سيف قطر
31-03-2009, 06:04 AM
مديرو المدارس أبدوا تعاطفهم وطالبوا بألا يكون الدوام أواخر رمضان ..
استياء المدرسين بسبب قرار المجلس الأعلى للتعليم بالعودة قبل العيد
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,31 مارس 2009 1:39 أ.م.
طلال الأنصاري: قضاء المدرس الإجازة مع عائلته في بلاده تمنحه نشاطا للعام الدراسي الجديد
إبراهيم العيدان: أعترض على طريقة إبلاغي بقرار المجلس لأنه إهانة لنا
خديجة صلات: احترمنا قرار المجلس الأعلى وقمنا بتنفيذه وكنا نأمل تمديد الإجازة
حسن الباكر: المدرسون أصيبوا بالإحباط والصدمة من قرار العودة قبل العيد بأيام
عادل الملاح :
حالة من الاستياء انتابت العديد من المدرسين بسبب توقيت عودتهم إلى المدارس للعام الدراسي الجديد وعدم ملاءمة هذا التوقيت لظروفهم خاصة في ظل أيام العيد، وطالب بعض المدرسين بأن تكون العودة واستئناف العام الدراسي عقب أيام عيد الفطر المبارك حتى يتسنى لهم الاستمتاع بإجازة العيد مع عائلاتهم وأطفالهم.
خاصة أن الدوام الدراسي للطلاب سوف يكون بعد العيد وتحديدا في 27 سبتمبر وفضل بعض المدرسين أن تكون العودة عقب العيد لما له من آثار نفسية كبيرة تعود على المدرسين بالايجاب وتمنحهم دفعة قوية للعام الدراسي الجديد.
وقد فوجئ المدرسون بقرار المجلس الأعلى للتعليم بتحديد مواعيد عودة المدرسين من إجازاتهم في 13 سبتمبر القادم وذلك بعد أن كان مقررا ان كل مدرسة مخولة بتحديد مواعيد عودة مدرسيها من الإجازة وان معظم المدارس كانت قد أبلغت مدرسيها بأن العودة بعد أيام العيد وقبل دخول الطلاب في العام الدراسي الجديد، إلا أن القرار جاء كالمطرقة التي هوت على رؤوسهم، وقد تعاطف مع المدرسين بعض مديري المدارس الذين أكدوا على ضرورة الاهتمام بنفسية المدرس وعدم الضغط عليه في العمل لكي يستطيع أن ينتج ويبدع ويقدم ما لديه بكل حماس وحيوية لذلك أشاروا إلى أهمية عودة المدرسين بعد أيام العيد لقضاء تلك الأيام مع أسرهم وأطفالهم خاصة أن الطلاب سوف يلتحقون بالعام الدراسي الجديد في 27 سبتمبر القادم وهو الأمر الذي لم يتعارض مع السياسة التعليمية في حالة عودة المدرسين إلى المدارس عقب أيام العيد.
يقول طلال الأنصاري مدير مدرسة ناصر العطية الثانوية المستقلة إن أيام العيد تعتبر فرصة كبيرة للمدرس لكي يقضي إجازته لذلك كان يتمنى المدرسون أن تكون العودة بعد أيام العيد وأشار مدير المدرسة لا أعلم مبررات القرار الذي صدر بشأن عودة المدرسين في ذلك الوقت قبل العيد بحوالي 15يوما فقط ثم بعد ذلك يأخذون إجازة العيد وكان من الأفضل أن يقضي المدرسون الإجازة مع عائلاتهم خاصة إن أواخر الأيام من رمضان لم يحضر الطلاب إلى المدرسة وبالتالي لا يوجد أي استفادة من المدرس إذا حضر في 13 سبتمبر القادم، ويضيف طلال الأنصاري أن العامل النفسي يلعب دورا مهما لدى المدرس فقضاء الإجازة مع أسرته في بلاده يعطيه دفعة قوية للعام الدراسي الجديد وتمنحه الراحة والسعادة وبالتالي يعود للعام الدراسي في حالة نشاط واشتياق للعمل وذلك على عكس حضوره قبل ايام العيد إلى الدوام المدرسي وعدم الاستفادة منه خاصة أن الدوام المدرسي للعام الجديد للطلاب في27 سبتمبر القادم، كما أن معظم المدارس المستقلة قد قررت وأبلغت المدرسين أن العودة من الإجازة بعد العيد لكن فوجئنا بقرار المجلس الأعلى للتعليم بأن العودة تكون في 13 سبتمبر مما أثار ذلك نوعا من البلبلة لدى نفوس المدرسين بعد أن تهيأوا نفسيا لإجازة العيد وقضائه مع الأسرة والأطفال فوجئوا بالقرار الذي أبلغناهم إياه بعد أن تلقيناه من من المجلس الأعلى للتعلم.
