العطية: 50 دولارا لبرميل النفط سعر منطقي لعام 2009 [الأرشيف]

سيف قطر

31-03-2009, 05:46 AM

مع الأخذ في الاعتبار الأزمة الاقتصادية..
العطية: 50 دولارا لبرميل النفط سعر منطقي لعام 2009
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,31 مارس 2009 2:31 أ.م.

الكويت - ا ف ب:
صرح سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس الوزراء وزير الطاقة والصناعة في الكويت بان سعر برميل النفط "منطقي" للعام 2009.
وقال العطية للصحفيين على هامش منتدى حول الطاقة عقد في الكويت ان برميل النفط "بخمسين دولارا سعر منطقي للعام 2009 مع اخذ الازمة الاقتصادية العالمية في الحسبان".
واضاف ان "الاقتصاد العالمي يمر بكساد".
وبلغت الاسعار رقما تاريخيا بـ147,50 دولار للبرميل في تموز-اب 2008 هبطت بعده الى 32,40 دولار في كانون اول- ديسمبر. والاسعار حاليا اقل من 50 دولارا بقليل.
وتراجع سعر البترول الاثنين خلال التعاملات الالكترونية في آسيا، مع انحسار اسواق البورصة، بحسب الوسطاء.
وفي التعاملات الصباحية تراجع سعر برميل النفط الخفيف تسليم ايار- مايو 1,13 دولار ليصبح 51,25 دولار.
وتراجع سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال تسليم ايار-مايو 92 سنتا ليصبح 51,06 دولار.
وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي اجتمعت في 15 اذار- مارس في فيينا، المحافظة على مستوى الانتاج الحالي والبالغ 24,84 مليون برميل يوميا، ودعت اعضاءها الى الاحترام الكامل لالتزاماتهم السابقة بانتاج اقل.

سيف قطر

31-03-2009, 05:47 AM

تفاصيل
أكد أن شركات النفط الوطنية تسيطر على الجزء الأكبر من مصادر النفط .. العطية: سوق النفط العالمية أقرب للتوازن ولا توقع بخفض إنتاج أوبك في مايو

