عاصفة الصحراء
30-03-2009, 07:05 PM
ناقلات»: ميزانية الربع الأول تشهد دخول عقود تأجير جديدة
2009-03-30
الدوحة - علي القيسية
كشف المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) محمد غنام النقاب عن إدخال جزء من عقود تأجير أسطول ناقلات الشركة العشر الجديدة - التي تسلمتها منذ مطلع العام- في ميزانية الربع الأول المقرر الإعلان عنها في أبريل.
وقال «لم يكن في الربع الأول من العام الماضي ذلك الزخم من العقود».
وأكد غنام الذي يدير شركة شارفت على أن تبلغ مرتبة أكبر شركة نقل للغاز المسال في العالم لـ «العرب» أن معظم الناقلات التي تسلمتها الشركة بشكل متسارع في الآونة الأخيرة قد دخلت جزئيا في ميزانية الربع الأول تبعاً لمدى استخدام «قطر للغاز» و «رأس غاز» لها في عمليات الشحن للأسواق العالمية.
وقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي تسلم الشركة نحو عشر ناقلات جديدة، آخرها كانت «السد»، وجميع هذه السفن من طرازي كيوماكس وكيوفليكس وقد شهدت معظمها انطلاقة للأسواق الأوروبية والأميركية، ومن المتوقع وصول الغاز القطري إلى الصين (ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم) في الربع الثالث من العام الحالي.
وقال «تبعاً لتاريخ وصول الناقلة وتأريخ تأجيرها لمدة 25 عاماً، فبعضها وصل متأخراً في شهر مارس والبعض الآخر تم استلامه في يناير، وبالتالي فإن العقود متباينة».
وخلال الشهر الأول من العام الحالي، تسلمت «ناقلات» و «قطر غاز» ناقلة «الجميلية» التي تعتبر من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم من حوض بناء السفن الثقيلة التابع لشركة دايو الكورية، وتستهدف هذه الناقلة إيصال الغاز القطري إلى أوروبا.
وفُهِم من تصريحات غنام لـ «العرب» تفاؤل حيال أداء الشركة في المرحلة التالية، ويبدو أنه كان مستنداً لثابت تدفقاتها النقدية على مدار 25 عاما.
وتحمل الشركة تصنيفات ائتمانية رفيعة وهو ما مكنها من الحصول على تمويلات بأسعار منخفضة رغم المصاعب التي تعتري أسواق الائتمان في العالم.
مخصص التحوط
وقد أثار مخصص التحوط الذي أشارت إليه الشركة في ميزانيتها الأخيرة لبساً في سوق الدوحة للأوراق المالية وهو ما تسبب في تراجع السهم أمس بنحو %10.
وفي هذا الصدد قال غنام: «كنا نخشى أن يفهم المستثمرون هذا المخصص بطريقة مغلوطة مع أننا قمنا بفصله وتوضيحه»، وزاد: «الهدف منه تثبيت أسعار الفائدة على قروض الشركة والتي من المتوقع أن ترتفع على المستوى العالمي وبالتالي فإن الشركة تمكنت من تبديد آثار التغير المرتقب لنسب الفائدة».
وأكد غنام أن الشركة دخلت في عملية تحوط بهدف تحقيق أكبر قدر من المنفعة للمستثمرين، وهو ما ستظهر آثاره لدى عودة أسعار الفائدة للارتفاع من جديد.
وقال «كنا معرضين لخطر ارتفاع سعر الفائدة على الأموال فقمنا بمواجهة هذا الخطر عن طريق استخدام عقود المبادلة لأسعار الفائدة لمواجهة ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل، حيث إن معظم قروض ناقلات ومشاريعها المشتركة تم الحصول عليها إبان التوقيع على عقود تأجير السفن مع المستأجرين».
يشار إلى أن أسعار الفائدة على الدولار شارفت على الصفر وهو ما اغتنمته الشركة بتثبيت هذه الأسعار عند تلك المستويات، إذ دخلت في اتفاقيات لمبادلة الفائدة بغرض تحقيق ذلك، وفقا لغنام.