أما إبراهيم عيدان مدير مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة فتحدث عن الطريقة التي وصل من خلالها قرار المجلس الأعلى للتعليم إلى المدارس فقال لقد اتفقنا على أن تكون العودة بعد أيام العيد وأبلغنا بهذا القرار جميع المدرسين ومجلس الأمناء وقام المدرسون بحجز تذاكر الطيران إلى بلادهم بناء على قرار العودة والتي سوف تكون بعد العيد وقد أبلغنا بهذا القرار إلى المجلس الأعلى للتعليم وكنا فوجئنا بعد فترة بالقرار الجديد وللأسف جاء هذا القرار بعد أن أبلغنا بقرارنا للمدرسين مما يعتبر تهميشا لمديري المدارس والتقليل من قيمة مدير المدرسة وذلك بسبب أن تراجعنا في القرار مرة أخرى أمام المدرسين بعد قرار المجلس الأعلى للتعليم وقال إبراهيم العيدان إن الطريقة التي اتخذت بها القرار فيها إهانة لمديري المدارس بالإضافة إلى أن نزول المدرس إلى المدارس في 13 سبتمبر لا يفيد خاصة أن أولياء الأمور لم يقوموا بإرسال أبنائهم إلى المدارس في الأيام الأخيرة من رمضان فضلا عن أن الدوام الرسمي للطلاب في 27 سبتمبر القادم وأن حضور المدرسين بعد أيام العيد لم يؤثر على العملية التعليمية ومن الأفضل أن يقضي المدرس إجازة العيد وسط عائلته وأطفاله في بلاده بدلا من حضوره في أواخر شهر رمضان ثم يأخذ إجازة العيد فكان من الأولى أن يستكمل الإجازة إلى العيد ويبدأ الدوام بالنسبة له في رابع يوم العيد وأشار مدير المدرسة إلى أن طريقة القرار التي بلغ بها أصحاب المدارس خاطئة وفيها إهانة لمديري المدارس وقال أن الأيام التي سوف يحضر فيها المدرسون هي أيام شبه ميتة لا يوجد فيها أية أعمال أو إفادة.
وبالنسبة إلى حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة بنين فقال إنني قمت بعرض أمر الإجازات على جميع المدرسين من منطلق أخذ رأي الآخرين وفتح الحوار معهم وتبين من المناقشة مع التلاميذ أن حوالي 95 في المائة طالبوا بأن تكون العودة في ثالث أو رابع أيام العيد لكن فوجئنا بقرار المجلس الأعلى للتعليم بأن تكون العودة لجميع المدرسين في 13 سبتمبر القادم وقمنا بتنفيذ القرار واحترامه باعتباره صادرا من المجلس الأعلى للتعليم ولكن أصيب المدرسون بالصدمة والإحباط لأنهم قاموا بترتيب ظروفهم وأمورهم على أن تكون العودة إلى المدارس بعد العيد وكان من الصعب على المدرسين أن نأخذهم من عائلاتهم وأطفالهم في بلادهم في أيام ليس لها أية فائدة من الناحية التعليمية لأنها آخر أيام رمضان ثم بعد ذلك يحصلون على الإجازة وأشار حسن الباكر أنه كان هناك اتفاق بين أصحاب تراخيص المدارس على أن تكون العودة من الإجازة بالنسبة للمدرسين في 25 سبتمبر القادم وذلك بهدف التأكد من وجود جميع المدرسين داخل المدارس لاستقبال الطلاب في المدارس في يوم 27 سبتمبر ولكن حدث العكس.
أما خديجة صلات مديرة وصاحبة ترخيص مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة بنات فقالت إننا احترمنا وجهة نظر القرار الصادر من المجلس الأعلى للتعليم وقمنا بتنفيذه وإنها قرارات تحترم لكن كنا نأمل أن تكون العودة بالنسبة للمدرسين بعد إجازة العيد حتى يستمتع بها المدرسون مع أسرهم وأطفالهم في بلادهم.
