عملي للوصول للهدف الاساسي لانشاء نظام لربط الاسواق الخليجية بنظام آلي والذي يمكن ان يكون نواة لانشاء السوق الخليجية الموحدة مستقبلا‚
وقال حارب مسعود الدرمكي الرئيس التنفيذي لهيئة سوق ابوظبي للاوراق المالية في تصريح صحفي: ان الربط بين السوقين يعمل على فتح قنوات امام المستثمرين في مسقط وأبوظبي بالاضافة الى ان هذه الخطوة تتبعها خطوات اخرى مماثلة لها مع الدول الخليجية الاخرى علما بان اتفاقية للربط مع سوق الدوحة والامتداد الى اسواق اخرى ستعمل على زيادة التبادل الاستثماري والتجاري وزيادة فرص التمويل المتوافرة للشركات العامة وللمشاريع الاستثمارية العملاقة خصوصا في ظل النمو المتسارع الذي تشهده الاقتصاديات الخليجية وتنبع اهمية هذا المشروع انه الاول من نوعه ينظم عملية الربط الالكتروني المباشر بين السوقين والذي جاء كثمرة لمذكرة تفاهم بين السوقين ونأمل ان تكون هذه نواة لسوق مالية خليجية موحدة في المستقبل‚
من جانب آخر أكد احد العاملين على المشروع ان فكرة فتح الخط المباشر اتت من حاجة المستثمرين الى توزيع محافظهم الاستثمارية وفتح الاسواق الخليجية امام المستثمرين يساعد على انتقال السيولة بين هذه الاسواق بشكل اسهل بكثير للمستثمرين‚ مع العلم ان اداء الاسواق يعتمد على اداء الشركات ونتائجها ومن خلال تجارب سابقة نرى ان التعاون المشترك بين الاسواق الخليجية قد ادى الى جني المستثمرين الكثير من الارباح والفوائد التي عادت على كل الجهات بالنفع بالاضافة الى ان سوق ابوظبي سوق كبير جدا من حيث السيولة التي يحتويها والتداولات اليومية التي تتم حيث تصل كمية السيولة الى مائة وخمسة وثلاثين مليار دولار وتصل تداولاته اليومية الى مائة مليون دولار وهذه ارقام لا يستهان بها ستعمل على تنشيط الحركة وتوسيع الخيارات امام المستثمر عبر الشركات المدرجة في الاسواق المشتركة في هذا الخط‚