وقال «هذا المخصص لا يعني شيئا على صعيد حقوق مساهمي الشركة ومستقبل أرباحها».
وأكد في هذا السياق أن المخصص لا يؤثر على اقتصاديات معاملات المشتقات أو التدفقات النقدية أو السيولة النقدية ومشاريعها المشتركة.
* الشركة تواصل توسيع نطاق عملياتها وأسطولها
واصلت شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» طيلة العام الماضي بناء وتطوير شراكاتها مع الشركات الرئيسية التي ترتبط معها في مشروعات مشتركة، وهي مشروعات تملك وتتولى تشغيل 29 سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تتراوح طاقتها الاستيعابية بين (145.000 متر مكعب إلى 216.000 متر مكعب).
وتتراوح نسبة ملكية شركة ناقلات في هذه السفن بين %٢٠ و%٦٠، ويبلغ متوسط حصتها %٤٣. وقد تم تسليم 28 سفينة من هذه السفن حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٠٠٨، بينما سيتم تسليم السفينة الأخيرة في العام الحالي. وتمتلك شركة ناقلات، بالإضافة إلى السفن الـ 29 التي تُشارك في ملكيتها، 25 سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال المملوكة بالكامل. وتتوفر في جميع هذه السفن، المُصنعة بأحواض بناء السفن بكوريا، أحدث تقنيات نقل الغاز الطبيعي المسال بطريقة آمنة ومضمونة واقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة، وتمثل هذه السفن ثمرة سنوات عديدة من جهود وأعمال التصميمات الهندسية والاختبار.
وقد تم تسليم 11 سفينة من السفن المملوكة بالكامل من أحواض بناء السفن حتى نهاية شهر مارس ٢٠٠٩، بينما سيتم تسليم 14 سفينة متبقية لاحقًا.
وتبلغ جملة استثمارات شركة ناقلات في الـ 25 سفينة المملوكة بالكامل حوالي 7 مليارات ونصف المليار دولار.
* «ناقلات»: إيرادات الحوض الجاف تبدأ العام الحالي
تتوقع نشرة إصدار شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» بدء تحصيلها لإيرادات الحوض الجاف خلال السنة السادسة من التشغيل «العام الحالي» وتبلغ 125.3 مليون ريال قطري، وصولا إلى 626.34 مليون ريال في السنة العاشرة أي عام 2010. ويرتكز نشاط الشركة ومستقبلها لتنامي قطاع الغاز القطري، إذ تعد قطر من إحدى أكبر الدول في العالم من حيث تصديرها للغاز لكونها ثالث أكبر دولة في العالم بعد روسيا وإيران, وتمتلك احتياطيات من الغاز تعادل 910 تريليونات قدم مكعب. ومن المنتظر وصول صادرات الدولة من الغاز الطبيعي إلى 77 مليون طن سنويا في السنوات القليلة المقبلة.
* «ناقلات» تمارس ضغطاً على الأسهم القطرية
مارست أسهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) ضغطاً على سوق الأسهم القطرية أمس حين انخفض السهم للحد الأدنى البالغ نسبته %10 وسط عمليات بيع دفعت المستثمرين لتنفيذ بيوعات أخرى على صعيد أسهم شركات أخرى.
وجاءت هذه المبيعات بعد إعلان الشركة عن تراجع أداء الربع الأخير من العام الماضي، من جراء الخسارة في القيمة العادلة لعمليات التحوط البالغة ٨٤.٢ مليون ريال، على أن إغفال هذا العامل يظهر أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح تشغيلية تفوق تلك التقديرات الموضوعة في نشرة إصدارها والتي تقيس التدفقات النقدية على مدار عدد من السنوات. وقالت الشركة يوم الخميس الماضي إن الاحتياطي الذي يخص هذا التحوط لا يتوقع بأن يؤثر على قائمة الدخل أو الأرباح المدورة. إن القيمة السالبة للاحتياطي نشأت من مبادلات أسعار الفائدة التي تعود إلى قروض ذات فوائد متغيرة أخذت من أجل بناء سفن. وانخفض السهم إلى مستوى 17 ريالاً في تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية أمس. ومن المنتظر أن تعلن الشركة عن توزيع أرباح نقدية للعام الحالي.