استياء المدرسين بسبب قرار المجلس الأعلى للتعليم بالعودة قبل العيد
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,31 مارس 2009 1:39 أ.م.
طلال الأنصاري: قضاء المدرس الإجازة مع عائلته في بلاده تمنحه نشاطا للعام الدراسي الجديد
إبراهيم العيدان: أعترض على طريقة إبلاغي بقرار المجلس لأنه إهانة لنا
خديجة صلات: احترمنا قرار المجلس الأعلى وقمنا بتنفيذه وكنا نأمل تمديد الإجازة
حسن الباكر: المدرسون أصيبوا بالإحباط والصدمة من قرار العودة قبل العيد بأيام
عادل الملاح :
حالة من الاستياء انتابت العديد من المدرسين بسبب توقيت عودتهم إلى المدارس للعام الدراسي الجديد وعدم ملاءمة هذا التوقيت لظروفهم خاصة في ظل أيام العيد، وطالب بعض المدرسين بأن تكون العودة واستئناف العام الدراسي عقب أيام عيد الفطر المبارك حتى يتسنى لهم الاستمتاع بإجازة العيد مع عائلاتهم وأطفالهم.
خاصة أن الدوام الدراسي للطلاب سوف يكون بعد العيد وتحديدا في 27 سبتمبر وفضل بعض المدرسين أن تكون العودة عقب العيد لما له من آثار نفسية كبيرة تعود على المدرسين بالايجاب وتمنحهم دفعة قوية للعام الدراسي الجديد.
وقد فوجئ المدرسون بقرار المجلس الأعلى للتعليم بتحديد مواعيد عودة المدرسين من إجازاتهم في 13 سبتمبر القادم وذلك بعد أن كان مقررا ان كل مدرسة مخولة بتحديد مواعيد عودة مدرسيها من الإجازة وان معظم المدارس كانت قد أبلغت مدرسيها بأن العودة بعد أيام العيد وقبل دخول الطلاب في العام الدراسي الجديد، إلا أن القرار جاء كالمطرقة التي هوت على رؤوسهم، وقد تعاطف مع المدرسين بعض مديري المدارس الذين أكدوا على ضرورة الاهتمام بنفسية المدرس وعدم الضغط عليه في العمل لكي يستطيع أن ينتج ويبدع ويقدم ما لديه بكل حماس وحيوية لذلك أشاروا إلى أهمية عودة المدرسين بعد أيام العيد لقضاء تلك الأيام مع أسرهم وأطفالهم خاصة أن الطلاب سوف يلتحقون بالعام الدراسي الجديد في 27 سبتمبر القادم وهو الأمر الذي لم يتعارض مع السياسة التعليمية في حالة عودة المدرسين إلى المدارس عقب أيام العيد.
يقول طلال الأنصاري مدير مدرسة ناصر العطية الثانوية المستقلة إن أيام العيد تعتبر فرصة كبيرة للمدرس لكي يقضي إجازته لذلك كان يتمنى المدرسون أن تكون العودة بعد أيام العيد وأشار مدير المدرسة لا أعلم مبررات القرار الذي صدر بشأن عودة المدرسين في ذلك الوقت قبل العيد بحوالي 15يوما فقط ثم بعد ذلك يأخذون إجازة العيد وكان من الأفضل أن يقضي المدرسون الإجازة مع عائلاتهم خاصة إن أواخر الأيام من رمضان لم يحضر الطلاب إلى المدرسة وبالتالي لا يوجد أي استفادة من المدرس إذا حضر في 13 سبتمبر القادم، ويضيف طلال الأنصاري أن العامل النفسي يلعب دورا مهما لدى المدرس فقضاء الإجازة مع أسرته في بلاده يعطيه دفعة قوية للعام الدراسي الجديد وتمنحه الراحة والسعادة وبالتالي يعود للعام الدراسي في حالة نشاط واشتياق للعمل وذلك على عكس حضوره قبل ايام العيد إلى الدوام المدرسي وعدم الاستفادة منه خاصة أن الدوام المدرسي للعام الجديد للطلاب في27 سبتمبر القادم، كما أن معظم المدارس المستقلة قد قررت وأبلغت المدرسين أن العودة من الإجازة بعد العيد لكن فوجئنا بقرار المجلس الأعلى للتعليم بأن العودة تكون في 13 سبتمبر مما أثار ذلك نوعا من البلبلة لدى نفوس المدرسين بعد أن تهيأوا نفسيا لإجازة العيد وقضائه مع الأسرة والأطفال فوجئوا بالقرار الذي أبلغناهم إياه بعد أن تلقيناه من من المجلس الأعلى للتعلم.