الكويت - قنا- (رويترز) :
بدأت هنا أمس أعمال منتدى الشركات النفطية الوطنية والعالمية تحت عنوان تعزيز أمن الطاقة العالمية من خلال التعاون والمشاركة والذي تنظمه مؤسسة البترول الكويتية ووزارة النفط ومنتدى الطاقة الدولي. وألقى سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة الذي يمثل دولة قطر في المنتدى كلمة قال فيها إن قطاع الطاقة خلال العقود الثلاثة الماضية شهد تغيرات كبيرة .. والملامح الرئيسية لتلك التغيرات زيادة إنتاج المواد الهيدركربونية من قبل شركات النفط الوطنية بالمقارنة مع تناقص حصة شركات النفط العالمية , ويعود السبب الرئيسي في هذا التحول لصالح شركات النفط الوطنية إلى حجم مخزون هذه المواد التي تسيطر عليها , وما أصبح يتوفر لديها من رأس مال وخبرات فنية وعمالة ماهرة والتي كانت في السابق حصرا على شركات النفط العالمية.وأكد سعادته أنه بفضل الدعم المستمر والقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر أبرمت الدولة عددا من اتفاقيات اقتسام الإنتاج والمشاركة في الحصص في عدد من المشاريع من شركات عالمية مختلفة من أجل تحقيق الاستغلال الأمثل لمواردها الطبيعية .. كما اعتمدت دولة قطر سياسة أكثر انفتاحا وحيرة تهيئ لإقامة مناخ مشجع للاستثمار.
وقال سعادة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة إن هناك دوافع مختلفة من أجل تطوير الموارد وتحقيق المردود الأفضل لها , فشركات النفط العالمية من ناحية لا بد أن تحرص على النمو المستمر بالحصول على فرص جديدة والسعي من أجل تعويض الاحتياطي , وهناك من ناحية أخرى شركات النفط الوطنية التي تحرص على تحقيق العوائد التي تحتاجها الدولة من أجل المحافظة على تحقيق مستوى مناسب من التنمية الاجتماعية والاقتصادية وذلك من خلال تنمية الموارد الطبيعية للدولة مع الحفاظ على ضمان الطاقة الوطنية. وأوضح سعادته أن شركات النفط الوطنية تسيطر على الجزء الأكبر من مصادر النفط في العالم مما يعني أن معظم المشاريع الجديدة لابد أن تقوم في تلك المناطق أيضا .. ورغم أن هناك نماذج مختلفة للشراكة بين شركات النفط الوطنية والعالمية فإن مجال التعاون بينهما يبقى مفتوحا دائما ولكن حتى تصل هذه العلاقة إلى مستوى أعلى لابد أن تتناول أي اتفاقية إطارية المسائل التي تهم كلاً منهما والتي تعتبر جوهرية بالنسبة لأية علاقة طويلة الأمد. وقال إن تاثير الأزمة الاقتصادية الحالية على أسعار الطاقة والطلب العالمي عليها يستحق مستوى أعلى من الاهتمام من قبل شركات النفط الوطنية والعالمية , فكلانا نواجه هذه الأزمة لذلك علينا التعاون في التخطيط للخروج منها بشكل مشترك. وأضاف سعادته .. علينا نحن أن نبحث عن حلول للأزمة الاقتصادية الحالية وكيفية مواجهة التحديات أمام قطاع الطاقة أن نولي اهتماما للفرص التي يمكن أن توفرها هذه الظروف , معربا عن اعتقاده بأنه من النتائج الإيجابية الممكنة لهذه الأزمة , تحقيق تعاون وتبادل للمنفعة بشكل أكبر بين شركات النفط الوطنية والعالمية.
قال العطية أمس إن سوق النفط العالمية أقرب للتوازن. وقال العطية للصحفيين في مؤتمر عن الطاقة في الكويت "السوق متوازنة تقريبا وهي معقولة جدا."
ذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أمس أن وزير النفط القطري عبدالله العطية لا يتوقع أن تخفض أوبك إنتاجها في الاجتماع المقبل في مايو أيار. وقالت الوكالة بعد أن تحدثت مع العطية على هامش مؤتمر عن الطاقة في الكويت إن الوزير القطري يتوقع ألا تخفض أوبك الإنتاج عندما تجتمع في 28 مايو.وقال العطية إنه ينبغي لأوبك التعامل بشكل واقعي مع الأزمة الحالية.وفي وقت سابق اليوم قال العطية للصحفيين "السوق متوازنة تقريبا وهي معقولة جدا."
صرح وزير الطاقة القطري عبدالله العطية الاثنين في الكويت بأن سعر برميل النفط "منطقي" للعام 2009.
وقال الوزير القطري للصحافيين على هامش منتدى حول الطاقة عقد في الكويت إن برميل النفط "بخمسين دولارا سعر منطقي للعام 2009 مع أخذ الأزمة الاقتصادية العالمية في الحسبان".وأضاف أن "الاقتصاد العالمي يمر بكساد وأتوقع أن يزدادالوضع سوءا".وبلغت الأسعار رقما تاريخيا بـ147,50 دولار للبرميل في تموز/آب 2008 هبطت بعده إلى 32,40 دولار في كانون أول/ديسمبر.والأسعار حاليا أقل من 50 دولارا بقليل.وتراجع سعر البترول الاثنين خلال التعاملات الإلكترونية في آسيا، مع انحسار أسواق البورصة، بحسب الوسطاء.وفي التعاملات الصباحية تراجع سعر برميل النفط الخفيف تسليم أيار/مايو" تراجع 1,13 دولار ليصبح 51,25 دولار.وتراجع سعر برميل البرنت نفط بحر الشمال تسليم أيار/مايو 92 سنتا ليصبح 51,06 دولار.وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) التي اجتمعت في 15 آذار/مارس في فيينا، المحافظة على مستوى الإنتاج الحالي والبالغ 24,84 مليون برميل يوميا، ودعت أعضاءها إلى الاحترام الكامل لالتزاماتهم السابقة بإنتاج أقل.