وبلغ إجمالي موجودات الشركة العام الماضي ٢٤.٥ مليار ريال بزيادة قدرها ٨.٥ مليار ريال عن عام ٢٠٠٧. وبلغت الموجودات المتداولة بما في ذلك النقد والأرصدة لدى البنوك ٢.١ مليار ريال في حين بلغت الموجودات غير متداولة والتي تتألف أساساً من الاستثمارات في ناقلات الغاز الطبيعي المسال والممتلكات والمعدات والموجودات الأخرى ٢٢.٣ مليار ريال بزيادة قدرها ٨.٩ مليار ريال عن ٢٠٠٧. وتستعرض هذه الصفحة الخاصة بناقلات مواصفات الناقلات التي تسلمتها الأخيرة وسعتها والأسواق التي انطلقت إليها.
* 5.9 مليار ريال حقوق المساهمين
بلغ إجمالي حقوق الملكية قبل احتياطي التحوط وحقوق الأقلية ٥.٩ مليار ريال بنهاية العام الماضي مقارنة مع ٥.٨ مليار ريال لعام 2007, فيما بلغ احتياطي التحوط السلبي ٥.٩ مليار ريال مقارنة مع ١.١ مليار ريال في عام 2007.
وتقول الشركة إن احتياطي التحوط الذي يظهر بقيمة سالبة يمثل قيدا محاسبيا من إعادة التقييم للقيمة العادلة لمبادلات أسعار الفائدة.
وتتوقع الشركة أن ينخفض احتياطي التحوط مع مرور الوقت وذلك مع إعادة دفع القروض وانخفاض المبلغ الأساسي لمبادلات أسعار الفائدة.
2009-03-30
الدوحة - علي القيسية
كشف المدير العام لشركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) محمد غنام النقاب عن إدخال جزء من عقود تأجير أسطول ناقلات الشركة العشر الجديدة - التي تسلمتها منذ مطلع العام- في ميزانية الربع الأول المقرر الإعلان عنها في أبريل.
وقال «لم يكن في الربع الأول من العام الماضي ذلك الزخم من العقود».
وأكد غنام الذي يدير شركة شارفت على أن تبلغ مرتبة أكبر شركة نقل للغاز المسال في العالم لـ «العرب» أن معظم الناقلات التي تسلمتها الشركة بشكل متسارع في الآونة الأخيرة قد دخلت جزئيا في ميزانية الربع الأول تبعاً لمدى استخدام «قطر للغاز» و «رأس غاز» لها في عمليات الشحن للأسواق العالمية.
وقد شهدت الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي تسلم الشركة نحو عشر ناقلات جديدة، آخرها كانت «السد»، وجميع هذه السفن من طرازي كيوماكس وكيوفليكس وقد شهدت معظمها انطلاقة للأسواق الأوروبية والأميركية، ومن المتوقع وصول الغاز القطري إلى الصين (ثاني أكبر مستهلك للطاقة في العالم) في الربع الثالث من العام الحالي.
وقال «تبعاً لتاريخ وصول الناقلة وتأريخ تأجيرها لمدة 25 عاماً، فبعضها وصل متأخراً في شهر مارس والبعض الآخر تم استلامه في يناير، وبالتالي فإن العقود متباينة».
وخلال الشهر الأول من العام الحالي، تسلمت «ناقلات» و «قطر غاز» ناقلة «الجميلية» التي تعتبر من أكبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال في العالم من حوض بناء السفن الثقيلة التابع لشركة دايو الكورية، وتستهدف هذه الناقلة إيصال الغاز القطري إلى أوروبا.
وفُهِم من تصريحات غنام لـ «العرب» تفاؤل حيال أداء الشركة في المرحلة التالية، ويبدو أنه كان مستنداً لثابت تدفقاتها النقدية على مدار 25 عاما.