أما إبراهيم عيدان مدير مدرسة اليرموك الإعدادية المستقلة فتحدث عن الطريقة التي وصل من خلالها قرار المجلس الأعلى للتعليم إلى المدارس فقال لقد اتفقنا على أن تكون العودة بعد أيام العيد وأبلغنا بهذا القرار جميع المدرسين ومجلس الأمناء وقام المدرسون بحجز تذاكر الطيران إلى بلادهم بناء على قرار العودة والتي سوف تكون بعد العيد وقد أبلغنا بهذا القرار إلى المجلس الأعلى للتعليم وكنا فوجئنا بعد فترة بالقرار الجديد وللأسف جاء هذا القرار بعد أن أبلغنا بقرارنا للمدرسين مما يعتبر تهميشا لمديري المدارس والتقليل من قيمة مدير المدرسة وذلك بسبب أن تراجعنا في القرار مرة أخرى أمام المدرسين بعد قرار المجلس الأعلى للتعليم وقال إبراهيم العيدان إن الطريقة التي اتخذت بها القرار فيها إهانة لمديري المدارس بالإضافة إلى أن نزول المدرس إلى المدارس في 13 سبتمبر لا يفيد خاصة أن أولياء الأمور لم يقوموا بإرسال أبنائهم إلى المدارس في الأيام الأخيرة من رمضان فضلا عن أن الدوام الرسمي للطلاب في 27 سبتمبر القادم وأن حضور المدرسين بعد أيام العيد لم يؤثر على العملية التعليمية ومن الأفضل أن يقضي المدرس إجازة العيد وسط عائلته وأطفاله في بلاده بدلا من حضوره في أواخر شهر رمضان ثم يأخذ إجازة العيد فكان من الأولى أن يستكمل الإجازة إلى العيد ويبدأ الدوام بالنسبة له في رابع يوم العيد وأشار مدير المدرسة إلى أن طريقة القرار التي بلغ بها أصحاب المدارس خاطئة وفيها إهانة لمديري المدارس وقال أن الأيام التي سوف يحضر فيها المدرسون هي أيام شبه ميتة لا يوجد فيها أية أعمال أو إفادة.
وبالنسبة إلى حسن الباكر مدير مدرسة أحمد بن محمد الثانوية المستقلة بنين فقال إنني قمت بعرض أمر الإجازات على جميع المدرسين من منطلق أخذ رأي الآخرين وفتح الحوار معهم وتبين من المناقشة مع التلاميذ أن حوالي 95 في المائة طالبوا بأن تكون العودة في ثالث أو رابع أيام العيد لكن فوجئنا بقرار المجلس الأعلى للتعليم بأن تكون العودة لجميع المدرسين في 13 سبتمبر القادم وقمنا بتنفيذ القرار واحترامه باعتباره صادرا من المجلس الأعلى للتعليم ولكن أصيب المدرسون بالصدمة والإحباط لأنهم قاموا بترتيب ظروفهم وأمورهم على أن تكون العودة إلى المدارس بعد العيد وكان من الصعب على المدرسين أن نأخذهم من عائلاتهم وأطفالهم في بلادهم في أيام ليس لها أية فائدة من الناحية التعليمية لأنها آخر أيام رمضان ثم بعد ذلك يحصلون على الإجازة وأشار حسن الباكر أنه كان هناك اتفاق بين أصحاب تراخيص المدارس على أن تكون العودة من الإجازة بالنسبة للمدرسين في 25 سبتمبر القادم وذلك بهدف التأكد من وجود جميع المدرسين داخل المدارس لاستقبال الطلاب في المدارس في يوم 27 سبتمبر ولكن حدث العكس.
أما خديجة صلات مديرة وصاحبة ترخيص مدرسة الأقصى الإعدادية المستقلة بنات فقالت إننا احترمنا وجهة نظر القرار الصادر من المجلس الأعلى للتعليم وقمنا بتنفيذه وإنها قرارات تحترم لكن كنا نأمل أن تكون العودة بالنسبة للمدرسين بعد إجازة العيد حتى يستمتع بها المدرسون مع أسرهم وأطفالهم في بلادهم.