وتحمل الشركة تصنيفات ائتمانية رفيعة وهو ما مكنها من الحصول على تمويلات بأسعار منخفضة رغم المصاعب التي تعتري أسواق الائتمان في العالم.
مخصص التحوط
وقد أثار مخصص التحوط الذي أشارت إليه الشركة في ميزانيتها الأخيرة لبساً في سوق الدوحة للأوراق المالية وهو ما تسبب في تراجع السهم أمس بنحو %10.
وفي هذا الصدد قال غنام: «كنا نخشى أن يفهم المستثمرون هذا المخصص بطريقة مغلوطة مع أننا قمنا بفصله وتوضيحه»، وزاد: «الهدف منه تثبيت أسعار الفائدة على قروض الشركة والتي من المتوقع أن ترتفع على المستوى العالمي وبالتالي فإن الشركة تمكنت من تبديد آثار التغير المرتقب لنسب الفائدة».
وأكد غنام أن الشركة دخلت في عملية تحوط بهدف تحقيق أكبر قدر من المنفعة للمستثمرين، وهو ما ستظهر آثاره لدى عودة أسعار الفائدة للارتفاع من جديد.
وقال «كنا معرضين لخطر ارتفاع سعر الفائدة على الأموال فقمنا بمواجهة هذا الخطر عن طريق استخدام عقود المبادلة لأسعار الفائدة لمواجهة ارتفاع أسعار الفائدة في المستقبل، حيث إن معظم قروض ناقلات ومشاريعها المشتركة تم الحصول عليها إبان التوقيع على عقود تأجير السفن مع المستأجرين».
يشار إلى أن أسعار الفائدة على الدولار شارفت على الصفر وهو ما اغتنمته الشركة بتثبيت هذه الأسعار عند تلك المستويات، إذ دخلت في اتفاقيات لمبادلة الفائدة بغرض تحقيق ذلك، وفقا لغنام.
وقال «هذا المخصص لا يعني شيئا على صعيد حقوق مساهمي الشركة ومستقبل أرباحها».
وأكد في هذا السياق أن المخصص لا يؤثر على اقتصاديات معاملات المشتقات أو التدفقات النقدية أو السيولة النقدية ومشاريعها المشتركة.
* الشركة تواصل توسيع نطاق عملياتها وأسطولها
واصلت شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» طيلة العام الماضي بناء وتطوير شراكاتها مع الشركات الرئيسية التي ترتبط معها في مشروعات مشتركة، وهي مشروعات تملك وتتولى تشغيل 29 سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال التي تتراوح طاقتها الاستيعابية بين (145.000 متر مكعب إلى 216.000 متر مكعب).
وتتراوح نسبة ملكية شركة ناقلات في هذه السفن بين %٢٠ و%٦٠، ويبلغ متوسط حصتها %٤٣. وقد تم تسليم 28 سفينة من هذه السفن حتى نهاية شهر ديسمبر ٢٠٠٨، بينما سيتم تسليم السفينة الأخيرة في العام الحالي. وتمتلك شركة ناقلات، بالإضافة إلى السفن الـ 29 التي تُشارك في ملكيتها، 25 سفينة من ناقلات الغاز الطبيعي المسال المملوكة بالكامل. وتتوفر في جميع هذه السفن، المُصنعة بأحواض بناء السفن بكوريا، أحدث تقنيات نقل الغاز الطبيعي المسال بطريقة آمنة ومضمونة واقتصادية، ويمكن الاعتماد عليها لسنوات عديدة، وتمثل هذه السفن ثمرة سنوات عديدة من جهود وأعمال التصميمات الهندسية والاختبار.
وقد تم تسليم 11 سفينة من السفن المملوكة بالكامل من أحواض بناء السفن حتى نهاية شهر مارس ٢٠٠٩، بينما سيتم تسليم 14 سفينة متبقية لاحقًا.
وتبلغ جملة استثمارات شركة ناقلات في الـ 25 سفينة المملوكة بالكامل حوالي 7 مليارات ونصف المليار دولار.
* «ناقلات»: إيرادات الحوض الجاف تبدأ العام الحالي
تتوقع نشرة إصدار شركة قطر لنقل الغاز «ناقلات» بدء تحصيلها لإيرادات الحوض الجاف خلال السنة السادسة من التشغيل «العام الحالي» وتبلغ 125.3 مليون ريال قطري، وصولا إلى 626.34 مليون ريال في السنة العاشرة أي عام 2010. ويرتكز نشاط الشركة ومستقبلها لتنامي قطاع الغاز القطري، إذ تعد قطر من إحدى أكبر الدول في العالم من حيث تصديرها للغاز لكونها ثالث أكبر دولة في العالم بعد روسيا وإيران, وتمتلك احتياطيات من الغاز تعادل 910 تريليونات قدم مكعب. ومن المنتظر وصول صادرات الدولة من الغاز الطبيعي إلى 77 مليون طن سنويا في السنوات القليلة المقبلة.
* «ناقلات» تمارس ضغطاً على الأسهم القطرية
مارست أسهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) ضغطاً على سوق الأسهم القطرية أمس حين انخفض السهم للحد الأدنى البالغ نسبته %10 وسط عمليات بيع دفعت المستثمرين لتنفيذ بيوعات أخرى على صعيد أسهم شركات أخرى.
وجاءت هذه المبيعات بعد إعلان الشركة عن تراجع أداء الربع الأخير من العام الماضي، من جراء الخسارة في القيمة العادلة لعمليات التحوط البالغة ٨٤.٢ مليون ريال، على أن إغفال هذا العامل يظهر أن الشركة تمكنت من تحقيق أرباح تشغيلية تفوق تلك التقديرات الموضوعة في نشرة إصدارها والتي تقيس التدفقات النقدية على مدار عدد من السنوات. وقالت الشركة يوم الخميس الماضي إن الاحتياطي الذي يخص هذا التحوط لا يتوقع بأن يؤثر على قائمة الدخل أو الأرباح المدورة. إن القيمة السالبة للاحتياطي نشأت من مبادلات أسعار الفائدة التي تعود إلى قروض ذات فوائد متغيرة أخذت من أجل بناء سفن. وانخفض السهم إلى مستوى 17 ريالاً في تعاملات سوق الدوحة للأوراق المالية أمس. ومن المنتظر أن تعلن الشركة عن توزيع أرباح نقدية للعام الحالي.
وبلغ إجمالي موجودات الشركة العام الماضي ٢٤.٥ مليار ريال بزيادة قدرها ٨.٥ مليار ريال عن عام ٢٠٠٧. وبلغت الموجودات المتداولة بما في ذلك النقد والأرصدة لدى البنوك ٢.١ مليار ريال في حين بلغت الموجودات غير متداولة والتي تتألف أساساً من الاستثمارات في ناقلات الغاز الطبيعي المسال والممتلكات والمعدات والموجودات الأخرى ٢٢.٣ مليار ريال بزيادة قدرها ٨.٩ مليار ريال عن ٢٠٠٧. وتستعرض هذه الصفحة الخاصة بناقلات مواصفات الناقلات التي تسلمتها الأخيرة وسعتها والأسواق التي انطلقت إليها.
* 5.9 مليار ريال حقوق المساهمين
بلغ إجمالي حقوق الملكية قبل احتياطي التحوط وحقوق الأقلية ٥.٩ مليار ريال بنهاية العام الماضي مقارنة مع ٥.٨ مليار ريال لعام 2007, فيما بلغ احتياطي التحوط السلبي ٥.٩ مليار ريال مقارنة مع ١.١ مليار ريال في عام 2007.
وتقول الشركة إن احتياطي التحوط الذي يظهر بقيمة سالبة يمثل قيدا محاسبيا من إعادة التقييم للقيمة العادلة لمبادلات أسعار الفائدة.
وتتوقع الشركة أن ينخفض احتياطي التحوط مع مرور الوقت وذلك مع إعادة دفع القروض وانخفاض المبلغ الأساسي لمبادلات أسعار الفائدة.